لأنهم الشهداء... الجسر الذي ينقلنا إلى العزة والشموخ والإباء... لأنهم الضياء الوهاج في المشوار الطويل الذي بدأناه على أمل التحرير والإنعتاق من الذل والمهانة ... لأنهم الذين كتبوا على صفحات الزمان ونظموا عليها أجمل قصائد العشق لفلسطين الشموخ والكبرياء من دمائهم الطاهرة الزكية ... لأنهم من تقاسموا الأكفان بينهم على طريق الحرية والاستقلال ,منادين بعضهم البعض بأن حاصروا حصاركم لا مفر.. وقاتلوا عدوكم لا مفر... فهذا هو الطريق... طريق الجهاد وعشق الشهادة... فاحملوه مقاتلا عن مقاتل ... ولا تتركوه فهو سبيلنا الوحيد ... وهو خلاصنا الذي يجب عنه أن لا نحيد ...
من جديد تنزف الدماء الطاهرة الزكية لتروي ثرى أرض فلسطين المباركة لتؤكد مجدداً أن عدونا المجرم لا يتحدث سوى بالدم والقصف والقتل والدمار ولا يمكن التفاهم معه سوى بلغة القوة فهي اللغة التي تؤلمه وتوجعه وتجبره على الاندحار عن أرضنا المحتلة.
في ليلة الثلاثاء نزفت دماء مجاهدي السرايا الابطال لتبرهن من جديد ان السرايا لم تتنازل عن خيار الدم والشهادة ولم تحيد عن درب الشقاقي الامين ولن تامن غدر ومكر هذا العدو اللعين الذي نقض العهود وكسر حالة الهدوء النسبية التي تسود القطاع الصامد ومزق بنيران صواريخه وقذائفه أجساد مجاهدينا الابطال.
رقيق القلب ، فارس النهار , وراهب الليل , فمنذ أن نضج فكره , سبق عمره بحنكته وصفاته التي كانت تكسبه حب من يقابله, فكان المجاهد المحبوب, وشارك في الكثير من الأعمال الجهادية التي احرقت قلوب أعداء الله في معركة أزلية حتما فيها ينتصر الحق لتعود الأرض , وتدور رحاها على أرض فلسطين .
لن تذهب دمائك يا اسماعيل هدراً.. نم قرير العين وانعم بالتقاء الأصحاب والأحباب ورفقاء دربك بالسلاح والجهاد, فكم كنت تشتاقُ لرؤية رفقائك الذين رحلوا وسبقوك الى المجد والعلياء ( سعدي حلس وأدهم الحرازين ومحمد الحرازين وبلال العرعير وسهيل جندية ومرضي حجاج وعادل جندية).
اليوم تُنهي غربتك ورحلة اشتياقك الطويلة يا أسد الوحدة المدفعية لـ"سرايا القدس".. اليوم تكلمت بدمائك الطاهرة الزكية كما تكلمت بالماضي بقذائفك وصواريخك اللهابة التي أوجعت العدو وزلزلت أمنه الهش.
سلامُ لروحكٍ الطاهرة يا "اسماعيل" وعهداً على الرجال أن تحفظ العهود وأن تبقى على درب ذات الشوكة حتى نلقى الله شهداء مقبلين غير مدبرين".
ملتقانا الجنان يا "اسماعيل".. لا نقول لك ولكل الشهداء سوى أنتــــــــم السابقون وقوافل المخلصين والثابتين على الحق والمتمترسين خلف خيار الدمِ والشهادة, والمعبئين بفكر الشقاقي وبالغضب والثورة من بعدكم لاحقون".
من جديد تنزف الدماء الطاهرة الزكية لتروي ثرى أرض فلسطين المباركة لتؤكد مجدداً أن عدونا المجرم لا يتحدث سوى بالدم والقصف والقتل والدمار ولا يمكن التفاهم معه سوى بلغة القوة فهي اللغة التي تؤلمه وتوجعه وتجبره على الاندحار عن أرضنا المحتلة.
في ليلة الثلاثاء نزفت دماء مجاهدي السرايا الابطال لتبرهن من جديد ان السرايا لم تتنازل عن خيار الدم والشهادة ولم تحيد عن درب الشقاقي الامين ولن تامن غدر ومكر هذا العدو اللعين الذي نقض العهود وكسر حالة الهدوء النسبية التي تسود القطاع الصامد ومزق بنيران صواريخه وقذائفه أجساد مجاهدينا الابطال.
رقيق القلب ، فارس النهار , وراهب الليل , فمنذ أن نضج فكره , سبق عمره بحنكته وصفاته التي كانت تكسبه حب من يقابله, فكان المجاهد المحبوب, وشارك في الكثير من الأعمال الجهادية التي احرقت قلوب أعداء الله في معركة أزلية حتما فيها ينتصر الحق لتعود الأرض , وتدور رحاها على أرض فلسطين .
لن تذهب دمائك يا اسماعيل هدراً.. نم قرير العين وانعم بالتقاء الأصحاب والأحباب ورفقاء دربك بالسلاح والجهاد, فكم كنت تشتاقُ لرؤية رفقائك الذين رحلوا وسبقوك الى المجد والعلياء ( سعدي حلس وأدهم الحرازين ومحمد الحرازين وبلال العرعير وسهيل جندية ومرضي حجاج وعادل جندية).
اليوم تُنهي غربتك ورحلة اشتياقك الطويلة يا أسد الوحدة المدفعية لـ"سرايا القدس".. اليوم تكلمت بدمائك الطاهرة الزكية كما تكلمت بالماضي بقذائفك وصواريخك اللهابة التي أوجعت العدو وزلزلت أمنه الهش.
سلامُ لروحكٍ الطاهرة يا "اسماعيل" وعهداً على الرجال أن تحفظ العهود وأن تبقى على درب ذات الشوكة حتى نلقى الله شهداء مقبلين غير مدبرين".
ملتقانا الجنان يا "اسماعيل".. لا نقول لك ولكل الشهداء سوى أنتــــــــم السابقون وقوافل المخلصين والثابتين على الحق والمتمترسين خلف خيار الدمِ والشهادة, والمعبئين بفكر الشقاقي وبالغضب والثورة من بعدكم لاحقون".
تعليق