بسم الله الرحمن الرحيم﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ﴾ صدق الله العظيم
نايف ابو شرخ،فادي البهتي،(الشيخ إبراهيم )سامر عكوب، عمر مسمار، وجدي القدومي، نضال الواوي، جعفر المصري، فرسان ترجلوا، وارتفعوا نجوماً متلألئة في السماء ليضيئوا مسيرة الحرية، كان يوماً نابلسياً بامتياز، كان يوماً حزيرانياً اسود. يوم أراد المحتلون إطفاء نار الجبل كي تسبح المدينة في الظلام. لكن كوكبة الشهداء سرعان ما بددت عتمة المدينة والوطن، كانوا الشمعة التي اخترقت ظلام المدينة وهم أحياء، وكانوا الحراس الذين سهروا الليالي الطوال كي ينام أطفال المدينة. صاروا شموعاً تبدد عتمة المدن وعتمة الوطن وهم شهداء. وقرعوا وهم يغادرون أجراس الخطر وقالوا لنا: كفى لا مبالاة وخمولاً وانتظاراً، وكفى الأخذ بنظام تقسيم العمل بـ: مقاومين، ومتفرجين، ومقاولين ولاهثين وراء الربح السريع والصعود الأسرع.
يوم استشهادكم كما هو يوم استشهاد كل المناضلين يختلط الحابل بالنابل ويسجل جميع الوان الطيف المواقف الواحدة، والحزن الواحد والعزاء الواحد، ويكون الافتراق في عد الخسارة والربح. المقاومون والمتوحدون معهم يدفعون الثمن ألماً وحزناً وجوعاً، والمقاولون يزدادون ربحاً، يربحون في الجنازة وما قبلها وما بعدها.
عادت الخيول ولم يعد الفرسان، هب ابناء المدينة يبحثون عن العشاق المترجلين، يحتضنونهم بأفئدتهم، ويوشوشونهم بكلمات الاعتذار والحب، ويغسلونهم بأغلى واعز انواع الدموع، دموع الشبان والشابات، كانت المدينة مدينتين، مدينة المقاومة والعطاء والاصالة والدمار والموت التي تبحث عن حريتها، ومدينة تبحث عن المجهول. لكن نابلس ويا للهول خرجت بأعلام ليست لها. من يصدق ان هذه المدينة التي عرفت كل المدن بالعلم الفلسطيني فقدت علمها، اين علم بلادنا ايها الشهداء الاحياء والاموات؟ هل اندحرت المسيرة كي يسقط العلم؟ المدينة أيها الاحبة لم تسقط كي يسقط العلم. هل يرمز فقدان العلم لحالة الضياع، ضياع الهوية والاتجاه والهدف والوطن؟ هل سرق المقاولون العلم وحولوه الى سلعة للبيع والربح السريع؟ هل يرمز علم بلادنا للفاسدين والمسيئين ام هو رمز لحرية الوطن والشعب. نابلس ستعود الى علمها وعلمنا جميعاً علم الشهداء والحرية الذي سيبقى يرفرف ويخفق في اعالي الجبال.
نايف ابو شرخ،فادي البهتي،(الشيخ إبراهيم )سامر عكوب، عمر مسمار، وجدي القدومي، نضال الواوي، جعفر المصري، فرسان ترجلوا، وارتفعوا نجوماً متلألئة في السماء ليضيئوا مسيرة الحرية، كان يوماً نابلسياً بامتياز، كان يوماً حزيرانياً اسود. يوم أراد المحتلون إطفاء نار الجبل كي تسبح المدينة في الظلام. لكن كوكبة الشهداء سرعان ما بددت عتمة المدينة والوطن، كانوا الشمعة التي اخترقت ظلام المدينة وهم أحياء، وكانوا الحراس الذين سهروا الليالي الطوال كي ينام أطفال المدينة. صاروا شموعاً تبدد عتمة المدن وعتمة الوطن وهم شهداء. وقرعوا وهم يغادرون أجراس الخطر وقالوا لنا: كفى لا مبالاة وخمولاً وانتظاراً، وكفى الأخذ بنظام تقسيم العمل بـ: مقاومين، ومتفرجين، ومقاولين ولاهثين وراء الربح السريع والصعود الأسرع.
يوم استشهادكم كما هو يوم استشهاد كل المناضلين يختلط الحابل بالنابل ويسجل جميع الوان الطيف المواقف الواحدة، والحزن الواحد والعزاء الواحد، ويكون الافتراق في عد الخسارة والربح. المقاومون والمتوحدون معهم يدفعون الثمن ألماً وحزناً وجوعاً، والمقاولون يزدادون ربحاً، يربحون في الجنازة وما قبلها وما بعدها.
عادت الخيول ولم يعد الفرسان، هب ابناء المدينة يبحثون عن العشاق المترجلين، يحتضنونهم بأفئدتهم، ويوشوشونهم بكلمات الاعتذار والحب، ويغسلونهم بأغلى واعز انواع الدموع، دموع الشبان والشابات، كانت المدينة مدينتين، مدينة المقاومة والعطاء والاصالة والدمار والموت التي تبحث عن حريتها، ومدينة تبحث عن المجهول. لكن نابلس ويا للهول خرجت بأعلام ليست لها. من يصدق ان هذه المدينة التي عرفت كل المدن بالعلم الفلسطيني فقدت علمها، اين علم بلادنا ايها الشهداء الاحياء والاموات؟ هل اندحرت المسيرة كي يسقط العلم؟ المدينة أيها الاحبة لم تسقط كي يسقط العلم. هل يرمز فقدان العلم لحالة الضياع، ضياع الهوية والاتجاه والهدف والوطن؟ هل سرق المقاولون العلم وحولوه الى سلعة للبيع والربح السريع؟ هل يرمز علم بلادنا للفاسدين والمسيئين ام هو رمز لحرية الوطن والشعب. نابلس ستعود الى علمها وعلمنا جميعاً علم الشهداء والحرية الذي سيبقى يرفرف ويخفق في اعالي الجبال.
تعليق