هكذا هم الشهداء ؛ يسكنون القلوب أينما وُجِدوا ، وتبقى صورهم معلّقةً في ذاكرة كل من رآهم ، وأصواتهم الخاشعة في آذان كل من تشرّف بلقائهم ، ولكن في الجهة الأخرى ؛ نراهم قد أصبحت أنفاسهم الطاهرة عواصف تقتلع الطغاة ، ودقات قلوبهم كأصوات المدافع يحسبها الأعداء ، فهم ( أي الأعداء ) يحسبون لهم ألف حسابٍ وحساب ، يرتعدون لمجرّد سماعهم بأسمائهم ، ولذا فهم يحاربون أولئك الأبطال بكل وسيلة يمتلكونها ، ولكن هيهات للذباب أن يزيح الصخر من مكانه . .
هكذا هم يذهبون فجأة بدون ان نودعهم او نقبلهم يذهبون بدون سابق انذار
يذهبون هم ليتركونا فى هذه الدنيا لترمى بنا تارة يمينا وتارة يسارا , لا اعلم ياترى اين نلتقى
الف ذكرى راودت قلب حزين
اثقلته بالهموم والعذاب كل حين
ليت للفراق قلبا لدموعى يستكين
حين يبتعد الرفاق يبصم القلب الحزين
ياترى اين اللقاء ومن يصبرنى السنين
ياترى البعد يطول
ام قريبا ملتقين ؟؟
هكذا هم يذهبون فجأة بدون ان نودعهم او نقبلهم يذهبون بدون سابق انذار
يذهبون هم ليتركونا فى هذه الدنيا لترمى بنا تارة يمينا وتارة يسارا , لا اعلم ياترى اين نلتقى
الف ذكرى راودت قلب حزين
اثقلته بالهموم والعذاب كل حين
ليت للفراق قلبا لدموعى يستكين
حين يبتعد الرفاق يبصم القلب الحزين
ياترى اين اللقاء ومن يصبرنى السنين
ياترى البعد يطول
ام قريبا ملتقين ؟؟
تعليق