حملة اعتقالات جديدة في صفوف قادة وكوادر الجهاد في بيت لحم
بعد اقل من اسبوعين على الحملة المسعورة التي شنتها قوات العدو الصهيوني في صفوف قادة وكوادر حركة الجهاد الاسلامي في مدينة بيت لحم, وطالت اكثر من 30 مجاهداً في يوم واحد, شنت القوات الصهيونية حملة جديدة استهدفت قادة وكوادر الحركة في محيط المحافظة.
وأفاد مراسل "نداء القدس" أن قوات كبيرة من العدو هاجمت فجر اليوم الثلاثاء مناطق متعددة في بيت لحم, واعتقلت عدداً من قادة وكوادر حركة الجهاد الاسلامي ممن امضوا سنوات طويلة في السجون الصهيونية.
ففي قرية العساكرة شرق بيت لحم اقتحمت حوالي عشر اليات عسكرية منزل المجاهد انور محمود عساكرة ( 38 عاما), واعتقلته واقتادته الى جهة مجهولة.
وذكر اقارب المجاهد عساكرة أن عملية الاعتقال تمت عند صلاة الفجر, مشيرين الى ان الجنود الصهاينة تعاملوا بوحشية مع عائلة المجاهد بعد ان اجبروها على مغادرة منزلها وعاثوا فيه فساداً.
يشار الى ان عساكرة كان قد امضى اكثر من عشر سنوات في سجون العدو "بتهمة" الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي, وتنقل في غالبية سجون الاحتلال ما بين قضية واعتقال اداري.
وفي قرية زعترة شرق بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال المجاهد جمعة محمود ابو محاميد ( 38 عاما) بعد دهم منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
وكان المجاهد المذكور قد امضى سنوات طويلة في سجون العدو "بتهمة" الانتماء للجهاد الاسلامي.
واعتقلت قوات الاحتلال المجاهد نور محمد العصا ( 40 عاما) من كوادر حركة الجهاد الاسلامي بعد أن نصبت حاجزاً عسكرياً قرب بلدة العبيدية حيث يسكن.
كما اعتقلت الشاب احمد صلاحات ( 22 عاما) من قرية الفرديس شرق بيت لحم بعد مداهمة منزله, وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة ببيت لحم.
وعقب مصدر في حركة الجهاد الاسلامي على الحملة الصهيونية المتكررة ضد ابناء الحركة بالقول إن العدو يواصل حربه على الحركة المجاهدة في محاولة لكسر ارادة ابنائها خاصة بعد أن توصل هذا العدو الى نتيجة مفادها ان حركة الجهاد لن تعطيه تهدئة مجانية وستبقى على طريقها الجهادي حتى استرجاع حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته وعزة ابنائه.
وأكد المصدر أن الاغتيالات والاعتقالات والمداهمات المتركررة لمنازل المجاهدين لن تنال من عزيمتهم, بل ستزيدهم اصراراً على المضي في دربهم ومقاومة المحتل مهما كلف الثمن.
وطالب ابناء حركة الجهاد وكافة ابناء المقاومة الفلسطينية بالصبر والثبات وتحمل الاذى "حتى يأذن الله بنصره الا إن نصر الله قريب".
يشار الى ان منازل عدد من مطاردي حركة الجهاد الاسلامي في بيت لحم تعرضت امس وفجر اليوم للدهم والفتيش دون أن تتمكن قوات الاحتلال من اعتقال اصحابها.
بعد اقل من اسبوعين على الحملة المسعورة التي شنتها قوات العدو الصهيوني في صفوف قادة وكوادر حركة الجهاد الاسلامي في مدينة بيت لحم, وطالت اكثر من 30 مجاهداً في يوم واحد, شنت القوات الصهيونية حملة جديدة استهدفت قادة وكوادر الحركة في محيط المحافظة.
وأفاد مراسل "نداء القدس" أن قوات كبيرة من العدو هاجمت فجر اليوم الثلاثاء مناطق متعددة في بيت لحم, واعتقلت عدداً من قادة وكوادر حركة الجهاد الاسلامي ممن امضوا سنوات طويلة في السجون الصهيونية.
ففي قرية العساكرة شرق بيت لحم اقتحمت حوالي عشر اليات عسكرية منزل المجاهد انور محمود عساكرة ( 38 عاما), واعتقلته واقتادته الى جهة مجهولة.
وذكر اقارب المجاهد عساكرة أن عملية الاعتقال تمت عند صلاة الفجر, مشيرين الى ان الجنود الصهاينة تعاملوا بوحشية مع عائلة المجاهد بعد ان اجبروها على مغادرة منزلها وعاثوا فيه فساداً.
يشار الى ان عساكرة كان قد امضى اكثر من عشر سنوات في سجون العدو "بتهمة" الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي, وتنقل في غالبية سجون الاحتلال ما بين قضية واعتقال اداري.
وفي قرية زعترة شرق بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال المجاهد جمعة محمود ابو محاميد ( 38 عاما) بعد دهم منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
وكان المجاهد المذكور قد امضى سنوات طويلة في سجون العدو "بتهمة" الانتماء للجهاد الاسلامي.
واعتقلت قوات الاحتلال المجاهد نور محمد العصا ( 40 عاما) من كوادر حركة الجهاد الاسلامي بعد أن نصبت حاجزاً عسكرياً قرب بلدة العبيدية حيث يسكن.
كما اعتقلت الشاب احمد صلاحات ( 22 عاما) من قرية الفرديس شرق بيت لحم بعد مداهمة منزله, وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة ببيت لحم.
وعقب مصدر في حركة الجهاد الاسلامي على الحملة الصهيونية المتكررة ضد ابناء الحركة بالقول إن العدو يواصل حربه على الحركة المجاهدة في محاولة لكسر ارادة ابنائها خاصة بعد أن توصل هذا العدو الى نتيجة مفادها ان حركة الجهاد لن تعطيه تهدئة مجانية وستبقى على طريقها الجهادي حتى استرجاع حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته وعزة ابنائه.
وأكد المصدر أن الاغتيالات والاعتقالات والمداهمات المتركررة لمنازل المجاهدين لن تنال من عزيمتهم, بل ستزيدهم اصراراً على المضي في دربهم ومقاومة المحتل مهما كلف الثمن.
وطالب ابناء حركة الجهاد وكافة ابناء المقاومة الفلسطينية بالصبر والثبات وتحمل الاذى "حتى يأذن الله بنصره الا إن نصر الله قريب".
يشار الى ان منازل عدد من مطاردي حركة الجهاد الاسلامي في بيت لحم تعرضت امس وفجر اليوم للدهم والفتيش دون أن تتمكن قوات الاحتلال من اعتقال اصحابها.
تعليق