الشهيد البطل يوسف إسماعيل مطر، ابن سرايا القدس، حمل الراية، وتقدم للجهاد لتصعد روحه الطاهرة إلى بارئها، في عملية اغتيال بشعة نفذتها أجهزة المخابرات الصهيونية لتسدل الستار عن حياة بطل مقاوم عنيد نستمد من روحه إرادة المواصلة ومن دمه وقود المقاومة، في عملية اغتيال جبانة نهاية شهر نوفمبر 2003.
ولد الشهيد يوسف إسماعيل مطر في مخيم يبنا للاجئين بمدينة رفح بتاريخ (25/6/1971)، وكان للمخيم اثر في صقل وصياغة يوسف، و التحق بمدارس وكالة الغوث برفح، و تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي ليكبر يوسف وتكبر معه معاناة أبناء شعبنا لما كان يراه من صور للمجازر الصهيونية البشعة في حق شعبنا الفلسطيني البطل.
محطات جهادية من حياته
مع بداية انتفاضة عام 1987م التحق بصفوف اللجان الشعبية، ثم التحق بمجموعات سرية لمقاومة الاحتلال ومقارعة عملائه كانت تحمل اسم: مجموعات رفيق السالمي التابعة لحركة فتح.
وعاش يوسف مطاردا للاحتلال ليغادر ارض الوطن إلى ليبيا، عبر الأراضي المصرية. وكان لاستشهاد رفيقه شرف الشيخ خليل الذي استشهد في لبنان، أثراً كبيراً في حياته.
وعاد إلى أرض الوطن مع القوات الفلسطينية وبعد وصوله تزوج وأنجب أربعة أطفال ثلاث أولاد وابنة واحدة، ومع دخول انتفاضة الأقصى بدأ يوسف عمله الجهادي عبر سرايا القدس وكان أحد القادة الميدانيين لها.
أبرز أعماله الجهادية
كان يوسف مطر مسؤولاً عن تدريب الاستشهاديين وإعدادهم منذ بداية طريقهم وحتى تنفيذ مهامهم، كان المسؤول المباشر عن عملية كوسوفيم التي نفذها المجاهدان الشهيدان ايمن الجزار وطارق أبو حسنين بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى وقتل فيها وأصيب عدد من جنود الاحتلال.
وكان أحد مهندسي عملية تفجير ناقلتي جند في بلوك (ج) وشارك في عدة هجمات بقذائف الهاون والصواريخ الموجهة ضد مغتصبات العدو.
أخلاقه
كان شهيدنا شهما ذا رجولة، وكان يتأثر كثيرا بأحداث الانتفاضة وقصص الشهداء وكان يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة، وأكثر شيء يحافظ عليه هو سر إخوانه فقد كان كتوما، ويحب القادة العسكريين ويقدرهم من كافة الفصائل وكان متميزا بالجرأة العالية والشجاعة النادرة.
استشهاده
بعد رحلة من الجهاد والمقاومة كان يوسف على موعد مع الشهادة. ففي مساء يوم الأحد (30/11/2003م)، كان يسير بسيارته بالقرب من مستشفى أبو يوسف النجار وقع انفجار عنيف في سيارته ليرتقي شهيدا.
وبعد التحقيقات تبين انه تم زرع عبوة مفخخة في باب سيارته على أيدي عملاء الاحتلال وقد نعته سرايا القدس كأحد مجاهديها العسكريين في رفح، وعاهدته على المضي قدماً بطريق الجهاد حتى النصر أو الاستشهاد.
تشييع الشهيد القائد
وكانت جماهير مدينة رفح جنوب قطاع غزة قد شيّعت أمس الأول الاثنين (1/12/2003)، جثمان الشهيد يوسف مطر 33 عاماً أحد القادة الميدانيين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في المدينة والذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني خلال تفجير سيارته قرب حي الجنينة شرقي رفح.
وانطلق الموكب الجنائزي من أمام مسجد العودة الكبير يتقدمه العشرات من مجاهدي سرايا القدس الملثمين الذين حملوا الأسلحة الرشاشة الخفيفة والصواريخ والقذائف المضادة للدروع متوعدين قوات الاحتلال الصهيوني برد مزلزل على جريمة الاغتيال البشعة التي استهدفت القائد أبو مطر، وممثلين عن كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بينما حمل المشاركون الشعارات التي تدعو لاستمرار الانتفاضة والمقاومة وعدم الالتفات إلى المشاريع التصفوية والسلمية التي تستهدف القضاء على الانتفاضة وفرض هدنة على الفصائل.
وبعد مواراة جثمان الشهيد الثرى في مقبرة المخيم ألقيت العديد من الكلمات التأبينية للشهيد والداعية إلى رص الصفوف والمؤكدة على استمرار الانتفاضة والمقاومة
ولد الشهيد يوسف إسماعيل مطر في مخيم يبنا للاجئين بمدينة رفح بتاريخ (25/6/1971)، وكان للمخيم اثر في صقل وصياغة يوسف، و التحق بمدارس وكالة الغوث برفح، و تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي ليكبر يوسف وتكبر معه معاناة أبناء شعبنا لما كان يراه من صور للمجازر الصهيونية البشعة في حق شعبنا الفلسطيني البطل.
محطات جهادية من حياته
مع بداية انتفاضة عام 1987م التحق بصفوف اللجان الشعبية، ثم التحق بمجموعات سرية لمقاومة الاحتلال ومقارعة عملائه كانت تحمل اسم: مجموعات رفيق السالمي التابعة لحركة فتح.
وعاش يوسف مطاردا للاحتلال ليغادر ارض الوطن إلى ليبيا، عبر الأراضي المصرية. وكان لاستشهاد رفيقه شرف الشيخ خليل الذي استشهد في لبنان، أثراً كبيراً في حياته.
وعاد إلى أرض الوطن مع القوات الفلسطينية وبعد وصوله تزوج وأنجب أربعة أطفال ثلاث أولاد وابنة واحدة، ومع دخول انتفاضة الأقصى بدأ يوسف عمله الجهادي عبر سرايا القدس وكان أحد القادة الميدانيين لها.
أبرز أعماله الجهادية
كان يوسف مطر مسؤولاً عن تدريب الاستشهاديين وإعدادهم منذ بداية طريقهم وحتى تنفيذ مهامهم، كان المسؤول المباشر عن عملية كوسوفيم التي نفذها المجاهدان الشهيدان ايمن الجزار وطارق أبو حسنين بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى وقتل فيها وأصيب عدد من جنود الاحتلال.
وكان أحد مهندسي عملية تفجير ناقلتي جند في بلوك (ج) وشارك في عدة هجمات بقذائف الهاون والصواريخ الموجهة ضد مغتصبات العدو.
أخلاقه
كان شهيدنا شهما ذا رجولة، وكان يتأثر كثيرا بأحداث الانتفاضة وقصص الشهداء وكان يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة، وأكثر شيء يحافظ عليه هو سر إخوانه فقد كان كتوما، ويحب القادة العسكريين ويقدرهم من كافة الفصائل وكان متميزا بالجرأة العالية والشجاعة النادرة.
استشهاده
بعد رحلة من الجهاد والمقاومة كان يوسف على موعد مع الشهادة. ففي مساء يوم الأحد (30/11/2003م)، كان يسير بسيارته بالقرب من مستشفى أبو يوسف النجار وقع انفجار عنيف في سيارته ليرتقي شهيدا.
وبعد التحقيقات تبين انه تم زرع عبوة مفخخة في باب سيارته على أيدي عملاء الاحتلال وقد نعته سرايا القدس كأحد مجاهديها العسكريين في رفح، وعاهدته على المضي قدماً بطريق الجهاد حتى النصر أو الاستشهاد.
تشييع الشهيد القائد
وكانت جماهير مدينة رفح جنوب قطاع غزة قد شيّعت أمس الأول الاثنين (1/12/2003)، جثمان الشهيد يوسف مطر 33 عاماً أحد القادة الميدانيين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في المدينة والذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني خلال تفجير سيارته قرب حي الجنينة شرقي رفح.
وانطلق الموكب الجنائزي من أمام مسجد العودة الكبير يتقدمه العشرات من مجاهدي سرايا القدس الملثمين الذين حملوا الأسلحة الرشاشة الخفيفة والصواريخ والقذائف المضادة للدروع متوعدين قوات الاحتلال الصهيوني برد مزلزل على جريمة الاغتيال البشعة التي استهدفت القائد أبو مطر، وممثلين عن كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بينما حمل المشاركون الشعارات التي تدعو لاستمرار الانتفاضة والمقاومة وعدم الالتفات إلى المشاريع التصفوية والسلمية التي تستهدف القضاء على الانتفاضة وفرض هدنة على الفصائل.
وبعد مواراة جثمان الشهيد الثرى في مقبرة المخيم ألقيت العديد من الكلمات التأبينية للشهيد والداعية إلى رص الصفوف والمؤكدة على استمرار الانتفاضة والمقاومة
تعليق