بسم الله الرحمن الرحيم
إهداء هذا الرثاء للشهيد المجاهد جهاد صبحي عفانة في ذكرىالسنوية الأولى لإستشهاده..
صعبة هي الكلمات عندما تخرج في حضرت الشهداء وخصوصا عندما يكون الشهيد صديقا بل أخاً عزيزاً.
وعندما يرحل شهيد صديق ,,ترجع الذاكرة إلى الخلف يبطئ وحذر ,, تستحضر الذكريات الجميلة وكثيرا ما حدث لي ذلك ,, ولكن عند جهاد عفانة يختلف الأمر ,, كيف لا ؟؟ وقد عرفته وهو صغير , ولكنه كان يحمل حمل الكبار ,, كان يعشق الجهاد الإسلامي عشقا ,, كان كل حديثه الجهاد ,,السرايا ,,الشهيد ,, كان يعشق الشهداء وخصوصا الشهيدان فتحي الشقاقي ,فتحي عفانة ,,حيث عندما كان يتحدث عنهم كنت أرى بعينيه دموع تريد إن تخرج ولكنه يمنعها ولكنها تصر على الخروج مرة أخرى ولكن كانت رجولته تأبى إن يرى احد دموعه فيقوم متحججا بأي أمر ,, ويجلس وقتها مع نفسه ولسان حاله يقول سأنتقم لكم ,, أعاهدكم إن ارحل عندكم ,, انتظروني يا أحبتي ,,كل ذلك وكان عمره 20 سنة ,, عشق سرايا القدس وهو ابن 12 سنوات هو ومجموعه كبيره من أصدقائه أبناء جيله هدم بيته وظل صامداًومن أصدقائه من استشهد مثل هاشم خضورة ومن أصحابه من هو يقبع في السجون ومنهم ما زال ينتظر
أتذكرك في كل لحظه أتذكر ابتسامتك الجميلة ,, أتذكر عنفوانك ,, رحلت يا جهاد وتركتنا في دنيا الأموات ,, أتذكرك وأنت تمسك قلمك لترسم وكنت رساما مبدعا أنظر إلى الورقة فأشاهد شهيدا ترسمه ,, ترسمه وكنت تعلم يوما انك سترسم ,, كنت تخطط أيضا على الورقة بخط جميل أسماء الشهداء وما أجمل اسم الشقاقي من يديك ,, كنت متأكد يا جهاد
انك مشروع شهادة كيف لا ,, وقد تربيت في جباليا احد مدارس الشهادة والتحدي والصمود ,,
جهاد ما مت نحن الميتون ,,, وقبرنا الدنيا وانتم بالعلي أحياء
يا لينني كفن أضمك لحظه ,, أو يا ليت كان يكفن الشهداء
من الشمال الى الجنوب انوثه,,, ومن المحيط الى الخليج خواء
النفط يفصلنا من شرف الاصيل ,, وفي أرضنا يسعد الغرباء
اليوم بعد ريحلك يصرح الحقير باراك إن بقتلك أحبط عملية ,, ولكن لا يعلم إن بدمائك ستنبت الشمال وجباليا مئات مشاريع الشهادة ,, اذكر عندما اغتال و الشهيد حسام أبو حبل ومحمد الترامسي وأسامة ياسين وماجد الحرازين قالوا انتهت الجهاد في شمال غزة,, وإذ تتحول بدماء جهاد الى مئات مشاريع الشهادة ...
استحضر روحك الآن وهي تعانق أرواح من اشتقت لملقاهم هنيئا لك الشهادة يا جهاد والى الملقى بأذن الله...
إهداء هذا الرثاء للشهيد المجاهد جهاد صبحي عفانة في ذكرىالسنوية الأولى لإستشهاده..
صعبة هي الكلمات عندما تخرج في حضرت الشهداء وخصوصا عندما يكون الشهيد صديقا بل أخاً عزيزاً.
وعندما يرحل شهيد صديق ,,ترجع الذاكرة إلى الخلف يبطئ وحذر ,, تستحضر الذكريات الجميلة وكثيرا ما حدث لي ذلك ,, ولكن عند جهاد عفانة يختلف الأمر ,, كيف لا ؟؟ وقد عرفته وهو صغير , ولكنه كان يحمل حمل الكبار ,, كان يعشق الجهاد الإسلامي عشقا ,, كان كل حديثه الجهاد ,,السرايا ,,الشهيد ,, كان يعشق الشهداء وخصوصا الشهيدان فتحي الشقاقي ,فتحي عفانة ,,حيث عندما كان يتحدث عنهم كنت أرى بعينيه دموع تريد إن تخرج ولكنه يمنعها ولكنها تصر على الخروج مرة أخرى ولكن كانت رجولته تأبى إن يرى احد دموعه فيقوم متحججا بأي أمر ,, ويجلس وقتها مع نفسه ولسان حاله يقول سأنتقم لكم ,, أعاهدكم إن ارحل عندكم ,, انتظروني يا أحبتي ,,كل ذلك وكان عمره 20 سنة ,, عشق سرايا القدس وهو ابن 12 سنوات هو ومجموعه كبيره من أصدقائه أبناء جيله هدم بيته وظل صامداًومن أصدقائه من استشهد مثل هاشم خضورة ومن أصحابه من هو يقبع في السجون ومنهم ما زال ينتظر
أتذكرك في كل لحظه أتذكر ابتسامتك الجميلة ,, أتذكر عنفوانك ,, رحلت يا جهاد وتركتنا في دنيا الأموات ,, أتذكرك وأنت تمسك قلمك لترسم وكنت رساما مبدعا أنظر إلى الورقة فأشاهد شهيدا ترسمه ,, ترسمه وكنت تعلم يوما انك سترسم ,, كنت تخطط أيضا على الورقة بخط جميل أسماء الشهداء وما أجمل اسم الشقاقي من يديك ,, كنت متأكد يا جهاد
انك مشروع شهادة كيف لا ,, وقد تربيت في جباليا احد مدارس الشهادة والتحدي والصمود ,,
جهاد ما مت نحن الميتون ,,, وقبرنا الدنيا وانتم بالعلي أحياء
يا لينني كفن أضمك لحظه ,, أو يا ليت كان يكفن الشهداء
من الشمال الى الجنوب انوثه,,, ومن المحيط الى الخليج خواء
النفط يفصلنا من شرف الاصيل ,, وفي أرضنا يسعد الغرباء
اليوم بعد ريحلك يصرح الحقير باراك إن بقتلك أحبط عملية ,, ولكن لا يعلم إن بدمائك ستنبت الشمال وجباليا مئات مشاريع الشهادة ,, اذكر عندما اغتال و الشهيد حسام أبو حبل ومحمد الترامسي وأسامة ياسين وماجد الحرازين قالوا انتهت الجهاد في شمال غزة,, وإذ تتحول بدماء جهاد الى مئات مشاريع الشهادة ...
استحضر روحك الآن وهي تعانق أرواح من اشتقت لملقاهم هنيئا لك الشهادة يا جهاد والى الملقى بأذن الله...
أخوك "أبو حسين"..
تعليق