كان الشهيد البطل أحمد علي عباهرة منفذ العملية الاستشهادية في مستوطنة بيسان الصهيونية بتاريخ (19/6/2003)، يردد دائماً:
«يا رب.. يا رب لا تحرمني الشهادة في سبيلك».
وقد أسفرت عن مقتل مسؤول حزب الليكود في مستوطنة سدي «مئير مردخاي» شقيق اسحق مردخاي وزير الحرب الصهيوني السابق.
الميلاد والنشاة:
الشهيد أحمد علي مفلح عباهرة، من مواليد بلدة اليامون / جنين، ولد بتاريخ (5/11/1984م)، في أسرة محافظة متواضعة و له من الإخوة 4 إخوة وأختان والوالدين. كان الشهيد ترتيبه الثالث بعد محمد و فاطمة اللذان يكبرانه سنا ثم أحمد وعائشة ومحمود ويوسف وأصغرهم عبد الرحمن، التحق بمدارس اليامون حتى وصل للصف الحادي عشر.
وقد نشأ فارسنا و ترعرع منذ سن السادسة على حب الله والصلاة وارتياد المساجد وكان مسجد معاذ بن جبل الواقع في حي الخمايسة في بلدة اليامون خير مكان يذهب إليه الشهيد احمد، وقد تعلم فيه حب تلاوة القرآن الكريم والصلاة والأدعية والوعظ والإرشاد.
تعددت هوايات الشهيد أحمد بين الرياضة "كرة القدم" والمطالعة وسماع الأشرطة الدينية الإسلامية و صيام النوافل و تلاوة القرآن و له دور فاعل ونشط في الاشتراك بالأندية الإسلامية.
بطولاته:
كان للشهيد الفارس أحمد دور بارز و كبير في الاشتراك بالمسيرات التي كانت تنظم في البلدة كما كان له مشاركات مميزة في المهرجانات الإسلامية.
ـ بما انه لم يتعرض لعملية اعتقال أو إيه إصابة فقد كان خبر استشهاده مفاجأة للجميع.
ـ ففي يوم الأربعاء ظهراً خرج من البيت كعادته و لم يعد مساء، و يوم الخميس (19/6/2003م) أعلن عن عملية سدي تروموت "بيسان" في الغور والتي أسفرت عن مقتل مسؤول حزب الليكود في مستوطنة سدي "مئير مردخاي" شقيق اسحق مردخاي وزير الحرب الصهيوني السابق و هو صديق شارون الشخصي حيث مزقته متفجرات الشهيد أحمد عباهرة، وجرى تكتم شديد عليه إلا أن صحيفة "يديعوت احرنوت" يوم الخميس و في صفحتها الخامسة نقلت حدث العملية الاستشهادية التي جرت يوم (19/6/2003) لتبين أن الشهيد أحمد عباهرة ابن الـ19 عاماً من قرية اليامون هو منفذ العملية و سجل شريطا يقول فيه «هذه العملية التي سأقوم بها أن شاء الله هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومتوعداً باستمرار الجهاد».
هذا هو الشهيد الزاهد والذي اتصف بالإيثار رغم بساطة العيش أحب مساعدة المحتاجين ولو من مصروفه الخاص... في إحدى المرات كان الشهيد أحمد قد جمع مبلغا من المال خاص به جاء أحد أقاربه لطلب مساعدته فقدم له المبلغ ليسد حاجته و لم يرده خائباً.
يقول أحد أصدقائه أحمد شاب متواضع لا يعرف الكبر، قنوع بما كتبه الله له أحب والديه وإخوته وأهله وأقاربه وأحبوه لمعاملته الحسنة و حسن تعامله معهم و كان كثير المداعبة لإخوانه الصغار.كثير البكاء عند الصلاة و تلاوة القرآن.
ذكريات لا تنسى:
ـ قال مرة لوالده : احبك يا والدي كما ربيتنا على الصدق و حب رسول الله وأبعدتنا عن الكفر وعصيان الله.
ـ و قال لأمه ذات مرة: اشكري ربك الذي أعطاك أولاداً يخافون الله ليسوا عاصين لله، وقال لها مرة: عندك خمسة أولاد قدمهم شهداء للوطن.
ـ و كان يحب النوم عند رأس أبيه يداعبه حتى يكسب رضاه
ـ وعندما يودع حجاج بيت الله الحرام يقول لهم: سلموا لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ وبعد أحداث المخيم كان يردد: سأنتقم.. أمنيتي الوحيدة الآن هي الانتقام للشهداء.
ـ جميع صلواته كانت في المسجد بما فيها صلاة الفجر.
ـ قرأ القرآن الكريم وحفظ عدة سور منه.
ـ أحب الخير لأهله جميعاً خاصة أخواته اللواتي طالما تذكرن عطفه و حبه لهن و حنوه عليهن.
ـ كلما سمع بعملية استشهادية فرح لإخوانه الشهداء و في الصلاة كان يرفع يديه دوما قائلا: يا رب.. يا رب لا تحرمني الشهادة في سبيلك.
من أقواله:
ـ جرحي عميق و الجرح قاس.. سأنتقم واثأر لإخواني الشهداء.
ـ الآخرة أحب إلي من هذه الدنيا الفانية.
ـ اخترت طريق الجنة عنك أيتها الدنيا.
ـ القدس لنا و فلسطين محررة إن شاء الله.
تألم لشهداء فلسطين و لبكاء الثكالى ولأنين الجرحى فمزق صمت الأغوار وأوقع بأعداء الله القتل و الدمار.
رحم الله شهيدنا المغوار وأسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
«يا رب.. يا رب لا تحرمني الشهادة في سبيلك».
وقد أسفرت عن مقتل مسؤول حزب الليكود في مستوطنة سدي «مئير مردخاي» شقيق اسحق مردخاي وزير الحرب الصهيوني السابق.
الميلاد والنشاة:
الشهيد أحمد علي مفلح عباهرة، من مواليد بلدة اليامون / جنين، ولد بتاريخ (5/11/1984م)، في أسرة محافظة متواضعة و له من الإخوة 4 إخوة وأختان والوالدين. كان الشهيد ترتيبه الثالث بعد محمد و فاطمة اللذان يكبرانه سنا ثم أحمد وعائشة ومحمود ويوسف وأصغرهم عبد الرحمن، التحق بمدارس اليامون حتى وصل للصف الحادي عشر.
وقد نشأ فارسنا و ترعرع منذ سن السادسة على حب الله والصلاة وارتياد المساجد وكان مسجد معاذ بن جبل الواقع في حي الخمايسة في بلدة اليامون خير مكان يذهب إليه الشهيد احمد، وقد تعلم فيه حب تلاوة القرآن الكريم والصلاة والأدعية والوعظ والإرشاد.
تعددت هوايات الشهيد أحمد بين الرياضة "كرة القدم" والمطالعة وسماع الأشرطة الدينية الإسلامية و صيام النوافل و تلاوة القرآن و له دور فاعل ونشط في الاشتراك بالأندية الإسلامية.
بطولاته:
كان للشهيد الفارس أحمد دور بارز و كبير في الاشتراك بالمسيرات التي كانت تنظم في البلدة كما كان له مشاركات مميزة في المهرجانات الإسلامية.
ـ بما انه لم يتعرض لعملية اعتقال أو إيه إصابة فقد كان خبر استشهاده مفاجأة للجميع.
ـ ففي يوم الأربعاء ظهراً خرج من البيت كعادته و لم يعد مساء، و يوم الخميس (19/6/2003م) أعلن عن عملية سدي تروموت "بيسان" في الغور والتي أسفرت عن مقتل مسؤول حزب الليكود في مستوطنة سدي "مئير مردخاي" شقيق اسحق مردخاي وزير الحرب الصهيوني السابق و هو صديق شارون الشخصي حيث مزقته متفجرات الشهيد أحمد عباهرة، وجرى تكتم شديد عليه إلا أن صحيفة "يديعوت احرنوت" يوم الخميس و في صفحتها الخامسة نقلت حدث العملية الاستشهادية التي جرت يوم (19/6/2003) لتبين أن الشهيد أحمد عباهرة ابن الـ19 عاماً من قرية اليامون هو منفذ العملية و سجل شريطا يقول فيه «هذه العملية التي سأقوم بها أن شاء الله هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومتوعداً باستمرار الجهاد».
هذا هو الشهيد الزاهد والذي اتصف بالإيثار رغم بساطة العيش أحب مساعدة المحتاجين ولو من مصروفه الخاص... في إحدى المرات كان الشهيد أحمد قد جمع مبلغا من المال خاص به جاء أحد أقاربه لطلب مساعدته فقدم له المبلغ ليسد حاجته و لم يرده خائباً.
يقول أحد أصدقائه أحمد شاب متواضع لا يعرف الكبر، قنوع بما كتبه الله له أحب والديه وإخوته وأهله وأقاربه وأحبوه لمعاملته الحسنة و حسن تعامله معهم و كان كثير المداعبة لإخوانه الصغار.كثير البكاء عند الصلاة و تلاوة القرآن.
ذكريات لا تنسى:
ـ قال مرة لوالده : احبك يا والدي كما ربيتنا على الصدق و حب رسول الله وأبعدتنا عن الكفر وعصيان الله.
ـ و قال لأمه ذات مرة: اشكري ربك الذي أعطاك أولاداً يخافون الله ليسوا عاصين لله، وقال لها مرة: عندك خمسة أولاد قدمهم شهداء للوطن.
ـ و كان يحب النوم عند رأس أبيه يداعبه حتى يكسب رضاه
ـ وعندما يودع حجاج بيت الله الحرام يقول لهم: سلموا لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ وبعد أحداث المخيم كان يردد: سأنتقم.. أمنيتي الوحيدة الآن هي الانتقام للشهداء.
ـ جميع صلواته كانت في المسجد بما فيها صلاة الفجر.
ـ قرأ القرآن الكريم وحفظ عدة سور منه.
ـ أحب الخير لأهله جميعاً خاصة أخواته اللواتي طالما تذكرن عطفه و حبه لهن و حنوه عليهن.
ـ كلما سمع بعملية استشهادية فرح لإخوانه الشهداء و في الصلاة كان يرفع يديه دوما قائلا: يا رب.. يا رب لا تحرمني الشهادة في سبيلك.
من أقواله:
ـ جرحي عميق و الجرح قاس.. سأنتقم واثأر لإخواني الشهداء.
ـ الآخرة أحب إلي من هذه الدنيا الفانية.
ـ اخترت طريق الجنة عنك أيتها الدنيا.
ـ القدس لنا و فلسطين محررة إن شاء الله.
تألم لشهداء فلسطين و لبكاء الثكالى ولأنين الجرحى فمزق صمت الأغوار وأوقع بأعداء الله القتل و الدمار.
رحم الله شهيدنا المغوار وأسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
تعليق