إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتحي وعيد عفانة": حكاية قائدين خطا بدمائهما ثرى الأرض المباركة .. "صور"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتحي وعيد عفانة": حكاية قائدين خطا بدمائهما ثرى الأرض المباركة .. "صور"








    الإعلام الحربي – خاص:
    في كل يوم تجدد ذكرى العظماء، لتعيد للنفوس رونق الحياة، وتزيد إصرار المجاهدين على المضي قدماً على نهجهم الجهادي المقدس.

    تطل علينا اليوم ذكرى استشهاد القائدين "عيد وفتحي عفانة"، من قادة سرايا القدس في لواء شمال قطاع غزة، والذين ارتقيا إلى علياء المجد والخلود في مثل هذا اليوم المبارك، 2-10-2004، في عملية اغتيال صهيونية في شمال قطاع غزة.

    السلام السلام على من باعوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وتركوا متاع الدنيا الزائل وطلبوا ما عند الله الباقي، فتحية جهادية عظيمة لكل مجاهد خرج يجاهد في سبيل الله ليحرر أرض فلسطين كل فلسطين من دنس العدو الصهيوني المجرم.

    "عيد محمد عفانة": انتصار الدم على سيف الجلاد الظالم
    ولد شهيدنا المجاهد عيد في 1/10/1964م، لأسرة فلسطينية محافظة بسيطة هجرها الاحتلال الصهيوني من بلدتها الأصلية 'بـريـر' لتستقر في بلدة تل الزعتر شمال غزة.

    نشأ شهيدنا المجاهد أبو محمد وسط أسرة فلسطينية ملتزمة تعرف واجبها تجاه وطنها ودينها وكباقي العائلات الفلسطينية تربى شهيدنا الفارس على موائد القرآن الكريم، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ممن يحفظ بعض أجزاء من القرآن الكريم. كان لشهيدنا الفارس أربعة من الأخوة وثلاثة من الأخوات كان لهم جميعاً كالأخ والأب والصديق، يكثر من تفقدهم و زيارة الأرحام.

    ولشهيدنا الفارس أربعة من الأولاد وأربعة من البنات، استشهد أحمد ابنه الثاني في 23/2/2002م، أثناء اجتياح العدو الصهيوني لبلدة بيت حانون شمال غزة.

    تميز شهيدنا الفارس بالعديد من المميزات والصفات التي جعلته رجلاً شهماً كريماً عطوفاً صبوراً يحب الناس ويبغض كل عادٍ ظالم، فكان شهيدنا المجاهد رحمه الله لا يكل ولا يمل من قول كلمة الخير والسعي في نشرها، والعمل على إخراجها من قلبه قبل لسانه.

    كان قليل الكلام، لا يتحدث إلا في الشيء الذي يعنيه، بعيداً عن التدخل في أمور أصدقائه وأقاربه إلا التي كان له فيها كلمة.
    التزم شهيدنا بالصلاة منذ كان شبلاً صغيراً فكان يذهب دوماً مع والده للمسجد، فكان والده يعلمه حب الصلاة والصيام منذ أن كان صغيراً، وكذلك فعل شهيدنا المجاهد أبو محمد 'عيد'، حيث علم أولاده الصلاة والصيام منذ طفولتهم المبكرة، حتى يتعودوا عليها ويقوموا بها ابتغاء مرضاة الله عز وجل.

    عمل شهيدنا الفارس في الأراضي المحتلة عام 1948م، وبعد استشهاد ابنه منعته قوات الاحتلال الصهيونية من دخول المناطق المحتلة من باب العقاب الجماعي التي تستخدمه الحكومات الصهيونية المجرمة من أجل تركيع الشعب الفلسطيني المسلم ولن يكون له ذلك بإذن الله تعالى، ومن ثم انتقل شهيدنا المجاهد للعمل في التجمع الوطني لرعاية أسر شهداء فلسطين، وتدرج بالمناصب حتى وصل إلى عضو لجنة إدارية في التجمع.

    "فتحي عبد الرحيم عفانة": القتل في سبيل الله حياة
    في الثاني والعشرين من كانون ثاني/ يناير في العام 1958م، ولد شهيدنا القائد " فتحي عبد الرحيم عبد الهادي عفانة " بعد عشر سنين على احتلال العدو الصهيوني أرضنا وتشريده لأهلنا في فلسطين، ولد شهيدنا المجاهد في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة بعدما شرد العدو الصهيوني المجرم أهله وذويه من "بـريـر" البلدة الأصلية لهم.

    نشأ القائد في أسرة مؤمنة متواضعة تعرف واجبها نحو ربها وشعبها وأرضها المحتلة، فكان له من الأخوة 4، ومن الأخوات 5، لم يقطع رحمه أبداً، رحمه الله كان شهماً وكريماً ومعطاء رغم قلة إمكانياته. تميز شهيدنا القائد" أبا غسان " بمميزات القائد الصلب العنيد، القائد الذي لا يخاف في الله لومة لائم، القائد الذي أفنى حياته في سبيل الله خدمة للإسلام والمسلمين، حمل الراية ولم ينزلها إلا يوم ارتقى للعلياء شهيداً بإذن الله تعالى.

    طيب القلب، محبوب من الجميع، بسيط متواضع، خجول وكريم صفات لا تكفي لأن نقولها عن شهيدنا القائد، صفات اتصف بها شهيدنا القائد وكان مثالاً للأخلاق الحميدة. كان شهيدنا المجاهد غيور على الإسلام، صديق الشهداء، أمين على أموال الجهاز العسكري وحركته المجاهدة حركة الجهاد الإسلامي. وكان شهيدنا القائد خجولاً محباً للفصائل فكان لا يفرق بين أي تنظيم وخاصةً التنظيمات الإسلامية المجاهدة في فلسطين والعالم.

    منذ العام 1987م انتمى شهيدنا المجاهد إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والتزم في مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا وأسس مع مجاهدي هذه الحركة جناحها العسكري الأول المسمى بالقوى الإسلامية المجاهدة "قسم"، وبعد إنشاء الجناح العسكري الجديد "سرايا القدس" ساهم مع إخوانه المجاهدين في تأسيسها وقيادتها، وحصل على رتبة قائد ميداني في السرايا لمنطقة تل الزعتر. اعتقل الشهيد القائد أبو غسان في العام 1988م في سجون العدو الصهيوني وأمضى فيها خمس سنوات ليخرج ويواصل عمله الجهادي، وتعتقله قوات الإرهاب الصهيوني عدة مرات متفرقة ويخرج من السجن بصلابة رافضاً الركوع.

    وفي عهد السلطة الفلسطينية اعتقل شهيدنا أبو غسان لدى جهاز الأمن الوقائي لمدة عامين كاملين ليخرج بعدها متمسكاً بالخيار الذي سار عليه، محباً للاستمرار في العمل العسكري وكان يعمل في النشاط الاجتماعي بالإضافة للعسكري. شارك الشهيد القائد في عمليات إطلاق صواريخ "قدس 2" ومدفع "السرايا"، وأشرف على بعض العمليات الجهادية وعمليات الرصد الخاصة بهذه العمليات.

    أشرف شهيدنا القائد على منطقة تل الزعتر فكان القائد الميداني لسرايا القدس في هذه المنطقة، وأشرف حينئذ على زرع العبوات الناسفة وقيادة المجموعات المرابطة في شمال غزة.

    رحيل القادة
    فجر 2/10/2004م كانت طائرات الاستطلاع الصهيونية تحلق بكثافة في شمال غزة حمايةً للاجتياح الصهيوني على مخيم جباليا ومنطقة شمال غزة، وكان شهيدنا المجاهد من المرابطين في منطقة تل الزعتر، فأطلقت طائرة الاستطلاع صاروخين على تجمع للمجاهدين استشهد في هذه الغارة شهيدنا القائد فتحي عبد الرحيم عفانة، والشهيد المقائد عيد عفانة والشهيد المجاهد محمد حمدان، وأصيب أحد قادة سرايا القدس بإصابة خطيرة.
    3/1/2008 ذكرى استشهاد الشيخ القائد الميداني / سامي فياض

  • #2
    رد: فتحي وعيد عفانة": حكاية قائدين خطا بدمائهما ثرى الأرض المباركة .. "صور"

    3/1/2008 ذكرى استشهاد الشيخ القائد الميداني / سامي فياض

    تعليق


    • #3
      رد: فتحي وعيد عفانة": حكاية قائدين خطا بدمائهما ثرى الأرض المباركة .. "صور"

      رحمة الله عليهم

      اذكرهم جيداً انتقلوا الى العلياء وهم ينطقون الشهادة


      الأمن الداخلي .. صراع الأدمغة

      تعليق

      يعمل...
      X