إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاحتلال يختلق الذرائع للتنكيل بالفلسطينيين وادعاء البطولة الزائفة لجيشه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاحتلال يختلق الذرائع للتنكيل بالفلسطينيين وادعاء البطولة الزائفة لجيشه

    الاحتلال يختلق الذرائع للتنكيل بالفلسطينيين وادعاء البطولة الزائفة لجيشه



    بيت لحم ـ مراسل نداء القدس

    محمد براذعية وبهاء أبو خضير شابان في مقتبل العمر من بلدة صوريف شمال الخليل, قررا بتاريخ 30 نيسان الماضي التوجه الى مدينة الخليل لشراء بعض الملابس والحاجيات, قبل أن يصبحا في قبضة جنود الاحتلال ويودعان السجن بحجة محاولتهما طعن جنود صهاينة.

    ويقول محمد براذعية ( 18 عاما) لـ "نداء القدس": "كنت انا وصديقي بهاء ابو خضير ( 18 عاما) ذاهبين للصلاة في الحرم الابراهيمي قبل ان نتوجه لشراء بعض الحاجيات من سوق المدينة حين اوقفنا حوالي عشرة جنود من مليشيا حرس الحدود عند بوابة الحرم وطلبوا منا الهويات.

    ويضيف "بعد ان اصبحت هوياتنا في ايديهم بدأوا بالاعتداء علينا وضربنا بالارجل والايدي دون ان يوضحوا لنا الاسباب, ومن ثم قيدونا واحضروا سيارة عسكرية قامت بنقلنا الى معتقل عصيون, ومكثنا هناك عشرة ايام قبل نقلنا الى سجن عوفر حيث قدمنا للمحاكمة وهناك طلبوا منا دفع 3 الاف شيكل دون تهمة توجّه الينا.

    وقامت سلطات الاحتلال بتكرار عرض الشابين براذعية وأبو خضير على المحكمة ثلاث مرات في غضون الستة عشر يوماً التي مكثاها في سجن عوفر, وفي كل مرة كانت قيمة الغرامة تتناقص حتى وصلت الى الف شيكل اضطر ذووهما لدفعها كي يفرج عنها.

    وكانت السلطات الصهيونية ادعت في وسائل الاعلام ان الشابين اعتقلا بعد ان حاولا طعن جنود صهاينة قرب الحرم الابراهيمي في الخليل, ولكن بعد الفراج عنهما وسماع الرواية الحقيقية منهما تبين ان السلطات الصهيونية تختلق القصص والروايات لتظهر نجاعة جيشها المنهار في وجه مقاومة الشعب الفلسطيني.

    وينفى الشابان بشكل قاطع رواية العدو مشيرين الى انهما اعتقلا دون ذنب يقترف سوى انهما كانا يحاولان اداء الصلاة في المسجد الابراهيمي.

    وكثرت في الاونة الاخيرة عمليات اعتقال الفتية والشبان الفلسطينيين على حواجز الاحتلال في الضفة الغربية, وفي غالبية الاحيان تكون الحجة محاولتهم طعن جنود صهاينة او حمل عبوات ناسفة ومواد متفجرة, وتبرز هذه الظاهرة بشكل كبير في محافظتي الخليل ونابلس.
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

  • #2
    بارك اله فيك اخنى الكريمة

    تعليق


    • #3
      مشكورررررررررررررر ويعطيك الف عافية

      اللهم فك اسرانا وداوي جرحانا ووحد صفوفنا يا كريم

      دمت بحفظ الرحمن
      إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
      نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
      جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

      تعليق

      يعمل...
      X