أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يوفال ديسكين كان يتولى ملاحقة المطارد الشهيد جبر الاخرس شخصيًا، وذلك بعد سنوات عديدة من فشل "الشاباك" في اغتياله أو اعتقاله، باعتباره المطارد الفلسطيني الأول المطلوب.
واعترفت إسرائيل أن "ديسكن" كان يتولى شخصيا ملف جبر الأخرس وسبق وتوجه إلى إحدى أهم لجان الكنيست الإسرائيلي لمناقشة قضية الأخرس، الذي كانت تعتبره إسرائيل أكبر تهديد جدي على الأمن الإسرائيلي، خصوصا وانه ينشط في منطقة حساسة جنوب القدس.
وأدرج الأخرس الذي جاء من إحدى مخيمات قطاع غزة إلى الضفة الفلسطينية، وانتسب إلى جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، على قائمة المطلوبين الأشد خطورة لإسرائيل يوم 18 تشرين الأول (نوفمبر) 2003، عندما خلع بزته العسكرية كمجند في الأمن الوطني، وقصد حاجزا عسكريا جنوب القدس، وتمكن ببندقية كلاشينكوف من قتل اثنين من جنود الحاجز
واعترفت إسرائيل أن "ديسكن" كان يتولى شخصيا ملف جبر الأخرس وسبق وتوجه إلى إحدى أهم لجان الكنيست الإسرائيلي لمناقشة قضية الأخرس، الذي كانت تعتبره إسرائيل أكبر تهديد جدي على الأمن الإسرائيلي، خصوصا وانه ينشط في منطقة حساسة جنوب القدس.
وأدرج الأخرس الذي جاء من إحدى مخيمات قطاع غزة إلى الضفة الفلسطينية، وانتسب إلى جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، على قائمة المطلوبين الأشد خطورة لإسرائيل يوم 18 تشرين الأول (نوفمبر) 2003، عندما خلع بزته العسكرية كمجند في الأمن الوطني، وقصد حاجزا عسكريا جنوب القدس، وتمكن ببندقية كلاشينكوف من قتل اثنين من جنود الحاجز
تعليق