تمنى الشهادة، فكان حقا أنا ينالها ..
الشهيد القائد الميداني لسرايا القدس فى مخيم الشاطئ
رمـــاح فايـــز الحسنـــــي (( أبو فايز )).
في الزمن الذي تتساقط فيه عورات المنهزمين كأوراق التوت الخريفي، تتعالى نسمات الريح الشمالية الغربية الآتية من مخيم الشاطئ ، لنشم معها ريح الشهادة التي تفوح بعبق جهادي مميز باللون الأسود والأصفر..
ثمانية وعشرون عاما مضت من حياة أحدهم ما كانت لتُسَطّر في كلمات أسطر قليلة تحاول أن تصيغ اسما تجمّل باسم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).
أسمائهم حُفرت على قبور تعانقها حبات المطر في الشتاء، وحبات الندى في الصيف. وإن غفل الناس عنهم فذكرهم أعلى عند السماء وأهلها، لتترك الباقين يتيهون.
ولكننا لن نتيه ونحن نرسم الطريق إليهم بحروف نخطها مع ألم تعتصره قلوبنا.
في الأمس القريب الذي يمضي بسرعة مع وقع الحدث المترامية أطرافه بعيدا نحو أطلال قرى بلادنا المحتلة، نستدرك الحدث بوعيٍ سبق له الإدراك بأن درب الشهداء والشهادة مثمر لا تزول بركته، وإن نسينا الأسماء.
.
أيها الراصد الهمام والرجل المقدام، أيها النور المشذى ثورة وانتصار، إن هذا الدم الذي تدفق منك يعلن الآن الآن موعد للأحرار بأن يسقطوا عفن الدنيا وينزعوا هذا الكيان من جذوره، وحده الدم من ينير للبندقية والثورة طريقها. أبا حاتم أنت من جدد في الأحرار الشوق إلى الشهادة وأنت من حدد للفكر كيف يصبح واقعا سرمديا، لك منا العبور إلى الجنة يا أسد الفداء والراصدين .
هذه احدي مقولات القائد الشهيد حين سمع بنبأ استشهاد فارس سلاح المراقبة والاستطلاع لسرايا القدس محمد حاتم الكفارنة ابو حاتم
وفي الختام
اتمني على الاخوة المجاهدين ان يعيدوا النظر فى التهدئة المستفيد الوحيد منها الكيان الصهيوني فقط فقط فقط ........
فكل يوم اصبحنا نودع قادة العمل الجهادي فى فلسطين ونقول اننا ملتزمين فى التهدئة
وفي الختام
اتمني على الاخوة المجاهدين ان يعيدوا النظر فى التهدئة المستفيد الوحيد منها الكيان الصهيوني فقط فقط فقط ........
فكل يوم اصبحنا نودع قادة العمل الجهادي فى فلسطين ونقول اننا ملتزمين فى التهدئة
تعليق