الإعلام الحربي – خاص:
كثيراً ما يعجز اللسان عن الوصف.. وتتداخل العبارات.. وتتوقف الكلمات عند ذكر من قدموا حياتهم رخيصة في سبيل الله ومن أجل أن تبقى فلسطين حاضرة في قلب وعقل أبناء الأمة بالرغم من كل المحاولات الخبيثة الرامية إلى تغييبهم وتزوير أفكارهم وإلحاقهم بالآخرين... فهنيئاً لك غسان شرف الاصطفاء والاختيار، وهنيئاً لذويك صبرهم واحتسابهم وهم يودعوك شهيداً لاحقاً بشقيقك شادي الذي روى بدمائه ثرى هذا الوطن المبارك.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد غسان مصطفى السقا «أبو الأدهم» في عام 1982، ببلدة القرارة شرق محافظة خان يونس، وفيها درس وتلقى تعليمه الابتدائي، الإعدادي، والثانوي، ومن ثم التحق بجامعة القدس المفتوحة لإكمال دراسته، إلا أن الأوضاع والظروف الاقتصادية حالت دون إكمال دراسته.
تربى الشهيد وترعرع في كنف أسرة مؤمنة بالله وواجبها نحو دينها ووطنها، تتكون من أربعة من الأبناء وستة من البنات وكان ترتيبه الأول من بين الأبناء.
صفاته وعلاقاته
لقد ظلّ حب الشهادة شغله الشاغل وحلمه الذي يقض مضجعه، فكان لا يتوانى عن تقديم يد العون للمجاهدين من مختلف التنظيمات وهو ما زرع محبته في قلوب الجميع.
وكان شهيدنا بسّاماً معطاءً، صادقاً، مداوماً على تلاوة القرآن وأداء الصلوات الخمس في مسجد «الهدى» منذ نعومة أظفاره.
محمود السقا.. أحد أقرباء الشهيد ورفيق دربه قال: إن صدمته كانت كبيرة بفقدان الشهيد، مشيراً إلى ما كان يتمتع به شهيدنا من صفات حميدة جعلته محبوباً من جميع من عرفه.
فيما أشاد أخيه محمد، بأخلاق الشهيد غسان الذي كان مطيعاً وباراً لوالدته، وواصلاً لرحمه.
مشواره الجهادي
تعرّف شهيدنا غسان على الخيار الأمل، على الإسلام المجاهد، الذي مثلته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ انطلاقتها، وكانت أولى نشاطاته ضمن صفوف الحركة في العام 2003م.
وعمل شهيدنا غسان في اللجان الجماهيرية التابعة للحركة، وشارك في معظم الفعاليات والأنشطة الحركية التي كانت تدعو إليها الحركة في كافة المناسبات.
وبسبب نشاطه في صفوف الحركة وحبّه للعمل العسكري التحق شهيدنا بصفوف إخوانه في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مطلع العام 2004، وكان ضمن وحدة الاستشهاديين.
وبحسب ما أكده «أبو إسلام» من مجاهدي سرايا القدس فقد شارك شهيدنا المجاهد في العديد من العمليات الفدائية والمهام الجهادية، بدءاً من إطلاق قذائف الهاون والتصدي للقوات الاحتلالية خلال عمليات التوغل، وليس انتهاءً برصد الأهداف الصهيونية وتصوير وتوثيق بعض العمليات الاستشهادية.
وأشار أبو إسلام إلى أن الرغبة في الاستشهاد ظلت الشغل الشاغل للشهيد غسان، وقد زادت تلك الرغبة بعد استشهاد شقيقه شادي من سرايا القدس بنيران قوات الاحتلال قبل أقل من شهر من تاريخ استشهاده.
استشهاده
مع الساعات الأولى لفجر يوم (6-9-2007) خرج الشهيد غسان مصطفى السقا ورفيق دربه الشهيد محمد أبو لبدة «خطاب» بعد أن أديا صلاة الفجر في جماعة للتصدي للاجتياح الصهيوني الغاشم لمنطقة القرارة، حيث تمكن الشهيد ورفيقه من ضرب عدة آليات صهيونية بقذائف «آر.بي.جي»، قبل أن تباغتهما قوات الاحتلال بقذيفة مزّقت أجسادهم الطاهرة ليقلوا الله مقبلين غير مدبرين نحو وعد الآخرة.
ردود الفعل
والد الشهيد أبو غسان والذي لم يمضي على استشهاد ابنه شادي الشهر، استقبل نبأ استشهاد ابنه البكر غسان بعزيمة الأحرار وإيمان وثبات الأبرار، وقال: «الحمد الذي شرّفني باستشهاد أبنائي الاثنين وأكرمني باستشهادهم مقبلين غير مدبرين نحو وعد الله». وأضاف بأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، راجياً أن يكون من ضمن الذين أحبّهم الله ورضي عنهم.
كثيراً ما يعجز اللسان عن الوصف.. وتتداخل العبارات.. وتتوقف الكلمات عند ذكر من قدموا حياتهم رخيصة في سبيل الله ومن أجل أن تبقى فلسطين حاضرة في قلب وعقل أبناء الأمة بالرغم من كل المحاولات الخبيثة الرامية إلى تغييبهم وتزوير أفكارهم وإلحاقهم بالآخرين... فهنيئاً لك غسان شرف الاصطفاء والاختيار، وهنيئاً لذويك صبرهم واحتسابهم وهم يودعوك شهيداً لاحقاً بشقيقك شادي الذي روى بدمائه ثرى هذا الوطن المبارك.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد غسان مصطفى السقا «أبو الأدهم» في عام 1982، ببلدة القرارة شرق محافظة خان يونس، وفيها درس وتلقى تعليمه الابتدائي، الإعدادي، والثانوي، ومن ثم التحق بجامعة القدس المفتوحة لإكمال دراسته، إلا أن الأوضاع والظروف الاقتصادية حالت دون إكمال دراسته.
تربى الشهيد وترعرع في كنف أسرة مؤمنة بالله وواجبها نحو دينها ووطنها، تتكون من أربعة من الأبناء وستة من البنات وكان ترتيبه الأول من بين الأبناء.
صفاته وعلاقاته
لقد ظلّ حب الشهادة شغله الشاغل وحلمه الذي يقض مضجعه، فكان لا يتوانى عن تقديم يد العون للمجاهدين من مختلف التنظيمات وهو ما زرع محبته في قلوب الجميع.
وكان شهيدنا بسّاماً معطاءً، صادقاً، مداوماً على تلاوة القرآن وأداء الصلوات الخمس في مسجد «الهدى» منذ نعومة أظفاره.
محمود السقا.. أحد أقرباء الشهيد ورفيق دربه قال: إن صدمته كانت كبيرة بفقدان الشهيد، مشيراً إلى ما كان يتمتع به شهيدنا من صفات حميدة جعلته محبوباً من جميع من عرفه.
فيما أشاد أخيه محمد، بأخلاق الشهيد غسان الذي كان مطيعاً وباراً لوالدته، وواصلاً لرحمه.
مشواره الجهادي
تعرّف شهيدنا غسان على الخيار الأمل، على الإسلام المجاهد، الذي مثلته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ انطلاقتها، وكانت أولى نشاطاته ضمن صفوف الحركة في العام 2003م.
وعمل شهيدنا غسان في اللجان الجماهيرية التابعة للحركة، وشارك في معظم الفعاليات والأنشطة الحركية التي كانت تدعو إليها الحركة في كافة المناسبات.
وبسبب نشاطه في صفوف الحركة وحبّه للعمل العسكري التحق شهيدنا بصفوف إخوانه في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مطلع العام 2004، وكان ضمن وحدة الاستشهاديين.
وبحسب ما أكده «أبو إسلام» من مجاهدي سرايا القدس فقد شارك شهيدنا المجاهد في العديد من العمليات الفدائية والمهام الجهادية، بدءاً من إطلاق قذائف الهاون والتصدي للقوات الاحتلالية خلال عمليات التوغل، وليس انتهاءً برصد الأهداف الصهيونية وتصوير وتوثيق بعض العمليات الاستشهادية.
وأشار أبو إسلام إلى أن الرغبة في الاستشهاد ظلت الشغل الشاغل للشهيد غسان، وقد زادت تلك الرغبة بعد استشهاد شقيقه شادي من سرايا القدس بنيران قوات الاحتلال قبل أقل من شهر من تاريخ استشهاده.
استشهاده
مع الساعات الأولى لفجر يوم (6-9-2007) خرج الشهيد غسان مصطفى السقا ورفيق دربه الشهيد محمد أبو لبدة «خطاب» بعد أن أديا صلاة الفجر في جماعة للتصدي للاجتياح الصهيوني الغاشم لمنطقة القرارة، حيث تمكن الشهيد ورفيقه من ضرب عدة آليات صهيونية بقذائف «آر.بي.جي»، قبل أن تباغتهما قوات الاحتلال بقذيفة مزّقت أجسادهم الطاهرة ليقلوا الله مقبلين غير مدبرين نحو وعد الآخرة.
ردود الفعل
والد الشهيد أبو غسان والذي لم يمضي على استشهاد ابنه شادي الشهر، استقبل نبأ استشهاد ابنه البكر غسان بعزيمة الأحرار وإيمان وثبات الأبرار، وقال: «الحمد الذي شرّفني باستشهاد أبنائي الاثنين وأكرمني باستشهادهم مقبلين غير مدبرين نحو وعد الله». وأضاف بأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، راجياً أن يكون من ضمن الذين أحبّهم الله ورضي عنهم.
تعليق