الإعلام الحربي – خاص:
عذرا لكم أيها الشهداء ... ونحن نحاول أن نكتب بأقلامنا بعض ما نعرف عن جهادكم وعظيم تضحياتكم ... فيما أنتم تكتبون بسيل ونهر من دمائكم وبقايا أشلاكم رسالة العشق الأزلي لفلسطين والإسلام والجهاد ... عذرا ونحن نئن تحت وطأة شهواتنا فيما أنتم تتحررون من قبضة الطين وتصعدون بأرواحكم وأنفسكم إلى عنان السماء أملا في اللحاق بركب الشهداء الأكرم منا جمعيا ..
الميلاد والنشأةولد شهيدنا المجاهد عماد في الخامس عشر من أيار لعام 1988م في مخيم البريج الواقع وسط قطاع غزة، وتربي عماد في أسرة كريمة تعرف واجبه اتجه وطنه ودينه تلك الأسرة التي هاجرت من مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عام 48 كباقي العائلات الفلسطينية واستقر المقام بالعائلة في مخيم البريج للاجئين، وتتكون اسرته من الوالدين وسبعة من الأبناء وأربعة من البنات، وتلقي عماد تعليمة الابتدائي والإعدادي في مدارس مخيم البريج ثم انتقل ليتعلم دبلوم صناعة ليتعلم احدي المهن ليساعد والده في الظروف المعيشية الصعبة، وقد تزوج عماد قبل سنة من الاستشهاد ورزقه الله بولد من زوجته.
صفاته وأخلاقه وعلاقته بالآخرين
كان عماد يمتاز بالهدوء وطيب النفس والابتسامة التي لاتفارق قسمات وجهه ومحب للأطفال واصدقائه وبسيطا ومتسامح كثيرا ودائم التفقد لاخوانه ويشعر اتجاههم بالمحبة الصادقة دائم لزيارة صلة الأرحام، وكان حريصا جدا على الصلوات الخمس في المسجد وكل هذه الصفات والأخلاق استمدها عماد من ديننا الإسلام العظيم وهو محبوب جدا بين جميع أفراد العائلة والأهل وبار بوالديه ويمتاز بعلاقات جيدة بين أصدقائه ومن شدة أخلاقة كان يجعل كل من يعرفه يحبه ويتقرب منه.
مشواره الجهاديمنذ أن تفتحت عيناه علي الحياة رأى الاحتلال جاثم على صدر شعبة وأمته ومحتل لبلدة الأصلية مدينة بئر السبع ويقتل ويرتكب المجازر ضد شعبنا الأعزل كل هذا عكس في شخصية عماد ومدى بشاعة العدو ليصر على أن ينتقم من قتلة الأطفال والنساء والشيوخ ومع اشتعال انتفاضة الأقصى ، انتفض شهيدنا كباقي أشبال فلسطين ليشارك في إلقاء الحجارة على جيش الاحتلال بالقرب من مفترق الشهداء نتساريم وكفار داروم سابقا وفي عام 2005 انتمي شهيدنا لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ليتشرب من فكر الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي وعمل ضمن جهاز الفعاليات الجماهيري التابع للحركة وكان مثالا للعمل بإخلاص وأصر عماد كثير علي اخوانه في حركة الجهاد الإسلامي للالتحاق بسرايا القدس ووافقت القيادة على انضمام عماد لصفوف سراياها المختارة عام 2006 ليصبح احد جنوده الميامين تلقي عماد العديد من الدورات العسكرية وفنون القتال المختلفة ليقارع الاحتلال أينما كان، وشارك شهيدنا في العديد من العمليات والمهمات الجهادية وصد الاجتياحات وكان أمير لأحدى مجموعات المرابطين على ثغور مخيمه الصامد .
موعد مع الرحيلفي مساء يوم الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك 1432هجري الموافق 19/8/2011م وبعد أداء عماد لصلاة العشاء والتراويح في مسجد الرحمن بمخيم البريج، خرج عماد برفقة رفيق دربه الشهيد أنور أسليم في احدى المهمات الجهادية، وإذا بطائرة استطلاع صهيونية حاقدة تستهدفهم بصاروخين عندما كانا يستقلان دراجة نارية على المدخل الجنوبي لمخيم البريج، وحولتهم إلى أشلاء فصعدت أرواح الشهداء إلى العلياء مقبلين غير مدبرين فالي جنات الخلد مع الشهداء والصديقين والأنبياء وحسن أولئك رفيقا أن شاء الله
عذرا لكم أيها الشهداء ... ونحن نحاول أن نكتب بأقلامنا بعض ما نعرف عن جهادكم وعظيم تضحياتكم ... فيما أنتم تكتبون بسيل ونهر من دمائكم وبقايا أشلاكم رسالة العشق الأزلي لفلسطين والإسلام والجهاد ... عذرا ونحن نئن تحت وطأة شهواتنا فيما أنتم تتحررون من قبضة الطين وتصعدون بأرواحكم وأنفسكم إلى عنان السماء أملا في اللحاق بركب الشهداء الأكرم منا جمعيا ..
الميلاد والنشأةولد شهيدنا المجاهد عماد في الخامس عشر من أيار لعام 1988م في مخيم البريج الواقع وسط قطاع غزة، وتربي عماد في أسرة كريمة تعرف واجبه اتجه وطنه ودينه تلك الأسرة التي هاجرت من مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عام 48 كباقي العائلات الفلسطينية واستقر المقام بالعائلة في مخيم البريج للاجئين، وتتكون اسرته من الوالدين وسبعة من الأبناء وأربعة من البنات، وتلقي عماد تعليمة الابتدائي والإعدادي في مدارس مخيم البريج ثم انتقل ليتعلم دبلوم صناعة ليتعلم احدي المهن ليساعد والده في الظروف المعيشية الصعبة، وقد تزوج عماد قبل سنة من الاستشهاد ورزقه الله بولد من زوجته.
صفاته وأخلاقه وعلاقته بالآخرين
كان عماد يمتاز بالهدوء وطيب النفس والابتسامة التي لاتفارق قسمات وجهه ومحب للأطفال واصدقائه وبسيطا ومتسامح كثيرا ودائم التفقد لاخوانه ويشعر اتجاههم بالمحبة الصادقة دائم لزيارة صلة الأرحام، وكان حريصا جدا على الصلوات الخمس في المسجد وكل هذه الصفات والأخلاق استمدها عماد من ديننا الإسلام العظيم وهو محبوب جدا بين جميع أفراد العائلة والأهل وبار بوالديه ويمتاز بعلاقات جيدة بين أصدقائه ومن شدة أخلاقة كان يجعل كل من يعرفه يحبه ويتقرب منه.
مشواره الجهاديمنذ أن تفتحت عيناه علي الحياة رأى الاحتلال جاثم على صدر شعبة وأمته ومحتل لبلدة الأصلية مدينة بئر السبع ويقتل ويرتكب المجازر ضد شعبنا الأعزل كل هذا عكس في شخصية عماد ومدى بشاعة العدو ليصر على أن ينتقم من قتلة الأطفال والنساء والشيوخ ومع اشتعال انتفاضة الأقصى ، انتفض شهيدنا كباقي أشبال فلسطين ليشارك في إلقاء الحجارة على جيش الاحتلال بالقرب من مفترق الشهداء نتساريم وكفار داروم سابقا وفي عام 2005 انتمي شهيدنا لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ليتشرب من فكر الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي وعمل ضمن جهاز الفعاليات الجماهيري التابع للحركة وكان مثالا للعمل بإخلاص وأصر عماد كثير علي اخوانه في حركة الجهاد الإسلامي للالتحاق بسرايا القدس ووافقت القيادة على انضمام عماد لصفوف سراياها المختارة عام 2006 ليصبح احد جنوده الميامين تلقي عماد العديد من الدورات العسكرية وفنون القتال المختلفة ليقارع الاحتلال أينما كان، وشارك شهيدنا في العديد من العمليات والمهمات الجهادية وصد الاجتياحات وكان أمير لأحدى مجموعات المرابطين على ثغور مخيمه الصامد .
موعد مع الرحيلفي مساء يوم الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك 1432هجري الموافق 19/8/2011م وبعد أداء عماد لصلاة العشاء والتراويح في مسجد الرحمن بمخيم البريج، خرج عماد برفقة رفيق دربه الشهيد أنور أسليم في احدى المهمات الجهادية، وإذا بطائرة استطلاع صهيونية حاقدة تستهدفهم بصاروخين عندما كانا يستقلان دراجة نارية على المدخل الجنوبي لمخيم البريج، وحولتهم إلى أشلاء فصعدت أرواح الشهداء إلى العلياء مقبلين غير مدبرين فالي جنات الخلد مع الشهداء والصديقين والأنبياء وحسن أولئك رفيقا أن شاء الله
تعليق