إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سجن الرملة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سجن الرملة

    يقع سجن الرملة في منتصف الطريق بين مدينتي اللد والرملة المحتلتين عام 1948 وهو عبارة عن قلعة محصنة وتحاط به الأسوار العالية وكان حتى عام 1984 يعتبر السجن النموذجي في وسائله القمعية ولهذا كان مزاراً للوفود الخارجية والداخلية على السواء . فتح هذا المعتقل ( الرملة ) أبوابه لاستقبال الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ اليوم الأول للاحتلال 1967 وقد عاملت إدارة المعتقل بشكل وحشي جداً وذلك جرياً على ساسة سلطات السجون العامة الهادفة إلى تصفية الأسرى والمعتقلين مادياً ومعنوياً . ويعتبر السجن سجن مدني ولكن بعض أقسامه مختلطة معتقلين أمنيين ومدنيين جنائيين . ويتكون هذا السجن من عدة أقسام هي " الستشفى – المعبار – معاليه إلياهو – نيتسان – العزل – الخيام – نفي ترتسا " النساء " ويعتبر كل قسم من الأقسام منفصل عن الآخر من حيث الإدارة والموظفين . وبخصوص قسم المستشفى فقد أنشئ من قبل مديرية السجون ووزارة الشرطة الإسرائيلية ليتم من خلاله معالجة الحالات المرضية الكثيرة والمتنوعة التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية . وجاء إنشاء المستشفى بعد خطوات احتجاجية وإضراب عن الطعام وضغوطات قام بها عدد من الدول ومنظمات حقوق الإنسان على إسرائيل بضرورة توفير العلاج اللازم للأسرى باعتباره حق لهؤلاء الأسرى كفلته لهم القوانين والأعراف الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان . ويتكون المستشفى من 13 غرفة يتسع بعضها لـ 6 أفراد وبعضها لـ 4 وبعضها الأخر لشخص واحد . 6 من هذه الغرف مخصصة للمعتقلين الأمنيين وتتسع لـ 28 سريرا تخدم نحو 2000 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية . إن قلة عدد الأسرة المتوفرة جعل من المستشفى مكتظ باستمرار ويتسبب في التأخير والمماطلة بتقديم العلاج للمعتقلين المرضى . بالإضافة إلى ذلك يعاني الأسرى المرضى في مستشفى الرملة من العديد من المشاكل أبرزها :- مشكلة العلاج والدواء :- يعاني المعتقلون من سوء الرعاية الطبية والإهمال المتعمد والمماطلة والتسويف . إن إجراء عملية جراحية بسيطة مثل البواسير - والتي يعاني منها عدد كبير من الأسرى نظرا لظروف الاعتقال وطبيعة الغذاء المقدم - قد تستغرق ما بين سنة أو سنتين لإجرائها رغم وجود توصية طبية بإجرائها . والأمر الأخطر من ذلك هو فشل عدد كبير من هذه العمليات مما يستدعي إجرائها من جديد وبذلك يدخل المعتقل المريض مرحلة جديدة من المماطلة والتسويف . ترفض إدارة السجن السماح لأطباء من خارج السجن بالدخول إلى المستشفى ومعاينة المرضى إن العلاج المقدم هو عبارة عن مسكنات اكثر من كونها علاجات شافية كما ان الكشف الطبي هو روتيني ويعاني المعتقلون من سوء معاملة الأطباء والممرضين مشكلة التهوية :- يمكث الأسير في المستشفى في غرفة مغلقة 24 ساعة في اليوم ورغم المطالبة المستمرة من قبل الأسرى والمرضى بضرورة فتح الغرف لاستنشاق الهواء إلا أن إدارة المستشفى ترفض الطلب باستمرار بحجة وجود مرضى مدنيين في نفس القسم . رغم وجود نظام ( الفورة ) إلا أن وضعها سيئ للغاية فالفورة موجودة فوق بناية المستشفى في الطابق الثالث ومحاطة من جميع الجوانب بجدران إسمنتية سميكة بالإضافة إلى عدم وجود مظلة تحمي من أشعة الشمس المحرقة بالإضافة إلى المكرهة الصحية الناتجة عن خروج رائحة المجاري من المواسير الموجودة على سطح المستشفى في وسط الفورة الأمر الذي يجعل الغالبية من الأسرى تفضل البقاء داخل الغرف المغلقة عن الخروج إلى الفورة . نوعية الطعام :- الطعام المقدم للمعتقلين هو سيئ للغاية ولا يفي حاجات المرضى ولا يراعي وضعهم الصحي وضرورة تقديم الغذاء حسب الحالات المرضية فالغذاء يطبخ في المطبخ المركزي للمدنيين ونفس الغذاء والطعام يقدم للمستشفى وباقي أقسام السجن أما قسم العزل أيلون فهو يعد من أقسى أنواع العزل في السجون الإسرائيلية . ويعاني الأسرى فيه من أوضاع قاسية للغاية حيث يتم عزلهم في زنازين منفصلة بين المعتقلين الجنائيين اليهود . وتبلغ مساحة الزنزانة 1.5× 3 متر لا يوجد بها شباك أو تهوية ، وهم لا يرون الشمس سوى وقت الفورة ولمدة ساعة واحدة فقط في النهار ويخرجون لها مقيدي الأرجل

  • #2
    مشكورررررررررررررر ويعطيك الف عافية

    اللهم فك اسرانا وداوي جرحانا ووحد صفوفنا يا كريم

    دمت بحفظ الرحمن
    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

    تعليق

    يعمل...
    X