جددت محكمة سجن النقب الاعتقال الإداري للأسير" سليم محمد عاصي" 22 عاما، من قرية بيت لقيا غربي مدينة رام الله، وكان عاصي قد اعتقل بتاريخ 1/2/2007 دون تقديم أي لائحة إتهام ضده، و أحيل بعدها إلى الاعتقال الإداري.
وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عنه قبل شهر واحد من اعتقاله للمرة الثانية، بعد أن أمضى 18 شهرا في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء للجماعة الإسلامية الامتداد الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي قضاها متنقلا في سجن المسكوبية و عسقلان و سجن نفحة.
وسليم طالب في جامعة بيرزيت تخصص لغة عربية, و ذكر محامي الجامعة إيليا ثيودوري أن المحكمة رفضت الإفراج عن الأسير و أصرت على تمديد اعتقاله لمدة 4 أشهر إداريا دون أن توجه إليه أي تهمة تذكر .
من جانبها استنكرت الجماعة الإسلامية في الجامعة التمديد، والذي اعتبرته يأتي ضمن الحملة الصهيونية الشرسة المستمرة في اعتقال أعضاء مجلس الطلبة، و عدد كبير من أبناء الجماعة الإسلامية، مؤكدة أن الاستهداف المتواصل لكوادر الجماعة لن يزيدها إلا ثباتا و صمودا في وجه الاحتلال من أجل نشر رسالتها رسالة " الإيمان و الوعي و الثورة ".
فيما ناشد أهالي المعتقل كافة المؤسسات المعنية للافراج عن حياة أبنائها سليم وشقيقه الاصغر أنصار الذي يقبع في سجن عوفر من مدة تتراوح الشهرين بذريعة إنتمائه للجهاد الإسلامي، و طالبوا اللجان الدولية لتقديم المساعدات الصحية لهما لما يعانونه من سوء في الأحوال الصحية لهما.
وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عنه قبل شهر واحد من اعتقاله للمرة الثانية، بعد أن أمضى 18 شهرا في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء للجماعة الإسلامية الامتداد الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي قضاها متنقلا في سجن المسكوبية و عسقلان و سجن نفحة.
وسليم طالب في جامعة بيرزيت تخصص لغة عربية, و ذكر محامي الجامعة إيليا ثيودوري أن المحكمة رفضت الإفراج عن الأسير و أصرت على تمديد اعتقاله لمدة 4 أشهر إداريا دون أن توجه إليه أي تهمة تذكر .
من جانبها استنكرت الجماعة الإسلامية في الجامعة التمديد، والذي اعتبرته يأتي ضمن الحملة الصهيونية الشرسة المستمرة في اعتقال أعضاء مجلس الطلبة، و عدد كبير من أبناء الجماعة الإسلامية، مؤكدة أن الاستهداف المتواصل لكوادر الجماعة لن يزيدها إلا ثباتا و صمودا في وجه الاحتلال من أجل نشر رسالتها رسالة " الإيمان و الوعي و الثورة ".
فيما ناشد أهالي المعتقل كافة المؤسسات المعنية للافراج عن حياة أبنائها سليم وشقيقه الاصغر أنصار الذي يقبع في سجن عوفر من مدة تتراوح الشهرين بذريعة إنتمائه للجهاد الإسلامي، و طالبوا اللجان الدولية لتقديم المساعدات الصحية لهما لما يعانونه من سوء في الأحوال الصحية لهما.
تعليق