الإعلام الحربي – خاص:
معركة تلو الأخرى يسطرها قادة مجاهدي سرايا القدس الميامين في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي صعد حربه ضد حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس والتي شهدت ارض قرية كفردان للغرب من جنين أحداها معركة استمرت عدة ساعات قاتل فيها الشيخ زياد ملايشة قائد سرايا القدس و رفيقه ابراهيم عابد قائد كتائب الشهيد ابو عمار حتى الرمق الأخير في ملحمة بطولية بعد نجاة كل منهما من عدة محاولات اغتيال واعتقال.
تطل علينا اليوم الأحد الموافق 20-6 ذكرى استشهاد الشيخ القائد المجاهد "زياد صبحي ملايشة" احد ابرز قادة سرايا القدس شمال الضفة المحتلة، والذي خاض معركة بطولية لا تنسى مع العدو وأصيب أثناء المعركة وبقي يقاوم حتى الرمق الأخير، قبل أن يرتقي إلى الجنان وهو حاضنا لبندقيته.
طريق الشهادة
استشهد الشيخ زياد ملايشة على ارض كفردان بعد نجاته من 22 محاولة اغتيال كما قالت سرايا القدس وعائلته فمنذ مطاردته قبل عام استمرت قوات الاحتلال والوحدات الخاصة بملاحقته ونصب الكمائن له حتى تمكنت من تنفيذ تهديداتها بحقه.
وقال رفاقه في سرايا القدس عاش زياد منذ ملاحقته مجاهدا في كل الجبهات رافضا الاستسلام ومصمما على حمل لواء سرايا القدس فقضى مجاهدا في مقدمة الصفوف في كل مواجهة يقاتل ببسالة ويتصدى للاحتلال فكلما توغلت قوات الاحتلال في منطقة تجده يقود المجاهدين في جبع والسيلة الحارثية وكفردان وقباطية ومخيم جنين.
وفي كل موقع شكل رمزا للجهاد والمقاومة الباسلة مما جعله على راس قائمة الاستهداف فحاولت قوات الاحتلال اغتياله مرة تلو الاخرى في مخيم جنين وقباطية وكفردان واليامون والسيلة الحارثية وغيرها ورغم ذلك كانت دوما معنوياته عالية يتمتع بروح ايمانية وعقيدة كبيرة وكان يتفاخر بانتماءه لمدرسة الشهيد الشقافي وسرايا القدس ودوما يقول لرفافه كونوا دوما في جاهزية فابناء الشقاقي مشاريع شهادة .
سطور من حياته
وينحدر الشهيد زياد صبحي محمد ملايشة قائد سرايا القدس في الضفة الغربية المحتلة من عائلة مناضلة في قرية جبع قرب جنين حيث ولد في عام 1982 ويعتبر الابن الثالث في عائلته المكونة من 7 انفار وتقول والدته رسمية حسني ملايشة منذ صغره كان مميزا في كل شيء عرف الطريق للمسجد في مقتبل العمر وواظب على الصلاة وكان محبوبا من الجميع لطيبته واخلاقه العظيمة وانخرط في الجهاد الاسلامي بشكل سري.
ولم تعرف عن نشاطه شيء فكان كتوما لا يعلم احد سره ولكن روح المحبة لفلسطين برزت في وقت مبكر فكان يشارك في المسيرات ومواجهات المحتلين ويقول رفاقه كان ناشطا في الجماعة الاسلامية في المدرسة ثم جامعة القدس المفتوحة التي التحق فيها لدراسة برمجة الكمبيوتر ولكن بعد عام من انخراطه في الجامعة داهمت قوات الاحتلال منزلنا وقامت باعتقاله ونقل لاقبية التحقيق في سجن الجلمة حيث تعرض لتحقيق وحشي ثم حوكم بالسجن الفعلي لمدة ثلاثة سنوات ونصف قضاها مجاهدا في صفوف مجاهدي الحركة المعتقلين فالسجن لم ينال من عزيمته وارادته .
الاستهداف الصهيوني
بعد خروجه من السجن تقول والدته انتقل من جامعة القدس للجامعة العربية الامريكية لدراسة تحاليل طبية خلال ذلك بدات قوات الاحتلال يملاحقته فاقتحمت منزله في الزبابدة وقامت بتفتيشه وداهمت منزلنا وطالبت بتسليمه مهددة بتصفيته كان ذلك في العيد الاخير قبل عام ومنذ ذلك الوقت تضيف والدته لم نتمكن من مشاهدته فقد اشتدت حملة ملاحقته والتهديدات الصهيونية بحقه .
امنيات الشهادة
ويقول رفاقه في سرايا القدس لموقع "الاعلام الحربي"، كان زياد انخرط في سرايا القدس وبدا بقيادة مجموعاتها في مقاومة الاحتلال وشارك في عدة عمليات مقاومة ضد الاحتلال الذي بدا يلاحقه في كل مكان يتواجد فيه فمن قباطية حتى مخيم جنين ومن السيلة الحارثية حتى كفردان كان في مقدمة الصفوف يقاوم .
وكان الاحتلال له بالمرصاد من عملية اغتيال لاخرى ويقول احد رفاقه عندما كانت قوات الاحتلال موقع كان زياد لا يهدا او يرتاح ويواصل الاشتباك مع قوات الاحتلال وكلما سبقه رفيق في الشهادة كان يتالم ويتمنى الشهادة ويزداد حقدا وكراهية للمحتل لم تكن بندقيته والعبوات التي اتقن تصنيعها تفارقه فكان يقول ساكون قنبلة تتفجر في وجوههم في كل لحظة وثانية .
المواجهة والشهادة
وعلى ارض كفردان كانت المواجهة ويقول رفاق الشهيدين في سرايا القدس وكتائب الشهيد ابو عمار ان زياد وعابد برا بقسمهما وعهدهما الذي طالما ردداه فكل منهما كان يتمنى الشهادة في معركة ومواجهة المحتل ,ويقول احد مقاتلي السرايا ان زياد كان يتحدث عن الشهادة ويتمنى الله ان يرزقه اياها وهو يجاهد في ساحة معركة وليس في عملية اغتيال ويضيف كلما كان ينجو من عملية اغتيال او يشارك في معركة كان يقاتل بشراسة ويحث رفاقه على الجهاد ويردد السرايا والشهادة هي أمنيتي وحياتي ولن أتخلى عن بندقيتي حتى النصر او الشهادة .
الكمين والتصدي
استشهد زياد وهو يحتضن بندقيته مع رفيق دربه عابد على ارض قرية كفردان غرب جنين ويقول اهالي القرية في حوالي الساعة الواحدة من فجر الاربعاء تسللت الوحدات السرية الخاصة للقرية مستخدمة سيارات تحمل لوحة ترخيص فلسطينية تلك الوحدات اقتحمت عدة منازل ونصبت الكمائن فيه في موقع قريب من منزل كان يتواجد فيه زياد وابراهيم، وبعد ان استحكمت الوحدات الخاصة في مواقعها يضيف الاهالي بدات دوريات الاحتلال في التوغل لدفع المقاومين للخروج من مواقعهم لمهاجمتها مما يتيح للوحدات الخاصة تصفيتهم فور وصول النبأ يقول شاهد عيان لابراهيم وزياد حول توغل الدوريات في القرية سارعا لمغادرة موقعهما للالتحاق بباقي المقاومين ولكن سرعان ما تعرضا لاطلاق النار من الفرق الكامنة .
قتال حتى الرمق الأخير
حوصر زياد وإبراهيم يقول الشاهد بين نيران الوحدات الخاصة التي حددت موقعهما والدوريات التي هاجم جنودها زياد وابراهيم اللذان اضطرا للجؤ لبركس مجاور لتبدا المعركة .
ويقول الاهالي تحولت القرية لثكنة عسكرية اكثر من 30 دورية شاركت بالهجوم وحاصرت المنطقة بشكل كامل فاصبح زياد وابراهيم محاصرين ولكنهما رفضا الاستسلام واندلع اشتباك مسلح لم تشهد له القرية مثيل ويقول شاهد يقع منزله بالمنطقة المجاورة رغم محاصرتهما شاهدتهما يقاتلان بشراسة، وبينما كانت قوات الاحتلال تدفع بالمزيد من التعزيزات وتشدد دائرة الحصار عليهما واصلا التصدي لقوات الاحتلال غير ابهين بصرخات ونداءات الجنود لتسليم أنفسهم ويؤكد الاهالي انه رغم قصفهما بقذائف الانيرجا تمكنا من القاء اكثر من 20 عبوة ناسفة على قوات الاحتلال التي استخدمت طائرات الاباتشي التي القت صاروخين نحو البركس مما ادى لاصابة زياد واقسم شاهد عيان انه شاهد زياد وهو ينزف دما اثر اصابته ولكنه رفض الاستسلام واستمر في المقاومة مع عابد حتى نفذت ذخيرتهما .
الاعدام بدم بارد
حوصر زياد وابراهيم بعد نفاذ ذخيرتهما ولكنهما رفضا الاستسلام فهاجمتهما قوات الاحتلال فالقيا ما تبقى لديهما من عبوات ناسفة ولكنها تمكنت من الوصول اليهما ويقول الشهود ان الجنود اعتقلوهما احياء ومصابين ولكنهم رفضوا علاجهم وقاموا باعدامهما وتصفيتهما بدم بارد وذلك تنفيذا لتهديدات المخابرات الصهيونية التي توعدت عدة مرات عائلتي ملايشة وعابد بتصفيتهما
رفض الزواج
ولا زالت والدة زياد تتحدث عن ذكرياته ة قالت كان دوما يتمنى الشهادة ويطلب مني ان ادعوا له ان يحظى بها وقد عرضت عليه الزواج عدة مرات فكان يقول انسي ذلك يا امي فاني معتق روحي وحياتي لرب العالمين، وكان عمله رضى الله والجهاد في سبيل الله وعندما استشهدت سمعت الكثير من القصص عن بطولاته فادعوا الله ان يتقبله شهيدا واني فخورة به حيا وشهيدا فقد كان مؤمنا وصابرا ومجاهدا صادقا ومخلصا وفيا وبرا لاهله وبلدته وشعبه ووطنه لذلك ادعوا الله من قلب الام التي فقدت ابنها وقدمت عريسا لفلسطين ان يتقبله شهيدا فقد قاوم وجاهد حتى الرمق الاخير وعاش عاشقا للشهادة واستشهد عاشقا لفلسطين.
معركة تلو الأخرى يسطرها قادة مجاهدي سرايا القدس الميامين في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي صعد حربه ضد حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس والتي شهدت ارض قرية كفردان للغرب من جنين أحداها معركة استمرت عدة ساعات قاتل فيها الشيخ زياد ملايشة قائد سرايا القدس و رفيقه ابراهيم عابد قائد كتائب الشهيد ابو عمار حتى الرمق الأخير في ملحمة بطولية بعد نجاة كل منهما من عدة محاولات اغتيال واعتقال.
تطل علينا اليوم الأحد الموافق 20-6 ذكرى استشهاد الشيخ القائد المجاهد "زياد صبحي ملايشة" احد ابرز قادة سرايا القدس شمال الضفة المحتلة، والذي خاض معركة بطولية لا تنسى مع العدو وأصيب أثناء المعركة وبقي يقاوم حتى الرمق الأخير، قبل أن يرتقي إلى الجنان وهو حاضنا لبندقيته.
طريق الشهادة
استشهد الشيخ زياد ملايشة على ارض كفردان بعد نجاته من 22 محاولة اغتيال كما قالت سرايا القدس وعائلته فمنذ مطاردته قبل عام استمرت قوات الاحتلال والوحدات الخاصة بملاحقته ونصب الكمائن له حتى تمكنت من تنفيذ تهديداتها بحقه.
وقال رفاقه في سرايا القدس عاش زياد منذ ملاحقته مجاهدا في كل الجبهات رافضا الاستسلام ومصمما على حمل لواء سرايا القدس فقضى مجاهدا في مقدمة الصفوف في كل مواجهة يقاتل ببسالة ويتصدى للاحتلال فكلما توغلت قوات الاحتلال في منطقة تجده يقود المجاهدين في جبع والسيلة الحارثية وكفردان وقباطية ومخيم جنين.
وفي كل موقع شكل رمزا للجهاد والمقاومة الباسلة مما جعله على راس قائمة الاستهداف فحاولت قوات الاحتلال اغتياله مرة تلو الاخرى في مخيم جنين وقباطية وكفردان واليامون والسيلة الحارثية وغيرها ورغم ذلك كانت دوما معنوياته عالية يتمتع بروح ايمانية وعقيدة كبيرة وكان يتفاخر بانتماءه لمدرسة الشهيد الشقافي وسرايا القدس ودوما يقول لرفافه كونوا دوما في جاهزية فابناء الشقاقي مشاريع شهادة .
سطور من حياته
وينحدر الشهيد زياد صبحي محمد ملايشة قائد سرايا القدس في الضفة الغربية المحتلة من عائلة مناضلة في قرية جبع قرب جنين حيث ولد في عام 1982 ويعتبر الابن الثالث في عائلته المكونة من 7 انفار وتقول والدته رسمية حسني ملايشة منذ صغره كان مميزا في كل شيء عرف الطريق للمسجد في مقتبل العمر وواظب على الصلاة وكان محبوبا من الجميع لطيبته واخلاقه العظيمة وانخرط في الجهاد الاسلامي بشكل سري.
ولم تعرف عن نشاطه شيء فكان كتوما لا يعلم احد سره ولكن روح المحبة لفلسطين برزت في وقت مبكر فكان يشارك في المسيرات ومواجهات المحتلين ويقول رفاقه كان ناشطا في الجماعة الاسلامية في المدرسة ثم جامعة القدس المفتوحة التي التحق فيها لدراسة برمجة الكمبيوتر ولكن بعد عام من انخراطه في الجامعة داهمت قوات الاحتلال منزلنا وقامت باعتقاله ونقل لاقبية التحقيق في سجن الجلمة حيث تعرض لتحقيق وحشي ثم حوكم بالسجن الفعلي لمدة ثلاثة سنوات ونصف قضاها مجاهدا في صفوف مجاهدي الحركة المعتقلين فالسجن لم ينال من عزيمته وارادته .
الاستهداف الصهيوني
بعد خروجه من السجن تقول والدته انتقل من جامعة القدس للجامعة العربية الامريكية لدراسة تحاليل طبية خلال ذلك بدات قوات الاحتلال يملاحقته فاقتحمت منزله في الزبابدة وقامت بتفتيشه وداهمت منزلنا وطالبت بتسليمه مهددة بتصفيته كان ذلك في العيد الاخير قبل عام ومنذ ذلك الوقت تضيف والدته لم نتمكن من مشاهدته فقد اشتدت حملة ملاحقته والتهديدات الصهيونية بحقه .
امنيات الشهادة
ويقول رفاقه في سرايا القدس لموقع "الاعلام الحربي"، كان زياد انخرط في سرايا القدس وبدا بقيادة مجموعاتها في مقاومة الاحتلال وشارك في عدة عمليات مقاومة ضد الاحتلال الذي بدا يلاحقه في كل مكان يتواجد فيه فمن قباطية حتى مخيم جنين ومن السيلة الحارثية حتى كفردان كان في مقدمة الصفوف يقاوم .
وكان الاحتلال له بالمرصاد من عملية اغتيال لاخرى ويقول احد رفاقه عندما كانت قوات الاحتلال موقع كان زياد لا يهدا او يرتاح ويواصل الاشتباك مع قوات الاحتلال وكلما سبقه رفيق في الشهادة كان يتالم ويتمنى الشهادة ويزداد حقدا وكراهية للمحتل لم تكن بندقيته والعبوات التي اتقن تصنيعها تفارقه فكان يقول ساكون قنبلة تتفجر في وجوههم في كل لحظة وثانية .
المواجهة والشهادة
وعلى ارض كفردان كانت المواجهة ويقول رفاق الشهيدين في سرايا القدس وكتائب الشهيد ابو عمار ان زياد وعابد برا بقسمهما وعهدهما الذي طالما ردداه فكل منهما كان يتمنى الشهادة في معركة ومواجهة المحتل ,ويقول احد مقاتلي السرايا ان زياد كان يتحدث عن الشهادة ويتمنى الله ان يرزقه اياها وهو يجاهد في ساحة معركة وليس في عملية اغتيال ويضيف كلما كان ينجو من عملية اغتيال او يشارك في معركة كان يقاتل بشراسة ويحث رفاقه على الجهاد ويردد السرايا والشهادة هي أمنيتي وحياتي ولن أتخلى عن بندقيتي حتى النصر او الشهادة .
الكمين والتصدي
استشهد زياد وهو يحتضن بندقيته مع رفيق دربه عابد على ارض قرية كفردان غرب جنين ويقول اهالي القرية في حوالي الساعة الواحدة من فجر الاربعاء تسللت الوحدات السرية الخاصة للقرية مستخدمة سيارات تحمل لوحة ترخيص فلسطينية تلك الوحدات اقتحمت عدة منازل ونصبت الكمائن فيه في موقع قريب من منزل كان يتواجد فيه زياد وابراهيم، وبعد ان استحكمت الوحدات الخاصة في مواقعها يضيف الاهالي بدات دوريات الاحتلال في التوغل لدفع المقاومين للخروج من مواقعهم لمهاجمتها مما يتيح للوحدات الخاصة تصفيتهم فور وصول النبأ يقول شاهد عيان لابراهيم وزياد حول توغل الدوريات في القرية سارعا لمغادرة موقعهما للالتحاق بباقي المقاومين ولكن سرعان ما تعرضا لاطلاق النار من الفرق الكامنة .
قتال حتى الرمق الأخير
حوصر زياد وإبراهيم يقول الشاهد بين نيران الوحدات الخاصة التي حددت موقعهما والدوريات التي هاجم جنودها زياد وابراهيم اللذان اضطرا للجؤ لبركس مجاور لتبدا المعركة .
ويقول الاهالي تحولت القرية لثكنة عسكرية اكثر من 30 دورية شاركت بالهجوم وحاصرت المنطقة بشكل كامل فاصبح زياد وابراهيم محاصرين ولكنهما رفضا الاستسلام واندلع اشتباك مسلح لم تشهد له القرية مثيل ويقول شاهد يقع منزله بالمنطقة المجاورة رغم محاصرتهما شاهدتهما يقاتلان بشراسة، وبينما كانت قوات الاحتلال تدفع بالمزيد من التعزيزات وتشدد دائرة الحصار عليهما واصلا التصدي لقوات الاحتلال غير ابهين بصرخات ونداءات الجنود لتسليم أنفسهم ويؤكد الاهالي انه رغم قصفهما بقذائف الانيرجا تمكنا من القاء اكثر من 20 عبوة ناسفة على قوات الاحتلال التي استخدمت طائرات الاباتشي التي القت صاروخين نحو البركس مما ادى لاصابة زياد واقسم شاهد عيان انه شاهد زياد وهو ينزف دما اثر اصابته ولكنه رفض الاستسلام واستمر في المقاومة مع عابد حتى نفذت ذخيرتهما .
الاعدام بدم بارد
حوصر زياد وابراهيم بعد نفاذ ذخيرتهما ولكنهما رفضا الاستسلام فهاجمتهما قوات الاحتلال فالقيا ما تبقى لديهما من عبوات ناسفة ولكنها تمكنت من الوصول اليهما ويقول الشهود ان الجنود اعتقلوهما احياء ومصابين ولكنهم رفضوا علاجهم وقاموا باعدامهما وتصفيتهما بدم بارد وذلك تنفيذا لتهديدات المخابرات الصهيونية التي توعدت عدة مرات عائلتي ملايشة وعابد بتصفيتهما
رفض الزواج
ولا زالت والدة زياد تتحدث عن ذكرياته ة قالت كان دوما يتمنى الشهادة ويطلب مني ان ادعوا له ان يحظى بها وقد عرضت عليه الزواج عدة مرات فكان يقول انسي ذلك يا امي فاني معتق روحي وحياتي لرب العالمين، وكان عمله رضى الله والجهاد في سبيل الله وعندما استشهدت سمعت الكثير من القصص عن بطولاته فادعوا الله ان يتقبله شهيدا واني فخورة به حيا وشهيدا فقد كان مؤمنا وصابرا ومجاهدا صادقا ومخلصا وفيا وبرا لاهله وبلدته وشعبه ووطنه لذلك ادعوا الله من قلب الام التي فقدت ابنها وقدمت عريسا لفلسطين ان يتقبله شهيدا فقد قاوم وجاهد حتى الرمق الاخير وعاش عاشقا للشهادة واستشهد عاشقا لفلسطين.
تعليق