حكمت محكمة صهيونية على الأسير القسامي بهاء الدين علي العدم (25 عامًا) من بلدة دورا قرب الخليل بالسجن المؤبد إضافة إلى 25 عامًا أخرى، بتهمة المشاركة في عملية "الحرية " القسامية .
وقد زعم جهاز الأمن الصهيوني "الشاباك" أن القسامي بهاء اعتقل على خلفية تنفيذ عملية "الحرية" بمخيم الفوار جنوب مدينة الخليل قبل نحو عام وأسفرت عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين.
وقال "الشاباك" إن العدم كان ضمن خلية مكونة من أربعة مجاهدين من سكان بلدة ديرسامت جنوب غرب مدينة الخليل؛ حيث قاموا بتشكيل خلية مسلحة منذ عام 2009 وتدربوا خلال الفترة الماضية على إطلاق النار واستعمال السلاح حتى تنفيذ الهجوم .
وعن تنفيذ العملية فقد زعم "الشاباك" أن الخلية نفذت عمليات استطلاع يومية على الطريق القريب من بلدة "دير رازح"، قبل أن تحدد دورية تابعة لشرطة الاحتلال هدفًا لها، وفي الرابع عشر من شهر يونيو الماضي خرجت الخلية في وقت مبكر وفتحت النار على أفراد شرطة الاحتلال بسيارة كان يستقلها ثلاثة منهم، بينما كان عضو رابع بالخلية القسامية يقود سيارة في مهمة استطلاع للخلية والإبلاغ عن أي تحرك مشبوه لقوات الاحتلال.
وعقب تنفيذ الهجوم قامت الخلية بإحراق السيارة في مكان بعيد، ومن ثم قاموا بإخفاء أسلحتهم، وعثر على الأسلحة بعد اعتقال الخلية.
ويزعم الاحتلال أن الخلية التابعة لحركة حماس خططت أيضًا لتنفيذ عمليات أخرى ضد أهداف صهيونية منها أسر جنود ومغتصبين قرب مغتصبة "غوش عصيون" شمال المدينة؛ حيث قام أفراها بجولات استطلاع في المكان واشتروا قبعات وشعرًا مستعارًا لتنفيذ ذلك.
عملية "الحرية " القسامية
وقد أعلنت كتائب القسام خلال مؤتمر صحفي قبل نحو عام مسئوليتها عن عملية الحرية التي جاءت رداً على مجزرة أسطول الحرية.
وقالت الكتائب :" هاجم مجاهدو القسام في الخليل في الرابع عشر من يونيو 2010م سيارة للشرطة الصهيونية على طريق رقم 60 الواصل بين بيت لحم والخليل قرب مغتصبة "حجاي" وقد أسفر الهجوم عن مقتل جندي صهيوني وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم بحالة الخطر الشديد".
وأضافت" إذ نعلن عن هذه العملية لنوجه التحية لأبطالها المجاهدين الأسرى في سجون الاحتلال وإلى مجاهدينا الملاحقين في الضفة المحتلة الذين يعانون الأمرين ويعيشون معاناة العدوان الثنائي المقيت، ونعدهم أننا لن نخذلهم وأن قضيتهم قضيتنا، وجرحهم جرحنا، وألمهم ألمنا، ونقول لهم إن دوام الظلم لن يكون، والبغي مصيره إلى الزوال والاندثار مهما علا الظالمون وتجبر المجرمون...
صور عملية "الحرية "القسامية
وقد زعم جهاز الأمن الصهيوني "الشاباك" أن القسامي بهاء اعتقل على خلفية تنفيذ عملية "الحرية" بمخيم الفوار جنوب مدينة الخليل قبل نحو عام وأسفرت عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين.
وقال "الشاباك" إن العدم كان ضمن خلية مكونة من أربعة مجاهدين من سكان بلدة ديرسامت جنوب غرب مدينة الخليل؛ حيث قاموا بتشكيل خلية مسلحة منذ عام 2009 وتدربوا خلال الفترة الماضية على إطلاق النار واستعمال السلاح حتى تنفيذ الهجوم .
وعن تنفيذ العملية فقد زعم "الشاباك" أن الخلية نفذت عمليات استطلاع يومية على الطريق القريب من بلدة "دير رازح"، قبل أن تحدد دورية تابعة لشرطة الاحتلال هدفًا لها، وفي الرابع عشر من شهر يونيو الماضي خرجت الخلية في وقت مبكر وفتحت النار على أفراد شرطة الاحتلال بسيارة كان يستقلها ثلاثة منهم، بينما كان عضو رابع بالخلية القسامية يقود سيارة في مهمة استطلاع للخلية والإبلاغ عن أي تحرك مشبوه لقوات الاحتلال.
وعقب تنفيذ الهجوم قامت الخلية بإحراق السيارة في مكان بعيد، ومن ثم قاموا بإخفاء أسلحتهم، وعثر على الأسلحة بعد اعتقال الخلية.
ويزعم الاحتلال أن الخلية التابعة لحركة حماس خططت أيضًا لتنفيذ عمليات أخرى ضد أهداف صهيونية منها أسر جنود ومغتصبين قرب مغتصبة "غوش عصيون" شمال المدينة؛ حيث قام أفراها بجولات استطلاع في المكان واشتروا قبعات وشعرًا مستعارًا لتنفيذ ذلك.
عملية "الحرية " القسامية
وقد أعلنت كتائب القسام خلال مؤتمر صحفي قبل نحو عام مسئوليتها عن عملية الحرية التي جاءت رداً على مجزرة أسطول الحرية.
وقالت الكتائب :" هاجم مجاهدو القسام في الخليل في الرابع عشر من يونيو 2010م سيارة للشرطة الصهيونية على طريق رقم 60 الواصل بين بيت لحم والخليل قرب مغتصبة "حجاي" وقد أسفر الهجوم عن مقتل جندي صهيوني وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم بحالة الخطر الشديد".
وأضافت" إذ نعلن عن هذه العملية لنوجه التحية لأبطالها المجاهدين الأسرى في سجون الاحتلال وإلى مجاهدينا الملاحقين في الضفة المحتلة الذين يعانون الأمرين ويعيشون معاناة العدوان الثنائي المقيت، ونعدهم أننا لن نخذلهم وأن قضيتهم قضيتنا، وجرحهم جرحنا، وألمهم ألمنا، ونقول لهم إن دوام الظلم لن يكون، والبغي مصيره إلى الزوال والاندثار مهما علا الظالمون وتجبر المجرمون...
صور عملية "الحرية "القسامية
تعليق