بسم الله ...
الشهيد البطل نمر يوسف نمر أبو سيفين
التزم الإسلام وعشق الشهادة
الاسم: نمر أبو سيفين
العمر: 22 عاماً
السكن: بلدة اليامون، قضاء جنين
الوضع العائلي: أعزب
تاريخ الاستشهاد: 29/12/2001
الشهيد نمر محمد سعيد يوسف أبو سيفين من مواليد بلدة اليامون، ولد بتاريخ (2/9/1983م) في أسرة مكونة من خمسة إخوة وخمس أخوات ويأتي ترتيبه الرابع بين إخوته وأسرته المكونة من 13 فرداً.
- نشأ شهيدنا وترعرع في المسجد القديم في بلدة اليامون وأحب المسجد وحضور الدروس الدينية وأداء الصلاة فيه خاصة صلاة الفجر، الأمر الذي جعل الشهيد ذا ميول وحب لقراءة القرآن الكريم وسماع الأشرطة الدينية، وكان يحب الاهتمام بمظهره وزيه بالإضافة إلى حبه للرياضة خاصة السباحة.
- كان الشهيد نمر قد درس في مدارس اليامون حتى الصف الثاني الثانوي وجزءا من التوجيهي، فهو طالب توجيهي حيث كان متميزاً في دراسته بين زملائه وفي السلوك والعلم والأخلاق، إلا انه أحب الآخرة وفضلها على الدنيا فقام بعملية استشهادية وعمره (18 عاماً) وكان يعمل في أراضي 1948م بمجال البناء "الطوبار" في الإجازات الصيفية.
بطولاته:
• في بداية انتفاضة الأقصى رأى شهيدنا ما يعانيه شعبنا من القهر والاستعباد فكان يذهب إلى حاجز الجلمة في مدينة جنين مع إخوانه الشبان ليشارك في المواجهات بالحجارة هناك.
• بالإضافة إلى مشاركة الشهيد نمر في المسيرات والاحتجاجات الجماهيرية في اليامون.
• في يوم الأحد فجرا بعد السحور حيث كان شهر رمضان المبارك في (9/12/2001م) خرج من البيت قائلاً لأهله انه سيذهب للعمل مع أصحابه في الطوبار وما إن جاء النهار حتى سمع الجميع في الأخبار بعملية استشهادية وهي عملية الـ"تشيك بوست" في حيفا والتي أوقعت أكثر من خمسة عشر جنديا صهيونيا بإصابات مختلفة وتبين أن منفذ العملية هو الاستشهادي نمر أبو سيفين.
• تفاجأ الجميع بذلك حيث لم يتوقعوا إقدام نمر على الاستشهاد، ولكن هذا ليس بعيدا على عائلة قدمت ستة شهداء، عم الشهيد وهو كامل نمر استشهد في أحداث 1946م وابنه راجح وابن خال الشهيد سعيد فايز أبو سيفين عن عمر يناهز (12 عاماً) استشهد في الانتفاضة أثناء المواجهات.
مواقف إنسانية:
- عندما كان يرى أو يشعر أن أحداً من أصدقائه بحاجة للمال يساعده ويحاول أن يفك ضائقته.
- كان الشهيد نمر في المحل التجاري الخاص بوالده فدهم الجنود المحل وأخذوا يسألون الشهيد عن الشباب المطلوبين، ولكن نمر الذكي الغيور على أبناء دينه لم يفدهم بشيء واتصل بعد رحيلهم مباشرة بإخوانه المطلوبين وأخبرهم بالأمر حتى يأخذوا حذرهم.
- في 22 رمضان قبل استشهاده بعدة أيام حيث أراد أن يجالس والدته ويودعها دون أن تشعر فكان يلازمها وهي تعمل في المطبخ ويحاول مساعدتها وقام بتحضير السلطة بنفسه.
- كما أحب الشهيد نمر إخوانه وأخواته واحترمهم وأطاعهم ولم يرد لهم طلباً.. وكان يساعد والده في المحل، وفي الإجازات كان يعمل داخل أراضي 1948م خاصة في الفترة الأخيرة قبل استشهاده.
ذكريات:
• قبل استشهاده بيومين طلب من أمه أن تحضر لهم الفطور حيث كان شهر رمضان المبارك دجاجاً محشياً فقالت أمه: ننتظر للغد حتى يأتي أخوك من الجامعة، فأجاب: أريد هذه الأكلة قبل أن يحصل لي شيء، فجهزت له أمه ما يريد، وأثناء الفطور كانت تصرفات نمر ونظراته لأهله كأنه يودعهم، ثم اخذ من دجاجته قطعة وضعها أمام أمه ليطعمها من خاصته.
• كان كثير قراءة القرآن خاصة انه في شهر رمضان فترة استشهاده حيث ختم القرآن أربع مرات وكان يقضي معظم أوقاته في المسجد.
• كما قام بقص شعره على غير المعتاد وسألته أمه وإخوانه: لماذا هكذا يا نمر؟ قال: حتى لا يعرفني اليهود عندما أذهب للعمل في الدهان، ولكنه عندما خرج من البيت كان يرتدي قبعة.
• بعد الإفطار صلى التراويح في المسجد ورجع للبيت نحو التاسعة مساء فوجد أمه نائمة فناداها قائلاً: تعالي اسهري معي لأني الفجر بدي أخرج للعمل مع العمال، وعندما قالت له أمه: أبوك سيوصلك، رفض قائلاً: اتفقنا مع سيارة أنا والعمال.
• وهو يتناول السحور نظرت أمه فوجدت آية الكرسي على صدره فقالت: ما هذا ؟ فأجاب: حتى يحميني الله سبحانه وتعالى من اليهود.
• في الفترة الأخيرة من حياته طرأت تحولات ملموسة على تصرفاته مع الجميع، فكان نعم الشاب الصلب المعطاء والابن البار والأخ الحنون والعبد الخاشع، يصلي فيلازم المسجد ويقرأ القرآن باستمرار ويحترم الجميع ويقدرهم دوما.
له مقولات منها:
- لا تحزنوا فإني إن شاء الله انتظركم في جنان الخلد التي أعدت للمتقين.
- أمي لا تحزني ليكون فرحا وفخراً لك أن أحد أولادك قد وهب نفسه شهيداً في سبيل الله.
- على كل أم أن تضحي بولد لها.
رحم الله شهيدنا المجاهد وأسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً...
الشهيد البطل نمر يوسف نمر أبو سيفين
التزم الإسلام وعشق الشهادة
الاسم: نمر أبو سيفين
العمر: 22 عاماً
السكن: بلدة اليامون، قضاء جنين
الوضع العائلي: أعزب
تاريخ الاستشهاد: 29/12/2001
الشهيد نمر محمد سعيد يوسف أبو سيفين من مواليد بلدة اليامون، ولد بتاريخ (2/9/1983م) في أسرة مكونة من خمسة إخوة وخمس أخوات ويأتي ترتيبه الرابع بين إخوته وأسرته المكونة من 13 فرداً.
- نشأ شهيدنا وترعرع في المسجد القديم في بلدة اليامون وأحب المسجد وحضور الدروس الدينية وأداء الصلاة فيه خاصة صلاة الفجر، الأمر الذي جعل الشهيد ذا ميول وحب لقراءة القرآن الكريم وسماع الأشرطة الدينية، وكان يحب الاهتمام بمظهره وزيه بالإضافة إلى حبه للرياضة خاصة السباحة.
- كان الشهيد نمر قد درس في مدارس اليامون حتى الصف الثاني الثانوي وجزءا من التوجيهي، فهو طالب توجيهي حيث كان متميزاً في دراسته بين زملائه وفي السلوك والعلم والأخلاق، إلا انه أحب الآخرة وفضلها على الدنيا فقام بعملية استشهادية وعمره (18 عاماً) وكان يعمل في أراضي 1948م بمجال البناء "الطوبار" في الإجازات الصيفية.
بطولاته:
• في بداية انتفاضة الأقصى رأى شهيدنا ما يعانيه شعبنا من القهر والاستعباد فكان يذهب إلى حاجز الجلمة في مدينة جنين مع إخوانه الشبان ليشارك في المواجهات بالحجارة هناك.
• بالإضافة إلى مشاركة الشهيد نمر في المسيرات والاحتجاجات الجماهيرية في اليامون.
• في يوم الأحد فجرا بعد السحور حيث كان شهر رمضان المبارك في (9/12/2001م) خرج من البيت قائلاً لأهله انه سيذهب للعمل مع أصحابه في الطوبار وما إن جاء النهار حتى سمع الجميع في الأخبار بعملية استشهادية وهي عملية الـ"تشيك بوست" في حيفا والتي أوقعت أكثر من خمسة عشر جنديا صهيونيا بإصابات مختلفة وتبين أن منفذ العملية هو الاستشهادي نمر أبو سيفين.
• تفاجأ الجميع بذلك حيث لم يتوقعوا إقدام نمر على الاستشهاد، ولكن هذا ليس بعيدا على عائلة قدمت ستة شهداء، عم الشهيد وهو كامل نمر استشهد في أحداث 1946م وابنه راجح وابن خال الشهيد سعيد فايز أبو سيفين عن عمر يناهز (12 عاماً) استشهد في الانتفاضة أثناء المواجهات.
مواقف إنسانية:
- عندما كان يرى أو يشعر أن أحداً من أصدقائه بحاجة للمال يساعده ويحاول أن يفك ضائقته.
- كان الشهيد نمر في المحل التجاري الخاص بوالده فدهم الجنود المحل وأخذوا يسألون الشهيد عن الشباب المطلوبين، ولكن نمر الذكي الغيور على أبناء دينه لم يفدهم بشيء واتصل بعد رحيلهم مباشرة بإخوانه المطلوبين وأخبرهم بالأمر حتى يأخذوا حذرهم.
- في 22 رمضان قبل استشهاده بعدة أيام حيث أراد أن يجالس والدته ويودعها دون أن تشعر فكان يلازمها وهي تعمل في المطبخ ويحاول مساعدتها وقام بتحضير السلطة بنفسه.
- كما أحب الشهيد نمر إخوانه وأخواته واحترمهم وأطاعهم ولم يرد لهم طلباً.. وكان يساعد والده في المحل، وفي الإجازات كان يعمل داخل أراضي 1948م خاصة في الفترة الأخيرة قبل استشهاده.
ذكريات:
• قبل استشهاده بيومين طلب من أمه أن تحضر لهم الفطور حيث كان شهر رمضان المبارك دجاجاً محشياً فقالت أمه: ننتظر للغد حتى يأتي أخوك من الجامعة، فأجاب: أريد هذه الأكلة قبل أن يحصل لي شيء، فجهزت له أمه ما يريد، وأثناء الفطور كانت تصرفات نمر ونظراته لأهله كأنه يودعهم، ثم اخذ من دجاجته قطعة وضعها أمام أمه ليطعمها من خاصته.
• كان كثير قراءة القرآن خاصة انه في شهر رمضان فترة استشهاده حيث ختم القرآن أربع مرات وكان يقضي معظم أوقاته في المسجد.
• كما قام بقص شعره على غير المعتاد وسألته أمه وإخوانه: لماذا هكذا يا نمر؟ قال: حتى لا يعرفني اليهود عندما أذهب للعمل في الدهان، ولكنه عندما خرج من البيت كان يرتدي قبعة.
• بعد الإفطار صلى التراويح في المسجد ورجع للبيت نحو التاسعة مساء فوجد أمه نائمة فناداها قائلاً: تعالي اسهري معي لأني الفجر بدي أخرج للعمل مع العمال، وعندما قالت له أمه: أبوك سيوصلك، رفض قائلاً: اتفقنا مع سيارة أنا والعمال.
• وهو يتناول السحور نظرت أمه فوجدت آية الكرسي على صدره فقالت: ما هذا ؟ فأجاب: حتى يحميني الله سبحانه وتعالى من اليهود.
• في الفترة الأخيرة من حياته طرأت تحولات ملموسة على تصرفاته مع الجميع، فكان نعم الشاب الصلب المعطاء والابن البار والأخ الحنون والعبد الخاشع، يصلي فيلازم المسجد ويقرأ القرآن باستمرار ويحترم الجميع ويقدرهم دوما.
له مقولات منها:
- لا تحزنوا فإني إن شاء الله انتظركم في جنان الخلد التي أعدت للمتقين.
- أمي لا تحزني ليكون فرحا وفخراً لك أن أحد أولادك قد وهب نفسه شهيداً في سبيل الله.
- على كل أم أن تضحي بولد لها.
رحم الله شهيدنا المجاهد وأسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً...
تعليق