إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاحتلال يعتقل أكثر من 50 قياديا منذ توقيع المصالحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاحتلال يعتقل أكثر من 50 قياديا منذ توقيع المصالحة

    رام الله- فلسطين الآن (خاص)



    أشارت الإحصائيات الرسمية إلى أن الاحتلال الصهيوني اعتقال منذ توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة في الرابع من آيار الماضي نحو خمسين شخصية قيادية فلسطينية من مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، كان لحركتي حماس والجهاد الاسلامي نصيب الاسد منها.



    وكانت شبكة "فلسطين الآن" من اوائل الذين تنبهوا إلى وجود خطة صهيونية ترمي الى تفريغ الساحة الفلسطينية من القيادات ذات الدور المؤثر من خلال اعتقالهم والزج بهم في غياهب السجون. وحذرت الشبكة في تقرير سابق لها بعنوان "اعتقال الاحتلال لقيادات الضفة.. تفريغ للساحة وتعطيل للمصالحة".. ونشرته بعد أيام قليلة على توقيع اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة من اشتداد الحملة الصهيونية بحق القيادات الفلسطينية كمحاولة منها لتفريغ الساحة الداخلية من المؤثرين وصناع القرار، إضافة لمحاولتها التأثير على المصالحة.



    واشار التقرير حينها إلى أن الاحتلال يخشى ان تتطور حالة الانسجام والوفاق الفلسطيني، التي لا تتماشى وإستراتيجيته الاستعمارية المعروفة، في تقسيم الوطن، وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح، ولا يريد للنظام الديمقراطي الفلسطيني أن يأخذ حقه لأنه يتعارض مع سياساته الاحتلالية.



    وهذا ما كان

    فقد جرى اعتقال عدد من النواب في المجلس التشريعي من المحسوبين على كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية، إضافة لوزيرين سابقين. كما شملت الاعتقال قيادات حمساوية وجهادية من الصف الاول.



    ومن أبرز المعتقلين خلال الأسابيع القليلة الماضية النواب عن حركة حماس الشيخ نزار رمضان من الخليل وعلي رومانين من مدينة أريحا وعبد الرحمن زيدان من طولكرم، وسبقهم اعتقال النواب محمد جمال النتشة ود.عزام سلهب ومحمد ماهر بدر، إضافة إلى الوزيرين السابقين، د. عمر عبد الرازق وزير المالية السابق وعيسى الجعبري وزير الحكم المحلي السابق.



    كما طالت كذلك القيادي في حركة حماس حسن أبو كويك من مدينة رام الله والقيادي نبيل نعيم النتشة من مدينة الخليل، وأيضا عدنان أبو تبانة وهو قيادي في حماس من الخليل.

    حركة الجهاد الاسلامي تعرضت لهجمة شرسة لا سيما في محافظة جنين، حيث جرى اعتقال القيادي فيها الشيخ بسام السعدي من سكان مخيم جنين، الذي اعتقل ضمن حملة واسعة النطاق طالت عددا من كوادر الجهاد على صعيد المحافظة، عرف منهم: حسين رفيق جرادات، وحسن مصطفى جرادات، والشقيقين منتصر وحسين أحمد جرادات، وسبقهم اعتقال الشيخ طارق قعدان أحد قيادات الحركة في بلدة عرابة، ومؤخرا جرى اعتقال القياديان في الجهاد حسين احمد جردات وبسام ذياب وهم أيضا من مدينة جنين.



    الوحدة هي الرد

    من جهته، استنكر القيادي في حركة فتح وعضو المجلس الوطني الفلسطيني تيسير نصر الله قيام قوات الاحتلال الصهيوني باعتقال ثلة من القيادات الوطنية والإسلامية على مدار الأيام الماضية، مؤكدا أن هذا يندرج في إطار الخطة الصهيونية الرامية إلى تفريغ الساحة الداخلية من الشخصيات المؤثرة فيها.



    وعن النهج الجديد الذي اتبعه الاحتلال باعتقال قيادي فتحاوي هو حسام خضر، أوضح نصر الله في اتصال هاتفي مع مراسل "فلسطين الآن" أن الكيان الصهيوني لا يفرق في اعتداءاته بين الفلسطينيين، فهو حين ينصب حاجزا عسكريا على طريق ما، لا يسمح لجهة دون أخرى بعبوره، كما انه حين يقتحم منطقة معينة يعتدي على الجميع، فالفلسطينيون عنده واحد مهما اختلفت توجهاتهم وآرائهم السياسية.



    وأضاف "الكل يدرك أن القيادي حسام خضر من أكثر المناهضين للاحتلال ولا يتوانى عن مقاومته وكشف جرائمه، ولا ننسى انه اعتقل لنحو 7 سنوات في السجون الصهيونية لمواقفه المشرفة، كما انه من أكثر القيادات الوطنية تأييدا للمصالحة والوحدة، وقد لعب دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس في الداخل والخارج".



    وعن تأثير تلك الاعتقالات على وحدة الصف الداخلي، أكد نصر الله ان الاحتلال لا يرضيه أن يرى الفلسطينيين موحدين، وهو صاحب السياسية الشهيرة "فرق تسد"، لذا أرى ان الرد الوحيد على جرائمه المستمرة تكون بالاصرار على مواصلة طريق المصالحة ونبذ الخلافات وتوحيد الكلمة، وسد الثغرات، وعدم افساح المجال لكائن من كان ان يعبث بأمنا ووحدتنا".

  • #2
    رد: الاحتلال يعتقل أكثر من 50 قياديا منذ توقيع المصالحة

    كان الله فى عونهم وصبرهم .. ان شالله الفرج قريب ...

    تعليق

    يعمل...
    X