فادى أبو مصطفى بركات السرايا
للعاشقين الارتحال من دجى الأوهام.. في زمن البكاء.. للمبحرين مع المدى.. خلف أشرعة الفداء..إن اختزال الروح والريح فناء.. قلب تعطّر بالصفاء...ودمٌ تسربل كبرياء.
إنا نحنِّ كفنا بالدّم لحناً للبقاء...إنّا نقبّل جرحنا...إن نعانق موتناً...ثمن الوفاء..حقا يا له من لا يعرف الشهيد فادي أبو مصطفي...يا له من لا يعرف بركات السرايا الطلقة الأولى... المعطاء...الابن البار.. والشيخ المجاهد...والرجل الداعية..انه فادي أبو مصطفي...انه بركات السرايا والجهاد.
لم يكن الشهيد القائد الفتيّ "فادي عبد القادر سلمان أبو مصطفى" 22عاما "بركات الجهاد الإسلامي" كما كان يحب أن يطلق عليه، إلا شابا فلسطينيا يافعا صدق الله في عمله فصدقه الله بأن رزقه الشهادة، لقد استطاع الشهيد في وقت صغير وزمن وجيز أن يقدم لشعبه ما لم تستطع جيوشا بأكملها أن تفعله، لقد صنع لنفسه اسما سيظل حيا في تاريخ هذه الأمة المترامية الأطراف في زمن غابت فيه النخوة والشهامة حل مكانها بيع الذمم وشراء المبادئ.
تتواصل ذكرى العظماء التي لا تنسى، هؤلاء المجاهدون الذين نذروا أرواحهم لله تعالى وفداءً للدين والوطن، تطل علينا اليوم الأربعاء (1-6) ذكرى استشهاد القائد "فادي أبو مصطفى"، المجاهد المعطاء، والشيخ الداعية، وصديق الشهداء والاستشهاديين.
للعاشقين الارتحال من دجى الأوهام.. في زمن البكاء.. للمبحرين مع المدى.. خلف أشرعة الفداء..إن اختزال الروح والريح فناء.. قلب تعطّر بالصفاء...ودمٌ تسربل كبرياء.
إنا نحنِّ كفنا بالدّم لحناً للبقاء...إنّا نقبّل جرحنا...إن نعانق موتناً...ثمن الوفاء..حقا يا له من لا يعرف الشهيد فادي أبو مصطفي...يا له من لا يعرف بركات السرايا الطلقة الأولى... المعطاء...الابن البار.. والشيخ المجاهد...والرجل الداعية..انه فادي أبو مصطفي...انه بركات السرايا والجهاد.
لم يكن الشهيد القائد الفتيّ "فادي عبد القادر سلمان أبو مصطفى" 22عاما "بركات الجهاد الإسلامي" كما كان يحب أن يطلق عليه، إلا شابا فلسطينيا يافعا صدق الله في عمله فصدقه الله بأن رزقه الشهادة، لقد استطاع الشهيد في وقت صغير وزمن وجيز أن يقدم لشعبه ما لم تستطع جيوشا بأكملها أن تفعله، لقد صنع لنفسه اسما سيظل حيا في تاريخ هذه الأمة المترامية الأطراف في زمن غابت فيه النخوة والشهامة حل مكانها بيع الذمم وشراء المبادئ.
تتواصل ذكرى العظماء التي لا تنسى، هؤلاء المجاهدون الذين نذروا أرواحهم لله تعالى وفداءً للدين والوطن، تطل علينا اليوم الأربعاء (1-6) ذكرى استشهاد القائد "فادي أبو مصطفى"، المجاهد المعطاء، والشيخ الداعية، وصديق الشهداء والاستشهاديين.
تعليق