إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

    ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء
    الاعلام الحربي لواء رفح

  • #2
    رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

    الاعلام الحربي لواء رفح

    تعليق


    • #3
      رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

      الشهيدين محمود ونضال مجذوب.. شهيدا الواجب والفداء
      الشهداء يمضون للزمن القادم بثوب جميل مسربل بالدم، مصبوغ بحناء المجد، تكلله القدس بشارات الوعد الإلهي، بيقين الآيات المعجزات الناطقات بوعد الله المتحقق بإذن الله تعالى، ماذا يعني أن يستشهد المجاهدان محمود ونضال.. وقبلهما الكثيرون، والقافلة ستستمر؟! الشهادة في هذا الزمن الأمريكي الصارخ، بالظلم والنهب والاستكبار، هي حماية وحيدة لفلسطين، لبيت المقدس... لكل الأمة التي لن تركع، ولن تخضع ولن تذل، لأن هذا الدم المسفوح من سمية وياسر والشقاقي والدحدوح ومحمود ونضال المجذوب هو عنوان الأمة ويقينها الراسخ إنها ظاهرة على الحق وأنها تحمل ميزان العدل حتى يستوي الناس وحتى يسود العدل.

      من جديد هذه الجريمة تؤكد على همجية العدو الصهيوني، ولكنها دليل ساطع على أن المجاهدين الأبطال سيقهرون الصعاب وسيتوجهون ببنادقهم نحو القدس... ستكون المعركة الفاصلة... إنها الراية الوحيدة... راية الجهاد والاستشهاد... راية سرايا القدس... تخرج من رحم التاريخ تكرس منهج الاستشهاد وراية الرسول (ص) قولاً وعملاً... جهاداً واستشهاداً... وشهادة على الأمة: إن الجهاد فرض عين وأن فلسطين القضية المركزية، ولا نهضة لأمتنا بدون تحريرها.

      فلسطين اليوم تتزيا بزي الفرح، فالشهداء أحبابها وأبطالها... ورصاص مجدهم خَبِرَهُ الصهاينة بعمليات الجهاد في جنوب لبنان... ويعرفون جيداً هناك كيف كتبت الجهاد بحبر دم شهدائها أن النصر يصنعه الشهداء وأن مسيرة الدم لا بد منتصرة.
      الاعلام الحربي لواء رفح

      تعليق


      • #4
        رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

        من هو الشهيد القائد محمود المجذوب
        ينتمي الشهيد محمود محمد المجذوب (أبو حمزة) وشقيقه نضال لعائلة لبنانية مجاهدة كادحة، وتربى في بيت متواضع، عانى من ظروف الحياة الصعبة، خاصة المعيشية والاجتماعية. وكانت فلسطين الحاضر الدائم في هذا البيت.

        عندما أصبح «أبو حمزة» مسؤولاً قيادياً في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بقي بيت محمد المجذوب بيتاً بسيطاً وعادياً جداً في صيدا حتى هذه اللحظة.

        والده محمد المجذوب كان في طليعة المناضلين الذين أسسوا التنظيم الشعبي الناصري في صيدا، وكان إلى جانب الشهيد معروف سعد في كل مراحل حياته النضالية الوطنية والمطلبية منذ بداياته وعمل موظفاً في بلدية صيدا وتولى رئاسة نقابة عمال البلدية في حقبة من تاريخها.

        وابن عمه بهيج المجذوب استشهد في إحدى المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال اجتياح 1982 في أحد شوارع صيدا. وتيمناً بالشهيد بهيج المجذوب أطلق محمد اسمه على أحد أولاده.

        وجده من والدته الراحل أبو خليل النابلسي «الاتب» من الأوائل الذين شاركوا في بدايات العمل الوطني والقومي والنقابي والمطلبي في صيدا إلى جانب الشهيد معروف سعد، وهو معروف في صيدا بتطلعاته الشعبية والنضالية ومواقفه العروبية.

        واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشهيد أبو حمزة في معتقل أنصار وكان عمره 17 سنة، وَوُضِعَ في زنزانة منفردة لأنه كان دائماً يحرّض المعتقلين ضد إدارة المعتقل والاحتلال.

        وبعدها قامت قوات الاحتلال بنقله إلى داخل فلسطين المحتلة إلى سجن عتليت.

        وبقي هناك حتى خرج بعملية تبادل الأسرى. وعندما خرج من المعتقل من عتليت صار الجهاد عنده أكبر وأعظم، ما أثَّر فيه السجن عند اليهود. فقد خرج وعنده عزيمة أقوى وصار لديه التصميم على الجهاد أكثر بفضل الله سبحانه وتعالى.

        وقام الشهيد أبو حمزة ومن معه من المجاهدين بتنفيذ العديد من العمليات البطولية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في منطقة صيدا أثناء الاحتلال الصهيوني.

        كان الشهيد أبو حمزة عنده إيمان بالله كبير وكان جريئاً وكانت أمنيته أن يستشهد وهو يقاتل اليهود.

        انخرط في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ بدايتها وتولى مناصب عدة إلى أن أصبح المسؤول العسكري في لبنان.

        تعرض لأربع محاولات اغتيال تم كشف اثنتين منها، وواحدة انفجرت بعد أن قفز من سيارته. أما الرابعة فهي التي أدت إلى استشهاده وشقيقه نضال.
        الاعلام الحربي لواء رفح

        تعليق


        • #5
          رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

          حوار مع والدة الشهيدين محمود ونضال المجذوب
          ـ كان للشهيد محمود دوراً مهماً وبارزاً في العديد من العمليات ضد اليهود.
          ـ الشهادة أمنية المؤمن... والدين إيمان وجهاد.
          ـ الشهيد نضال مؤمن ومخلص وتمنى الشهادة فنالها.

          ليس هيِّناً اللقاء بأم شهيد، فكيف اللقاء بأم شهيدين، عاهدتهما في حياتهما «أن لا تبكيهما.. إن رزقهما الله الشهادة»...

          وهي تدرك أنهما يعملان ليل نهار لنيل الشهادة والفوز بالجنان... معنويات عالية... إيمان بالله عميق... ثبات على خط الجهاد رغم كل التضحيات؛ فأبو حمزة وأبو هادي سارا على خط ذات الشوكة... طريق الجهاد المليء بالأشواك والصعاب والأشلاء والدماء... طريق أوّله الجهاد... وخاتمته الشهادة المباركة... قال تعالى: ﴿وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ﴾.

          أمّ ثكلى حزينة مفجوعة بفقدان ولديها، ولكن لديها إصرار عجيب على فداء الإسلام والقدس وفلسطين بكل ما تملك... تَشْعُرُ بحضرتها كمْ هي هذه الدنيا «حقيرة»، وكم هي «جميلة» الشهادة... مع والدة الشهيدين المجاهدين: أبو حمزة وأبو هادي تصغر الكلمات أمامها... ولكن يبقى العهد هو العهد... الرصاص دائماً موجهاً لصدر العدو الصهيوني... والقدس دائماً قبلة المجاهدين والأمة من أجل التخلص من «الغدة السرطانية» المسماة إسرائيل.

          وفي لقاءٍ مع والدة الشهيدين المجاهدين محمود المجذوب، ونضال في منزل العائلة في صيدا (17/6/2006)، فتحدثت الحاجة خالدية الأتب عن الشهيدين، ووجهت رسالة إلى المجاهدين بضرورة التمسك بالدين لتحرير كل فلسطين. وفيما يلي نص الحوار:

          بداية تحدثت الحاجة خالدية والدة الشهيدين عن طفولة الشهيد أبو حمزة فقالت: «منذ كان عمره عشر سنين كان ملتزماً وعنده إيمان، ومتديناً ويحب عمل الخير. فقد نشأ على الحياة الدينية. وكان يحب الناس وهم يبادلونه الشعور ذاته. ورفاقه يحبونه لأنه صادق، ولا يتدخل في شؤون غيره». وأضافت: «أكمل تعليمه المدرسي والتزم بالجهاد منذ كان عمره 17 سنة، فصار تقريباً ملتزماً بالقضية وصار يمشي مع الشباب المؤمنين المجاهدين حتى يكملوا الطريق. ويوجد طبعاً مجاهدون كثيرون في صيدا ولكنه أصبح له رمزاً.. وبدأ يجاهد وبدأنا نقف معه، وبدأت القضية تكبر، وهو يكبر والقضية تكبر معه.

          فالقضية التي قاتل من أجلها هي قضية عادلة للمسلمين وكان يعمل والحمد لله ليس لديه أي غاية أو أي شيء شخصي وخاص، بل كان يعمل لله تعالى وللدين وللقدس التي هي ثالث الحرمين ويجب أن تتحرر من رجس اليهود. فهذه الأرض حقنا نحن العرب والمسلمين، وهذه كانت قضيته التي كان يعمل من أجلها. وتعرّف على شباب مؤمنين بالقضية وبدأوا يجاهدون مع بعضهم والحمد لله كانوا صفاً واحداً وكان الجهاد هو الهدف الأساسي لهم ـ والحمد لله ـ ربنا أعطاه ذهناً (عقلاً) واسعاً فطوّر نفسه حتى أصبح قائداً مهماً. لأنه مؤمن بهذه القضية إيماناً كبيراً وطبعاً اليهود عندما يشعرون أن شخصاً يشكل خطراً عليهم ويجاهدهم، فهذا لا يناسبهم ويعملون على إزاحته عن طريقهم، ولكن خاب ظنهم فالشهيد القائد محمود مجذوب سيخلفه مجاهدون آخرون أشدّ بأساً وقوة في الجهاد كما هو قائدهم».

          وعن فترة اعتقال الشهيد أبو حمزة في سجن أنصار بعد الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982، قالت والدة الشهيدين:

          «في فترة الاعتقال كان الشهيد محمود عمره 17 سنة، كان يُخَزِّن السلاح في البيت وكنا نساعده ونعلم لأن قضية مقاومة الاحتلال بدمنا. نحن تربينا مع الشهيد معروف سعد، وبدمنا الوطنية، وبدمنا هذه القضية».

          وأضافت: «كان في فترة الاجتياح الصهيوني يوجد جواسيس بكثرة وعندما اعتقله الإسرائيليون وأخذوه على أنصار، وزرته مرة هناك، ولأنه كان يشكّل خطراً على اليهود وضعوه مع عدد من المجاهدين الذين يعتبرونهم «مشاغبين» في زنازين منفردة، فقد كانوا خطيرين عليهم ودائماً يعملون انتفاضة في المعتقل ودائماً يضربون عن الطعام. ولأنه كان أحد الذين تسميهم إسرائيل «المشاغبين» في المعتقل، أطلقوا سراح المعتقلين وهو أخذوه إلى الداخل على سجن عتليت، وبقي هناك حتى خرج بعملية تبادل الأسرى. وعندما خرج من المعتقل من عتليت صار الجهاد عنده أكبر وأعظم، ما أثَّر فيه السجن عند اليهود. فقد خرج وعنده عزيمة أقوى وصار لديه التصميم على الجهاد أكثر بفضل الله سبحانه وتعالى، وتعرف على الشباب المؤمنين والشباب الصالحين وبدأوا يقومون بأشياء نعرفها، وأخرى لم نعرفها لأن هذا العمل كان يحيطه بالسرية. وكان للشهيد دور في العديد من العمليات في مدينة صيدا أثناء الاجتياح الإسرائيلي. فقد نصب الشهيد أبو حمزة ومعه عدد من المجاهدين كميناً لدورية صهيونية ولحدية مشتركة وعندما أصبحت الدورية تحت مرمى نيرانهم أمطروها بالأسلحة الصاروخية والرشاشة مما أدى إلى مقتل ضابطين إسرائيليين وضابط من ميليشيا لحد. وأضافت والدة الشهيدين: أروي لكم حادثة حصلت عندما أتى العميل «أبو فراس» ومعه عملاء واقتادوا الشهيد أبو حمزة ووضعوه في السيارة فصاح أبو حمزة: «لو معي سلاح ما كنت أتركه يأخذني إما أن أقتله أو يقتلني لأن هذا العميل تسبب باعتقال الكثير من المجاهدين». الحمد لله كان عنده إيمان بالله كبير وكان جريء وكانت أمنيته أن يستشهد وهو يقاتل اليهود فقد كانت هذه أمنية حياته.

          وعن شعورها بعد اعتقال شبكة الموساد الصهيوني في لبنان والتي اغتالت ولديها، فقالت:

          لقد شعرت بارتياح والله «يأخذ بيد الذين كشفوا هذه الشبكة»، ونأمل أن تنكشف كل الجرائم التي حصلت في لبنان حتى لا يظل البعض يلقي التهم جزافاً. هذه الشبكة هي التي سعت إلى خراب لبنان وهي التي قتلت حتى تشعل الفتنة ويخرب لبنان.

          وعن الشهيد نضال أبو هادي، قالت والدة الشهيدين:
          كان الشهيد نضال يجاهد في صفوف المقاومة الفلسطينية قبل انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي. وسُجن الشهيد نضال في سوريا لأنه كان ينتمي لحركة فتح. وبعدما أُفرج عنه التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي، وأصبح يعمل مع أخيه أبو حمزة، صحيح أنها كانت فترة قصيرة، ولكن الحمد لله الجميع يشهد لنضال أنه رجل مؤمن وعنده عطاء كثير، وعنده ذاكرة قوية، وإخلاص لعمله وأصحابه، وصادق مع الجميع. الحمد لله كان طالب شهادة والله أعطاه إياها.

          ووجهت أم الشهيدين كلمة إلى أمهات الشهداء بشكل عام سواء لأمهات الشهداء في المقاومة في لبنان أو في فلسطين، فقالت:

          والله أقول لأمهات الشهداء: أنا وضعت يديَّ بأيديكم، أنتم أمهات شهداء وأنا أم شهيدين.

          والقضية واحدة والدم واحد والطريق واحد.. ولو كنا نحن لبنانيين لكن قضية فلسطين هي قضية المسلمين والعرب، هي ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وبالنهاية الشعب الفلسطيني شعب مظلوم لا أحد ينظر إليه، كل يوم يسقط شهداء أين الدول العربية والحكام؟! البعض يريد إعطاءهم فلوس، الفلوس ليست كل شيء، الشعب الفلسطيني يريد أناساً تجاهد لتحرير القدس والمقدسات الإسلامية، وليس إسكاتهم بالمال. أين العرب؟! أين المسلمين؟! الدين ليس صلاة فقط، الدين إيمان وجهاد في سبيل الله.

          وأضافت في كلمة وجهتها خاصة إلى مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي أقول لشباب حركة الجهاد الإسلامي إنني أعزّيهم بابني لأنهم كانوا أخوانه ورفاق دربه وهم افتقدوه أكثر منِّي. أنا أمه صحيح لكن هم كانوا بالنسبة له هم الشباب المؤمن الصالح، شباب الخط المستقيم الذين كانوا يسيرون فيه، وأنا أعزّيهم وأعزّي نفسي فيهم.
          الاعلام الحربي لواء رفح

          تعليق


          • #6
            رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

            تفاصيل جريمة اغتيال الشهيدين نضال ومحمود المجذوب
            بعد رحلة من الجهاد الشاق والمضني ترجل الفارس الجهادي لكي يرتاح وأن يسلم الراية لفارس جديد، فبعد أربع محاولات صهيونية لاغتياله ارتفع إلى العلى شهيداً برفقة أخيه في الدم والخيار الجهادي وقد زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى علياء المجد والخلود الشهيدين المجاهدين القائدين: الشهيد القائد المجاهد محمود المجذوب «أبو حمزة» (41 عاماً) والشهيد المجاهد نضال المجذوب (37 عاماً).

            وفي تفاصيل عملية الاغتيال الصهيونية التي حصلت الجمعة (26/5/2006)، الساعة الحادية عشرة إنفجار سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد استهدفت القائد المجاهد محمود المجذوب «أبو حمزة»، والذي تعرض لإصابات بالغة مما أدى إلى استشهاد شقيقه نضال على الفور، فيما التحق القائد أبو حمزة إلى علياء المجد بعد ثلاثة ساعات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي يقوم فيها الموساد الصهيوني باستهداف الشهيد محمود المجذوب.

            وحصل الانفجار القوي وسط مدينة صيدا جنوب لبنان، في محلة البستان الكبير، ونجم عن انفجار سيارة مفخخة من نوع مرسيدس 180 SC رصاصية اللون تحمل الرقم 146350 ج كانت متوقفة أمام بناية البربير في المحلة المذكورة.

            وتوقفت مصادر أمنية عند بعض المعطيات الميدانية بعد الكشف على السيارة المفخخة ونوعها وطريقة تفخيخها، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها سيارة حديثة الطراز.

            إذ أن العدو كان يعمد إلى زرع العبوات الناسفة المموهة كالصخور على جانب الطرق كما حصل مع الشهيد أبو حسن سلامة أو الاعتماد على سيارات قديمة أو تفخيخ سيارات المستهدفين.

            ولفتت المصادر إلى أن منفذي العملية اختاروا السيارة المستخدمة كونها تشبه سيارة أحد جيران الشهيد المجذوب الأمر الذي من شأنه أن يوفر لهم التمويه والحرية في ركن السيارة مباشرة أمام المدخل من دون لفت الانتباه أو إثارة الريبة. والسيارة ركنت ليلاً بعدما أعد تفخيخها بعناية ودقة متناهيتين.

            والعبوة موجهة ووضعت في الباب الخلفي لجهة اليمين وقدرت زنتها بحوالى 400 غرام، وهي محشوة بالكرات والمسامير وجرت عملية التفجير لاسلكياً من مكان يشرف على المدخل لحظة خروج المجذوب وشقيقه من المبنى الذي يقطنه.

            وقد أدى الانفجار إلى تدمير السيارة بشكل كلي وتطاير سقفها وأجزائها مسافة عشرات الأمتار من موقع الانفجار. كما تسبب بتضرر عدد من السيارات التي كانت متوقفة في المكان، وتحطم زجاج عدد من الأبنية المحيطة.

            وفور وقوع الانفجار، هرعت إلى المكان سيارات الإسعاف والإطفاء بالإضافة إلى عشرات المواطنين، فيما ضربت القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي طوقاً أمنياً حول المكان. وحضر عدد من الخبراء العسكريين قاموا بمعاينة السيارة ورفعوا عينات منها.
            الاعلام الحربي لواء رفح

            تعليق


            • #7
              رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

              محاكمة العملاء وردات الفعل عليها
              الحاجة خالدية الاتب المجذوب" الآن شفيت غليلي، وبدأت نار حزني تخمد وتهدأ
              إعتبرت الحاجة خالدية الاتب المجذوب والدة الشهيدين عضو قيادة حركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان محمود وشقيقه نضال المجذوب اللذين تم اغتيالهما بواسطة سيارة مفخخة فُجّرت أمام منزلهما في مدينة صيدا في 26 أيار 2006 على يد شبكة من عملاء الموساد الصهيوني.. ان انزال حكم الاعدام بحق مسؤول الشبكة محمود قاسم رافع هو القصاص العادل الذي كنا ننتظره منذ وقوع جريمة الاغتيال، كي يكون هؤلاء العملاء عبرة لغيرهم ممن يفكرون ببيع ضمائرهم بثمن بخس.

              وقالت الحاجة المجذوب وهي تستمع الى حكم المحكمة العسكرية الذي اصدرته بحق العميل رافع.. ان شعوري اليوم لا يوصف، ممزوج بالحزن والفرح معا، حزنا على غيابهما وفرحا للاقتصاص لهما، واصفة الحكم بانه "عادل طالما اعترفوا بجريمتهم وبتعاملهم مع الموساد"، مؤكدة الدولة اليوم تثبت انها قادرة على حماية مقاوميها وان القضاء عادل ونزيه قادر على الاقتصاص".

              واضافت وهي تتابع من منزلها في صيدا تفاصيل الحكم عبر محطات التلفزة والاتصالات الهاتفية وقد احتشد قربها ابناؤها واحفادها وبعض من جيرانها اضافة الى ممثلي حركة "الجهاد" شكيب العينا وعمار حوران.. الان شفيت غليلي، لقد بدأ نار حزني تخمد وتهدأ، لم نعرف الفرح منذ اغتيالهما، كنا نواكب تفاصيل القاء القبض على العملاء ونخشى من التساهل معهم، قبل ان تضيف "ما زلت ارى طيفهما في المنزل ومعي حيثما اكون، اعتقد بين الحين والاخر انهما مسافرين وعدما ازور ضريحهما اخاطب نفسي بالقول هل معقول انهما لن يعودا، الى جنات الخلد يا ابو حمزة ونضال فان درب الشهادة والدماء جزاؤه الجنة".

              وأعربت الحاجة خالدية وهي تتأمل صورة الشهيدين الاخوين الى جانب الامين العام لحركة الجهاد الدكتور فتحي الشقاقي والمسؤول العسكري لـ"حزب الله" الحاج عماد مغنية.. عن حرقة وغصة اذ ان زوجها محمد المجذوب قد توفى قبل اربعة اشهر من صدور الحكم، قائلة "لو كان حيا لادرك اليوم ان لا غطاء فوق رؤوس العملاء وانهم سينالون جزاءهم العادل".

              بهيج المجذوب
              وقال شقيق الشهيدين بهيج المجذوب ان هذا الحكم كنا ننتظر صدوره بعد فترة قصيرة من توقيف العميل محمود رافع ونحن نعتبر أن لحظة إعتقاله كانت فرصة للقضاء اللبناني أن يوجه صفعة ورد للخروقات الإسرائيلية وفرصة للقضاء على الشبكات التجسسية والحد من تضخمها وإستفحالها في مجتمعاتنا.

              واضاف: كنا نتمنى الإعدام الفوري أمام الناس ليكون عبرة لأي شخص يفكر أن يخون وطنه، معتبرا أن حكم الإعدام قرار محق للقضاء اللبناني وهو رد إعتبار لخط الشهيد والمقاومة والذي ضحى بدمائه من أجل وطنه وعزة بلده، مؤكدا أن هذا القرار يعكس مصداقية القضاء الذي يقوم بمهماته كقضاء مستقل وهذا يعطينا راحة نفسية لأننا نعرف أن الحق أخذ مجراه.

              ورداً عن سؤال حول سنوات الإنتظار لصدور الحكم، فقال أجاب المجذوب كنا نترقب الأخبار والتصاريح عبر وسائل الإعلام وشبكات الإنترنت وكان العميل رافع يقر بالخطوات الذي قام بها وبتفاصيل العملية وعمليات أخرى بحق شهداء آخرين وكنا نترقب جمع المعطيات للوصول إلى حكم الإعدام.

              أما إبن الشهيد نضال المجذوب هادي، فأكد أنه سيمشي على خط والده في الإنخراط في المقاومة لمقاتلة العدو الصهيوني لأنهم قتلوا والدي.

              شكيب العينا
              اعتبر مسؤول حركة "الجهاد الاسلامي" في الجنوب شكيب العينا أن حكم الإعدام هو أقل الواجب الذي تقوم به الدولة والقضاء اللبناني بحق العملاء على رأسهم العميل محمود رافع وشبكته الصهيونية والذي عرض أمن وإستقرار لبنان وجيشه وشعبه ومقاومته ومخيماته للخطر، مشيرا الى أن حكم الإعدام هو رادع لهذا العميل ويجب أن يكون عبرة لغيره ولقطع الطريق من إستباحة العدو الإسرائيلي الساحة اللبنانية وإستهداف المقاومة.

              وإستغرب العينا التأخر في صدور حكم الإعدام بعدما ثبت تورط رافع بشكل دامغ في عملية الإغتيال، قائلا ربما يكون السبب طبيعة القضاء اللبناني وتشعباته التدخلات السياسية أحياناً التي تؤخر صدور مثل الحكم والإعدام خطوة على الطريق الصحيح في التعاطي مع هكذا ملف، لأنها يجب أن تكون فوق الحسابات الطائفية والمذهبية والفئوية لأن لبنان بشبعه بجيشه ومقاومته مستهدف من قبل هذه الشبكات.

              وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي تلقت خبر صدور قرار الإعدام بإرتياح بالرغم من أنه أتى متأخرا، قبل ان يضيف ولكن ان يأتي متأخراً خيرٌ من أن لا يأتي، وهذا الحكم بمثابة قطع أطراف العدو التي يستعين بها للنيل من رموز المقاومة، مثمنا للقضاء اللبناني هذه الخطوة الجريئة ونشجعه على القيام بالمزيد من إصدار أو محاسبة كل من يتورط في هذه الملفات ونحث الدولة اللبنانية على متابعة تفكيك المزيد من شبكات العدو التي يحاول من حين إلى آخر إلى بناء مثل هذه الشبكات.
              الاعلام الحربي لواء رفح

              تعليق


              • #8
                رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

                إقرار صهيوني رسمي باغتيال القائدين المجذوب
                وفي اعتراف صهيوني رسمي باغتيال الشهيدين القائدين محمود ونضال المجذوب، كتب المعلق العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية (30/5/2006)، أليكس فيشمان أنه «قبل يوم من تصفية أبو حمزة وشقيقه في صيدا، زار الأمين العام لحزب الله مدينة صور. والعناصر التي كانت ستقوم بتصفيته أرسلت رسالة: بالطريقة التي تمكنا فيها من تصفية أبو حمزة في صيدا كان بوسعنا زيارة صور في اليوم السابق».

                وأضاف «وحول التصفية المباشرة التي تحدثنا عنها والتي تضر كثيراً بسمعة حزب الله، والتي حدثت بالتحديد في اليوم الذي يحتفل فيه حزب الله بـ«طرد الكيان» من جنوب لبنان فإن التنظيم لم يكن مستعداً لمثل هذا اليوم الذي يليه»، بحسب زعمه.

                وقد أخذت القيادة الشمالية لجيش العدو ذلك بالحسبان حيث أنها «أعلنت يوم الاغتيال عن رفع حالة الاستعداد إلى مستواها الأعلى ووضعت الفرقة الشمالية في حالة تسمى «التوقع المستعد» أي عدم الظهور علانية والاستعداد لمواجهة الخصم».
                الاعلام الحربي لواء رفح

                تعليق


                • #9
                  رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

                  بيان الجهاد الإسلامي حول اغتيال القائدين نضال ومحمود المجذوب
                  { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }
                  بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
                  حول اغتيال القائد محمود المجذوب (( أبو حمزة )) وشقيقه نضال

                  تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد القائد المجاهد محمود المجذوب (( أبو حمزة)) وشقيقه المجاهد نضال المجذوب اللذين استشهدا اليوم الجمعة الواقع فيه 26/5/2006 جراء تفخيخ سيارة في مدينة صيدا تم تفجيرها عن بعد ، الساعة العاشرة والنصف صباحاً.

                  إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إذ نحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، والتي تأتي ضمن سلسلة الإستهدافات التي تطال الحركة في فلسطين، ونعتبر أن هذا التصعيد الجديد من قبل العدو الصهيوني باستهداف قادة وكوادر الحركة والإستمرار بمحاولات الإستفراد بها وتوسيع دائرة الإستهداف ونقل المعركة إلى ساحات جديدة إنما هو تجاوزٌ لكل الخطوط الحمراء نحمل العدو مسؤولية ما يترتب عليه، وإننا نرى في هذه الجريمة النكراء هروباً للعدو الصهيوني من مأزقه داخل فلسطين وعجزه عن مواجهة مجاهدي حركة الجهاد وضرباتهم ، ومعهم كل قوى المقاومة ، وإدخال الصراع معه في مرحلة جديدة مفتوحة على كل الإحتمالات ، ونؤكد بأن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يمر دون عقاب وسيكون ردنا عليه قاسياً ومؤلماً.

                  وليعلم قادة العدو أن سياسة الإغتيالات لن تكسر إرادة حركتنا المجاهدة وشعبنا الفلسطيني الصامد ولن تزيدنا إلا صلابةً واستمراراً في الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل أرضنا واسترداد كامل حقوقنا في وطننا فلسطين.

                  ﴿ وَسيعلمُ الذينَ ظلمُوا أيَّ منقلبٍ يَنقلبون ﴾
                  حركة الجهـــــــــــــــــــاد الاســــــــلامي في فلسطين
                  بيروت في 26/5/2006م.. الموافق 28 ربيع الآخر 1427هـ
                  الاعلام الحربي لواء رفح

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

                    المحكمة العسكرية حكمت بإعدام رافع وخطاب.. لتعاملهما والاشتراك في قتل الشقيقين مجذوب
                    امضت المحكمة العسكرية الدائمة امس يوما طويلا مع واحد من الملفات المحالة امامها في قضية التعامل مع اللعدو الصهيوني ودس الدسائس لديها وتفجير سيارة في صيدا عام 2006 ادت الى قتل المسؤولين في حركة "الجهاد الاسلامي" الشقيقين محمود ونضال مجذوب، المتهم بالاشتراك فيها المعاون المتقاعد في قوى الامن الداخلي الموقوف محمود قاسم رافع (63 سنة) والمدعى عليه غيابيا الفلسطيني حسين سليمان خطاب.

                    وخلصت الى اصدار حكم باعدام الاثنين بعد جلسة استمعت فيها الى المرافعات في حضور كثيف من وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة ومصورين. وسمح رئيس المحكمة العميد الركن نزار خليل لهم بتصوير وقائع المرافعات وتلاوة الحكم.

                    السادسة والدقيقة 15 مساء، لفظت هيئة المحكمة برئاسة العميد خليل وعضوية المستشار المدني داني الزعني، في حضور مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة احمد عويدات والمحامي انطوان نعمة بوكالته عن رافع، حكمها الاول القاضي بالاعدام في ملف يتعلق بالتجسس لمصلحة العدو مصحوبا بعملية اغتيال بعد حكم باعدام احمد الحلاق في 19 ايلول 1996 بموجب حكم ابرمته محكمة التمييز العسكرية في جريمة تفجير عبوة في محلة صفير بالضاحية الجنوبية ادت الى قتل فؤاد مغنية شقيق المسؤول الامني في "حزب الله" عماد مغنية بعد استدراجه من منطقة الشريط الحدودي حينذاك. كما ادى الانفجار الى قتل اثنين آخرين وجرح 15 شخصا.

                    ولحظ الحكم اكثر من مرة عقوبة الاعدام في حق رافع وخطاب تبعا لعدد من مواد جزائية مساقة ضدهما في الادعاء العام العسكري والقرار الاتهامي، بينها نص المادة 275 من قانون العقوبات لجهة دس الدسائس لدى العدو، والمادة السادسة من قانون مكافحة الارهاب الصادر عام 1958 لجهة حيازة ونقل مواد متفجرة واستعمالها، وكذلك القتل عمدا وعن سابق تصور وتصميم لجهة قتل الشقيقين مجذوب.

                    وعلى مسامع المتهم رافع الذي ادخل الى قفص الاتهام، تلا العميد خليل الحكم. ولم يتفوه رافع بكلمة اثر الانتهاء من تلاوته انما لوحظت على وجهه ملامح صدمة وخوف وشحوب، وانحنى متمسكا بزنار القفص ومتكئا الى حائطه مضعضعا.

                    واورد الحكم الذي صدر بالاجماع انه بعد المذاكرة وحيث ان ما اثاره وكيل الدفاع لجهة انتهاك سرية التحقيق وإبطال التحقيق لما نشرته احدى الصحف (عن هذه القضية) لا يشكل تأثيرا على سرية التحقيق مما يقتضي رد هذا الطلب، وكذلك رد طلب وكيل الدفاع لجهة اجراء مقابلة بين الشاهدين شربل السمرا ومحمد البركي لان هذه المقابلة لا تنفي موضوع قرار الاتهام. واعتبر ان لا جدوى من طلب تقريرين فنيين لان اوراق الملف وضعت قيد المناقشة العلنية خلال المحاكمة.

                    ورأى ان"نشر وكالة الصحافة الفرنسية صورتين عن مضبوطات من منزل المتهم بعد فترة على توقيفه، لا يؤثر على سرية التحقيق"، مضيفا "ان فعلهما لجهة تجندهما مع العدو من طريق تدريبهما في كريات شمونة وتزويدهما اجهزة اتصال وارسال معلومات وتشفيرها وقبض اموال وصلت الى آلاف الدولارات وقيامهما بمهمات مع ضباط العدو، انما حصل ذلك بإرادتهما مما يقتضي ادانتهما"، والامر نفسه "لجهة زرع بريد ميت وتزويده خرائط تنم عن اماكن ومراكز مدنية وعسكرية طاولت المقاومة يكون دسا للدسائس للاعتداء على لبنان وشعبه ومقاومته مما ادى الى مقتل الشقيقين مجذوب"، و"نقل العبوة من داخل الاراضي المحتلة وادخالها الى لبنان بالاشتراك مع ضباط العدو وتصوير الصور وبثها"، يشكل "اتصالا بالعدو ومعاونته على تحقيق اهدافه"، وكذلك "الاتصال مع ضباط مخابرات العدو وعملائه" والاشتراك عن سابق تصور وتصميم في التخطيط لاغتيال اشخاص من طريق نقل العبوة واخفاء المعالم والادلة الجرمية مع علم المتهمين الاكيد ان ما يقومان به سيؤدي الى قتل اشخاص مما يوفر لديهما النية الجرمية للقتل عمدا" (المادة 549 من قانون العقوبات).

                    كما يقتضي ادانتهما لجهة "حيازة مواد متفجرة وتفجيرها وقيامهما بالعمل الارهابي وقتل الشقيقين (المادتان 6 من قانون 11/1/ 1958 و 733 من قانون العقوبات)، ودخول بلاد العدو".

                    وقضى الحكم في حق رافع وخطاب بالاعدام بالنسبة الى اربعة مواد جزائية والحبس حتى 15 سنة بالنسبة الى مواد اخرى بينها حيازة وثائق قيد وسوق مزورة بالنسبة الى رافع وبالغرامة مليون ليرة . وكفت التعقبات عنه لجهة تهمة تأليف عصابة مسلحة المادة 124 من قانون القضاء العسكري (والمادة 72 من قانون الاسلحة). وادغم الحكم جميع العقوبات لتنفذ في حقهما العقوبة الاشد وهي الاعدام.

                    ووفق قانون العقوبات المعدل، فان الحكم بانزال عقوبة الاعدام قابل حكما للتمييز.

                    وكانت هيئة المحكمة استمعت بعد الظهر الى مطالعة ممثل النيابة العامة العسكرية عويدات الذي طلب تطبيق مواد الاتهام. كما استمعت الى مرافعة وكيل الدفاع نعمة الذي طلب عند بداية الجلسة اعتبارها سرية، ورد مفوض الحكومة المعاون طلبه الذي ايدته المحكمة فقررت على لسان رئيسها "الابقاء على علنية المحاكمة بالاستناد الى نص المادة 250 من قانون اصول المحاكمات الجزائية التي تجيز لرئيس المحكمة ان تكون المحاكمة علنية ويمكنه تسجيلها مرئيا وصوتيا".

                    وقال نعمة في مرافعته ان هذه القضية "هي قضية رأي عام"، معتبرا ان "اجتياح وسائل الاعلام لقاعة المحكمة هو بمثابة غضب انصب على هامة الموكل". وأعطى لمحة عن الظروف التي أحاطت بموكله وأدت الى وقوعه في مصيدة الصهاينة، وقال"ان الموكل كان من عديد قوى الامن الداخلي وشاءت الصدف ان يكون من حاصبيا وتمارس ضغوط صهيونية عليه استمرت تسعة اشهر حتى وقع في مصيدتهم، وبدأ السيناريو على معبر كفرتبنيت حينذاك بحكم تنقله بين وظيفته ومسكنه". وركز في القانون على النص الاستثنائي ومحدوديته وعدم امكان القياس عليه لان موكله كان في جهاز امني لا يندرج في عداد القوات المسلحة، منتقدا "تسريبات اعلامية" رأى انها طاولت "سرية التحقيق"، مطالبا لهذه الجهة بابطال التحقيقات لان من شأن النشر التعارض مع قرينة البراءة التي يعتمدها النظام الجزائي في لبنان. وفند التوصيف القانوني لجرم تأليف عصابة الاشرار المعاقب عليها في المادة 335 من قانون العقوبات. مشيرا الى ان"مفهوم العصابة لم يكن قائما من خلال علاقة موكله مع المتهم الفار خطاب"، إذ ان "مشغليه الصهاينة كلفوه نقل رسائل الى خطاب ومن الاخير اليهم"، معتبرا من حيث الشكل ان جرم الخيانة "لا يفترض الا ان تقع في زمن الحرب المعلنة ولبنان هو في حالة الهدنة مع العدو" ولام حظ موكله "لانه من سكان الشريط الحدودي ومورست عليه الضغوط" مبديا الطعن بالمواد الجرمية المتعلقة بهذه الناحية. وذكر ان رافع "لم يكن على علم بجريمة قتل الشقيقين مجذوب داحضا جرم الجاسوسية الموجه الى موكله وان الضابط الاسرائيلي جورج وخطاب هما من احضرا الباب المفخخ من داخل الاراضي المحتلة الى لبنان من دون علم موكله وركباه في السيارة التي استهدفت المغدورين وفجرت الكترونيا بواسطة شخص كان داخل سيارة فان فيما كان رافع يتحادث على الخليوي مع قريبه في مناسبة تعزية. وطلب اعلان براءته من جريمة القتل لعدم الدليل والا لعدم كفايته والا للشك وعدم مسؤوليته عن التفجير وما نتج منه والا منحه الاسباب المخففة لتوافر عنصر القوة الغالبة والاكراه المعنوي.

                    وتقدم وكيل الدفاع بمذكرة خطية تتضمن مرافعته.

                    واعطي الكلام الاخير للمتهم الذي طلب البراءة مما نسب اليه، مضيفا: "عندي ثقة بعدالة المحكمة".

                    وختمت المحاكمة قرابة الثانية والنصف بعد الظهر وتذاكرت الهيئة واصدرت حكمها.وهي كانت ارجأت محاكمة رافع الموقوف منذ 7/6/2006 في ملفين آخرين الى 20 ايار المقبل بعدما طلب وكيل الدفاع عن رافع في أحدهما دعوة زوجة المتهم خطاب الى المحكمة للاستماع الى افادتها شاهدة، فيما استمعت الهيئة في الدعوى الثانية الى افادات ثلاثة شهود.

                    وأفاد رافع في مستهل انعقاد الجلسة انه أخرج من زنزانته في سجن روميه الى وزارة الدفاع حيث جرى التحقيق معه، فاجابه رئيس المحكمة "استدعوك الى هناك للاستماع الى افادتك بصفة شاهد في قضية تتعلق بالمتهم حسين خطاب".

                    •رحبت "حركة الجهاد الاسلامي" في فلسطين بالحكم على رافع وخطاب، داعية القضاء اللبناني الى "تنفيذ الاعدام بهما في أقرب وقت ممكن".
                    الاعلام الحربي لواء رفح

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

                      الجهاد يـطالب بتنفـــــيذ حــــكم إعـــدام العميلين رافع وخطاب 26 / 05 / 2010 - 06:01 مساءًً تاريخ الإضافة :
                      بكثير من الارتياح، وبعد طول انتظار، تلقينا وعوائل الشهداء خبر حكم الإعدام الذي أصدره القضاء اللبناني بالعميلين محمود رافع وحسين خطاب، ليخفف بعضاً من معاناة الأمهات والزوجات الثكالى والأبناء اليتامى، الذين باتوا الليالي الطوال وهم ينتظرون هذا الحكم الذي يعتبر أقل ما يمكن أن يصدر بحق العملاء الذين تدنت في نفوسهم معاني الإنسانية، فباعوا أنفسهم ودينهم ودنياهم خدمة لمصالح عدو بلدهم وعدوّ أمّتهم.

                      إننا في حركة الجهاد الإسلامي، نرحب بحكم القضاء اللبناني، وندعو الى أن يكون هذا الحكم هو مصير كافة العملاء بغض النظر عن ديانتهم أو جنسياتهم، لكي يكون رادعاً لكل من تسوّل له نفسه التعامل مع هذا العدو. ونؤكد أن قضية العملاء والعمالة لا ينبغي أن تصبح بحال من الأحوال مسألة سياسية فيها نظر.

                      إنّ كشف عملية اغتيال الشهيد القائد محمود المجذوب وشقيقه نضال، والقرار الذي صدر عن القضاء يثبت مرة أخرى أن لبنان يقع في دائرة الاستهداف من قبل العدو الصهيوني وأجهزته وعملائه للعبث بأمنه واستقراره، وما تمّ كشفه من شبكات للعملاء لهو دليل على مدى الجهد الذي يبذله العدو من أجل اختراق ساحة المقاومة واستهداف المقاومين، وما يخطط له من عمليات تربك الاستقرار الأمني والسياسي ليس للبنان فحسب بل لكل المنطقة العربية.

                      إننا ندعو القضاء اللبناني الى تنفيذ حكم الإعدام في أقرب وقت ممكن، وبالطريقة التي يستحقها هؤلاء العملاء في ملاقاة حتفهم الموعود.

                      إن المعركة الأمنية التي تخوضها المقاومة والأجهزة الأمنية مع العدو الصهيوني معركة شرسة لا تقل أهمية عن المعارك الميدانية، وهي معركة مستمرة وطويلة، سيسهم الحكم الذي صدر عن القضاء اللبناني في تحديد معالمها وحسم نتائجها، وسيكون مصير العميلين رافع وخطاب عبرة لكل من تسوّل له نفسه التعامل مع هذا العدو والتآمر ضد شعبه ووطنه وأمته.

                      حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين/ لبنان
                      الاعلام الحربي لواء رفح

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

                        صور عملية اغتيال القائدين المجذوب وتشييعهم للجنان









                        الاعلام الحربي لواء رفح

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

                          بارك الله فيك على الموضوع المميز:

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

                            رحم الله الشهداء وأسكنهم الله الفردوس الأعلى
                            لا تقدسوا الأشخاص مهما كان بريقهم

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ملف خاص.. الشهيدين القائدين: محمود ونضال المجذوب.. شهيدا الواجب والفداء

                              رحم الله جميع الشهداء ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X