خنساء فلسطين – تقرير نفين أبو شمالة
الشهيد ماجد البطش"أبو سليمان"
تحدثت إلينا والدة الشهيد ماجد البطش عن نشأة ولادة الشهيد حيث قالت:"تنسم الشهيد ماجد البطش أولي نسمات هواء غزة العليل في 10/1/1974 في حي التفاح وذلك بعد ثلاث بنات فجاء للحياة ليضيئها بالنسبة لنا حيث تميز بأخلاقه الحميدة والعالية فقد كان حنوناً خلوقاً متفوقاً في دراسته معروفا بين الناس بتمسكه الدين من صلاة وصوم عمل على تحفيظ القران في الجوامع فهو يعد إنسان لم يكن له مثيل يحبه كل الناس والأطفال قبل الكبار.
و انهمرت والدته بالبكاء قبل أن تقول:" عرف الشهيد المجاهد "ماجد" منذ نعومة أظافره بالالتزام في بيوت الله التي تشع علما ومعرفة حيث تربى على موائد القرآن الكريم ومجالس الذكر والعلم، كما كان مواظباً على الصلاة في مسجدي الجولاني والقعقاع في حي التفاح".
وأضافت والدته:"تميز شهيدنا المجاهد بتفوقه الدراسي حيث تمكن من إتمام تعليمه الثانوي بتفوق قبل أن يلتحق بكلية التجارة تخصص "محاسبة" في جامعة القدس المفتوحة فرع غزة، إلا أن الظروف التي واكبت انطلاق انتفاضة الأقصى المباركة وانشغاله المجاهد بمقارعة الاحتلال الصهيوني، كل ذلك حال دون إكماله تعليمه الجامعي.
الشهيد محمد أبو نعمة " أبو أنس"
أما أم الشهيد محمد أبو نعمة فقد أكدت بأن الشهيد قد ولد في 20/12/1976 حيث كان من المتفوقين دراسياً حنون و مؤدب حافظاً للقرآن ومحفظاً للأشبال .
وقد أشادت بصفات ابنها الشهيد حيث تميز بالحنان والأدب والأخلاق الرفيعة العالية محبوباً ما بين رفاقه وأصدقاءه ، متمسكاً بالتقاليد الدينية والإسلامية، يحفظ القرآن للأشبال في مسجد الجولاني ، يقدم الندوات الدينية في عدة إحياء منها التفاح والزيتون والشجاعية.
وأشارت إلى أنه نشأ على حب المساجد منذ نعومة أظافره حيث كان أميراً لمسجد الجولاني ومشرف في دار الهدي للروضات وعضو في الرابطة الإسلامية وعمل الشهيد محمد في شركة الاتصالات وامتاز بصفاته الرائعة بالإخلاص والأمانة والصدق والاحترام ما بين الناس ، يصادق جميع الناس الصغير والكبير محبوب بين جيرانه.
أما زوجته أم أنس فأخفت دموعها بين جفونها لتظهر أمامنا مدي قوتها وصمودها حيث قالت:"لم يقصر في أي يوم من واجباته الزوجية فقد كان حنوناً ، كريماً لم يبخل على بأي شيء احتاجه ، لطيفاً وودوداً.
يوم الاستشهاد
وقالت لنا زوجة الشهيد أم سلمان عن يوم استشهاد ماجد البطش :"عن يوم استشهاده 21/5/2007 بأنه قد خرج ليصلي الظهر في جامع القعقاع وقد سمع صوت قصف وضرب جوي على مناطق في قطاع غزة فتوجه فورا ليستكشف مصدر الضرب في أي منطقة واختفي وبعد لحظات سمعنا صوت قصف مدفعي قوي ..... وشعرنا بالقلق و الخوف الشديدين وأحسست أنا وحماتي بان ماجد من استهدف وبعد ذلك أسرعت حماتي لتطمئن وتتأكد من مصدر الخبر وأكدوا لها انه قد أصيب في الأحداث ولكن إحساس الأم لم يخيبها فقد كان قد فارق الحياة ... وبعد ذلك سمعنا المنادي في الجامع يعلن عن نبأ استشهاده ولقاءه ربه مودعاً أهله وأحبابه إلى جنات الفردوس الاعلي.
وشددت زوجته أم سلمان على أنها قد توقعت بسماع نبا استشهاده في أي لحظة حيث كان يتمني الشهادة في مواقف متعددة.
وأضافت قائلة:" لقد استشهد مخلفاً وراءه أربعة أطفال أكبرهم إسلام في الصف التاسع، وسليمان في الصف السابع ، ومحمد رابع ابتدائي وأصغرهم بتول استشهد والدها وهي مازالت طفله عمرها سنتان ونصف.
وقالت وهي تمسك دموعها من الانهمار:" طفلتي بتول متعلقة كثيرا بوالدها فقد كان يحبها وروحه متعلقة بها ففي يوم الذكري السنوية لاستشهاده قالت:" لي بدنا نروح نزور بابا، وبعد زيارته تأخذ بالسؤال عنه وهل لنا أن نراه مجددا ويعود لنا".
في حين قالت والدة الشهيد محمد:" نعم إنني لن أنسي ذلك اليوم من حياتي حيث كان يوم الاثنين وكان محمد صائماً وعائداً من صلاة الفجر قام بتغير ملابسه ينوي التوجه لعمله حيث سمع صوت و إطلاق قذائف صاروخية في منطقة ايرز ... فذهب إدراجه فورا إلي مكان القصف وكانت الساعة في ذاك الوقت ما يقارب من الواحدة ظهراً.
وحاولت والدته أن تمسك دموعها وهي تتابع حديثها :"كنت اجلس مع إخوته فسمعت احد إخوته يتحدث عبر الجوال فتساءلت ما الخبر؟ فحاول أخوه أن يهدئني ويطمئنني قائلاً لي :" أصيب محمد وهو الآن في المستشفي" ولكن لم يهدأ بالي فقلب الأم دليلها وإحساسي حدثني بأن محمد هذه المرة قد استشهد والحمد لله وربنا يصبرنا ويعوضنا خير وبجعل مثواه الجنة.
وأكدت بأنه قد نجا من الموت ما يقارب من خمس مرات أثناء عمليات اغتيال فربنا قد حماه ليكمل مسيره الجهادي.
وعن يوم استشهاده فقد أكدت زوجته أم أنس بأنها كانت تشعر باستشهاده حيث كانت لدي محمد نية الاستشهاد في سبيل الوطن وبالفعل في تلك الليلة المشئومة قبل يوم استشهاده تقلبت في فراشي وشعرت بالقلق الشديد ويومها تم قصف منزل عائلة كريم ....وقالت:" لقد كان محمد يخاف بان يصاب بإعاقة او عاهة مستديمة تقعده عن المقاومة والجهاد لذلك تمني أن يستشهد".
لقد فارق محمد ابني الحياة تاركا خلفه ثلاث أطفال يحتاجون للرعاية والحضن الدافئ فأنس وباسمة في الصف الأول الابتدائي
الشهيد ماجد البطش"أبو سليمان"
تحدثت إلينا والدة الشهيد ماجد البطش عن نشأة ولادة الشهيد حيث قالت:"تنسم الشهيد ماجد البطش أولي نسمات هواء غزة العليل في 10/1/1974 في حي التفاح وذلك بعد ثلاث بنات فجاء للحياة ليضيئها بالنسبة لنا حيث تميز بأخلاقه الحميدة والعالية فقد كان حنوناً خلوقاً متفوقاً في دراسته معروفا بين الناس بتمسكه الدين من صلاة وصوم عمل على تحفيظ القران في الجوامع فهو يعد إنسان لم يكن له مثيل يحبه كل الناس والأطفال قبل الكبار.
و انهمرت والدته بالبكاء قبل أن تقول:" عرف الشهيد المجاهد "ماجد" منذ نعومة أظافره بالالتزام في بيوت الله التي تشع علما ومعرفة حيث تربى على موائد القرآن الكريم ومجالس الذكر والعلم، كما كان مواظباً على الصلاة في مسجدي الجولاني والقعقاع في حي التفاح".
وأضافت والدته:"تميز شهيدنا المجاهد بتفوقه الدراسي حيث تمكن من إتمام تعليمه الثانوي بتفوق قبل أن يلتحق بكلية التجارة تخصص "محاسبة" في جامعة القدس المفتوحة فرع غزة، إلا أن الظروف التي واكبت انطلاق انتفاضة الأقصى المباركة وانشغاله المجاهد بمقارعة الاحتلال الصهيوني، كل ذلك حال دون إكماله تعليمه الجامعي.
الشهيد محمد أبو نعمة " أبو أنس"
أما أم الشهيد محمد أبو نعمة فقد أكدت بأن الشهيد قد ولد في 20/12/1976 حيث كان من المتفوقين دراسياً حنون و مؤدب حافظاً للقرآن ومحفظاً للأشبال .
وقد أشادت بصفات ابنها الشهيد حيث تميز بالحنان والأدب والأخلاق الرفيعة العالية محبوباً ما بين رفاقه وأصدقاءه ، متمسكاً بالتقاليد الدينية والإسلامية، يحفظ القرآن للأشبال في مسجد الجولاني ، يقدم الندوات الدينية في عدة إحياء منها التفاح والزيتون والشجاعية.
وأشارت إلى أنه نشأ على حب المساجد منذ نعومة أظافره حيث كان أميراً لمسجد الجولاني ومشرف في دار الهدي للروضات وعضو في الرابطة الإسلامية وعمل الشهيد محمد في شركة الاتصالات وامتاز بصفاته الرائعة بالإخلاص والأمانة والصدق والاحترام ما بين الناس ، يصادق جميع الناس الصغير والكبير محبوب بين جيرانه.
أما زوجته أم أنس فأخفت دموعها بين جفونها لتظهر أمامنا مدي قوتها وصمودها حيث قالت:"لم يقصر في أي يوم من واجباته الزوجية فقد كان حنوناً ، كريماً لم يبخل على بأي شيء احتاجه ، لطيفاً وودوداً.
يوم الاستشهاد
وقالت لنا زوجة الشهيد أم سلمان عن يوم استشهاد ماجد البطش :"عن يوم استشهاده 21/5/2007 بأنه قد خرج ليصلي الظهر في جامع القعقاع وقد سمع صوت قصف وضرب جوي على مناطق في قطاع غزة فتوجه فورا ليستكشف مصدر الضرب في أي منطقة واختفي وبعد لحظات سمعنا صوت قصف مدفعي قوي ..... وشعرنا بالقلق و الخوف الشديدين وأحسست أنا وحماتي بان ماجد من استهدف وبعد ذلك أسرعت حماتي لتطمئن وتتأكد من مصدر الخبر وأكدوا لها انه قد أصيب في الأحداث ولكن إحساس الأم لم يخيبها فقد كان قد فارق الحياة ... وبعد ذلك سمعنا المنادي في الجامع يعلن عن نبأ استشهاده ولقاءه ربه مودعاً أهله وأحبابه إلى جنات الفردوس الاعلي.
وشددت زوجته أم سلمان على أنها قد توقعت بسماع نبا استشهاده في أي لحظة حيث كان يتمني الشهادة في مواقف متعددة.
وأضافت قائلة:" لقد استشهد مخلفاً وراءه أربعة أطفال أكبرهم إسلام في الصف التاسع، وسليمان في الصف السابع ، ومحمد رابع ابتدائي وأصغرهم بتول استشهد والدها وهي مازالت طفله عمرها سنتان ونصف.
وقالت وهي تمسك دموعها من الانهمار:" طفلتي بتول متعلقة كثيرا بوالدها فقد كان يحبها وروحه متعلقة بها ففي يوم الذكري السنوية لاستشهاده قالت:" لي بدنا نروح نزور بابا، وبعد زيارته تأخذ بالسؤال عنه وهل لنا أن نراه مجددا ويعود لنا".
في حين قالت والدة الشهيد محمد:" نعم إنني لن أنسي ذلك اليوم من حياتي حيث كان يوم الاثنين وكان محمد صائماً وعائداً من صلاة الفجر قام بتغير ملابسه ينوي التوجه لعمله حيث سمع صوت و إطلاق قذائف صاروخية في منطقة ايرز ... فذهب إدراجه فورا إلي مكان القصف وكانت الساعة في ذاك الوقت ما يقارب من الواحدة ظهراً.
وحاولت والدته أن تمسك دموعها وهي تتابع حديثها :"كنت اجلس مع إخوته فسمعت احد إخوته يتحدث عبر الجوال فتساءلت ما الخبر؟ فحاول أخوه أن يهدئني ويطمئنني قائلاً لي :" أصيب محمد وهو الآن في المستشفي" ولكن لم يهدأ بالي فقلب الأم دليلها وإحساسي حدثني بأن محمد هذه المرة قد استشهد والحمد لله وربنا يصبرنا ويعوضنا خير وبجعل مثواه الجنة.
وأكدت بأنه قد نجا من الموت ما يقارب من خمس مرات أثناء عمليات اغتيال فربنا قد حماه ليكمل مسيره الجهادي.
وعن يوم استشهاده فقد أكدت زوجته أم أنس بأنها كانت تشعر باستشهاده حيث كانت لدي محمد نية الاستشهاد في سبيل الوطن وبالفعل في تلك الليلة المشئومة قبل يوم استشهاده تقلبت في فراشي وشعرت بالقلق الشديد ويومها تم قصف منزل عائلة كريم ....وقالت:" لقد كان محمد يخاف بان يصاب بإعاقة او عاهة مستديمة تقعده عن المقاومة والجهاد لذلك تمني أن يستشهد".
لقد فارق محمد ابني الحياة تاركا خلفه ثلاث أطفال يحتاجون للرعاية والحضن الدافئ فأنس وباسمة في الصف الأول الابتدائي
تعليق