بسم الله الرحمن الرحيم ،،
( و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا ، بل احياء عند ربهم يرزقون )
[sor2]http://www.palsharing.com/i/00016/7mn7lqxklxks.jpg[/sor2]
الإسم : رائد جمال الناقة
العمر : 20 عام
الكنية : ابو حمزة المهاجر
الرتبة : مجاهد صادق هاجر حيث الخلود
عندما نتحدث عن الشهداء .. نتحدث عن أولئك الرجال الذين تعرف معني الشهادة من نظرات عيونهم .. من بسماتهم المنتشرة كعبير الورد بين الأطفال الذين يكبرون ويحملون حلم الإنتقام لدمائهم ، رجال تري الشهادة في سكناتهم ، فتدرك معني ذلك السر الذي لا تتسع له جنبات الأرض كلها ولكن تستطيع قلوب أمثال هؤلاء علي صغرها أن تحمله .
نتحدث في هذه الحلقة .. عن سيرة رجل قد عشق الجنة ، قد سافر بالجسد إلي خلد
لكن الصورة ما غابت عنا .. رائد الناقة يا قمر الشهداء
لم تكن سوي حر تخضب نحره بدماء .. وفيض من أصداء الروح المسلوبة
تفيض حباً وحناناً ..
هنيئا لك الشهادة يا "رائد" وأنت ترتقي إلى علياء المجد شهيدا، مقدما الواجب قدر الإمكان، فيما الآخرون يرتمون في أحضان الزيف والضلال.. هنيئا لك يا "رائد" وأنت تعمل بصمت وإبداع في الميدان، تسقي بني صهيون من كأس المنون الذي جرعوه لابناء شعبنا منذ ستين عاما ولا زالوا، هنيئا لك يا "رائد" وأنت تجعل الاسلام العظيم هو محركك الأساس في هذه الحياة الدنيا.. فلك منا أيها الرائد كل الوفاء والثبات على درب العظماء وأمثالك من الشهداء...
ميلاد فارس:
ولد شهيدنا المجاهد رائد جمال شعبان الناقة بتاريخ 26/9/1989م في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث عاش وترعرع في كنف أسر ملتزمة متواضعة، تعود جذور ها إلى بلدة يافا المحتلة منذ عام النكبة (1948م)، لتحط رحالها في مخيم البريج.
وتتكون أسرة شهيدنا بالإضافة إلى والديه من ثلاث أخوة وأربع أخوات، وشاء القدر أن يكون ترتيبه الثاني بين الجميع.
تلقى شهيدنا المجاهد مراحل تعليمه الأساسي في مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في المخيم، فيما أنهى دراسته الثانوية من مدرسة فتحي البلعاوي، غير أن ظروفه الاقتصادية الصعبة حالت دون تمكنه من مواصلة مشواره التعليمي و الالتحاق بمقاعد الدراسة الجامعية.
صفاته أخلاقه:
كان شهيدنا المجاهد "رائد" صاحب ابتسامة صافية صادقة لا تفارق وجهه وكان بهذه الابتسامة يفتح القلوب بل يأسرها وكان محبوب من قبل الجميع سكان المخيم الذين لمسوا فيه طيبة القلب.
حرص شهيدنا على أداء الصلاة في مسجد عبد الرحمن، وحضور مجالس العلم والذكر. وأحب شهيدنا طريق الدعوة إلى سبيل الرشاد والخير، فالتحق بالجماعات الدعوية في سن مبكرة، فكان لا يتوانى عن دعوة إخوته وجيرانه وأصدقائه إلى عمل الخير وإتباع سنة نبينا المصطفى والسير على طريق الوعي والإيمان والثورة.
تميز شهيدنا بعلاقته الحميمة بأسرته، فكان نعم الابن البار بوالديه، مطيعاً لهما، حنونا عليهما، محباً لإخوانه ،ومشاركا لأقاربه وجيرانه في كافة مناسباتهم.
مشواره الجهادي:
التحق شهيدنا رائد الناقة "أبو حمزة " بصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في عام 2004م، وعمل في اللجنة الإعلامية التابعة للحركة لما كان يتمتع به من فصاحة في اللسان وقوة في البيان، حيث كان خطيباً مفوه.
وفي بدايات عام 2006 م التحق شهيدنا أبو حمزة في صفوف سرايا القدس وذلك بعد إلحاحه الشديد على قادة العمل العسكري، تلقى خلالها العديد من الدورات العسكرية والأمنية.
وكان شهيدنا رائد قد أصيب أثناء تصديه لأحد الاجتياحات الصهيونية لشرق مخيم البريج، وقد استشهد رفيقه زكي أبو زيد في ذلك الاجتياح، ويسجل لشهيدنا مشاركته الفاعلة في صد العديد من الاجتياحات في منطقتي شرق مخيم البريج و شرق مخيم المغازي.
ويسجل للشهيد مشاركته الفاعلة في الرباط على الثغور، وإطلاق قذائف الهاون باتجاه المغتصبات الصهيونية
استشهاده:
وهكذا كان، ففي فجر يوم الجمعة الموافق 23/5/2008م كان شهيدنا رائد ورفيقه الشهيد حسام ابو عبدو على موعد مع الشهادة، عندما خرجا لتنفيذ مهمة جهادية على الشريط الحدودي الشرقي المحتل لمخيم البريج، حيث نصب المجاهدان عبوة ناسفة في طريق جيب صهيوني كان يمر في المكان، غير أن دورية صهيونية أخرى باغتتهم بإطلاق النار نحوهم، فاشتبك المجاهدان مع أفراد الدورية الصهيونية لفترة تجاوزت النصف ساعة أبدى خلالها المجاهدان بسالة وشجاعة منقطعة النظير، قبل أن تصعد أرواحهما الطاهرة إلى عنان السماء مقبلة غير مدبرة
فهنيا لك الشهادة يا رائد، والثبات لإخوانك من بعدك، والفَخَار لأهلك وذويك ومحبيك...
( و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا ، بل احياء عند ربهم يرزقون )
[sor2]http://www.palsharing.com/i/00016/7mn7lqxklxks.jpg[/sor2]
الإسم : رائد جمال الناقة
العمر : 20 عام
الكنية : ابو حمزة المهاجر
الرتبة : مجاهد صادق هاجر حيث الخلود
عندما نتحدث عن الشهداء .. نتحدث عن أولئك الرجال الذين تعرف معني الشهادة من نظرات عيونهم .. من بسماتهم المنتشرة كعبير الورد بين الأطفال الذين يكبرون ويحملون حلم الإنتقام لدمائهم ، رجال تري الشهادة في سكناتهم ، فتدرك معني ذلك السر الذي لا تتسع له جنبات الأرض كلها ولكن تستطيع قلوب أمثال هؤلاء علي صغرها أن تحمله .
نتحدث في هذه الحلقة .. عن سيرة رجل قد عشق الجنة ، قد سافر بالجسد إلي خلد
لكن الصورة ما غابت عنا .. رائد الناقة يا قمر الشهداء
لم تكن سوي حر تخضب نحره بدماء .. وفيض من أصداء الروح المسلوبة
تفيض حباً وحناناً ..
هنيئا لك الشهادة يا "رائد" وأنت ترتقي إلى علياء المجد شهيدا، مقدما الواجب قدر الإمكان، فيما الآخرون يرتمون في أحضان الزيف والضلال.. هنيئا لك يا "رائد" وأنت تعمل بصمت وإبداع في الميدان، تسقي بني صهيون من كأس المنون الذي جرعوه لابناء شعبنا منذ ستين عاما ولا زالوا، هنيئا لك يا "رائد" وأنت تجعل الاسلام العظيم هو محركك الأساس في هذه الحياة الدنيا.. فلك منا أيها الرائد كل الوفاء والثبات على درب العظماء وأمثالك من الشهداء...
ميلاد فارس:
ولد شهيدنا المجاهد رائد جمال شعبان الناقة بتاريخ 26/9/1989م في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث عاش وترعرع في كنف أسر ملتزمة متواضعة، تعود جذور ها إلى بلدة يافا المحتلة منذ عام النكبة (1948م)، لتحط رحالها في مخيم البريج.
وتتكون أسرة شهيدنا بالإضافة إلى والديه من ثلاث أخوة وأربع أخوات، وشاء القدر أن يكون ترتيبه الثاني بين الجميع.
تلقى شهيدنا المجاهد مراحل تعليمه الأساسي في مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في المخيم، فيما أنهى دراسته الثانوية من مدرسة فتحي البلعاوي، غير أن ظروفه الاقتصادية الصعبة حالت دون تمكنه من مواصلة مشواره التعليمي و الالتحاق بمقاعد الدراسة الجامعية.
صفاته أخلاقه:
كان شهيدنا المجاهد "رائد" صاحب ابتسامة صافية صادقة لا تفارق وجهه وكان بهذه الابتسامة يفتح القلوب بل يأسرها وكان محبوب من قبل الجميع سكان المخيم الذين لمسوا فيه طيبة القلب.
حرص شهيدنا على أداء الصلاة في مسجد عبد الرحمن، وحضور مجالس العلم والذكر. وأحب شهيدنا طريق الدعوة إلى سبيل الرشاد والخير، فالتحق بالجماعات الدعوية في سن مبكرة، فكان لا يتوانى عن دعوة إخوته وجيرانه وأصدقائه إلى عمل الخير وإتباع سنة نبينا المصطفى والسير على طريق الوعي والإيمان والثورة.
تميز شهيدنا بعلاقته الحميمة بأسرته، فكان نعم الابن البار بوالديه، مطيعاً لهما، حنونا عليهما، محباً لإخوانه ،ومشاركا لأقاربه وجيرانه في كافة مناسباتهم.
مشواره الجهادي:
التحق شهيدنا رائد الناقة "أبو حمزة " بصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في عام 2004م، وعمل في اللجنة الإعلامية التابعة للحركة لما كان يتمتع به من فصاحة في اللسان وقوة في البيان، حيث كان خطيباً مفوه.
وفي بدايات عام 2006 م التحق شهيدنا أبو حمزة في صفوف سرايا القدس وذلك بعد إلحاحه الشديد على قادة العمل العسكري، تلقى خلالها العديد من الدورات العسكرية والأمنية.
وكان شهيدنا رائد قد أصيب أثناء تصديه لأحد الاجتياحات الصهيونية لشرق مخيم البريج، وقد استشهد رفيقه زكي أبو زيد في ذلك الاجتياح، ويسجل لشهيدنا مشاركته الفاعلة في صد العديد من الاجتياحات في منطقتي شرق مخيم البريج و شرق مخيم المغازي.
ويسجل للشهيد مشاركته الفاعلة في الرباط على الثغور، وإطلاق قذائف الهاون باتجاه المغتصبات الصهيونية
استشهاده:
وهكذا كان، ففي فجر يوم الجمعة الموافق 23/5/2008م كان شهيدنا رائد ورفيقه الشهيد حسام ابو عبدو على موعد مع الشهادة، عندما خرجا لتنفيذ مهمة جهادية على الشريط الحدودي الشرقي المحتل لمخيم البريج، حيث نصب المجاهدان عبوة ناسفة في طريق جيب صهيوني كان يمر في المكان، غير أن دورية صهيونية أخرى باغتتهم بإطلاق النار نحوهم، فاشتبك المجاهدان مع أفراد الدورية الصهيونية لفترة تجاوزت النصف ساعة أبدى خلالها المجاهدان بسالة وشجاعة منقطعة النظير، قبل أن تصعد أرواحهما الطاهرة إلى عنان السماء مقبلة غير مدبرة
فهنيا لك الشهادة يا رائد، والثبات لإخوانك من بعدك، والفَخَار لأهلك وذويك ومحبيك...
تعليق