إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

3 اعوام على استشهاد قمر الاستشهادين ، الشهيد / رائد الناقة ( ابو حمزة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 3 اعوام على استشهاد قمر الاستشهادين ، الشهيد / رائد الناقة ( ابو حمزة )

    بسم الله الرحمن الرحيم ،،


    ( و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا ، بل احياء عند ربهم يرزقون )





    [sor2]http://www.palsharing.com/i/00016/7mn7lqxklxks.jpg[/sor2]






    الإسم : رائد جمال الناقة


    العمر : 20 عام

    الكنية : ابو حمزة المهاجر
    الرتبة : مجاهد صادق هاجر حيث الخلود









    عندما نتحدث عن الشهداء .. نتحدث عن أولئك الرجال الذين تعرف معني الشهادة من نظرات عيونهم .. من بسماتهم المنتشرة كعبير الورد بين الأطفال الذين يكبرون ويحملون حلم الإنتقام لدمائهم ، رجال تري الشهادة في سكناتهم ، فتدرك معني ذلك السر الذي لا تتسع له جنبات الأرض كلها ولكن تستطيع قلوب أمثال هؤلاء علي صغرها أن تحمله .






    نتحدث في هذه الحلقة .. عن سيرة رجل قد عشق الجنة ، قد سافر بالجسد إلي خلد


    لكن الصورة ما غابت عنا .. رائد الناقة يا قمر الشهداء

    لم تكن سوي حر تخضب نحره بدماء .. وفيض من أصداء الروح المسلوبة
    تفيض حباً وحناناً ..













    هنيئا لك الشهادة يا "رائد" وأنت ترتقي إلى علياء المجد شهيدا، مقدما الواجب قدر الإمكان، فيما الآخرون يرتمون في أحضان الزيف والضلال.. هنيئا لك يا "رائد" وأنت تعمل بصمت وإبداع في الميدان، تسقي بني صهيون من كأس المنون الذي جرعوه لابناء شعبنا منذ ستين عاما ولا زالوا، هنيئا لك يا "رائد" وأنت تجعل الاسلام العظيم هو محركك الأساس في هذه الحياة الدنيا.. فلك منا أيها الرائد كل الوفاء والثبات على درب العظماء وأمثالك من الشهداء...






    ميلاد فارس:






    ولد شهيدنا المجاهد رائد جمال شعبان الناقة بتاريخ 26/9/1989م في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث عاش وترعرع في كنف أسر ملتزمة متواضعة، تعود جذور ها إلى بلدة يافا المحتلة منذ عام النكبة (1948م)، لتحط رحالها في مخيم البريج.






    وتتكون أسرة شهيدنا بالإضافة إلى والديه من ثلاث أخوة وأربع أخوات، وشاء القدر أن يكون ترتيبه الثاني بين الجميع.






    تلقى شهيدنا المجاهد مراحل تعليمه الأساسي في مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في المخيم، فيما أنهى دراسته الثانوية من مدرسة فتحي البلعاوي، غير أن ظروفه الاقتصادية الصعبة حالت دون تمكنه من مواصلة مشواره التعليمي و الالتحاق بمقاعد الدراسة الجامعية.






    صفاته أخلاقه:






    كان شهيدنا المجاهد "رائد" صاحب ابتسامة صافية صادقة لا تفارق وجهه وكان بهذه الابتسامة يفتح القلوب بل يأسرها وكان محبوب من قبل الجميع سكان المخيم الذين لمسوا فيه طيبة القلب.






    حرص شهيدنا على أداء الصلاة في مسجد عبد الرحمن، وحضور مجالس العلم والذكر. وأحب شهيدنا طريق الدعوة إلى سبيل الرشاد والخير، فالتحق بالجماعات الدعوية في سن مبكرة، فكان لا يتوانى عن دعوة إخوته وجيرانه وأصدقائه إلى عمل الخير وإتباع سنة نبينا المصطفى والسير على طريق الوعي والإيمان والثورة.






    تميز شهيدنا بعلاقته الحميمة بأسرته، فكان نعم الابن البار بوالديه، مطيعاً لهما، حنونا عليهما، محباً لإخوانه ،ومشاركا لأقاربه وجيرانه في كافة مناسباتهم.






    مشواره الجهادي:






    التحق شهيدنا رائد الناقة "أبو حمزة " بصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في عام 2004م، وعمل في اللجنة الإعلامية التابعة للحركة لما كان يتمتع به من فصاحة في اللسان وقوة في البيان، حيث كان خطيباً مفوه.






    وفي بدايات عام 2006 م التحق شهيدنا أبو حمزة في صفوف سرايا القدس وذلك بعد إلحاحه الشديد على قادة العمل العسكري، تلقى خلالها العديد من الدورات العسكرية والأمنية.






    وكان شهيدنا رائد قد أصيب أثناء تصديه لأحد الاجتياحات الصهيونية لشرق مخيم البريج، وقد استشهد رفيقه زكي أبو زيد في ذلك الاجتياح، ويسجل لشهيدنا مشاركته الفاعلة في صد العديد من الاجتياحات في منطقتي شرق مخيم البريج و شرق مخيم المغازي.






    ويسجل للشهيد مشاركته الفاعلة في الرباط على الثغور، وإطلاق قذائف الهاون باتجاه المغتصبات الصهيونية






    استشهاده:






    وهكذا كان، ففي فجر يوم الجمعة الموافق 23/5/2008م كان شهيدنا رائد ورفيقه الشهيد حسام ابو عبدو على موعد مع الشهادة، عندما خرجا لتنفيذ مهمة جهادية على الشريط الحدودي الشرقي المحتل لمخيم البريج، حيث نصب المجاهدان عبوة ناسفة في طريق جيب صهيوني كان يمر في المكان، غير أن دورية صهيونية أخرى باغتتهم بإطلاق النار نحوهم، فاشتبك المجاهدان مع أفراد الدورية الصهيونية لفترة تجاوزت النصف ساعة أبدى خلالها المجاهدان بسالة وشجاعة منقطعة النظير، قبل أن تصعد أرواحهما الطاهرة إلى عنان السماء مقبلة غير مدبرة






    فهنيا لك الشهادة يا رائد، والثبات لإخوانك من بعدك، والفَخَار لأهلك وذويك ومحبيك...

  • #2
    رد: 3 اعوام على استشهاد قمر الاستشهادين ، الشهيد / رائد الناقة ( ابو حمزة )

    حبيب القلوب .. ابا حمزة

    هي اللحظات الاخيره عائق كلمة الوداع بصمت الذي لم تسمعه الأذن ولم تره العين ولم يحس به القلب,,ليرتحل هذا الفارس المنتظر لتلك الحظات منذ زمن بعيد إلي ماكان يتمني الوصول إليه..فالوسيلة هي إقدامه ورجولته وبطولته وديمومة عطاءه أما الغاية فكانت الشهادة في سبيل الله والدين الله و الوطن الحبيب والرحيل إلي جنان الخلد التي أعدت لمن يقدم مله وروحه فداء لدينه الحنيق ولوطنه وشعبه الذي عانا ولازال يعاني من انتهاك أعداء الله لحرمه معيشته برا وبحرا وجوا.
    فكيف لدين كهذا وشعب كهذا لت يقبل ما قد وقع عليه من ظلم واستبداد دون ما يكون فيه مثل رائد الناقة وغيرهم من شهداء سرايا القدس فكيف له أن يقف مكتوف اليدين لنلن عنجهية الاحتلال الذي قتل اسر وهدم وعاث فسادا في أرضه وطنه ومن هنا كان لزاما علي نفسه المنغمسة في حب الجهاد ان تنتفض مع كل قطرة كل قطرة دم تنزف ومع كل حجر يهدم فهذا المجاهد الفارس سرايا القدس ما عهدا ظلما دون مقارعته ولا استبدادا دون مصارعته فصراعه للظلم منبعث من قوه حبه لعقيدته ومدي تمسكه بدينه وقرانه الذي يحمل في طياته مزايا أحفاد القردة و الخنازير ومدي حقدهم علي هذا دين وجنوده وفوارسه فالصورة وضحت أمام عيناه حين قرا في قرانه"ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتي تتبع ملتهم" فأي مكان يتسع للصمت في قلب هذا البطل بعدما راس وسمع من الكامن له ولدينه فالصمت في هذه المرحلة ذلا لا يقبله عاقل والتخاذل هوانا والذل والهوان يتناقضان مع ما قد جاء به هذا الدين من صفات المسلم و المؤمن بالله.
    من هنا أيقن رائد أن الدين يحتاج لأمثاله لان من يرفض الظلم والاستبداد ويعي معني كلمة الجهاد في سبيل الله هو الذي يستحق إن ينول المراد والاستشهاد.
    رائد .رحلت لكنهم رحلو قبلك..رحلو حين امتشق الحسام هنا في غزة ورحيلهم إن هروبا من الخطر الذي قد احظتهم به أنتا وباقي فرسان سرايا القدس ،إما رحيلك فهو ما كنت تسمو إليه رحيل أسد الاقتحام حمزة أبو طيور وعمار شاهين وسامر أبو سيف وزكي أبو زيد رفضك الذل والهوان و رفضك بالاستلام و ترك الجهاد في سبيل الله.

    فما أروع رحيلك يا فارس سرايا وقد حفته الملائكة من كل ناحية وصوب،فقد عشت عزيز النفس واستشهدت عزيز النفس وعزة نافسك ستبقي تاجا علي رؤوس الأذلة الجبناء.

    تعليق


    • #3
      رد: 3 اعوام على استشهاد قمر الاستشهادين ، الشهيد / رائد الناقة ( ابو حمزة )

      لأول مرة وحصرياً فيديو الاستشهادي المجاهد رائد الناقة ــ ابا حمزة المهاجر

      http://www.youtube.com/watch?v=GbjYT...layer_embedded

      تعليق


      • #4
        رد: 3 اعوام على استشهاد قمر الاستشهادين ، الشهيد / رائد الناقة ( ابو حمزة )

        وصية الاستشهادي المجاهد


        رائد جمال الناقة ...ابو حمزة



        بسم الله الرحمن الرحيم



        الحمد الله الذي اعزنا بالاسلام وكفي به من عزة,وشرفنا بالجهاد وكفي به من عزة,الحمد الله الذي فتح ابواب الجنة المجاهدين والحمد الله الذي اجعلنا علي ارض الرباط نرابط علي ارض فلسطين ونقاتل و نجاهد في سبيل الله ولنقتل ابناء القردة الخنازير,ونرفع راية التوحيد لااله الا الله والصلاه والسلام عي "سيدنا محمد قائد الغز الميامين وقائد سرايا المجاهدين,الحمد الله ربي قاهر الظالمين,الحمد الله قاهر الجباريت ,ومذل والمستكبرين المستبدلين,وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له والقائل "ويزيدان نمن علي الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين,ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون"وقال تعالي"والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم"


        وعن ابي هريرة"رضي الله عنه" قال :رسول الله"صلي الله عليه و سلم":تضمن الله لمن خرج في سبيله,لا يخرجه الا جهاد في سبيلي ,وايمان بي,وتصديق برسلي,فهو علي ضامن ان ادخله الجنة,أو أرجعه الي منزله الذي خرج منه بما نال من اجر,أو غنيمة ,والذي نفس محمد بيده ,ما من كلم يكلم في سبيل محمد بيده لو لا ان يشق علي المسلم ما قصدت خلاف سرية,تغزون في سبيل الله ابدا ,ولكن لا احد سعة فاحملهم ولا يجدون سعة,ويشق عليهم ان يتخلفوا عني ,والذي نفس محمد بيده ,لو رددت ان اغزو في سبيل الله,فاقتل ثم اغزو فاقتل".
        ويقول الرسول"صلي الله عليه وسلم"ان في الجنة مائة درجة اعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والارض".



        أنا اخوكم في الله :رائد جمال الناقة (إبن الاسلام العظيم)


        اقدم نفسي وروحي رخيصة فداء الاسلام,وفداء الوطن الجريح ,وحبي لاكون جنديا من جنود الله في الارض ,أدافع عن كرامة هذه الامة,لما اعد الله للمجاهدين,والشهداء من كرامات,كانت فلسطين وما زالت العروس التي يزاحم من اجلها الخطاب ,وقدموا الدماء الغاليات من اجلها بدئا من عز الدين القسام,مرورا بالشقاقي و الياسين و ابو علي و جمال ابو سمهدانة ,وصولا الي الشهيد الغالي اسد البريج عمار شاهين.



        ابي الحنون وامي الحنونة


        :اعلم ان الفراق صعب,فلا تحزنوا علي فراقي واصبروا واحتسبوني شهيدا فانتم كنتم دائما تحثوني علي الجهاد ,وكنتم تلزموني منذ الصغر علي صلاه الفجرو حفظ القران,فاليوم افتخروا بي وزفوني الي الحور العين باذن الله,ولا تحزنوا علي,وعلي فراقي,فلكم التحية امي استحلفك بالله ان لا تبمي علي ,فاليوم يوم زفافي,ويم سعادتي في الجنة اتبكي علي يوم عرسي ,اريد منك سماع الزعاريد,امي سامحيني وادعوا الله ان يتقبلني شهيدا.....


        ويوم كنت مجاهدا,ولكم التحية يوم استشهدت ولكم التحية يوم القي الله حيا باذن الله والملتقي الجنة باذن الله..



        إخواني واخواتي الاحباب/

        انتم من التمست فيكم من معني الاخوه ,واخواتي لا تحزنوا علي الفراق,وان السلاح الذي حملته,انفضوا الغبار عنه سيروا علي دربي ولا تحيدوا عن هذه الطريف واوصيكم بالصلاه في المسجد و خاصة صلاة الفجر وأوصيكم ان تكونوا عونا لامي...



        أصدقائي احبابي:


        ايها الاصدقاء الاحباب يا من لمست فيكم معني الصداقة والمحبة في الله,ويقول الرسول"صلي الله عليه وسلم"قال الله عزوجل:"المتحابن في جلالي,لهم منابر من نور,يغبطهم النبيون والشهداء"....
        فلكم المجد ويجب ان نعلم جميعا ان هذا هو خيارنا,وواجبنا المقدس,ولنعتقداننا لا نذهب الي الموت,ولكن نذهب الي الحياة الاجمل ,وحياه السعيده هناك الرسل و الصحابة والتابعين والشهداء,نلقاهم باذن الله عزوجل,وانها مشاعر الفرح اكبر عندما تلتقي الرسول"محمد صلي الله عليه وسلم"وعندما تخرج من دنيا جيفة الي الاحرة,نذهب الي الاخره ما لا عين رات ولا اذت سمعت ولا خطر علي قلب بشر....



        أبناء الجهاد البواسل:


        ايها المجاهدون الاطهار,ايها المرابطون عي ارض الرباط ,مسري نبينا محمد"صلي الله عليه وسلم"يا احفاد خالد والزبير,يا تلاميذ القعقاع ,يا اخوه الشهداء والاسري انتم من المس فيكم الانتماء الحقيقي لهذا الدين العظيم,ولهذه الحركة اربانية,انتم الذين حافظتم عي دماء الشهداء العظام.



        اخوكم الشهيد الحي ابن الاسلام العظيم


        رائد جمال الناقة....ابو حمزة

        تعليق


        • #5
          رد: 3 اعوام على استشهاد قمر الاستشهادين ، الشهيد / رائد الناقة ( ابو حمزة )

          الاستشهادي المجاهد // حسام طلال ابو عبدو // ابا رامز





          مجاهد تلألأ نجمه في السماء.. أبهرنا بنوره الساطع في العلياء.. بعد أن أشهر حسامه العابد في وجه الأعداء.. إنه "حسام عبدو" الذي كان له من اسمه نصيب كبير في حياته القصيرة فكان حساما وحاسماعابدا وزاهدا.. تراه في ميادين الجهاد والمقاومة فارسا صنديدا وفي محاريب العبادةخاشعا ومتاملا..


          وللوقوف أكثر على مفاصل الحياة التي عاشها شهيدنا المجاهدحسام عبدو، تعالوا بنا نقتحم عالمه الخاص منذ لحظة خروجه إلى هذه الحياةالدنيا...






          ميلاد فارس:


          فقدأبصر شهيدنا حسام طلال عبد الرحيم عبدو "أبو رامز" النور بتاريخ 30/4/1989م في مخيمالبريج وسط قطاع، حيث عاش في كنف أسرة فلسطينية متواضعة اجتمعت المحبة بين أفرادهاالمكونة من والديه، وأحد عشر فرداً (6 الذكور و5 إناث)، وشاء الله عز وجل أن يكونترتيبه الخامس بين الجميع.

          وتعودجذور عائلة شهيدنا إلى قرية "المغار" التي هُجّر أهلها منها عنوة في عام 1948م،لتحط رحالها في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
          تلقى شهيدنا مراحل تعليمه الأساسي في مدارس وكالة الغوثلتشغيل اللاجئين، فأحبه زملاءه بعدما لمسوا فيه طيبة القلب ونقاء الروح وصفاءالنفس، من ثم درس في المعهد الصناعي التابع لوكالة الغوث، وحصل على شهادة الدبلومفي حرفة "الحدادة"، ليعمل بعدها حداداً في أحدى الورش حيث أتقن تلك الحرفة وصاربارعا فيها.
          صفات وخصال:
          ارتبط شهيدنا حسام بعلاقة حميمة بأسرته فكان باراً مطيعاًلوالديه، حنوناً محباً لإخوانه، وصلاً لأرحامه، مشاركاً لأقاربه وجيرانه في كافةمناسباتهم، كما لم يتأخر شهيدنا يوما قط عن أداء الواجب في أعراس الشهداء علىاختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية.
          وكان شهيدنا "حسام" من الشباب الملتزم التواق للقاء اللهعز وجل، ممتثلا قوله تعالى "ولتكن منكم فئة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"، فلميدخر جهدا في الدعوة إلى ما يحبه الله والنهي عن نواهيه.. ولذلك ترك شهيدنا أثراطيبا في نفوس كل من ظفروا بالتعرف عليه والتعامل معه...
          كما كان شهيدنا متفانيا في عمله الشخصي في المجال الذياختاره "الحدادة"، ومتفانيا أيضا في عمله في سبيل الله مستعينا على ذلك بالسريةوالكتمان، حتى يكون عمله وجهاده خالصا من الرياء والنفاق..
          ونظرا لاتصاله الدائم بالله ووقوفه عند حدوده وتطبيقالقوله عز وجل "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" لم يختر شهيدنا منالأصدقاء إلا التقاة المخلصين، ولذلك اتسم شهيدنا بعلاقة طيبة ومميزة مع ثلة منالمجاهدين الأخيار والشهداء الأبرار كان منهم من ارتحلوا إلى ربهم مقبلين غيرمدبرين: سامر أبو سيف، وعمار شاهين، وخليل العيسوي، وعطا الله إسماعيل.
          مشوارهالجهادي:
          الشخصيةالإسلامية المميزة التي اتسم بها شهيدنا، أهلته ليكون جنديا من جنود الإسلامالعظيم، ولذلك اختار لنفسه الالتحاق بخيار الإيمان والوعي والثورة، خيار حركةالجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث التحق شهيدنا بالجماعة الإسلامية الإطار الطلابيلحركة الجهاد وكان ذلك مع انطلاق انتفاضة الأقصى المباركة، في العام 2000م، فكانشهيدنا شعلة متقدة من النشاط والفاعلية وذلك بشهادة كل من عرفه عن قرب. كما لم يغفلشهيدنا الجانب الروحاني حيث دأب على حضور مجالس الذكر والقرآن الكريم لما لتلكالمجالس من صقل لشخصيته الإسلامية الجهادية.
          وفي عام 2003م، التحق شهيدنا المجاهد في صفوف سرايا القدسالجناح العسكري لحركة الجهاد، لإدراكه التام أن الشهادة والسير على خطى الشهداءوركب المجاهدين الأطهار، هي الطريق الأقرب والأقصر للجنة، فقد تلقى شهيدنا العديدمن الدورات العسكرية والأمنية، التي أهلته ليشارك في تنفيذ العديد من المهماتالجهادية، كان منها نصب العبوات الناسفة على طول الشريط الحدودي لمخيم البريج معالأراضي المحتلة عام 48م.
          كماشارك شهيدنا "حسام" في رصد تحركات الآليات الصهيونية وإعداد الكمائن المحكمة لقواتالاحتلال، بالإضافة إلى مشاركته في التصدي للتوغلات الصهيونية لمخيم البريج الواقعبالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة مع أراضينا المحتلة منذ العام 1948م.
          سنوات الجهاد والمقاومةالتي قضاها شهيدنا في مواجهة العدو الصهيوني، كان لها أن تتوج بالفوز بالشهادة، وهوما كان يتوقعه في كل لحظة، حيث أكد لنا أحد إخوانه المجاهدين في سرايا القدس "أبوحمزة" أن الشهيد حسام أخبره قبل ارتقائه شهيدا بيومين، أنه يشعر بقرب أجلهوالالتحاق بركب الأحبة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وذلك في ميادين الجهادوالمقاومة.
          استشهاده:
          وهكذا كان، ففي فجر يوم الجمعة الموافق 23/5/2008م كانشهيدنا حسام ورفيقه الشهيد رائد الناقة على موعد مع الشهادة، عندما خرجا لتنفيذمهمة جهادية على الشريط الحدودي الشرقي المحتل لمخيم البريج، حيث نصب المجاهدانعبوة ناسفة في طريق جيب صهيوني كان يمر في المكان، غير أن دورية صهيونية أخرىباغتتهم بإطلاق النار نحوهم، فاشتبك المجاهدان مع أفراد الدورية الصهيونية لفترةتجاوزت النصف ساعة أبدى خلالها المجاهدان بسالة وشجاعة منقطعة النظير، قبل أن تصعدأرواحهما الطاهرة إلى عنان السماء مقبلة غير مدبرة



          --------------------------------------------------------------------------------

          تعليق


          • #6
            رد: 3 اعوام على استشهاد قمر الاستشهادين ، الشهيد / رائد الناقة ( ابو حمزة )

            رحم الله جميع الشهداء ..
            لله درك " ابا حمزة "

            تعليق

            يعمل...
            X