إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للشهداء في ذكراهم.. نجدد العهد و الوفاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للشهداء في ذكراهم.. نجدد العهد و الوفاء

    للشهداء في ذكراهم.. نجدد العهد و الوفاء
    خنساء فلسطين – غزة (تقرير فلسطين عابد)
    حينما يرحل الشهداء عنا يتركون خلفهم سيرة حياة مليئة بالجهاد والعطاء والتضحية و يبعثون الروح من جديد في نفوس الكثيرين من أبناء شعبهم ، فيواصلون الدرب ويقدموا المزيد من الأسرى والجرحى والشهداء من أجل رفع راية الحق وتحرير الأرض من دنس الاحتلال الغاشم الذي لم يتوقف ولو للحظة واحدة من قتله وبطشه في الحجر والشجر والبشر، فتمضى القافلة تلو الأخرى بعز وشموخ وكرامة
    عندما نتحدث عن ذكرى الشهداء .. نتحدث عن أولئك الرجال الذين نعرف معنى الشهادة من نظرات عيونهم .. من بسماتهم المنتشرة كعبير الورد بين الأطفال الذين يكبرون ويحملون حلم الانتقام لدمائهم ، رجال ترى الشهادة في سكناتهم ، فتدرك معنى ذلك السر الذي لا تتسع له جنبات الأرض كلها ولكن تستطيع قلوب أمثال هؤلاء على صغرها أن تحملها
    تحدثت إلينا والدة الشهيد عبد العزيز محمد خليل الحلو عن نشأة ولادة تقول ولد في مدينه غزه بتاريخ 22 يناير عام3 198قصة هذا الاسم فهو كان تيمنا بالشيخ الفاضل عبد العزيز عوده
    نشأ في أسره بسيطة مؤمنه بالله، تتكون أسرة الشهيد من ثلاثة من الأبناء وثلاثة من البنات عبد العزيز ترتيبه الثاني حيث كان متفوقة في دراسته درس في مدرسه حطين الابتدائية وأكمل دراسته الاعداديه في مدرسه عمر بن عبد العزيز وأكمل دراسته الثانوية في مدرسه جمال عبد الناصر ومن ثم التحق في جامعه الأزهر تخصص برمجيات وقواعد بيانات خلال هذه الفترة مارس الرياضة من كمال الأجسام و دورات سباحه ودورات عسكريه وتضيف أم الشهيد أن ابنها
    عمل في مهنه الخياطة مساعدا لوالده
    تزوج عبد العزيز قبل ثلاثة أشهر من استشهاده وترك زوجته حامل ومن الله عليه بطفله جميله تحمل من أخلاقه وصفاته الحمد الله اسماها هاجر قبل أن تولد وهذا الاسم ترك المعنى الكثير في أسرته
    وتضيف والدته كان مثالا للعلاقات الأسرية بجميع أفراد عائلته وأصدقائه سواء المدرسة او الجامعة أو حتى التنظيمات الأخر
    كانت علاقة أخوية ببساطته وتواضعه محبا للجميع فأحبه الجميع بارا بوالديه مطيعا لهما طاعة عمياء مقربا من والده تشير إلى أنة كان واصلا لرحمه يتفقدهم من حين لأخر


    واتسم بابتسامته لا تغيب عن محياه قاهرا بها العدو هادئا لا يعرف الخوف شجاع
    وتواصل الحديث تقول
    كان هو الدينمو لرسم هيكلية العمل يحتفظ والده برسومات وهيكليات مجلته بخط يده مطيعا لوالدته لا يأكل حتى تأكل يرفع يده إذا صادف نفس الطبق
    فتربى في المسجد على موائد القرآن الكريم وحلق الذكر، وتشرب حب الله ورسوله والمؤمنين، فسار على درب العظام وأصر على تسجيل اسمه في لائحة البطولة والفداء
    وتابعت تقول لازلت اسمع صوت تلاوته في التراويح في مسجد الشهيد معمر المبيض سار على درب الشقاقى، رآه في طفولته ولكنه لم يحالفه الحظ أن ينهل من مدرسته عن قرب كان مجاهدا نشيطا فارسا يدافع عن قدس الأقداس
    تحدثننا أم سامر عن عمله العسكري تقول انه شارك في العديد من عمليات الرصد والاجتياحات لمدننا وقرانا في قطاعنا الحبيب عمل كمسئول عام للوحدة الصاروخية ومسئول المرابطين الذي كانت تربطه معهم صداقه بغض النظر عن انتماءاتهم محبوبا للجميع وخاصة كتائب المجاهدين والقسام
    استكملت تقول انه شارك في قصف الأهداف لاستراتيجيه للعدو بصواريخ قدس متوسط المدى وصواريخ101
    تعرض عبد العزيز لعده محاولات اغتيال كان أخرها في 21/4 أي قبل شهر من استشهاده ومطلقي الصواريخ ومن يهددون الأمن الداخلي الإسرائيلي
    لحظة الفراق تقول أم سامر الدموع تنهمر من عينيها برغم الألم والفراق وخسارتنا فعبد العزيز هو الفخر واعتز بشهادته فهي منحه من الله وليست محنة
    و تواصل حديثها: "لم أفاجأ باستشهاده كنت أضع نفسي في مكان كل ام شهيد أشاركها في فقدان فلذة كبدها كنت كلما مر من أمام بيتي تشييع شهيد أقول في نفسي هذا ابني ابكيه وهو حي وعند سماع"
    أما عن خبر الاستشهاد فتقول:"قلب الأم يحس بهذا فمنذ الصباح ولكن بدون تحديد الكيفية والحدث ما هو في البداية انتابني شعور الأم التي لا تريد ان تصدق ولكن الحمد لله كنت قد انتهيت من صلاه الظهر وصليت ركعتين شكر لله وطلبت من الله أن يأجرني في مصيبتي وان يخلفني خيرا منها وتمنيت أن أراه ولكن نصحني أخي بعدم رؤيته، قبلته وقد لف بكفنه الأبيض وقلت له الله يسهل عليك وخرج محمولا على الأكف ولم يستغرق ذلك لحظات خرج بكل سهوله ورائحته المسك تفوح في المكان"
    يشار هنا أن الشهيد ارتقى برفقة ثلاثة من إخوانه المجاهدين ففي ظهيرة يوم 21/5/2007 بعدأن نالت منهم يد الغدر والخيانة وطالتهم صواريخ طائرات العدو بالقرب من ما يعرف بـ"الإدارة المدنية" على طريق صلاح الدين، شرق مخيم جباليا، خلال عودتهم من مهمة جهادية تمثلت بقصف مغتصبات العدو الصهيوني بعدة الصواريخ


    وسط الزغاريد ممزوجة بالبكاء والدعاء والرضي عليه
    رسالتي لأمهات زوجات الشهداء أن ارضعن أبناءكن حب الوطن وحب التضحية والفداء نشد على أيديهن ونطالبهن بالصبر والاحتساب وندعو الله أن يثبتهن لأن الألم والفراق صعب وليس من السهل نسيانه ،لكن فلسطين تطلب منا المزيد وأقول لهن جمعيا رغم الألم ورغم التضحيات ومهما بلغ سيل الدم علينا مواصلة طريق الجهاد ، حتى النصر أو الشهادة،

  • #2
    رد: للشهداء في ذكراهم.. نجدد العهد و الوفاء

    رحم الله الشهيد محمد الحلو وايضا لاننسى بعض الشهداء في ذكراهم التي تمر علينا في هذه الايام:
    1-الشهيد القائد الشيخ/ فـــادي ابـــو مــصــطفــى.
    2-الشهيد المجاهد الفارس/ عبد الرحمن الاسطل (شعيب)
    3-الشهيد المجاهد الفارس/محمد شهوان(حمادة)
    4-الشهيد القائد المجاهد/ محمود عوض

    تعليق


    • #3
      رد: للشهداء في ذكراهم.. نجدد العهد و الوفاء

      رحم الله الشهيد عبد العزيز الحلو صقر الوحدة الصاروخية

      شكرا لكي اختي
      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

      تعليق


      • #4
        رد: للشهداء في ذكراهم.. نجدد العهد و الوفاء

        رحم الله جميع الشهداء ..

        تعليق

        يعمل...
        X