الإعلام الحربي – خاص:
لأنهم الشهداء، الشهود الحقيقيون على ظلم الغزاة المحتلين, لأنهم سنابل الخير والعطاء والصمود والإباء, لأنهم فوارس هذا الزمان, لأنهم شذا العطر الفواح الذي يعم أرجاء المعمورة بأكملها ليأسر برائحته كل أرجاء المعمورة، فالشهداء هم عنوان الأمة وتاريخها ورمز عزتها وصمودها.. بدمائهم بعيد بوصلة التاريخ إلى مسارها الصحيح.. وبأشلائهم نزين حدود الوطن المبارك لنحميه من الضياع.
هي الشهادة.. وهي الاصطفاء الرباني الخالص لمن رضي الله عنهم ورضوا عنه.. فطوبى لمن فاز والخسران كل الخسران لمن خاب وارتكس إلى شهواته وملذاته ودنياه في سخط الله.. فأن تفوز بجائزة الشهادة في هذا الزمن الصعب.. يعني أنك اجتزت كل الحدود والسدود وصولا إلى بوابات الجنة لتدخل من أيها شئت.. فما أجملها من لحظات تلك التي يرتقي فيها العظماء سلم المجد والعزة والرفعة.. غير مكترثين بالمتساقطين والمتخاذلين وباعة الأوطان.. ولسان حالهم يقول: "وعجلت إليك ربي لترضى".. فهنيئا لمن تعجل لقاء الله.. كما شهداؤنا "محمد أبو نعمة" و" محمود عوض" و"ماجد البطش" و"عبد العزيز الحلو". هنيئا لكم وهو على الموت في سبيل الله باسم الثغر مقبلين غير مدبرين.. هنيئا لكم الجنان يا من أرعبتم المغتصبين الصهاينة في كل مكان بصواريخ القدس المباركة.
اليوم تجدد ذكريات العظماء لتشحذ همم المجاهدين وتجدد العهد على مواصلة الدرب الذي حفروه بالدم والأشلاء، تطل علينا اليوم السبت الموافق (12-5) ذكرى استشهاد شهداء الوحدة الصاروخية لسرايا القدس "محمود عوض "، "محمد أبو نعمة" ، "ماجد البطش"، "عبد العزيز الحلو"، الذين سطروا بجهادهم وتضحياتهم أروع ملاحم البطولة والفداء .
لأنهم الشهداء، الشهود الحقيقيون على ظلم الغزاة المحتلين, لأنهم سنابل الخير والعطاء والصمود والإباء, لأنهم فوارس هذا الزمان, لأنهم شذا العطر الفواح الذي يعم أرجاء المعمورة بأكملها ليأسر برائحته كل أرجاء المعمورة، فالشهداء هم عنوان الأمة وتاريخها ورمز عزتها وصمودها.. بدمائهم بعيد بوصلة التاريخ إلى مسارها الصحيح.. وبأشلائهم نزين حدود الوطن المبارك لنحميه من الضياع.
هي الشهادة.. وهي الاصطفاء الرباني الخالص لمن رضي الله عنهم ورضوا عنه.. فطوبى لمن فاز والخسران كل الخسران لمن خاب وارتكس إلى شهواته وملذاته ودنياه في سخط الله.. فأن تفوز بجائزة الشهادة في هذا الزمن الصعب.. يعني أنك اجتزت كل الحدود والسدود وصولا إلى بوابات الجنة لتدخل من أيها شئت.. فما أجملها من لحظات تلك التي يرتقي فيها العظماء سلم المجد والعزة والرفعة.. غير مكترثين بالمتساقطين والمتخاذلين وباعة الأوطان.. ولسان حالهم يقول: "وعجلت إليك ربي لترضى".. فهنيئا لمن تعجل لقاء الله.. كما شهداؤنا "محمد أبو نعمة" و" محمود عوض" و"ماجد البطش" و"عبد العزيز الحلو". هنيئا لكم وهو على الموت في سبيل الله باسم الثغر مقبلين غير مدبرين.. هنيئا لكم الجنان يا من أرعبتم المغتصبين الصهاينة في كل مكان بصواريخ القدس المباركة.
اليوم تجدد ذكريات العظماء لتشحذ همم المجاهدين وتجدد العهد على مواصلة الدرب الذي حفروه بالدم والأشلاء، تطل علينا اليوم السبت الموافق (12-5) ذكرى استشهاد شهداء الوحدة الصاروخية لسرايا القدس "محمود عوض "، "محمد أبو نعمة" ، "ماجد البطش"، "عبد العزيز الحلو"، الذين سطروا بجهادهم وتضحياتهم أروع ملاحم البطولة والفداء .
تعليق