ينتمي الشهيد محمود محمد المجذوب (أبو حمزة)
وشقيقه نضال لعائلة لبنانية مجاهدة كادحة، وتربى في بيت متواضع، عانى من ظروف الحياة الصعبة، خاصة المعيشية والاجتماعية. وكانت فلسطين الحاضر الدائم في هذا البيت.
عندما أصبح «أبو حمزة» مسؤولاً قيادياً في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بقي بيت محمد المجذوب بيتاً بسيطاً وعادياً جداً في صيدا حتى هذه اللحظة.
والده محمد المجذوب كان في طليعة المناضلين الذين أسسوا التنظيم الشعبي الناصري في صيدا، وكان إلى جانب الشهيد معروف سعد في كل مراحل حياته النضالية الوطنية والمطلبية منذ بداياته وعمل موظفاً في بلدية صيدا وتولى رئاسة نقابة عمال البلدية في حقبة من تاريخها.
وابن عمه بهيج المجذوب استشهد في إحدى المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال اجتياح 1982 في أحد شوارع صيدا. وتيمناً بالشهيد بهيج المجذوب أطلق محمد اسمه على أحد أولاده.
وجده من والدته الراحل أبو خليل النابلسي «الاتب» من الأوائل الذين شاركوا في بدايات العمل الوطني والقومي والنقابي والمطلبي في صيدا إلى جانب الشهيد معروف سعد، وهو معروف في صيدا بتطلعاته الشعبية والنضالية ومواقفه العروبية.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشهيد أبو حمزة في معتقل أنصار وكان عمره 17 سنة، وَوُضِعَ في زنزانة منفردة لأنه كان دائماً يحرّض المعتقلين ضد إدارة المعتقل والاحتلال.
وبعدها قامت قوات الاحتلال بنقله إلى داخل فلسطين المحتلة إلى سجن عتليت.
وبقي هناك حتى خرج بعملية تبادل الأسرى. وعندما خرج من المعتقل من عتليت صار الجهاد عنده أكبر وأعظم، ما أثَّر فيه السجن عند اليهود. فقد خرج وعنده عزيمة أقوى وصار لديه التصميم على الجهاد أكثر بفضل الله سبحانه وتعالى.
وقام الشهيد أبو حمزة ومن معه من المجاهدين بتنفيذ العديد من العمليات البطولية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في منطقة صيدا أثناء الاحتلال الصهيوني.
كان الشهيد أبو حمزة عنده إيمان بالله كبير وكان جريئاً وكانت أمنيته أن يستشهد وهو يقاتل اليهود.
انخرط في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ بدايتها وتولى مناصب عدة إلى أن أصبح المسؤول العسكري في لبنان.
تعرض لأربع محاولات اغتيال تم كشف اثنتين منها، وواحدة انفجرت بعد أن قفز من سيارته. أما الرابعة فهي التي أدت إلى استشهاده وشقيقه نضال.
وشقيقه نضال لعائلة لبنانية مجاهدة كادحة، وتربى في بيت متواضع، عانى من ظروف الحياة الصعبة، خاصة المعيشية والاجتماعية. وكانت فلسطين الحاضر الدائم في هذا البيت.
عندما أصبح «أبو حمزة» مسؤولاً قيادياً في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بقي بيت محمد المجذوب بيتاً بسيطاً وعادياً جداً في صيدا حتى هذه اللحظة.
والده محمد المجذوب كان في طليعة المناضلين الذين أسسوا التنظيم الشعبي الناصري في صيدا، وكان إلى جانب الشهيد معروف سعد في كل مراحل حياته النضالية الوطنية والمطلبية منذ بداياته وعمل موظفاً في بلدية صيدا وتولى رئاسة نقابة عمال البلدية في حقبة من تاريخها.
وابن عمه بهيج المجذوب استشهد في إحدى المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال اجتياح 1982 في أحد شوارع صيدا. وتيمناً بالشهيد بهيج المجذوب أطلق محمد اسمه على أحد أولاده.
وجده من والدته الراحل أبو خليل النابلسي «الاتب» من الأوائل الذين شاركوا في بدايات العمل الوطني والقومي والنقابي والمطلبي في صيدا إلى جانب الشهيد معروف سعد، وهو معروف في صيدا بتطلعاته الشعبية والنضالية ومواقفه العروبية.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشهيد أبو حمزة في معتقل أنصار وكان عمره 17 سنة، وَوُضِعَ في زنزانة منفردة لأنه كان دائماً يحرّض المعتقلين ضد إدارة المعتقل والاحتلال.
وبعدها قامت قوات الاحتلال بنقله إلى داخل فلسطين المحتلة إلى سجن عتليت.
وبقي هناك حتى خرج بعملية تبادل الأسرى. وعندما خرج من المعتقل من عتليت صار الجهاد عنده أكبر وأعظم، ما أثَّر فيه السجن عند اليهود. فقد خرج وعنده عزيمة أقوى وصار لديه التصميم على الجهاد أكثر بفضل الله سبحانه وتعالى.
وقام الشهيد أبو حمزة ومن معه من المجاهدين بتنفيذ العديد من العمليات البطولية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في منطقة صيدا أثناء الاحتلال الصهيوني.
كان الشهيد أبو حمزة عنده إيمان بالله كبير وكان جريئاً وكانت أمنيته أن يستشهد وهو يقاتل اليهود.
انخرط في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ بدايتها وتولى مناصب عدة إلى أن أصبح المسؤول العسكري في لبنان.
تعرض لأربع محاولات اغتيال تم كشف اثنتين منها، وواحدة انفجرت بعد أن قفز من سيارته. أما الرابعة فهي التي أدت إلى استشهاده وشقيقه نضال.
تعليق