تويت
الشهيد ادهم الحرازين " ارتقي شهيداً ليلتقي بحور العين"
الشهيد ادهم الحرازين " ارتقي شهيداً ليلتقي بحور العين"
تقرير/ نيفين أبو شمالة وفلسطين عابد
قد تكون الكلمات صارخة ترتعد لها لقلوب ..وقد تكون الورود شامخة توزع رياحينها بين جنبات المكان وتهفوا لها قلوب العاشقين .. قد تكون الطيور الهائمة في فضاء الكون مليئة بالسعادة والحياة وهي تعزف أنشودة الكون للامتناهية لشعورهم بالحرية والجمال .. قد تكون الليالي الساكنة تحمل في طياتها خيوط الفجر المضيئة وتطلق قيود الصباح ولكن هذا كله لا يساوى عظمة الشهداء .. فالشهداء لحن خالد لا يعرفه غيرهم ولا يجدوا بهم إلا الشهداء وحدهم إنهم يسكنون في دقات القلب السعيدة وفى لحظات الأسى إنهم يرسمون رياح النصر القادمة ويقهرون ليل الهزيمة .
شهيدنا اليوم بطلاً من أبطال فلسطين الذي نذر نفسه لله وليلحق بركب الشهداء الأحرار ليصنع للوطن من أشلائه نوراً يضئ سماء فلسطين وليبقي منارة للأجيال القادمة.
صفاته وأخلاقه
قالت والدة الشهيد ادهم الحرزاين رحمة الله عليه بأنه أمتاز بصفات حميدة أهلته بالفعل لأن يختاره ربه شهيدا ، وكان يتمتع بحسن الخلق وطيبة القلب ، رحيماً بالضعفاء يعين المحتاج ، محباً لأهله وجيرانه و عائلته ، حاضراً دائماً في الميدان ، يساهم في حل المشكلات الكبيرة والصغيرة التي تواجه العائلة و زملائه وأهله وإخوانه ويحترمه الجميع الصغير قبل الكبير كان مطيعاً لوالديه وخاصة أنه ابنهم البكر وأن أبوه يعتمد عليه بكل شيء .
وأضافت والدته :"كانت الابتسامة مرسومة علي شفتيه لا تفارق وجهه الجميل علاوة علي ذلك كان يخصص يوم الجمعة للأمة يجلس طول اليوم بجوارها انتمائه للجهاد الإسلامي منذ نعومة أظفاره".
وأشارت والدة الشهيد أدهم خلال حديثها بأنها كانت تتوقع استشهاده في أي لحظة حيث انه استهدف أكثر من مرة وقالت:" لقد رفض أن يتزوج من أجل الجهاد والنضال في سبيل تحرير الوطن والوصول لمبتغاه.
أكدت لنا أم الشهيد ان ابنها أدهم كان يخصص يوم الجمعة ويعتبره يوماً مقدساً بالنسبة له بأن يجلس طول اليوم يتحدث ويمزح ويضحك معها ولا يريدها ان تخرج من البيت في هذا اليوم
يوم استشهاده
واسترجعت والدته ذاك اليوم المرير الذي استشهد فيه حيث لم تستطع أن تخفي عينيها دمعة سقطت على خدها وقالت:"في هذا اليوم كان قد لبس وتعطر وظهر كالبدر الساطع في ليل حالك السواد وكاد أن يخرج فسألته تتعشى يما؟ ولكنه .. ولكن بكل أسف رن جواله لينطلق فوراً وفي أقل من ساعة كان صوت القصف والقذائف الصاروخية....حيث استشهد بعد خروجه من صلاة العشاء من مسجد عبد العزيز الرنتيسي بعد استهداف في شرق حي الزيتون.
وأضافت بعد ذلك جاءت لنا جارتنا تخبرني بأن اذهب معها للمستشفي وبالفعل كان المستشفي مزدحم بالناس وهناك علمت بخبر استشهاده وقد سقطت مغشيةً على الأرض من هول الفاجعة وقالت:" الصواريخ الإسرائيلية خطفته مني حبيبي ونور عيني "..
والجدير بذكر أن عائلة الحرازين قدم العديد من الشهداء علي درب النصر والتحرير نذكر منهم الشهيد القائد الجنرال ماجد الحرازين " أبا المؤمن "والشهيد المجاهد أسامة الحرازين والشهيد أبو عبدالله الحرازين وليس أخرهم أدهم ومحمد
الشهيد ادهم الحرازين " ارتقي شهيداً ليلتقي بحور العين"
تقرير/ نيفين أبو شمالة وفلسطين عابد
قد تكون الكلمات صارخة ترتعد لها لقلوب ..وقد تكون الورود شامخة توزع رياحينها بين جنبات المكان وتهفوا لها قلوب العاشقين .. قد تكون الطيور الهائمة في فضاء الكون مليئة بالسعادة والحياة وهي تعزف أنشودة الكون للامتناهية لشعورهم بالحرية والجمال .. قد تكون الليالي الساكنة تحمل في طياتها خيوط الفجر المضيئة وتطلق قيود الصباح ولكن هذا كله لا يساوى عظمة الشهداء .. فالشهداء لحن خالد لا يعرفه غيرهم ولا يجدوا بهم إلا الشهداء وحدهم إنهم يسكنون في دقات القلب السعيدة وفى لحظات الأسى إنهم يرسمون رياح النصر القادمة ويقهرون ليل الهزيمة .
شهيدنا اليوم بطلاً من أبطال فلسطين الذي نذر نفسه لله وليلحق بركب الشهداء الأحرار ليصنع للوطن من أشلائه نوراً يضئ سماء فلسطين وليبقي منارة للأجيال القادمة.
صفاته وأخلاقه
قالت والدة الشهيد ادهم الحرزاين رحمة الله عليه بأنه أمتاز بصفات حميدة أهلته بالفعل لأن يختاره ربه شهيدا ، وكان يتمتع بحسن الخلق وطيبة القلب ، رحيماً بالضعفاء يعين المحتاج ، محباً لأهله وجيرانه و عائلته ، حاضراً دائماً في الميدان ، يساهم في حل المشكلات الكبيرة والصغيرة التي تواجه العائلة و زملائه وأهله وإخوانه ويحترمه الجميع الصغير قبل الكبير كان مطيعاً لوالديه وخاصة أنه ابنهم البكر وأن أبوه يعتمد عليه بكل شيء .
وأضافت والدته :"كانت الابتسامة مرسومة علي شفتيه لا تفارق وجهه الجميل علاوة علي ذلك كان يخصص يوم الجمعة للأمة يجلس طول اليوم بجوارها انتمائه للجهاد الإسلامي منذ نعومة أظفاره".
وأشارت والدة الشهيد أدهم خلال حديثها بأنها كانت تتوقع استشهاده في أي لحظة حيث انه استهدف أكثر من مرة وقالت:" لقد رفض أن يتزوج من أجل الجهاد والنضال في سبيل تحرير الوطن والوصول لمبتغاه.
أكدت لنا أم الشهيد ان ابنها أدهم كان يخصص يوم الجمعة ويعتبره يوماً مقدساً بالنسبة له بأن يجلس طول اليوم يتحدث ويمزح ويضحك معها ولا يريدها ان تخرج من البيت في هذا اليوم
يوم استشهاده
واسترجعت والدته ذاك اليوم المرير الذي استشهد فيه حيث لم تستطع أن تخفي عينيها دمعة سقطت على خدها وقالت:"في هذا اليوم كان قد لبس وتعطر وظهر كالبدر الساطع في ليل حالك السواد وكاد أن يخرج فسألته تتعشى يما؟ ولكنه .. ولكن بكل أسف رن جواله لينطلق فوراً وفي أقل من ساعة كان صوت القصف والقذائف الصاروخية....حيث استشهد بعد خروجه من صلاة العشاء من مسجد عبد العزيز الرنتيسي بعد استهداف في شرق حي الزيتون.
وأضافت بعد ذلك جاءت لنا جارتنا تخبرني بأن اذهب معها للمستشفي وبالفعل كان المستشفي مزدحم بالناس وهناك علمت بخبر استشهاده وقد سقطت مغشيةً على الأرض من هول الفاجعة وقالت:" الصواريخ الإسرائيلية خطفته مني حبيبي ونور عيني "..
والجدير بذكر أن عائلة الحرازين قدم العديد من الشهداء علي درب النصر والتحرير نذكر منهم الشهيد القائد الجنرال ماجد الحرازين " أبا المؤمن "والشهيد المجاهد أسامة الحرازين والشهيد أبو عبدالله الحرازين وليس أخرهم أدهم ومحمد
تعليق