هي رحلة الخالدين الذين حملوا أمانة الدفاع عن شرف هذه الأمة ومجدها وعزها.. فهم الواثقين بالوعد الإلهي بالنصر والتمكين للمستضعفين في هذه الأرض المباركة.. فسطروا بدمهم الطاهر الزكي أروع ملامح البطولة والعز والفخار ومضوا للجنان واثقين بوعد الله لهم .
حينما اشتاق "أدهم" لرفيقه "عادل"، رحل بصمت مبتسماً للجنة وحورها مستنفراً سلاحه ويحتضن صاروخه.
عرف الشهيد القائد "أدهم الحرازين" بالرجل الشجاع المقدام الذي لا يهاب الموت ولا يهاب أحداً غير الله . "أبو جعفر" احد القادة الميدانيين في سرايا القدس تحدث لمراسل "الإعلام الحربي" في لواء غزة، عن أبرز السمات والصفات الحميدة التي تميز بها الفارس الهمام "ادهم الحرازين"، قائلا: كان الشهيد أدهم ملتزم بجميع صلواته بالمسجد وكان كثير القيام والذكر وكان طيب القلب ومثالاً للعطاء والكرم والجود.
وأكد المجاهد "أبو جعفر"، بان الشهيد أدهم كان رقيق القلب ويشارك الناس أفراحهم وأحزانهم وكان دوماً ملازماً للمسجد وكان حريصاً علي زيارة أسر وأهالي الشهداء .
وفي مشواره الجهادي، قال "أبو جعفر" أن الشهيد "أدهم" كانت ومازالت تشهد له كل ساحات الفداء والتضحية وكان مثالاً للشاب المؤمن المجاهد الزاهد العابد وفارساً صنديداً يأبي الذل والانكسار، وبالإضافة إلى انه كان دوماً في طليعة كل رد وانتقام علي جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.
وأشار "أبو جعفر" أن الشهيد القائد "ادهم الحرازين" يعد من أبطال "وحدة الهندسة والتصنيع" في سرايا القدس بلواء غزة، برفقة الشهيد القائد "خالد الدحدوح" والشهيد "عدنان بستان" والشهيد "عمر الخطيب "، وكان له الشرف الكبير في تجهيز العديد من الاستشهاديين الذين نفذوا عمليات ضد العدو الصهيوني.
وتابع "أبو جعفر" حديثه، بأن "ادهم" كان له دوراً بارزاً في إطلاق عدد كبير من الصواريخ تجاه المغتصبات والمواقع الصهيونية المحاذية لقطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدداً من المغتصبين الصهاينة والتي دبت الرعب والخوف في قلوبهم.
وأضاف أن الشهيد المجاهد "ادهم الحرازين" استشهد وهو حاضناً للصاروخ الذي كان ينوي إطلاقه برفقة الشهداء "محمد عابد ومحمد الحرازين وسعدي حلس" على العدو الصهيوني رداً على جرائمه الأخيرة في قطاع غزة.
كما تطرق "أبو جعفر" إلى أبرز المهام الجهادية التي شارك بها القائد "ادهم الحرازين"، حيث قال، انه شارك في عملية "الصيف الساخن" البطولية التي استهدفت موقع كوسوفيم العسكري والتي استشهد خلالها الاستشهادي المجاهد "محمد الجعبري" والتي أسفرت عن وإصابة عدداً من جنود الاحتلال آنذاك، كما أطلق قذيفة r.p.g على برج مراقبة عسكري صهيوني بمحيط موقع كوسوفيم .
وكذلك أصيب الشهيد "ادهم الحرازين" بجراح متوسطة خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني برفقة الشهيد المجاهد "عثمان جندية" التي توغلت في تاريخ 28-1-2004 شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وفي نهاية حديثه، عاهد "أبو جعفر" الشهداء على الحفاظ على نهجهم وصون دمائهم والمضي قدماً على دربهم حتى نيل إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة.
وكان الشهيد أدهم الحرازين قضي نحبه مساء يوم الثلاثاء الماضي في قصف صهيوني استهدفه شرق حي الزيتون أثناء خروجهم من صلاة العشاء من مسجد عبد العزيز الرنتيسي مع رفقاء دربه الشهداء " سعدي حلس _ محمد الحرازين _محمد عابد ".
حينما اشتاق "أدهم" لرفيقه "عادل"، رحل بصمت مبتسماً للجنة وحورها مستنفراً سلاحه ويحتضن صاروخه.
عرف الشهيد القائد "أدهم الحرازين" بالرجل الشجاع المقدام الذي لا يهاب الموت ولا يهاب أحداً غير الله . "أبو جعفر" احد القادة الميدانيين في سرايا القدس تحدث لمراسل "الإعلام الحربي" في لواء غزة، عن أبرز السمات والصفات الحميدة التي تميز بها الفارس الهمام "ادهم الحرازين"، قائلا: كان الشهيد أدهم ملتزم بجميع صلواته بالمسجد وكان كثير القيام والذكر وكان طيب القلب ومثالاً للعطاء والكرم والجود.
وأكد المجاهد "أبو جعفر"، بان الشهيد أدهم كان رقيق القلب ويشارك الناس أفراحهم وأحزانهم وكان دوماً ملازماً للمسجد وكان حريصاً علي زيارة أسر وأهالي الشهداء .
وفي مشواره الجهادي، قال "أبو جعفر" أن الشهيد "أدهم" كانت ومازالت تشهد له كل ساحات الفداء والتضحية وكان مثالاً للشاب المؤمن المجاهد الزاهد العابد وفارساً صنديداً يأبي الذل والانكسار، وبالإضافة إلى انه كان دوماً في طليعة كل رد وانتقام علي جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.
وأشار "أبو جعفر" أن الشهيد القائد "ادهم الحرازين" يعد من أبطال "وحدة الهندسة والتصنيع" في سرايا القدس بلواء غزة، برفقة الشهيد القائد "خالد الدحدوح" والشهيد "عدنان بستان" والشهيد "عمر الخطيب "، وكان له الشرف الكبير في تجهيز العديد من الاستشهاديين الذين نفذوا عمليات ضد العدو الصهيوني.
وتابع "أبو جعفر" حديثه، بأن "ادهم" كان له دوراً بارزاً في إطلاق عدد كبير من الصواريخ تجاه المغتصبات والمواقع الصهيونية المحاذية لقطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدداً من المغتصبين الصهاينة والتي دبت الرعب والخوف في قلوبهم.
وأضاف أن الشهيد المجاهد "ادهم الحرازين" استشهد وهو حاضناً للصاروخ الذي كان ينوي إطلاقه برفقة الشهداء "محمد عابد ومحمد الحرازين وسعدي حلس" على العدو الصهيوني رداً على جرائمه الأخيرة في قطاع غزة.
كما تطرق "أبو جعفر" إلى أبرز المهام الجهادية التي شارك بها القائد "ادهم الحرازين"، حيث قال، انه شارك في عملية "الصيف الساخن" البطولية التي استهدفت موقع كوسوفيم العسكري والتي استشهد خلالها الاستشهادي المجاهد "محمد الجعبري" والتي أسفرت عن وإصابة عدداً من جنود الاحتلال آنذاك، كما أطلق قذيفة r.p.g على برج مراقبة عسكري صهيوني بمحيط موقع كوسوفيم .
وكذلك أصيب الشهيد "ادهم الحرازين" بجراح متوسطة خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني برفقة الشهيد المجاهد "عثمان جندية" التي توغلت في تاريخ 28-1-2004 شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وفي نهاية حديثه، عاهد "أبو جعفر" الشهداء على الحفاظ على نهجهم وصون دمائهم والمضي قدماً على دربهم حتى نيل إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة.
وكان الشهيد أدهم الحرازين قضي نحبه مساء يوم الثلاثاء الماضي في قصف صهيوني استهدفه شرق حي الزيتون أثناء خروجهم من صلاة العشاء من مسجد عبد العزيز الرنتيسي مع رفقاء دربه الشهداء " سعدي حلس _ محمد الحرازين _محمد عابد ".
تعليق