إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكاية ثلاثة مجاهدين سطروا بدمائهم أروع صفحات المجد والشموخ.. "صور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكاية ثلاثة مجاهدين سطروا بدمائهم أروع صفحات المجد والشموخ.. "صور



    مضيتم... مرابطين فوق أرض الرباط حين عز الرباط... وخضتم القتال واعنف القتال حين عز القتال... وحملتم السلاح في زمن عز فيه السلاح... قبضتم على جمرة الدين وجمرة الوطن... وصعدتم والدنيا من حولكم في هبوط وانحطاط... واشتعلتم بالفرح والأمل والدم حين انطفأ الآخرون... وانتم ذاهبون إلى الشهادة فداء للأمة والوطن فيما قادة الأمة ماضون في غِيّهم... فكان موعدكم مع التاريخ، وكانت الأمة على موعد مع ثورتكم الباسلة، التي ولدت عملاقة، وشمخت بسواعدكم.

    عندما نتحدث عن ذكرى الشهداء .. نتحدث عن أولئك الرجال الذين نعرف معنى الشهادة من نظرات عيونهم .. من بسماتهم المنتشرة كعبير الورد بين الأطفال الذين يكبرون ويحملون حلم الانتقام لدمائهم ، رجال ترى الشهادة في سكناتهم ، فتدرك معنى ذلك السر الذي لا تتسع له جنبات الأرض كلها ولكن تستطيع قلوب أمثال هؤلاء على صغرها أن تحمله .

    تطل علينا اليوم الاثنين (7-3) ذكرى رحيل ثلاثة من ابرز مجاهدي "سرايا القدس": "عماد أبو فنونة" و"علام كرم" و"يوسف المناصرة" ، رفاق الدرب والشهادة، ارتقوا إلى علياء المجد والخلود في معركة بطولية مع الاحتلال شرق غزة.


    "علام كرم" الحافظ لكتاب الله العاشق للشهادةولد شهيدنا المجاهد"علام جمال كرم "أبو جمال" في شهر كانون أول / ديسمبر لعام (1978م)، في حي التفاح بمدينة غزة، فكان الابن الأكبر لوالديه وهو أخ لأربعة أخوة وشقيقتان. درس الشيخ المجاهد علام في مدارس حي التفاح، وحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة عبد الفتاح حمود الثانوية عام 1996م. والتحق بعدها للدراسة في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية.

    ترك الشهيد خلفه أسرة مكونة من زوجته، وابنته إيمان (4 سنوات)، وابنه جمال (3 سنوات). تربى الشهيد وترعرع في حضن أسرة مجاهدة تعرف واجبها نحو دينها ووطنها حيث تعمل والدته محفظة للقرآن الكريم في مسجد "الحسين بن علي" .

    منذ نعومة أظفاره كان مواظباً على الصلاة في المساجد، فكان من أبنائها المخلصين وكان يحفظ عدد من أجزاء القرآن الكريم، وحضر عدة دورات في أحكام التلاوة ودورة في الخطابة والوعظ. شهد مسجد الرحمن القريب من سكناه العديد من نشاطاته حيث عمل محفظاً للقرآن الكريم داخل المسجد، وكان يسهم في تربية الأشبال وتعليمهم القرآن الكريم، فمنذ صغره كان شهيدنا يتمتع بروح العطاء اللامحدود.

    عرف شهيدنا المجاهد بطيبته ألاّ المتناهية فكان حنوناً على أشبال المسجد وحرص على نسج علاقة طيبة للغاية مع الجيران الذين أحبوه حيث تميز بالتواضع التام.. وكان حريصاً على ألا يفتعل أي مشكلة مع أي حد.

    أحب الشهيد علام حركته _ حركة الجهاد الإسلامي _ التي انتمى إليها منذ عام 1993م، فكان عضواً فاعلاً وقائداً معطاءً في منطقة التفاح وكان شهيدنا أميراً لمسجد الرحمن، وكان شهيدنا يحرص دوماً على المشاركة في أعراس الشهداء محباً لهم يسير على خطاهم.

    عمل شهيدنا المجاهد "أبو جمال" في الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي منذ بداية انتفاضة الأقصى ساعياً للشهادة في سبيل الله وقد نفذ شهيدنا المجاهد العديد من الأعمال الجهادية.

    قبل استشهاده بأيام ودع الشهيد أصدقاءه وأفراد أسرته، وأكثر من قراءة القرآن الكريم وسهر ليله متهجداً وقائماً تقرباً إلى الله حيث يقترب موعد اللقاء مع محمد صلى الله عليه وسلم، مسرعاً للقاء رفيق دربه وابن خالته الشهيد المجاهد محروس البحطيطي.

    كانت الشهادة أسمى ما يتمناه دائم السعي لها فكان له موعداً مع الشهادة بتاريخ (1/1/2003م)، في شرق مقبرة الشهداء إلا أنه رجع في ذلك اليوم لأسباب خضعت لتقديرات الشهيد.


    "عماد أبو فنونة" أمضى حياته مجاهداً ولقي ربه شهيداًإن كان دين محمد لن يستقيم إلا بدمي فيا سيوف خذيني" كلمات جميلة كان يرددها الشهيد المجاهد عماد فنونه كانت تعكس واقعا في قلبه مفاده الحب الشديد للإسلام و لرسول الإسلام والسلام صلى الله عليه واله.

    هذا الحب للرسول الكريم و لآل بيته الطاهرين دفع الشهيد عماد إلى الإسراع ليلقي الله ويلقي حبيبه رسول الله " صلى الله عليه واله " فحمل سلاحه و سار علي بركة الله ليفتح جبهة مع عدوه بالقرب من مستوطنة نتساريم بغزة ويظل ثابتا حتى تبلغه رصاصات العدو فيلقي الله شهيدا مع رفيقي دربه الشهيدين علام كرم و يوسف المناصرة.

    ولد الشهيد عماد أمين مكين فنونه في حي الشجاعية بمدينة غزة عام 1980 بعد ستة أولاد، تربي تربية المسلم داخل المساجد منذ نعومة أظفاره و انتمي لحركة الجهاد الإسلامي في وقت مبكر من عمره، واصل تعليمه حتى العام الثالث الجامعي قبل استشهاده كان يدرس في كلية الشريعة بجامعة الأزهر.

    تميز الشهيد فنونه بالعديد من الصفات الحسنة التي وضعته في قائمة خيرة شباب الإسلام، يقول أبو الأمين شقيق الشهيد" أجمل ما كان يميز أخي عماد حبه لمديح الرسول الكريم و يمضي قائلا" كان الشهيد مسئولا عن مركز تحفيظ القرآن في مسجد بالقرب من المنزل ، وكان محبا للصلاة سيما صلاة الفجر.

    لقد اتصف الشهيد بعلاقاته الطيبة مع جميع شرائح المجتمع الفلسطيني أشبالهم و شبابهم و مشايخهم فقد كان محبوبا جدا شديد التواضع روحه مرحة دوما. كما كان عذب الصوت في تلاوة القرآن و في الإنشاد الإسلامي حيث أدار فرقة عشاق الشهادة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي بعد استشهاد صديقه نبيل العرعير، كان صواما في النهار قواما في الليل يجوب المساجد داعية لله ويقول المديح في كل مسجد يدعي اليه، رحب الصدر يسامح و لا يغضب ، يقول أبو قتيبة أحد أصدقاء الشهيد" كان عماد يحب الجلوس مع الأشبال و يوصيهم بصلاة الفجر في جماعة، كما كان مطيعا جدا للأوامر الحركية مهما كانت صفتها" ، و يضيف" الشهيد كان يكره أن يمثل دور الجندي الصهيوني علي المسرح مهما كلف الأمر، حتى أنه امتنع عن الطلوع للمسرح بسبب رفضه تأدية هذا الدور".

    "كان الشهيد يتقاضى 300 شيكل اي حوالي 75 دولار من مركز تحفيظ القرآن ينفقها كلها في سبيل الله ، شديد التعاطف مع أبناء الشهداء" شهادة أبداها أبو هادي شقيق الشهيد فنونه أشاد خلالها بحسن صنيع الشهيد، يقول أبو هادي" كان عماد يصرف كل ما في جيبه علي المحتاجين أو يشتري بها الجوائز و الهدايا للأشبال الذين يحفظون القرآن".


    "يوسف المناصرة" أسداً صنديداً لايخشى الردىولد الشهيد يوسف علي شحادة منصور في حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 20-4-1980 فكان الرابع بين إخوانه العشرة، تربي تربية المحب للإسلام الرافض للذل و الانكسار بين أحضان عائلة محافظة و في أكناف المساجد متعبدا صائما قائما لا يخشى في الله لومة لائم، درس في مدارس حي الشجاعية و حصل علي الثانوية العامة من مدرسة جمال عبد الناصر و كان من المجتهدين و الحريصين علي التعليم فحصل علي درجة البكالوريوس في التحاليل الطبية عام 2002 من جامعة الأزهر، عمل بعد تخرجه في مختبر مركز الإحسان الطبي في حي الشجاعية حتى استشهاده يوم الجمعة 7-3-2003.

    ' يعوض الله' قالها والد الشهيد منصور عندما قابلناه في عرس الشهادة و قد بدت في عينيه دمعات لامعة لا تعرف طريقها للخروج، يقول والد الشهيد' يوسف كان للأمانة و الصدق و الأخلاق، لا يوجد عنده أي نوع من العصبية و مطيع للجميع يلبي أي طلب يوكل إليه'، و يضيف' كل شئ كان يفعله يوسف جميل فعلاقاته مع أصدقائه طيبة و هو هادئ جدا لا يوجد أي سلبيات في حياته'.

    ترعرع يوسف في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في مسجد الإصلاح في الانتفاضة الأولي عام 1987 و كان آن ذاك أحد أشبالها الملتزمين و الفعالين. وفي الانتفاضة الثانية كان مثالا للتفاني و الإيثار و اشترك في نشاطات الحركة و الالتزام في ندوات المسجد و انخرط في صفوف سرايا القدس منذ عام و نيف، يقول أحد أصدقائه' كان يوسف يخرج أثناء الاجتياحات ينصب العبوات الناسفة و يتربص بالعدو و يشتبك معه في كل الميادين'، و يضيف' شارك يوسف في اشتباك بيت حانون و في اجتياح جباليا الأخير و في كل الاجتياحات، كان أسدا في المعارك لدرجة أن إخوانه أطلقوا عليه اسم (الدموي)'.


    رحلة الخلودكان الأبطال "عماد أبو فنونة"، و"يوسف المناصرة" و "علام كرم" على موعد مع الشهادة يوم الجمعة الموافق (7-3-2003م)، في عملية بطولية على خط "كارني _ نتساريم" حيث استهدفوا بأسلحتهم الرشاشة باصاً يقل المستوطنين اليهود واستمرت المعركة ما يقارب ساعة كاملة حتى نالوا وسام شرف الشهادة مقبلين غير مدبرين.







    *** ***
    &^ أبـــو خـــطـــاب الـــمــقــدســي &^

  • #2
    رد: حكاية ثلاثة مجاهدين سطروا بدمائهم أروع صفحات المجد والشموخ.. "صور

    رحم الله هؤلاء الشهداء واسكنهم فسيح جناته

    سيرتهم مباركة ابطال الجهاد الاسلامى

    نجدد لهم العهد على المضى على طريق الجهاد والمقاومة

    ان ينصركم الله فلا غالب لكم

    تعليق


    • #3
      رد: حكاية ثلاثة مجاهدين سطروا بدمائهم أروع صفحات المجد والشموخ.. "صور

      تقبلهم الله في عليين

      اللهم أحيينا حياةالسعداء وأمتنا موتة الشهداء

      تعليق


      • #4
        رد: حكاية ثلاثة مجاهدين سطروا بدمائهم أروع صفحات المجد والشموخ.. "صور

        اللهم تقبله بالجنان

        تعليق


        • #5
          رد: حكاية ثلاثة مجاهدين سطروا بدمائهم أروع صفحات المجد والشموخ.. "صور

          رحمكم الله واسكنكم فسيح جنانة
          الملتقي الجنة باذن الله
          آٌلُلهُمً آرُزًقٌنُىُ شُهُآُدًة تٌتًقًطٌعُ فُيًهٌآُ آُلُجُزُآًء وٌتُتًخآُلُطـُ فُيُهٌآٌ آٌلُدمُآءُ وٌتتٌنُآًثُرُ فٌيُهُآُ آلاُشًلاُءُ وُتٌكُوًنٌ لُىً حُجًة يُوٌمٌ آُلُقُآءُ

          تعليق


          • #6
            رد: حكاية ثلاثة مجاهدين سطروا بدمائهم أروع صفحات المجد والشموخ.. "صور

            رجال باعوا انفسهم لله والله اشتري
            تقبلكم الله وادخلكم فسيح جنانة
            كم اشـــــــتاق اليك يا اخـــــــــــــــــــــــــــي

            تعليق


            • #7
              رد: حكاية ثلاثة مجاهدين سطروا بدمائهم أروع صفحات المجد والشموخ.. "صور

              سلام عليكم فى الخالدين ...
              [mtohg=#ffff00]http://www5.0zz0.com/2011/09/17/20/864734027.jpg[/mtohg]

              اذا رايتم الحرب فاستهينوا بالموت فرب جبان قد مات في عقر داره ورب شجاع قد كتبت له السلامة َََ

              تعليق


              • #8
                رد: حكاية ثلاثة مجاهدين سطروا بدمائهم أروع صفحات المجد والشموخ.. "صور

                اللهم تقبلهم بالجنان

                تعليق


                • #9
                  رد: حكاية ثلاثة مجاهدين سطروا بدمائهم أروع صفحات المجد والشموخ.. "صور

                  اللهم لا تحرمنا اجرهم

                  شكرا لك اخي الكريم
                  اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                  تعليق


                  • #10
                    رد: حكاية ثلاثة مجاهدين سطروا بدمائهم أروع صفحات المجد والشموخ.. "صور

                    رحم الله هؤلاء الشهداء واسكنهم فسيح جناته

                    تعليق

                    يعمل...
                    X