إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاستشهادي المجاهد "عبد الحميد خطاب" فارس عملية كفار داروم الاستشهادية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاستشهادي المجاهد "عبد الحميد خطاب" فارس عملية كفار داروم الاستشهادية

    الإعلام الحربي – خاص:



    من قاموس العزة تتفجر ينابيع الشهادة، لترسم الخارطة.. خارطة الصعود إلى عليين، تتوجها الأيدي المتوضئة بماء الإيمان العامرة بأنغام الجهاد.. ليصاحبها شهيد كان أو استشهاديا.. قل ما شئت فإن تعابير الفخار والشموخ، تنحني أمام العظمة، وتفنى فيها ما يجيش في النفوس من أحلام.



    فالتواضع لباس الاستشهادي والتذلل في تراب العزة لله، ثوابه، لذا كان طبيعيا أن تؤول حياته إلى سعادة أبديه وخلود لا يعلمه إلا من ذاق هذه المنية، ليسعد بلقاء رب البرية.



    إنه المجاهد عبد الحميد خطاب 19 عاما من مدينة دير البلح الذي ارتقى إلى العلا شهيدا مساء يوم الجمعة 27-2-2004م عندما فجر جسده الطاهر في محيط مستوطنة كفار داروم.



    النشأة

    ولد الشهيد في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عام 1985، و نشأ وترعرع وسط أسرة فلسطينية مهاجرة من مدينة بئر السبع داخل فلسطين المحتلة عام 1948.



    نشأ الشهيد في أسرة ملتزمة بالدين الإسلامي الحنيف.. محافظة على العادات والقيم الإسلامية، وتتكون أسرته من ثمانية أفراد، يحتل الشهيد عبد الحميد المرتبة الوسطى بين أخوته وأخواته.



    وقد تميزت شخصية الشهيد بالقوة، و اتسمت بالسر والكتمان، لدرجة أنه لم تظهر عليه أي علامة من العلامات التي تدل أنه يعمل في الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "سرايا القدس".



    وكان دائما مطيعا لوالديه حتى أنه كان دائما يسهر الليالي من أجل تقديم الدواء لوالدته في وقته، وكان مساعدا لأخيه الأكبر في العمل معه في بيع اللحوم في الأسواق.



    المسيرة التعليمية

    درس الشهيد المرحلة الابتدائية في مدرسة دير البلح الابتدائية للاجئين (المزرعة سابقا) ثم أكمل دراسته الإعدادية في مدرسة ذكور دير البلح الإعدادية، وأكمل المرحلة الثانوية العامة في مدرسة المنفلوطي الثانوية للبنيين بتفوق ومن ثم التحق بجامعة الأقصى بغزة ليدرس في قسم اللغة العربية.



    صفاته

    يوضح أحمد شقيق الشهيد أنه، كان يعيل أسرته، و يعمل علي إدخال البسمة والسعادة علي نفوس والديه وأخوته.



    ويكمل احمد أنه كان يستيقظ من النوم ويوقظ العائلة من أجل صلاة الفجر في المسجد، وإعطاء والده العلاج ويأخذه إلى المسجد ليساعده على أداء الصلاة، وكان حريصا على أن لا يعلم عنه أي إنسان شيئا عن حياته الجهادية حيث كان كتوما للأسرار.



    وأضاف أن الشهيد كان يكثر من المشاركة في تشجيع جنازات الشهداء في المنطقة وغيرها، و كان يقدم لهم النصائح من أجل الخير والابتعاد عن كل شيء فيه حرام.



    و كان الشهيد عبد الحميد رياضي بالدرجة الأولى، ويحب السباحة، وكذلك من أكثر المحافظين على اللياقة البدنية وكان له بعض الميول الأدبية.



    من شباب المسجد

    كان الشهيد من شباب مسجد أبي ذر الغفاري في المنطقة، ومحافظا على الصلوات الخمس فيه، وأنه ختم القرآن الكريم في المسجد، وأيضا كان من المحافظين على إعطاء الدروس في المسجد بعد صلاة المغرب.



    وكان يحث شباب الحي على عدم ترك الصلاة في المسجد وكان أكثر شيء يضايقه أن يرى بعض الشباب مقصرين عن الصلاة.



    مسيرته الجهادية

    التحق الشهيد عبد الحميد حمدان خطاب في صفوف حركة الجهاد الإسلامي مع بداية انتفاضة الأقصى وكان محبا للجهاد والمقاومة، و انضم إلى الجناح العسكري للحركة "سرايا القدس "وعمل في صفوفها.



    آخر 24 ساعة للشهيد

    لم يكن يظهر علي الشهيد أي إشارات توضح نيته القيام بعمل ما.. وجهه يسطع منه النور، وفي يوم استشهاده، توجه للعمل مع أخيه أحمد بشكل طبيعي ونشاط غير معتاد.



    و في نهاية العمل أثناء العودة إلى المنزل تناول كتاب القرآن الكريم من السائق، وبدأ يقرأ في سورة الكهف حتى وصل إلى المنزل.



    و عندها طلب منه أخيه أحمد تهذيب و تخفيف لحيته، فنظر إليه بغرابة، وقال له: لم يبق وقت للصلاة، وذهب إلى المسجد لصلاة الجمعة ثم عاد إلى البيت وتناول طعام الغذاء وبعد ذلك بدأ يتمازح مع أهل البيت حتى خرج.. و لم يعد إلا محمولا علي الأكتاف.



    تنفيذ العملية الاستشهادية

    نال الشهيد عبد الحميد خطاب ابن سرايا القدس، الشهادة مساء يوم الجمعة 27/2/2004م عندما فجر جسده الطاهر في محيط مستوطنة كفار داروم الواقعة جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة حيث ركب المجاهد البطل دراجته الهوائية المفخخة وانطلق نحو جيب عسكري صهيوني كان يقوم بأعمال حراسة في الجهة الشمالية من محيط المستوطنة ومجرد أن اقترب من الجيب فجر جسده الطاهر موقعا عدد من الإصابات.
    الاعلام الحربي لواء رفح

  • #2
    الاستشهادي المجاهد "عبد الحميد خطاب" فارس عملية كفار داروم الاستشهادية::



    من قاموس العزة تتفجر ينابيع الشهادة، لترسم الخارطة.. خارطة الصعود إلى عليين، تتوجها الأيدي المتوضئة بماء الإيمان العامرة بأنغام الجهاد.. ليصاحبها شهيد كان أو استشهاديا.. قل ما شئت فإن تعابير الفخار والشموخ، تنحني أمام العظمة، وتفنى فيها ما يجيش في النفوس من أحلام.

    فالتواضع لباس الاستشهادي والتذلل في تراب العزة لله، ثوابه، لذا كان طبيعيا أن تؤول حياته إلى سعادة أبديه وخلود لا يعلمه إلا من ذاق هذه المنية، ليسعد بلقاء رب البرية.

    إنه المجاهد عبد الحميد خطاب 19 عاما من مدينة دير البلح الذي ارتقى إلى العلا شهيدا مساء يوم الجمعة 27-2-2004م عندما فجر جسده الطاهر في محيط مستوطنة كفار داروم.

    النشأة

    ولد الشهيد في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عام 1985، و نشأ وترعرع وسط أسرة فلسطينية مهاجرة من مدينة بئر السبع داخل فلسطين المحتلة عام 1948.

    نشأ الشهيد في أسرة ملتزمة بالدين الإسلامي الحنيف.. محافظة على العادات والقيم الإسلامية، وتتكون أسرته من ثمانية أفراد، يحتل الشهيد عبد الحميد المرتبة الوسطى بين أخوته وأخواته.

    وقد تميزت شخصية الشهيد بالقوة، و اتسمت بالسر والكتمان، لدرجة أنه لم تظهر عليه أي علامة من العلامات التي تدل أنه يعمل في الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "سرايا القدس".

    وكان دائما مطيعا لوالديه حتى أنه كان دائما يسهر الليالي من أجل تقديم الدواء لوالدته في وقته، وكان مساعدا لأخيه الأكبر في العمل معه في بيع اللحوم في الأسواق.

    المسيرة التعليمية
    درس الشهيد المرحلة الابتدائية في مدرسة دير البلح الابتدائية للاجئين (المزرعة سابقا) ثم أكمل دراسته الإعدادية في مدرسة ذكور دير البلح الإعدادية، وأكمل المرحلة الثانوية العامة في مدرسة المنفلوطي الثانوية للبنيين بتفوق ومن ثم التحق بجامعة الأقصى بغزة ليدرس في قسم اللغة العربية.

    صفاته
    يوضح أحمد شقيق الشهيد أنه، كان يعيل أسرته، و يعمل علي إدخال البسمة والسعادة علي نفوس والديه وأخوته.

    ويكمل احمد أنه كان يستيقظ من النوم ويوقظ العائلة من أجل صلاة الفجر في المسجد، وإعطاء والده العلاج ويأخذه إلى المسجد ليساعده على أداء الصلاة، وكان حريصا على أن لا يعلم عنه أي إنسان شيئا عن حياته الجهادية حيث كان كتوما للأسرار.

    وأضاف أن الشهيد كان يكثر من المشاركة في تشجيع جنازات الشهداء في المنطقة وغيرها، و كان يقدم لهم النصائح من أجل الخير والابتعاد عن كل شيء فيه حرام.

    و كان الشهيد عبد الحميد رياضي بالدرجة الأولى، ويحب السباحة، وكذلك من أكثر المحافظين على اللياقة البدنية وكان له بعض الميول الأدبية.

    من شباب المسجد
    كان الشهيد من شباب مسجد أبي ذر الغفاري في المنطقة، ومحافظا على الصلوات الخمس فيه، وأنه ختم القرآن الكريم في المسجد، وأيضا كان من المحافظين على إعطاء الدروس في المسجد بعد صلاة المغرب.

    وكان يحث شباب الحي على عدم ترك الصلاة في المسجد وكان أكثر شيء يضايقه أن يرى بعض الشباب مقصرين عن الصلاة.

    مسيرته الجهادية

    التحق الشهيد عبد الحميد حمدان خطاب في صفوف حركة الجهاد الإسلامي مع بداية انتفاضة الأقصى وكان محبا للجهاد والمقاومة، و انضم إلى الجناح العسكري للحركة "سرايا القدس "وعمل في صفوفها.

    آخر 24 ساعة للشهيد

    لم يكن يظهر علي الشهيد أي إشارات توضح نيته القيام بعمل ما.. وجهه يسطع منه النور، وفي يوم استشهاده، توجه للعمل مع أخيه أحمد بشكل طبيعي ونشاط غير معتاد.

    و في نهاية العمل أثناء العودة إلى المنزل تناول كتاب القرآن الكريم من السائق، وبدأ يقرأ في سورة الكهف حتى وصل إلى المنزل.

    و عندها طلب منه أخيه أحمد تهذيب و تخفيف لحيته، فنظر إليه بغرابة، وقال له: لم يبق وقت للصلاة، وذهب إلى المسجد لصلاة الجمعة ثم عاد إلى البيت وتناول طعام الغذاء وبعد ذلك بدأ يتمازح مع أهل البيت حتى خرج.. و لم يعد إلا محمولا علي الأكتاف.

    تنفيذ العملية الاستشهادية

    نال الشهيد عبد الحميد خطاب ابن سرايا القدس، الشهادة مساء يوم الجمعة 27/2/2004م عندما فجر جسده الطاهر في محيط مستوطنة كفار داروم الواقعة جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة حيث ركب المجاهد البطل دراجته الهوائية المفخخة وانطلق نحو جيب عسكري صهيوني كان يقوم بأعمال حراسة في الجهة الشمالية من محيط المستوطنة ومجرد أن اقترب من الجيب فجر جسده الطاهر موقعا عدد من الإصابات.
    *** ***
    &^ أبـــو خـــطـــاب الـــمــقــدســي &^

    تعليق

    يعمل...
    X