تويت
أسير محرر: أسرى 'النقب' يناشدون لإنقاذ حياة الأسيرين منصور ومصباح
فلسطين اليوم-جنين
ناشد أسرى حركة فتح في سجن النقب الصحراوي، اليوم السبت، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والجهات المختصة في السلطة الوطنية العمل على إنقاذ حياة الأسير أكرم منصور الذي يصارع الموت والأسير خليل مصباح من مخيم جنين.
وذكر الأسير المحرر جهاد جمال أبو الكامل (25عاما) من مخيم جنين، والذي أفرج عنه الليلة الماضية بعد أن أمضى سبع سنوات في سجون الاحتلال بحجة انتمائه لحركة فتح في حديث صحفي، أن رسالة أسرى فتح رسالة موحدة مع الحركة الأسيرة الموجه إلى الرأي العام العالمي والمحلي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العمل على إنقاذ حياة الأسير أكرم منصور والذي يسارع الموت ويعاني من أمراض خطيرة وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه والذي لم يتبقى سوى عامين للإفراج عنه وأمضى 33عاما خلف قضبان سجون الاحتلال، والضغط على سلطات الاحتلال من أجل معالجة الأسير خليل مصباح والذي يعاني من وضع صحي مترد.
وقال: إن رسالة الأسرى الثانية الموحدة أيضا العمل على تحسين الوضع الصحي المأساوي للأسرى في ظل الإصرار المتعمد من قبل إدارة السجن بعملية الإهمال الطبي حيث هناك عشرات الحالات المرضية بأمس الحاجة لإجراء عمليات جراحية ونقلهم إلى المستشفى، إلا أن سلطات الاحتلال ضاربة عرض الحائط لذالك وهي تدوس على كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأضاف أن الأسرى يطالبون بوقف سياسة العزل وإخراج رفاقهم المعزولين من زنازين العزل الانفرادي، ووقف سياسة الاقتحامات والتفتيشات التي غالباً ما يصاحبها العنف والاعتداء على الأسرى ورشهم بالغاز السام، وتحطيم أغراضهم وممتلكاتهم، ومصادرة بعضها، ووقف سياسة التفتيش اليومية الروتينية المذلة التي تمارسها إدارة السجن، والسماح لهم بالاتصال الخارجي مع ذويهم، ووقف سياسة هدم الخيم وتحويلها إلى أقسام لكي تمعن إدارة المعتقل من قبضتها العدوانية بحق الحركة الأسيرة.
وأشار الأسير المحرر أبو الكامل إلى أنه يقبع في معتقل النقب 1500 أسير أمني موزعين 4 أقسام غرف و5 أقسام خيم وتجري سلطات الاحتلال عملية هدم للخيم لكي تتمكن من الإمعان في معاقبة وقمع الأسرى بكافة الوسائل والطرق، مبينا أن الأسرى في النقب نفذوا خطوات احتجاجية، وفي سجن نفحة الصحراوي واصل الأسرى ولليوم الثاني على التوالي اليوم السبت الإضراب عن الطعام. وقال: إن أسرى النقب ونفحة الصحراوي ناشدو، العمل على تحسين ظروف الحياة المعيشية اليومية في السجن، وزيادة كميات الطعام وتحسين نوعيتها، ووقف سياسة الإهانة لذويهم خلال الزيارات، وتزويدهم بالماء الساخن، ووقف فرض الغرامات المالية الباهظة عليهم لأتفه الأسباب، والتي تخصمها إدارة السجنين من كنتين الأسرى مباشرة.
ونظمت حركة فتح في مخيم جنين احتفالا بتحرير الأسير أبو الكامل والذي تحول إلى مهرجان خطابي استمر حتى ساعات، فجر اليوم السبت، بمشاركة كافة الفعاليات والقوى وأهالي المخيم، وألقيت خلاله عدة كلمات أكدت أنه لن يكون سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة دون طي ملف الأسرى وتبييض السجون.
ودعت حركة فتح في كلمتها إلى الاستمرار في تنظيم الفعاليات التضامنية مع الحركة الأسيرة .
ناشد أسرى حركة فتح في سجن النقب الصحراوي، اليوم السبت، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والجهات المختصة في السلطة الوطنية العمل على إنقاذ حياة الأسير أكرم منصور الذي يصارع الموت والأسير خليل مصباح من مخيم جنين.
وذكر الأسير المحرر جهاد جمال أبو الكامل (25عاما) من مخيم جنين، والذي أفرج عنه الليلة الماضية بعد أن أمضى سبع سنوات في سجون الاحتلال بحجة انتمائه لحركة فتح في حديث صحفي، أن رسالة أسرى فتح رسالة موحدة مع الحركة الأسيرة الموجه إلى الرأي العام العالمي والمحلي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العمل على إنقاذ حياة الأسير أكرم منصور والذي يسارع الموت ويعاني من أمراض خطيرة وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه والذي لم يتبقى سوى عامين للإفراج عنه وأمضى 33عاما خلف قضبان سجون الاحتلال، والضغط على سلطات الاحتلال من أجل معالجة الأسير خليل مصباح والذي يعاني من وضع صحي مترد.
وقال: إن رسالة الأسرى الثانية الموحدة أيضا العمل على تحسين الوضع الصحي المأساوي للأسرى في ظل الإصرار المتعمد من قبل إدارة السجن بعملية الإهمال الطبي حيث هناك عشرات الحالات المرضية بأمس الحاجة لإجراء عمليات جراحية ونقلهم إلى المستشفى، إلا أن سلطات الاحتلال ضاربة عرض الحائط لذالك وهي تدوس على كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأضاف أن الأسرى يطالبون بوقف سياسة العزل وإخراج رفاقهم المعزولين من زنازين العزل الانفرادي، ووقف سياسة الاقتحامات والتفتيشات التي غالباً ما يصاحبها العنف والاعتداء على الأسرى ورشهم بالغاز السام، وتحطيم أغراضهم وممتلكاتهم، ومصادرة بعضها، ووقف سياسة التفتيش اليومية الروتينية المذلة التي تمارسها إدارة السجن، والسماح لهم بالاتصال الخارجي مع ذويهم، ووقف سياسة هدم الخيم وتحويلها إلى أقسام لكي تمعن إدارة المعتقل من قبضتها العدوانية بحق الحركة الأسيرة.
وأشار الأسير المحرر أبو الكامل إلى أنه يقبع في معتقل النقب 1500 أسير أمني موزعين 4 أقسام غرف و5 أقسام خيم وتجري سلطات الاحتلال عملية هدم للخيم لكي تتمكن من الإمعان في معاقبة وقمع الأسرى بكافة الوسائل والطرق، مبينا أن الأسرى في النقب نفذوا خطوات احتجاجية، وفي سجن نفحة الصحراوي واصل الأسرى ولليوم الثاني على التوالي اليوم السبت الإضراب عن الطعام. وقال: إن أسرى النقب ونفحة الصحراوي ناشدو، العمل على تحسين ظروف الحياة المعيشية اليومية في السجن، وزيادة كميات الطعام وتحسين نوعيتها، ووقف سياسة الإهانة لذويهم خلال الزيارات، وتزويدهم بالماء الساخن، ووقف فرض الغرامات المالية الباهظة عليهم لأتفه الأسباب، والتي تخصمها إدارة السجنين من كنتين الأسرى مباشرة.
ونظمت حركة فتح في مخيم جنين احتفالا بتحرير الأسير أبو الكامل والذي تحول إلى مهرجان خطابي استمر حتى ساعات، فجر اليوم السبت، بمشاركة كافة الفعاليات والقوى وأهالي المخيم، وألقيت خلاله عدة كلمات أكدت أنه لن يكون سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة دون طي ملف الأسرى وتبييض السجون.
ودعت حركة فتح في كلمتها إلى الاستمرار في تنظيم الفعاليات التضامنية مع الحركة الأسيرة .