السلام عليكم
هادي سيرة
الشهيد المجاهد///مهند إبراهيم الطناني "أبا إسلام" ضرغام السرايا
بسم الله الرحمن الرحيم
من شهداء سرايا القدس شمال القطاع وشهداء المحراب شهداء مسجد المقادمة...
الشهيد مهند إبراهيم الطناني .. سار على درب الشهداء القادة العظماء.. فنال وسام الجهاد والاستشهادوالرباط علي أراض الأسراء
مهند إبراهيم الطناني
يا شهيدا لم يتوان عن درب الشهداء يوما.. يا من صنعت العهد ووفيت بالوعد وعهدالشهداء عهد الشهيد القائد "فتحي إبراهيم الشقاقي "وكل الشهداء وعلي عهد أخيك الشهيد محمدالطناني الذي ودعه قبل عدة سنوات في بداية انتفاضة الاقصي ، مهند يا من شاركت في دحر المحتل الغاصب عن أرضنا وبيوتنا وأطفالنا، وناضلت وقاومت واستشهدت لتلحق بركب الشهداء العظام...
الميلاد والنشأة:
بين أزقة مخيم الثورة والرصاصة مخيم جباليا ولد أحد أمير مجموعة في سرايا القدس الشهيد مهند إبراهيم الطناني أبا إسلام في 23/4/1988م، لأسرة متواضعةهجّرها الاحتلال الصهيوني الغاصب عن بلدتها الأصلية كغيرها من العوائل الفلسطينيةالمكلومة والصابرة، من بلدة "هربيا" التي تخضع للاحتلال منذ العام 1948م.
نشأشهيدنا البطل وسط عائلة متواضعة تتكون من خمسة أخوه وثلاثة أخوات، كان الإسلام العظيم كساءهم، وفلسطين حاضرة بين ثواني أضلاعهم...
ترعرع شهيدنا مهند " أبا إسلام" بين أزقة وشوارع مخيم الثورة ليبدأ دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس الفاخورة بمخيم جباليالينتقل بعدها للمعهد الازهر وبعدها لم يتم تعليمه الثانوية في المعهد انتقل إلي مدرسة ابو عبيدة ابن الجراح في بيت لاهيا ليكمل المرحلة الثانوية ومن ثم انهي دراسته الثانوية وانتقل لتعليمه الجامعي في البداية سجل في جامعة الاقصي مع أحد أصحابه ولكن القدر ،أهله رفضوا تعلميه في الاقصي لأنه كان يريد أن يدرس دبلوم "صحافة وإعلام" وأهله لم يقتنعوا ومن ثم توجه وسجل في الجامعة القدس المفتوحة شمال غزة وكان له الفضل ليتولي أمرة الجامعة في الرابطة الاسلامية الاطار الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.
صفاته :
كان يتمتع الشهيد مهند بالأخلاق الإسلامية الحميدة، ابتسامته لا تفارق محياه، حيث شهد له كل من عرفه بحسن الخلق والأدب الجم وكان منفق ولا يحرمه نفسه من أي شئ وذلك يرجع الفضل لأبيه العزيز أيضا علي قلوبنا وكان أيضا طموح ويشهد له الكثير من أصحابه وكان أيضا بارع في التصميمات وكان يشهر في أخر تصمياته بإسم ضرغام السرايا وكان أيضا بارع في الخط وكان يكتب للشهداء علي الجدران، كان مثالا للشاب المؤمن الصبور الخلوق لالتزامه بالصلوات داخل المسجد مسجد الامام عز الدين القسام في مشروع بيت لاهيا ذاك المسجد الذي خرج الشهداء والاستشهاديين، كماواتصف بالذكاء وسرعة البديهة. وكان أيضا بارع في كتابة القصائد والخواطر الشعرية وكان أيضا يعمل مشرف في الهديد من منتديات حركة الجهاد الاسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس علي الانترنت ومن أشهرها
ملتقيات سرايا القدس _ الاعلام الحربي
وله عدة قصائد من أهمها قصيدة وأجمها
قصيدة غزة تحت الحصار
وعدة قصائد وهي
قصيدة بعنوان "التكبر "
قصيدة عندما يعرج الشهداء للشهيد القائد حسن شقورة
قصيدة مهما تفعل يامحتل سأبقي جهادي
قصيدة شوق الحياة
قصيدة نزف الدموع
وقصيدة بعنوان هوي النفوس
خاطرة دوم والله دوم
خاطرة سيرين في ظلمة هالمشوار
خاطرة بعنوان يا صقر الصقور
وقصيدة لم يكمله وكانت أولي أبياته
" دمنا علي الباب دمنا في المحراب"
وقد تحققت فيه هذا البيت الشعري.
مشواره الجهادي :
مع بلوغ شهيدنا الثانية عشرة من عمره، كانت انتفاضة الأقصى تفتتح أولى أيامها المباركة، فاندفع مهند للمواجهة معقوات الاحتلال كغيره من آلاف الشباب الفلسطيني الثائر، حيث شهدت له مناطق التماس في معبر بيت حانون "إيرز" وهو يرشق جنود الاحتلال بحجارته المباركة ومنطقة الحاوز ولقد استشهد أخيه في تلك المنطقة أمام عيناه ، وما هي إلا أشهرقلائل حتى التحق شهيدنا في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وتحديدا في العام2002م، حيث التزم الشهيد في الصلوات وحلقات الذكر والاسر الدعويةالأمر الذي جعله محط أنظار مجاهديسرايا القدس، ليتم اختياره ليكون احد عناصرها وأمراء السرايا القدسية الجناح العسكري لحركةالجهاد الإسلامي في فلسطين وبعدها أمير لمجموعة في السرايا وأمير للرابطة الاسلامية في جامعته.
حيث شارك شهيدنا في الرباط على الثغور فيالمناطقالحدودية ومحيط أبراج الشيخ زايد وكله أمل في أن يلقى ربه شهيدا مقبلا غير مدبر.
الشهادة:
في يوم السبت الموافق3/1/2009م
خرج الشهيد لإداة صلاة المغرب بإحدي المساجد الذي تجاوره وهو مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة حيث صلي المغرب ومن ثم صلاة العشاء جمع لانه كانت هذه الايام أولي الحرب ع غزة ومن ثم قامت طائرات الغدر الصهويني الحاقدة من نوع استطلاعة ما تعرف " بالزنانة" بقصف مدخل مسجد الشهيد ابراهيم المقادمة وهو داخله كان يؤدي صلاته مع بعض جيرانه وأهله ومن ثم انتقل الي رحمة الله اربعة عشر شهيد وانتقل ايضا الشهيد راجح زيادة وهو أيضا أحد فرسان سرايا القدس
فهنيئا لك الشهادة يا مهند يا ضرغام الاسلام العظيم هنئيا لك شهادة تحسد عليه وأنت تلحق بقادتك ورفاقك المجاهدين الميامين إلى عليين في مستقررحمته .
الطاهر /ضرغام السرايا **مهند ابراهيم الطناني ابو اسلام**
هادي سيرة
الشهيد المجاهد///مهند إبراهيم الطناني "أبا إسلام" ضرغام السرايا
بسم الله الرحمن الرحيم
من شهداء سرايا القدس شمال القطاع وشهداء المحراب شهداء مسجد المقادمة...
الشهيد مهند إبراهيم الطناني .. سار على درب الشهداء القادة العظماء.. فنال وسام الجهاد والاستشهادوالرباط علي أراض الأسراء
مهند إبراهيم الطناني
يا شهيدا لم يتوان عن درب الشهداء يوما.. يا من صنعت العهد ووفيت بالوعد وعهدالشهداء عهد الشهيد القائد "فتحي إبراهيم الشقاقي "وكل الشهداء وعلي عهد أخيك الشهيد محمدالطناني الذي ودعه قبل عدة سنوات في بداية انتفاضة الاقصي ، مهند يا من شاركت في دحر المحتل الغاصب عن أرضنا وبيوتنا وأطفالنا، وناضلت وقاومت واستشهدت لتلحق بركب الشهداء العظام...
الميلاد والنشأة:
بين أزقة مخيم الثورة والرصاصة مخيم جباليا ولد أحد أمير مجموعة في سرايا القدس الشهيد مهند إبراهيم الطناني أبا إسلام في 23/4/1988م، لأسرة متواضعةهجّرها الاحتلال الصهيوني الغاصب عن بلدتها الأصلية كغيرها من العوائل الفلسطينيةالمكلومة والصابرة، من بلدة "هربيا" التي تخضع للاحتلال منذ العام 1948م.
نشأشهيدنا البطل وسط عائلة متواضعة تتكون من خمسة أخوه وثلاثة أخوات، كان الإسلام العظيم كساءهم، وفلسطين حاضرة بين ثواني أضلاعهم...
ترعرع شهيدنا مهند " أبا إسلام" بين أزقة وشوارع مخيم الثورة ليبدأ دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس الفاخورة بمخيم جباليالينتقل بعدها للمعهد الازهر وبعدها لم يتم تعليمه الثانوية في المعهد انتقل إلي مدرسة ابو عبيدة ابن الجراح في بيت لاهيا ليكمل المرحلة الثانوية ومن ثم انهي دراسته الثانوية وانتقل لتعليمه الجامعي في البداية سجل في جامعة الاقصي مع أحد أصحابه ولكن القدر ،أهله رفضوا تعلميه في الاقصي لأنه كان يريد أن يدرس دبلوم "صحافة وإعلام" وأهله لم يقتنعوا ومن ثم توجه وسجل في الجامعة القدس المفتوحة شمال غزة وكان له الفضل ليتولي أمرة الجامعة في الرابطة الاسلامية الاطار الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.
صفاته :
كان يتمتع الشهيد مهند بالأخلاق الإسلامية الحميدة، ابتسامته لا تفارق محياه، حيث شهد له كل من عرفه بحسن الخلق والأدب الجم وكان منفق ولا يحرمه نفسه من أي شئ وذلك يرجع الفضل لأبيه العزيز أيضا علي قلوبنا وكان أيضا طموح ويشهد له الكثير من أصحابه وكان أيضا بارع في التصميمات وكان يشهر في أخر تصمياته بإسم ضرغام السرايا وكان أيضا بارع في الخط وكان يكتب للشهداء علي الجدران، كان مثالا للشاب المؤمن الصبور الخلوق لالتزامه بالصلوات داخل المسجد مسجد الامام عز الدين القسام في مشروع بيت لاهيا ذاك المسجد الذي خرج الشهداء والاستشهاديين، كماواتصف بالذكاء وسرعة البديهة. وكان أيضا بارع في كتابة القصائد والخواطر الشعرية وكان أيضا يعمل مشرف في الهديد من منتديات حركة الجهاد الاسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس علي الانترنت ومن أشهرها
ملتقيات سرايا القدس _ الاعلام الحربي
وله عدة قصائد من أهمها قصيدة وأجمها
قصيدة غزة تحت الحصار
وعدة قصائد وهي
قصيدة بعنوان "التكبر "
قصيدة عندما يعرج الشهداء للشهيد القائد حسن شقورة
قصيدة مهما تفعل يامحتل سأبقي جهادي
قصيدة شوق الحياة
قصيدة نزف الدموع
وقصيدة بعنوان هوي النفوس
خاطرة دوم والله دوم
خاطرة سيرين في ظلمة هالمشوار
خاطرة بعنوان يا صقر الصقور
وقصيدة لم يكمله وكانت أولي أبياته
" دمنا علي الباب دمنا في المحراب"
وقد تحققت فيه هذا البيت الشعري.
مشواره الجهادي :
مع بلوغ شهيدنا الثانية عشرة من عمره، كانت انتفاضة الأقصى تفتتح أولى أيامها المباركة، فاندفع مهند للمواجهة معقوات الاحتلال كغيره من آلاف الشباب الفلسطيني الثائر، حيث شهدت له مناطق التماس في معبر بيت حانون "إيرز" وهو يرشق جنود الاحتلال بحجارته المباركة ومنطقة الحاوز ولقد استشهد أخيه في تلك المنطقة أمام عيناه ، وما هي إلا أشهرقلائل حتى التحق شهيدنا في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وتحديدا في العام2002م، حيث التزم الشهيد في الصلوات وحلقات الذكر والاسر الدعويةالأمر الذي جعله محط أنظار مجاهديسرايا القدس، ليتم اختياره ليكون احد عناصرها وأمراء السرايا القدسية الجناح العسكري لحركةالجهاد الإسلامي في فلسطين وبعدها أمير لمجموعة في السرايا وأمير للرابطة الاسلامية في جامعته.
حيث شارك شهيدنا في الرباط على الثغور فيالمناطقالحدودية ومحيط أبراج الشيخ زايد وكله أمل في أن يلقى ربه شهيدا مقبلا غير مدبر.
الشهادة:
في يوم السبت الموافق3/1/2009م
خرج الشهيد لإداة صلاة المغرب بإحدي المساجد الذي تجاوره وهو مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة حيث صلي المغرب ومن ثم صلاة العشاء جمع لانه كانت هذه الايام أولي الحرب ع غزة ومن ثم قامت طائرات الغدر الصهويني الحاقدة من نوع استطلاعة ما تعرف " بالزنانة" بقصف مدخل مسجد الشهيد ابراهيم المقادمة وهو داخله كان يؤدي صلاته مع بعض جيرانه وأهله ومن ثم انتقل الي رحمة الله اربعة عشر شهيد وانتقل ايضا الشهيد راجح زيادة وهو أيضا أحد فرسان سرايا القدس
فهنيئا لك الشهادة يا مهند يا ضرغام الاسلام العظيم هنئيا لك شهادة تحسد عليه وأنت تلحق بقادتك ورفاقك المجاهدين الميامين إلى عليين في مستقررحمته .
الطاهر /ضرغام السرايا **مهند ابراهيم الطناني ابو اسلام**
تعليق