ولد شهيدنا المجاهد طارق محمد أبوعمشة "أبا صلاح" في يوم 22-4-1986م بمدينة بيت حانون في كنف أسرة مؤمنة بربها اتخذت من الإسلام منهاج حياة وتنحدر جذور هذه العائلة إلي مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة . وقد عرفت عائلة شهيدنا بتضحياتها في سبيل الله والوطن، حيث قدمت العديد من الشهداء والجرحى والأسرى.
وتتكون أسرة شهيدنا من أحد عشر شخصا، كان ترتيبه الثاني بينهم، وقد تلقى "طارق" تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس البلدة، إلا انه لم يتمكن من مواصلة تعليمه وانتقل الى حرفة الزراعة ليساعد والده في إعالة الأسرة، لاسيما وأنه الأكبر بين أشقائه الذكور.
ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية المباركة في العام 2000م، وتصاعد الاعتداءات الصهيونية على الأراضي الزراعية في البلدة الحدودية، قرر شهيدنا ترك حرفة الزراعة والالتحاق بصفوف قوات الأمن الوطني التابعة للسلطة الفلسطينية، وكان ذلك في العام 2004م، وذلك من اجل الذود عن أبناء شعبه أمام الاعتداءات المتلاحقة من قبل قوات الاحتلال. وشهيدنا متزوج منذ العام 2007م.
صفاته وأخلاقه:
تميز شهيدنا أبا صلاح برفعة أخلاقه النبيلة وسيرته العطرة وصفاء قلبه وحسن معاملته مع الآخرين وبره بوالديه كما كان محبوباً من جيرانه وأصدقائه ومن عاشره .
اتسم شهيدنا بالجدية، والهدوء في آن واحد، حيث تميز بشخصية قيادية، أهلته لاحقا لتولي المسؤولية عن العديد من المجموعات الجهادية في بلدته. لا يخشى في الله لومة لائم محافظاً على الصلوات الخمس في مسجد نور الشهداء الذي تربى به على أيدي ثلة من المجاهدين الأطهار.
مشواره الجهادي:
من إيمان شهيدنا بالإسلام وفهم معانيه وحرصه على الجهاد في سبيل الله، أبى إلا أن يكون حرا طليقا يدافع عن كرامة وشرف هذه الأمة التي انتهكت على أيدي بني يهود ومن لف لفهم. ولذلك التحق شهيدنا المجاهد في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في مطلع العام 2002م وانخرط في كل الميادين والفعاليات التي تقيمها الحركة، وهو ما أهّله للالتحاق بصفوف سرايا القدس الجناح المسلح للحركة، ليشارك في العديد من العمليات الفدائية والجهادية، وعمليات التصدي لقوات الاحتلال في بلدة بيت حانون والعديد من المواقع الجهادية المتقدمة. وقد تدرج شهينا في صفوف سرايا القدس حتى أصبح احد قادتها الميدانيين في بلدة بيت حانون.
كما شارك شهيدنا في عمليات إطلاق الصواريخ القدسية باتجاه تجمعات وبلدات الاحتلال الصهيوني داخل أراضينا المحتلة منذ العام 1948م والتي كان آخرها قبل اغتياله بساعات.
موعد مع الشهادة:
في اليوم الثامن من شهر يناير من العام 2009م كان شهيدنا على موعد مع الشهادة حيث خرج من بيته ليدك حصون العدو بصواريخ السرايا المطورة، وبينما هو عائد على منزله بعد تنفيذه لتلك المهمة الجهادية، تمكنت طائرات الاحتلال من رصد تحركاته واستهدفته بصاروخ واحد على الأقل أدى إلى استشهاده على الفور، ليلحق بركب من أحب من المجاهدين الميامين من اخوانه رحمك الله يا صانع سهام الموت فلله دربك يا طارق
وتتكون أسرة شهيدنا من أحد عشر شخصا، كان ترتيبه الثاني بينهم، وقد تلقى "طارق" تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس البلدة، إلا انه لم يتمكن من مواصلة تعليمه وانتقل الى حرفة الزراعة ليساعد والده في إعالة الأسرة، لاسيما وأنه الأكبر بين أشقائه الذكور.
ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية المباركة في العام 2000م، وتصاعد الاعتداءات الصهيونية على الأراضي الزراعية في البلدة الحدودية، قرر شهيدنا ترك حرفة الزراعة والالتحاق بصفوف قوات الأمن الوطني التابعة للسلطة الفلسطينية، وكان ذلك في العام 2004م، وذلك من اجل الذود عن أبناء شعبه أمام الاعتداءات المتلاحقة من قبل قوات الاحتلال. وشهيدنا متزوج منذ العام 2007م.
صفاته وأخلاقه:
تميز شهيدنا أبا صلاح برفعة أخلاقه النبيلة وسيرته العطرة وصفاء قلبه وحسن معاملته مع الآخرين وبره بوالديه كما كان محبوباً من جيرانه وأصدقائه ومن عاشره .
اتسم شهيدنا بالجدية، والهدوء في آن واحد، حيث تميز بشخصية قيادية، أهلته لاحقا لتولي المسؤولية عن العديد من المجموعات الجهادية في بلدته. لا يخشى في الله لومة لائم محافظاً على الصلوات الخمس في مسجد نور الشهداء الذي تربى به على أيدي ثلة من المجاهدين الأطهار.
مشواره الجهادي:
من إيمان شهيدنا بالإسلام وفهم معانيه وحرصه على الجهاد في سبيل الله، أبى إلا أن يكون حرا طليقا يدافع عن كرامة وشرف هذه الأمة التي انتهكت على أيدي بني يهود ومن لف لفهم. ولذلك التحق شهيدنا المجاهد في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في مطلع العام 2002م وانخرط في كل الميادين والفعاليات التي تقيمها الحركة، وهو ما أهّله للالتحاق بصفوف سرايا القدس الجناح المسلح للحركة، ليشارك في العديد من العمليات الفدائية والجهادية، وعمليات التصدي لقوات الاحتلال في بلدة بيت حانون والعديد من المواقع الجهادية المتقدمة. وقد تدرج شهينا في صفوف سرايا القدس حتى أصبح احد قادتها الميدانيين في بلدة بيت حانون.
كما شارك شهيدنا في عمليات إطلاق الصواريخ القدسية باتجاه تجمعات وبلدات الاحتلال الصهيوني داخل أراضينا المحتلة منذ العام 1948م والتي كان آخرها قبل اغتياله بساعات.
موعد مع الشهادة:
في اليوم الثامن من شهر يناير من العام 2009م كان شهيدنا على موعد مع الشهادة حيث خرج من بيته ليدك حصون العدو بصواريخ السرايا المطورة، وبينما هو عائد على منزله بعد تنفيذه لتلك المهمة الجهادية، تمكنت طائرات الاحتلال من رصد تحركاته واستهدفته بصاروخ واحد على الأقل أدى إلى استشهاده على الفور، ليلحق بركب من أحب من المجاهدين الميامين من اخوانه رحمك الله يا صانع سهام الموت فلله دربك يا طارق
تعليق