تويت
ليلة أمس في مخيم الجلزون كانت ليلةً أخرى قاسية تفنن فيها الاحتلال الصهيوني بمكره المعهود ليجبر عائلة البايض على تجرع العلقم ونعق فيها بظلمه وتجبره ليخيم على تلك العائلة فصل آخر من فصول المعاناة والالم.
الاسير محمد البايض
ففي تمام الساعة الواحدة فجرا اليوم السبت الموافق 12/5/2007 تعالت أصوات طرقات عنيفة على منزل العائلة في مخيم الجلزون قرب رام الله . أعقبها اقتحام للمنزل . وبعد معاينة بطاقات الهوية لسكان البيت تم اعتقال المجاهد محمد احمد يوسف البايض والبالغ من العمر 29 عاما .
محمد والذي تم العبث بمحتويات غرفته والتنقيب عن هاتفه المحمول بكل إلحاح حتى تمت مصادرته كان قد قضى خلف القضبان الصهيونية خمسة أعوام . وهو شقيق للأسيرة المجاهدة هيام البايض والأسير المجاهد شريف البايض.تقول والدته:" ابني محمد ناشط في حركة الجهاد الإسلامي وقد قضى سنين عمره اما مطاردا او أسيرا او محروما من ابسط حقوقه".
ففي العام 2002 بدأت معاناة محمد والذي بقي مطاردا لأربعة اشهر قبل أن تحاصره قوة من الأمن الوقائي الفلسطيني وتعتقله ليقضي في سجون السلطة الفلسطينية أربعة اشهر ونصف ذاق خلالها من التعذيب ألوانا ولمدة 20 يوما متواصلة ،في ذلك الوقت وفي أثناء عملية ما سمي بالسور الواقي التي اجتاحت خلالها قوات الاحتلال الصهيوني مدن الضفة الغربية ومنها رام الله اقتحم سجن المقاطعة المسمى بالقصر واعتقل محمد ومعه سبعة مقاومين من حركة حماس .
كانت لائحة الاتهام جاهزة وعلى رأسها الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي من ملف الأمن الوقائي وبناءً عليه تم تحويل محمد إلى المحكمة العسكرية التي حكمت عليه بالسجن لمدة خمس اعوام.
الاسيرة هيام البايض
فقط ستة اشهر كانت المدة الزمنية الفاصلة بين اعتقالين متتاليين للمجاهدة هيام البايض شقيقة محمد. هيام والبالغة من العمر 32 عاما والتي تعمل في منتدى المرأة الذي تديره المجاهدة الأسيرة عطاف عليان كانت قد اعتقلت في العام 2003 بعد عام من اعتقال شقيقها محمد وحكم عليها بالسجن لأعوام ثلاثة . وفي 27/6/2006 تنسمت هيام هواء الحرية ثم أعيد اعتقالها ثانية بتاريخ 8/1/2007 .
تعرضت هيام لتحقيق قاس فقد تم شد وثاقها الى كرسي صغير لساعات طويلة ومنعت من الصلاة والنوم وتعرضت لتيارات باردة من جهاز التكييف الذي بقي مسلطا على جسدها طوال أسبوعين خلال التحقيق معها . أوصلت هذه الهمجية الصهيونية في التعامل المجاهدة هيام الى اتخاذ قرار حاسم وهو الإضراب عن الطعام وفي اليوم السابع للإضراب امتنعت هيام عن شرب الماء مما أوصلها الى حافة الموت ونقلت في حال حرجة إلى مستشفى الرملة واستدعت سلطات الاحتلال المحامية الموكلة بالدفاع عنها للإشراف على حالتها التي تدهورت بشكل كبير .
جاء الضغط الجسدي والنفسي الشديدين على هيام في محاولة انتزاع اعترافات منها تتعلق بظروف اعتقالها الاول وعقب اعتقال كل من المجاهدتين جيهان زحالقة وفايزة فودة زميلاتها في المنتدى اللواتي على ما يبدو اعترفن بنشاطات اجتماعية ترعاها هيام لرفع معنويات ذوي الأسرى عدا عن تلقيها أموال من قيادة حركة الجهاد الاسلامي ومساعدة مقاومين .
المحامية المكلفة بالدفاع عن هيام وفي قاعة المحكمة طالبت بالإفراج عن هيام التي سبق وان حكمت على هذه التهم وانتهت مدة محكومياتها .فابي حق تعاد محاكمتها على ذات التهم؟!.
الاسير شريف البايض
كذلك الأمر بالنسبة لشريف الابن الأصغر في عائلة البايض والبالغ من العمر 26 عاما والذي يقضي حكما بالسجن ل 31 شهرا بعد ان قبضت عليه سلطات الاحتلال الصهيوني وبحوزته سكينا في تل ابيب . وهذه هي المرة الثانية لاعتقاله فقد سبق و اعتقل في العام 2000 لذات السبب في القدس وحكم عليه بالسجن لعام ونصف العام.
والدة الأسرى الثلاث وبمعنويات محلقة تقول:" الاحتلال يستهدف عائلتنا ويتعمد الحاق الاذى بنا وهذا امر غير مستهجن من عدو حاقد صهيوني.. وها هي ذكرى النكبة تقترب وفي قلوبنا تلمع الأحزان لتشردنا في منفانا القسري في مخيمات اللاجئين " وتضيف:"هو قدرنا و بلاء من الله نتقبله بصدر رحب و نصبر ونحتسب ولن يضيعنا الله تعالى ".
الاسير محمد البايض
ففي تمام الساعة الواحدة فجرا اليوم السبت الموافق 12/5/2007 تعالت أصوات طرقات عنيفة على منزل العائلة في مخيم الجلزون قرب رام الله . أعقبها اقتحام للمنزل . وبعد معاينة بطاقات الهوية لسكان البيت تم اعتقال المجاهد محمد احمد يوسف البايض والبالغ من العمر 29 عاما .
محمد والذي تم العبث بمحتويات غرفته والتنقيب عن هاتفه المحمول بكل إلحاح حتى تمت مصادرته كان قد قضى خلف القضبان الصهيونية خمسة أعوام . وهو شقيق للأسيرة المجاهدة هيام البايض والأسير المجاهد شريف البايض.تقول والدته:" ابني محمد ناشط في حركة الجهاد الإسلامي وقد قضى سنين عمره اما مطاردا او أسيرا او محروما من ابسط حقوقه".
ففي العام 2002 بدأت معاناة محمد والذي بقي مطاردا لأربعة اشهر قبل أن تحاصره قوة من الأمن الوقائي الفلسطيني وتعتقله ليقضي في سجون السلطة الفلسطينية أربعة اشهر ونصف ذاق خلالها من التعذيب ألوانا ولمدة 20 يوما متواصلة ،في ذلك الوقت وفي أثناء عملية ما سمي بالسور الواقي التي اجتاحت خلالها قوات الاحتلال الصهيوني مدن الضفة الغربية ومنها رام الله اقتحم سجن المقاطعة المسمى بالقصر واعتقل محمد ومعه سبعة مقاومين من حركة حماس .
كانت لائحة الاتهام جاهزة وعلى رأسها الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي من ملف الأمن الوقائي وبناءً عليه تم تحويل محمد إلى المحكمة العسكرية التي حكمت عليه بالسجن لمدة خمس اعوام.
الاسيرة هيام البايض
فقط ستة اشهر كانت المدة الزمنية الفاصلة بين اعتقالين متتاليين للمجاهدة هيام البايض شقيقة محمد. هيام والبالغة من العمر 32 عاما والتي تعمل في منتدى المرأة الذي تديره المجاهدة الأسيرة عطاف عليان كانت قد اعتقلت في العام 2003 بعد عام من اعتقال شقيقها محمد وحكم عليها بالسجن لأعوام ثلاثة . وفي 27/6/2006 تنسمت هيام هواء الحرية ثم أعيد اعتقالها ثانية بتاريخ 8/1/2007 .
تعرضت هيام لتحقيق قاس فقد تم شد وثاقها الى كرسي صغير لساعات طويلة ومنعت من الصلاة والنوم وتعرضت لتيارات باردة من جهاز التكييف الذي بقي مسلطا على جسدها طوال أسبوعين خلال التحقيق معها . أوصلت هذه الهمجية الصهيونية في التعامل المجاهدة هيام الى اتخاذ قرار حاسم وهو الإضراب عن الطعام وفي اليوم السابع للإضراب امتنعت هيام عن شرب الماء مما أوصلها الى حافة الموت ونقلت في حال حرجة إلى مستشفى الرملة واستدعت سلطات الاحتلال المحامية الموكلة بالدفاع عنها للإشراف على حالتها التي تدهورت بشكل كبير .
جاء الضغط الجسدي والنفسي الشديدين على هيام في محاولة انتزاع اعترافات منها تتعلق بظروف اعتقالها الاول وعقب اعتقال كل من المجاهدتين جيهان زحالقة وفايزة فودة زميلاتها في المنتدى اللواتي على ما يبدو اعترفن بنشاطات اجتماعية ترعاها هيام لرفع معنويات ذوي الأسرى عدا عن تلقيها أموال من قيادة حركة الجهاد الاسلامي ومساعدة مقاومين .
المحامية المكلفة بالدفاع عن هيام وفي قاعة المحكمة طالبت بالإفراج عن هيام التي سبق وان حكمت على هذه التهم وانتهت مدة محكومياتها .فابي حق تعاد محاكمتها على ذات التهم؟!.
الاسير شريف البايض
كذلك الأمر بالنسبة لشريف الابن الأصغر في عائلة البايض والبالغ من العمر 26 عاما والذي يقضي حكما بالسجن ل 31 شهرا بعد ان قبضت عليه سلطات الاحتلال الصهيوني وبحوزته سكينا في تل ابيب . وهذه هي المرة الثانية لاعتقاله فقد سبق و اعتقل في العام 2000 لذات السبب في القدس وحكم عليه بالسجن لعام ونصف العام.
والدة الأسرى الثلاث وبمعنويات محلقة تقول:" الاحتلال يستهدف عائلتنا ويتعمد الحاق الاذى بنا وهذا امر غير مستهجن من عدو حاقد صهيوني.. وها هي ذكرى النكبة تقترب وفي قلوبنا تلمع الأحزان لتشردنا في منفانا القسري في مخيمات اللاجئين " وتضيف:"هو قدرنا و بلاء من الله نتقبله بصدر رحب و نصبر ونحتسب ولن يضيعنا الله تعالى ".
تعليق