السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهيد محمود أبو عمرة روح جهادية وثابة ، وعشق ابدي للوطن ، روى بدمائه ارض القرارة شمال خانيونس ، و صوته ما زال يصدح في إخوانه حي على الجهاد ، ( محمود) صاحب الهمة العالية وصاحب القلب الحنون الذي يشتاق الى الجنة كان له ما تمنى عشق الشهادة على ارض الكنانة وجاء الى ارض الرباط عازما فنفذ ، ووعد فأوفى ..
الميلاد و النشأة:
ولد الشهيد محمود أبو عمرة في عام 1982م في جمهورية مصر العربية ، عاش في مصر طفولته وجاء إلى فلسطين مع أسرته في عام 1994م ، هاجرت أسرته من "بئر السبع " في ارض فلسطين المحتلة عام 1948م وكأي أسرة لاجئة بحثت عن مأوى فاتخذت من مصر مقرا لها وأسرته مكوّنة من 3أخوة و أختين ، و هو الثالث بين إخوانه ،واخوه محمد الذي يكبره بعامين معتقل منذ ثلاثة شهور في سجون الاحتلال بعدما اعتقلته قوات الاحتلال على حاجز ابو هولي.
يقول عماد ابن عم الشهيد :" التزم محمود منذ صغره في بيوت الله خاصة مسجد الهدى القريب من بيته وسط مخيم يبنا للاجئين و كان حريصاً على أداء الصلاة في المسجد وكان يحب الإطلاع وكثير المذاكرة ويحب الاستشهاد يين وسيرهم الجهادية .
وتلقّى (محمود ) تعليمه الابتدائي و الإعدادي في مدارس مصر ثم أنهى دراسته الثانوية في مدرسة بئر السبع الثانوية بمصر ، والتحق بالجامعة الإسلامية ، وهو يدرس فيها سنة ثانية في كلية الشريعة".
في صفوف سرايا القدس:
وعن انضمام الشهيد محمود إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فقد أصبح جنديا في صفوفها عام 2002م ، عمل فيها بكل إخلاص وألح على إخوانه في طلب الشهادة ، وخطط مع إخوانه لتنفيذ عملية استشهادية ، واستشهد في عملية كوسوفيم البطولية .
عرس الشهادة:
كشفت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامى النقاب على أن الشهيد محمود احمد أبو عمرة من سكان مدينة رفح ، هو الذي استشهد مساء الأحد برصاص جيش الاحتلال الصهيوني قرب موقع كوسوفيم شمال شرق خانيونس اثناء تنفيذه عملية استشهادية .
وحسب رواية الجيش الصهيوني فانه ادعى انه قتل فلسطينيا كان مسلحًا عندما حاول اجتياز الجدار الأمني في قطاع غزة ، و قال جيش الاحتلال إن قوة عسكرية كانت في المكان فأطلقت النار على الفلسطيني، و قالت سرايا القدس عبر مكبرات الصوت :" إن الشهيد محمود أبو عمرة تمكن من مهاجمة إحدى المواقع العسكرية الصهيونية مساء الأحد شمال موقع كوسوفيم ، و اشتبك مع أفراد الدورية ثم قام بإلقاء عدة قنابل عليهم مما أوقع إصابات بينهم .
من وصية الشهيد :
وجه رسالة إلى أبناء الأجهزة الأمنية أن يضعوا مخافة الله بين عيونهم في أعمالهم وعدم الامتثال لأوامر اعتقال المجاهدين .
ودعا أهله قائلا :" الروح تذهب لخالقها أما الجسد فهو يدفن في الدنيا وان الشهيد يشفع في 70 من أهله .
وعلمت من مصادر مقربة من الشهيد انه قام بحفر قبره بيديه من عام ونصف وكان يتمنى الشهادة .
الشهيد محمود أبو عمرة روح جهادية وثابة ، وعشق ابدي للوطن ، روى بدمائه ارض القرارة شمال خانيونس ، و صوته ما زال يصدح في إخوانه حي على الجهاد ، ( محمود) صاحب الهمة العالية وصاحب القلب الحنون الذي يشتاق الى الجنة كان له ما تمنى عشق الشهادة على ارض الكنانة وجاء الى ارض الرباط عازما فنفذ ، ووعد فأوفى ..
الميلاد و النشأة:
ولد الشهيد محمود أبو عمرة في عام 1982م في جمهورية مصر العربية ، عاش في مصر طفولته وجاء إلى فلسطين مع أسرته في عام 1994م ، هاجرت أسرته من "بئر السبع " في ارض فلسطين المحتلة عام 1948م وكأي أسرة لاجئة بحثت عن مأوى فاتخذت من مصر مقرا لها وأسرته مكوّنة من 3أخوة و أختين ، و هو الثالث بين إخوانه ،واخوه محمد الذي يكبره بعامين معتقل منذ ثلاثة شهور في سجون الاحتلال بعدما اعتقلته قوات الاحتلال على حاجز ابو هولي.
يقول عماد ابن عم الشهيد :" التزم محمود منذ صغره في بيوت الله خاصة مسجد الهدى القريب من بيته وسط مخيم يبنا للاجئين و كان حريصاً على أداء الصلاة في المسجد وكان يحب الإطلاع وكثير المذاكرة ويحب الاستشهاد يين وسيرهم الجهادية .
وتلقّى (محمود ) تعليمه الابتدائي و الإعدادي في مدارس مصر ثم أنهى دراسته الثانوية في مدرسة بئر السبع الثانوية بمصر ، والتحق بالجامعة الإسلامية ، وهو يدرس فيها سنة ثانية في كلية الشريعة".
في صفوف سرايا القدس:
وعن انضمام الشهيد محمود إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فقد أصبح جنديا في صفوفها عام 2002م ، عمل فيها بكل إخلاص وألح على إخوانه في طلب الشهادة ، وخطط مع إخوانه لتنفيذ عملية استشهادية ، واستشهد في عملية كوسوفيم البطولية .
عرس الشهادة:
كشفت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامى النقاب على أن الشهيد محمود احمد أبو عمرة من سكان مدينة رفح ، هو الذي استشهد مساء الأحد برصاص جيش الاحتلال الصهيوني قرب موقع كوسوفيم شمال شرق خانيونس اثناء تنفيذه عملية استشهادية .
وحسب رواية الجيش الصهيوني فانه ادعى انه قتل فلسطينيا كان مسلحًا عندما حاول اجتياز الجدار الأمني في قطاع غزة ، و قال جيش الاحتلال إن قوة عسكرية كانت في المكان فأطلقت النار على الفلسطيني، و قالت سرايا القدس عبر مكبرات الصوت :" إن الشهيد محمود أبو عمرة تمكن من مهاجمة إحدى المواقع العسكرية الصهيونية مساء الأحد شمال موقع كوسوفيم ، و اشتبك مع أفراد الدورية ثم قام بإلقاء عدة قنابل عليهم مما أوقع إصابات بينهم .
من وصية الشهيد :
وجه رسالة إلى أبناء الأجهزة الأمنية أن يضعوا مخافة الله بين عيونهم في أعمالهم وعدم الامتثال لأوامر اعتقال المجاهدين .
ودعا أهله قائلا :" الروح تذهب لخالقها أما الجسد فهو يدفن في الدنيا وان الشهيد يشفع في 70 من أهله .
وعلمت من مصادر مقربة من الشهيد انه قام بحفر قبره بيديه من عام ونصف وكان يتمنى الشهادة .
تعليق