بسم الله الرحمن الرحيم
" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين "
هذه وصيتي أنا أخوكم المجاهد الشهيد الحي بإذن الله تعالى :
طارق محمد نمر أبو عمشة " أبو صلاح "
ها أنا التحق بعد عملي الجهادي بركب الشهداء , وفي وصيتي هذه أوصيكم بالتمسك بدين الله الواحد الأحد , دين الحق وطاعة الله وعبادته على أكمل وجه .
وفي أول وصيتي : أتذكر أمي الحنونة واطلب منها أن تسامحني من أعماق قلبها إن أخطأت معها في يوم من الأيام , وألا تبكي حزنا على رحيلي لأنني وبإذن الله حي عند الله ارزق .
وأتذكر أبي الغالي وأقول له أرجو منك أن تسامحني وترضى عني دائما وان تدعو لي بالمغفرة والرحمة , وان يتقبلني الله شهيدا في جنته .
كما أنني أتذكر زوجتي الحبيبة والغالية على قلبي التي سكنت روحي بعد فلسطين , أرجو منك أن تسامحيني إن أخطأت في حقك يوما من الأيام , واعلمي جيدا أن قلبي يحترق ألما على فراقك , ولكن لهفتي واشتياقي للقاء الله جل جلاله كانت أعظم من حبي لك وهي أجبرتني على ذلك , واجعلي إيمانك بالله تعالى قوي حيث نلتقي بإذن الله في جنة عرضها السماوات والأرض والملتقى يا غاليتي في الجنة .
أتذكر أيضا جدتي الغالية الحاجة أم غالب التي عملت على رعايتي وكانت لي الحضن الدافئ طيلة السنين التي عشتها خارج منزلي وأرجو أن تسامحيني وترضي عني .
وأقول لجميع إخواني أن يمضوا على النهج الذي مضيت عليه أنا وجميع المجاهدين والمرابطين على الثغور لأن هذا الطريق نهايته بوابة الجنان , وان يعبدوا الله ويتقوه , وان يحافظوا على الصلاة وان يكونوا يدا واحدة وألا يعصوا أمي وأبي , وأرجو منكم أن تسامحوني إن أخطأت معكم يوما من الأيام .
أعمامي وعماتي وجميع أقاربي :
أرجو أن تسامحوني إن أخطأت معكم في يوم من الأيام وادعو لي بالمغفرة والرحمة وان يكون قبري روضة من رياض الجنة .
إلى جميع إخواني المجاهدين على ارض فلسطين واخص بالذكر رجال سرايا القدس الميامين :
ابقوا على هذا النهج الذي سار عليه المعلم الدكتور فتحي الشقاقي ومحمد الشيخ خليل وزياد الغنام وهاني عابد وعبد الله السبع وماجد الحرازين ومحمود طوالبة وأبو مرشد وزياد ملايشة ومحمود الخواجا ومحمد الترامسي والكثير من أبطال السرايا أبطال فلسطين أبطال الراية السوداء الخفاقة في السماء ناطقة الله اكبر والنصر للإسلام والمسلمين , ويجب يا إخواني أن تكون دائما البنادق موجهة إلى صدر أعدائنا وأعداء الله حتى نستطيع أن نرسم شارة النصر على جبين فلسطين وفي سطور التاريخ وبارك الله فيكم وفي سواعدكم ...
أهلي الأحبة أوصيكم بالتالي :-
أولا : ألا يقام لي عزاء في المنزل وان يؤخذ واجب العزاء حين دفني في المقبرة .
ثانيا : أن يكون قبري على السنة وان ادفن مع الشهيد إكرامي أبو عمشة .
ثالثا : أرجو منكم أن توزعوا الحلوى داخل أسوار المقبرة وقت العزاء .
رابعا : أرجو أن يوضع على جثماني راية الجهاد الإسلامي .
وانه لجهاد نصر أو استشهاد
أخوكم الشهيد الحي : طارق محمد أبو عمشة
أبا صلاح
مع تحياتي لكم / اخوكم المحب ابو القسام
" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين "
هذه وصيتي أنا أخوكم المجاهد الشهيد الحي بإذن الله تعالى :
طارق محمد نمر أبو عمشة " أبو صلاح "
ها أنا التحق بعد عملي الجهادي بركب الشهداء , وفي وصيتي هذه أوصيكم بالتمسك بدين الله الواحد الأحد , دين الحق وطاعة الله وعبادته على أكمل وجه .
وفي أول وصيتي : أتذكر أمي الحنونة واطلب منها أن تسامحني من أعماق قلبها إن أخطأت معها في يوم من الأيام , وألا تبكي حزنا على رحيلي لأنني وبإذن الله حي عند الله ارزق .
وأتذكر أبي الغالي وأقول له أرجو منك أن تسامحني وترضى عني دائما وان تدعو لي بالمغفرة والرحمة , وان يتقبلني الله شهيدا في جنته .
كما أنني أتذكر زوجتي الحبيبة والغالية على قلبي التي سكنت روحي بعد فلسطين , أرجو منك أن تسامحيني إن أخطأت في حقك يوما من الأيام , واعلمي جيدا أن قلبي يحترق ألما على فراقك , ولكن لهفتي واشتياقي للقاء الله جل جلاله كانت أعظم من حبي لك وهي أجبرتني على ذلك , واجعلي إيمانك بالله تعالى قوي حيث نلتقي بإذن الله في جنة عرضها السماوات والأرض والملتقى يا غاليتي في الجنة .
أتذكر أيضا جدتي الغالية الحاجة أم غالب التي عملت على رعايتي وكانت لي الحضن الدافئ طيلة السنين التي عشتها خارج منزلي وأرجو أن تسامحيني وترضي عني .
وأقول لجميع إخواني أن يمضوا على النهج الذي مضيت عليه أنا وجميع المجاهدين والمرابطين على الثغور لأن هذا الطريق نهايته بوابة الجنان , وان يعبدوا الله ويتقوه , وان يحافظوا على الصلاة وان يكونوا يدا واحدة وألا يعصوا أمي وأبي , وأرجو منكم أن تسامحوني إن أخطأت معكم يوما من الأيام .
أعمامي وعماتي وجميع أقاربي :
أرجو أن تسامحوني إن أخطأت معكم في يوم من الأيام وادعو لي بالمغفرة والرحمة وان يكون قبري روضة من رياض الجنة .
إلى جميع إخواني المجاهدين على ارض فلسطين واخص بالذكر رجال سرايا القدس الميامين :
ابقوا على هذا النهج الذي سار عليه المعلم الدكتور فتحي الشقاقي ومحمد الشيخ خليل وزياد الغنام وهاني عابد وعبد الله السبع وماجد الحرازين ومحمود طوالبة وأبو مرشد وزياد ملايشة ومحمود الخواجا ومحمد الترامسي والكثير من أبطال السرايا أبطال فلسطين أبطال الراية السوداء الخفاقة في السماء ناطقة الله اكبر والنصر للإسلام والمسلمين , ويجب يا إخواني أن تكون دائما البنادق موجهة إلى صدر أعدائنا وأعداء الله حتى نستطيع أن نرسم شارة النصر على جبين فلسطين وفي سطور التاريخ وبارك الله فيكم وفي سواعدكم ...
أهلي الأحبة أوصيكم بالتالي :-
أولا : ألا يقام لي عزاء في المنزل وان يؤخذ واجب العزاء حين دفني في المقبرة .
ثانيا : أن يكون قبري على السنة وان ادفن مع الشهيد إكرامي أبو عمشة .
ثالثا : أرجو منكم أن توزعوا الحلوى داخل أسوار المقبرة وقت العزاء .
رابعا : أرجو أن يوضع على جثماني راية الجهاد الإسلامي .
وانه لجهاد نصر أو استشهاد
أخوكم الشهيد الحي : طارق محمد أبو عمشة
أبا صلاح
مع تحياتي لكم / اخوكم المحب ابو القسام
تعليق