إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سيرة الشهيد القائد الميداني / طارق محمد ابو عمشة " ابا صلاح "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيرة الشهيد القائد الميداني / طارق محمد ابو عمشة " ابا صلاح "

    بسم الله الرحمن الرحيم
    " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين "

    احبتنا الكرام : نلتقي مع اسد من اسود السرايا الميامين وفارس من فرسانها الصادقين وقائد من قادتها الميدانيين , انه الشهيد المجاهد / طارق محمد ابو عمشة " ابا صلاح "

    ولد شهيدنا القائد الميداني في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين , الشهيد المجاهد / طارق محمد نمر أبو عمشة "أبو صلاح " في بلدة بيت حانون الصامدة إلى الشمال من قطاع غزة بتاريخ 22/ 4/ 1986 م , فقد نشأ وترعرع شهيدنا القائد أبا صلاح في بلدة بيت حانون وبالتحديد في منطقة البورا التي تقع بالقرب من السياج الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 48 , فكان منذ نعومة أظفاره شاهدا على الجرائم الصهيونية التي يرتكبها العدو الصهيوني في القطاع وخاصة بلدة بيت حانون التي كانت ومازالت تعرض للاجتياحات المتكررة والاعتداءات المتواصلة , فكان ذلك سببا في عشق شهيدنا القائد أبا صلاح للجهاد ومقارعة الاحتلال , فكان دائما صلبا عنيدا لا يعرف الكلل أو الملل , لا يعرف المساومة أو المهادنة , ولا يرضى بالذل والهوان فكان شعاره " تهون الحياة وكل يهون ولكن إسلامنا لا يهون " .
    تلقى شهيدنا القائد طارق أبو عمشة تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث للاجئين في بلدة بيت حانون , وأكمل تعليمه الثانوي في مدرسة الشهيد هايل عبد الحميد الثانوية , حيث كان له دور بارز وطليعي في العمل بالجماعة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين , فكان نموذجا يحتذى في الالتزام والأخلاق والوعي بالقضية الفلسطينية التي ملأت قلبه وملكت مشاعره ووجدانه .
    ومع بداية انتفاضة الأقصى المباركة انضم شهيدنا القائد طارق أبو عمشة "أبا صلاح " للعمل في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين , فكان مثال الشاب المسلم الملتزم الذي يعرف طريق الحق فلا يحيد عنه ولا يتراجع, وفي العام 2004 التحق شهيدنا القائد أبا صلاح بصفوف سرايا القدس وكان من الناشطين الذين افنوا حياتهم في سبيل الله , فكان مجاهدا صنديد لا يعرف التقهقر فتراه دائما في مقدمة الصفوف يقارع وينازل الأعداء , هذا ما أهله ليتولى منصب القائد الميداني لسرايا القدس في بلدة بيت حانون , وقد تولى منصب مسئول الوحدة الصاروخية للسرايا في البلدة فقد كان يدك المغتصبات الصهيونية ليلا ونهارا , كما وكان يرصد القوات الخاصة التي كانت تتسلل إلى منطقة البورا فكان يشتبك معهم وجها لوجه ويوقع بينهم القتلى والإصابات مما كان يضطرهم إلى التراجع مدحورين مهزومين , كل هذا دفع قوات الاحتلال إلى أن تجعل من شهيدنا القائد طارق أبو عمشة هدفا للاغتيال , فقد تعرض شهيدنا المجاهد للعديد من محاولات الاغتيال , فقد تعرض للاستهداف بصواريخ الأرض ارض مرات عديدة أثناء إطلاقه للصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية المحاذية للقطاع وكان آخرها قبل استشهاده بيوم واحد حيث كان يريد الذهاب إلى منطقة زمو التي كانت تشهد قصفا عنيفا ليرى زوجته التي ذهبت لزيارة أهلها هناك , فطلب منه والده عدم الذهاب إلى هناك , فقال لوالده : ادع الله لي أن استشهد بصاروخ زنانة أو أباتشي ثم ذهب إلى زمو , وفي الطريق تم استهدافه بصاروخ أباتشي ونجا من هذه المحاولة .وكأن شهيدنا أحس باقتراب لحظة الفراق , وعلم بان الله أراد أن يتخذه شهيدا فقام بزيارة أخواته المتزوجات وطلب منهن أن يسامحنه , كما وقام بزيارة بعض الأقارب والمعارف والأصحاب وطلب منهم أن يسامحوه .
    وفي صباح يوم الخميس الموافق 8 يناير لعام 2009 م كان شهيدنا القائد طارق أبو عمشة على موعد مع الشهادة , فقد كانت طائرات الحقد الصهيونية تتربص به ليرتقي إلى العلى ولسان حاله يقول : وعجلت إليك ربي لترضى , فقد أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه واصطفاه إلى جواره لينال ما كان يتمناه لتنتهي حياته الدنيا معلنة بدء مرحلة الحياة الخالدة في جنان النعيم مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .

    وبعد استشهاده بيومين أتى لوالده في المنام ورد عليه السلام , وكان يرتدي جلابية بيضاء وطاقية , فسأله والده قائلا : لماذا بدلت ملابسك ؟ فقال له : هذه الملابس اخف واحلي , ثم قال لوالده : أنت تشك في بعض الناس أنهم وراء اغتيالي , فلا تشك في احد وسوف أقول لك كيف استشهدت , وذكر له كيف استشهد . وبعد ذلك قام والده بالتأكد من كل ما قاله له ابنه الشهيد طارق فسأل أصحابه وأكدوا له أن هذا ما حدث معهم بالحرف الواحد .

    وفي رؤيا أخرى بعد ثمانية أيام من استشهاده , بعد صلاة الفجر حيث يقول والده : " جاءني طارق في المنام ومعه خمسمائة آخرين يرتدون زيا واحدا , فرد علي السلام وقال لي : لقد صلينا الفجر في جماعة واتيت إليك , ثم قال لي أنا أوصيت بأن تضعوا راية السرايا عند قبري , فلماذا لم تضعوها ؟ فقلت له يا بني ليس هناك أي قبر عليه راية , فقال لي : ضع راية صغيرة عند رأسي , فقلت له : إن شاء الله سأفعل . ثم قال لي : خذ سلاحي واحتفظ به حتى يحمله ابني من بعدي , وخلي بالك من زوجتي وابني , ثم قال لي : بلغ أصحابي إنني راض عنهم وقد سامحتهم , فقلت له : وهم أيضا سامحوك ثم أوصاني على والدته وإخوته وان يلتزموا جميعا بالصلاة ويحافظوا عليها .
    شهيدنا القائد / طارق ابو عمشة عهدا علينا ان نسير على الدرب ونكمل المشوار
    والملتقى الفردوس الاعلى باذن الله تعالى
    اخوكم / ابو القسام

  • #2
    رحمك الله يا شهيدنا الفارس


    اخي بــــارك الله فيك


    لاكن لو تعرضلنا صور الفارس الجنرال
    إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
    فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

    تعليق


    • #3
      رحمك الله يا شهيدنا الفارس


      اخي بــــارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        رحمك الله يا شهيدنا البطل

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم على مروركم العطر والطيب

          تعليق

          يعمل...
          X