13:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهيد المعلم المفكر الاسلامي الكبيرالدكتور فتحي الشقاقي ... الطالب المثالي والذي تحول الي مفكرعملاق
لم يكن الشقاقي طالبا عاديا اثناء محطاتة الدارسية المختلفة بما كان يحمله من رغبة في تطور فكره, وحب جم للقراءة والمطالعة والنقاش والحوار , وقد ساعده في ذلك نبوغة وذكاؤة حيث حصل علي معدل 94.5% في القسم العلمي من الثانوية العامة ليدرس الرياضيات ويصبح مدرسا في مدرسة الايتام بالقدس ولكن طموح الشقاقي لم يتوقف عند هذا الحد بل كان يرغب ان يدرس الطب , وبالفعل كانت جامعة الزقايق بمصر احد اهم مراحل حياة الشقاقي ونقطة الانطلاق والتي تحول فيها من طالب المثالي والمثابر الي مفكر الاسلامي الكبير الذي ادخل تحولات ايدلوجية هامة علي برنامج الحركة الاسلامة, ولقد اثر في ميولات واتجله الشقاقي عد كبار المفكرين والادباء والذين اعتبرهم الشقاقي بمثابة المرجعية لما يطرحة من افكار ومنهم الاديب المصري سيد قطب رحمة الله , والمفكر الجزائري مالك بن نبي رحمة الله الذين سعي كل واحد منهم لتصوير رؤيتة الخاصة لخلق مايعتقد انه مجتمع اسلامي.
لقد بدات التحولات الهامة في توجة وفكر الشقاقي بعد هزيمة 1967م حيث فقد مع تلك الهزيمة ايمانه بالناصرية والقومية العربية كطريق لتحرير فلسطين واستعادة امجاد العرب, واعتبر ان الاسلام هو الملجا والخلاص للفلسطينيين فالتحق مطلع السبعينيات بجماعة الاخوان المسلمين في فلسطين وكان عضوا مميزا فيها ولهو الدور الفعال , ولكنة تمرد بعد فترة قصيرة علي نهج الجماعة التقليدي وتاخرالجهاد فيها وتاخري قضية تحرير الارض في سلم اولياتها وتوصل الشقاقي الي قناعة بان حل مشكلة فلسطين يمكن في مواجهة اشكالية, ( وطنيون بلا اسلام و اسلاميون بلافلسطين ) فالحركة الوطنية الفلسطينة استثنت الاسلام كايدلوجية وغييبته من برامجتها اما الحركة الاسلامية التقليدية فانها لاتضع تحرير فلسطين في سلم اولوياتها فبدا الشقاقي من جامعة الزقازيق باتخاد اولي الخطوات لانشاء تنظيم جديد يبحث عن السؤال الفلسطيني اسلاميا فظهرت حركة الطلائع الاسلامية عام 1979م التي اصبحت فيما بعد حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رفعة شعار الاسلام والجهاد والاسلام كمنطق , والجهاد كوسيلة , وفلسطين القضية المركزية , وكهدف للتحرير ومع عودة الشقاقي الي فلسطين مرت الحركة بثلاث مراحل تتشابة وتلك المراحل التي وردت في الكتاب ( معالم في الطريق ) ل"سيد قطب" ففي المرحلة الاولي نشطت النواة المؤسـسة للحركة في العمل الجماهيري والسياس والتعبوي وطرحن للمرة الاولي في فلسطين خطابا اسلاميا ثوريا وجهاديا ويمهد الطريق لتحقيق ما اشتهر عند الجهاديين ب" الفريضة الغائبة " ونشط الشقاقي ورفاقة بين التجمعات الطلابية وفي المخيمات والمساجد كما اصدروا مطلع 1982م مجلة النور لتعبر عن الموقف الحركي والايديولوجي والسياسي للحركة , مما لفن انتباة قوات الاحتلال التي قامت عام 1982م باعتفال العشرات من اعضاء الحركة من بينهم ومؤسس الحركة الشيخ فتحي ابراهيم الشقاقي " ابا ابراهيم " فيما عرف " بقضية الطليعة الاسلامية " ومع بدء المرحلة الثانية انطلقت عمليات الكفاح المسلح للحركة الجهاد الاسلامي من اشهرها عملية البراق في القدس في اكتوبر عام 1986م ومعركة الشجاعية في يناير عام 1987م وملحمة الهروب الكبير من سجن غزه , وقتل قائد شرطة الاحتلال بغزه في اغسطس عام 1987م ودخلت الحركة مرحلتها الثالثة مع انطلاق انتفاضة 1987م ومع اندلاع الشرارة الاولي للانتفاضة خرج كواد الحركة لقيادة الجموع الغاضبة ودفعت الحركة ثمن مشاركتها المبكرة في تلك الثورة الشعبية عندما اعتقل اهم كوادها مبكرا وعلي راسهم المؤسـس" ابا ابرهيم الشقاقي " والذي ابعد فيما بعد مع بعض الاخوة في قيادة الحركة الي لبنان عام 1988م ولم يستسلم " ابا ابراهيم الشقاقي " اوتنكسر ارادته بل واصل نهجة من خارج فلسطين ارضة حيث كان يشتغل وقتة كله بالهم الذي كان يحمله لفلسطين حيث يوجة المجاهدين و ويعبر, عن موقفة الثابتة تجاه قضية ويكتب الشعرا معبرا عن حبة لارضة وشعبة وكان مبدعا في الادب والشعر وحيث تقول الاديبة المصرية صافيناز كاظم لوقدر لهذا الرجل ان يخوض مجال الادب لكان اكبر ادباء وشعراء الوطن العربي . وهكذا ظل الشقاقي متمسكا بافكاره التي سعي الي غرسها في ارض فلسطين لتنبت نصرا باذان الله يرفض التنازلت او النكوص او التراجع مما جعله هدافا للعدو الصهيوني وبعد اشهر العمليات الاستشهادية في الانتفاضة الاولي التي نفذها الاستشهادين ( انور سكر وصلاح شاكر ) والتي خلفت دمار شامل وقتلو فيها ما لايقل عن 24 جنديا اسرائيل وهي العميلة الاقوة من نوعها لحتي لان والتي شهدها بني صهيون وبدات مخاوفهم ولياتي يوم السادس والعشرين من شهر اكتوبر عام 1995م يوم عرس كبير لشعب القلسطيني والامة الاسلامية يوم موعد مع ارتقاء الروح الطاهرللدكتوار فتحي ابراهيم الشقاقي " ابا ابراهيم " الي العليا بعد ان استقرار رصاصات الحقد الصهيوني في جسده الطاهر في عملية اغتيال جبانة في مالطا اثنا توجه الي ليبيا لحل مشكلة الاجئين العالقين علي الحدود اللبية المصرية"نم قرير العين ايا ابا ابراهيم ذكراك تخلدت في قلوبنا ومازلت حية في قلوبنا ما بقيني وهاهي حركة الجهاد الاسلامي مازالت مستمرة علي نهجك ياشقاقي باذان الله الواحد الاحد ولن تتخلا عن ديناها ولا تبيع مبدها مهما كانت الظروف والاسلام والدين والقضية الفلسطينية مش لبيع ولا باي ثمن مهما كانت الظروف صعبة وقاسية ودفهما الثمن باهض وهاهي تقدم ابنهاء كل يوم القائد تلو القائد وتقدم جنودها كل يوم ولن تحيد عن مبدها ابدا مهما دفعت من ثمن باهض ولكن حب لقاء الله ورسوله اهم من كل كنوز الدنيا
هذه جزء من حياة الدكتور فتحي ابا ابراهيم الشقاقي وحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ارجو ان ينال اعجابكم موضوعي مع تحيات اخوكم المحب دوم ابا مصعب ابن الاسلام ابن فلسطين ابن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهيد المعلم المفكر الاسلامي الكبيرالدكتور فتحي الشقاقي ... الطالب المثالي والذي تحول الي مفكرعملاق
لم يكن الشقاقي طالبا عاديا اثناء محطاتة الدارسية المختلفة بما كان يحمله من رغبة في تطور فكره, وحب جم للقراءة والمطالعة والنقاش والحوار , وقد ساعده في ذلك نبوغة وذكاؤة حيث حصل علي معدل 94.5% في القسم العلمي من الثانوية العامة ليدرس الرياضيات ويصبح مدرسا في مدرسة الايتام بالقدس ولكن طموح الشقاقي لم يتوقف عند هذا الحد بل كان يرغب ان يدرس الطب , وبالفعل كانت جامعة الزقايق بمصر احد اهم مراحل حياة الشقاقي ونقطة الانطلاق والتي تحول فيها من طالب المثالي والمثابر الي مفكر الاسلامي الكبير الذي ادخل تحولات ايدلوجية هامة علي برنامج الحركة الاسلامة, ولقد اثر في ميولات واتجله الشقاقي عد كبار المفكرين والادباء والذين اعتبرهم الشقاقي بمثابة المرجعية لما يطرحة من افكار ومنهم الاديب المصري سيد قطب رحمة الله , والمفكر الجزائري مالك بن نبي رحمة الله الذين سعي كل واحد منهم لتصوير رؤيتة الخاصة لخلق مايعتقد انه مجتمع اسلامي.
لقد بدات التحولات الهامة في توجة وفكر الشقاقي بعد هزيمة 1967م حيث فقد مع تلك الهزيمة ايمانه بالناصرية والقومية العربية كطريق لتحرير فلسطين واستعادة امجاد العرب, واعتبر ان الاسلام هو الملجا والخلاص للفلسطينيين فالتحق مطلع السبعينيات بجماعة الاخوان المسلمين في فلسطين وكان عضوا مميزا فيها ولهو الدور الفعال , ولكنة تمرد بعد فترة قصيرة علي نهج الجماعة التقليدي وتاخرالجهاد فيها وتاخري قضية تحرير الارض في سلم اولياتها وتوصل الشقاقي الي قناعة بان حل مشكلة فلسطين يمكن في مواجهة اشكالية, ( وطنيون بلا اسلام و اسلاميون بلافلسطين ) فالحركة الوطنية الفلسطينة استثنت الاسلام كايدلوجية وغييبته من برامجتها اما الحركة الاسلامية التقليدية فانها لاتضع تحرير فلسطين في سلم اولوياتها فبدا الشقاقي من جامعة الزقازيق باتخاد اولي الخطوات لانشاء تنظيم جديد يبحث عن السؤال الفلسطيني اسلاميا فظهرت حركة الطلائع الاسلامية عام 1979م التي اصبحت فيما بعد حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رفعة شعار الاسلام والجهاد والاسلام كمنطق , والجهاد كوسيلة , وفلسطين القضية المركزية , وكهدف للتحرير ومع عودة الشقاقي الي فلسطين مرت الحركة بثلاث مراحل تتشابة وتلك المراحل التي وردت في الكتاب ( معالم في الطريق ) ل"سيد قطب" ففي المرحلة الاولي نشطت النواة المؤسـسة للحركة في العمل الجماهيري والسياس والتعبوي وطرحن للمرة الاولي في فلسطين خطابا اسلاميا ثوريا وجهاديا ويمهد الطريق لتحقيق ما اشتهر عند الجهاديين ب" الفريضة الغائبة " ونشط الشقاقي ورفاقة بين التجمعات الطلابية وفي المخيمات والمساجد كما اصدروا مطلع 1982م مجلة النور لتعبر عن الموقف الحركي والايديولوجي والسياسي للحركة , مما لفن انتباة قوات الاحتلال التي قامت عام 1982م باعتفال العشرات من اعضاء الحركة من بينهم ومؤسس الحركة الشيخ فتحي ابراهيم الشقاقي " ابا ابراهيم " فيما عرف " بقضية الطليعة الاسلامية " ومع بدء المرحلة الثانية انطلقت عمليات الكفاح المسلح للحركة الجهاد الاسلامي من اشهرها عملية البراق في القدس في اكتوبر عام 1986م ومعركة الشجاعية في يناير عام 1987م وملحمة الهروب الكبير من سجن غزه , وقتل قائد شرطة الاحتلال بغزه في اغسطس عام 1987م ودخلت الحركة مرحلتها الثالثة مع انطلاق انتفاضة 1987م ومع اندلاع الشرارة الاولي للانتفاضة خرج كواد الحركة لقيادة الجموع الغاضبة ودفعت الحركة ثمن مشاركتها المبكرة في تلك الثورة الشعبية عندما اعتقل اهم كوادها مبكرا وعلي راسهم المؤسـس" ابا ابرهيم الشقاقي " والذي ابعد فيما بعد مع بعض الاخوة في قيادة الحركة الي لبنان عام 1988م ولم يستسلم " ابا ابراهيم الشقاقي " اوتنكسر ارادته بل واصل نهجة من خارج فلسطين ارضة حيث كان يشتغل وقتة كله بالهم الذي كان يحمله لفلسطين حيث يوجة المجاهدين و ويعبر, عن موقفة الثابتة تجاه قضية ويكتب الشعرا معبرا عن حبة لارضة وشعبة وكان مبدعا في الادب والشعر وحيث تقول الاديبة المصرية صافيناز كاظم لوقدر لهذا الرجل ان يخوض مجال الادب لكان اكبر ادباء وشعراء الوطن العربي . وهكذا ظل الشقاقي متمسكا بافكاره التي سعي الي غرسها في ارض فلسطين لتنبت نصرا باذان الله يرفض التنازلت او النكوص او التراجع مما جعله هدافا للعدو الصهيوني وبعد اشهر العمليات الاستشهادية في الانتفاضة الاولي التي نفذها الاستشهادين ( انور سكر وصلاح شاكر ) والتي خلفت دمار شامل وقتلو فيها ما لايقل عن 24 جنديا اسرائيل وهي العميلة الاقوة من نوعها لحتي لان والتي شهدها بني صهيون وبدات مخاوفهم ولياتي يوم السادس والعشرين من شهر اكتوبر عام 1995م يوم عرس كبير لشعب القلسطيني والامة الاسلامية يوم موعد مع ارتقاء الروح الطاهرللدكتوار فتحي ابراهيم الشقاقي " ابا ابراهيم " الي العليا بعد ان استقرار رصاصات الحقد الصهيوني في جسده الطاهر في عملية اغتيال جبانة في مالطا اثنا توجه الي ليبيا لحل مشكلة الاجئين العالقين علي الحدود اللبية المصرية"نم قرير العين ايا ابا ابراهيم ذكراك تخلدت في قلوبنا ومازلت حية في قلوبنا ما بقيني وهاهي حركة الجهاد الاسلامي مازالت مستمرة علي نهجك ياشقاقي باذان الله الواحد الاحد ولن تتخلا عن ديناها ولا تبيع مبدها مهما كانت الظروف والاسلام والدين والقضية الفلسطينية مش لبيع ولا باي ثمن مهما كانت الظروف صعبة وقاسية ودفهما الثمن باهض وهاهي تقدم ابنهاء كل يوم القائد تلو القائد وتقدم جنودها كل يوم ولن تحيد عن مبدها ابدا مهما دفعت من ثمن باهض ولكن حب لقاء الله ورسوله اهم من كل كنوز الدنيا
هذه جزء من حياة الدكتور فتحي ابا ابراهيم الشقاقي وحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ارجو ان ينال اعجابكم موضوعي مع تحيات اخوكم المحب دوم ابا مصعب ابن الاسلام ابن فلسطين ابن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
تعليق