إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد المجاهد " مهدي الدحدوح " .. صفحات عز ناصعة بالجهاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد المجاهد " مهدي الدحدوح " .. صفحات عز ناصعة بالجهاد

    في الخامس والعشرين من نوفمبر من عام 1981م، كانت فلسطين على موعد مع ميلاد شهيد جديد من شهداء الوطن المبارك، إنه المجاهد مهدي الدحدوح "أبو مروان" من مواليد حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

    فقد عاش شهيدنا وتربى في كنف أسرة كريمة مجاهدة تمسكت بالإسلام العظيم منهجاً ودستورا، حيث تتكون أسرته بالإضافة إلى الوالدين الفاضلين من أربعة أخوة وخمسة أخوات، ونظرا لما تتمتع به أسرته الكريمة من مكارم الأخلاق، شقّ شهيدنا "مهدي" طريقه إلى بيوت الله في سن مبكرة، فكان مواظبا على أداء الصلاة في جماعة وحضور مجالس الذكر والإيمان، الأمر الذي صقل شخصيته وفق الهدي النبوي الكريم.

    تلقى شهيدنا "أبو مروان" تعليمه الأساسي في مدارس حي الزيتون، قبل أن ينهي مرحلته الثانوية في مدرسة يافا بحي الدرج بالمدينة، إلا أنه لم يلتحق بالجامعة، وانخرط في سوق العمل ليساعد والده في إعالة أسرته، حيث تمكن لاحقا من الارتباط بإحدى الفتيات الطاهرات العفيفات وكون معها أسرة مسلمة رزق خلالها بطفل أسماه "مروان".

    تعرف الشهيد مهدي على فكر وأدبيات حركة الجهاد الإسلامي في سن مبكر، وانخرط في مجموعات العمل الجماهيري للحركة في حي الزيتون مذ كان شبلا فتيا...

    ومع انطلاق انتفاضة الأقصى المباركة، شارك شهيدنا بفعالية في يومياتها، وذلك من خلال انخراطه في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، تلبية لنداء الجهاد والمقاومة وإحقاقا للحق ونصرة للمستضعفين في الأرض، حيث تميز بشجاعة منقطعة النظير خلال مواجهته لقوات الاحتلال الصهيوني، عوضا عن إخلاصه وصدق نواياه.

    ويسجل لشهيدنا مشاركته أكثر من مرة في دك المغتصبات الصهيونية بالصواريخ، وبحسب إخوانه في سرايا القدس فإنه يعتبر أول من أطلق صاروخا على مدينة المجدل المحتلة، حيث اعترف العدو حينها بإصابة ثلاثة من المغتصبين الصهاينة، كما يسجل للشهيد أنه من أطلق صاروخ "قدس" على "سديروت" حيث سقط في حينها على منزل وزير الحرب الصهيوني عامير بيرتس ما أدى إلى إصابة مرافقه الشخصي وبتر ساقه، كما يسجل للشهيد أنه شارك في إطلاق صاروخ على "سديروت" أدى في حينه إلى مقتل مستوطن في الرابعة والأربعين من عمره.

    ونظرا لدوره اللامتناهي في تطوير العمل الجهادي في فلسطين وتحديدا في صفوف إخوانه في سرايا القدس، حظي بشرف قائد الوحدة الصاروخية في السرايا القدسية بمدينة غزة.

    إن النهايات الطبيعية لمثل مجاهد صنديد من مجاهدي شعبنا تقتضي الظفر بشرف الشهادة في سبيل الله عز وجل، وهو الشرف الذي حظي به مجاهدنا القائد، ففي يوم الخميس الموافق 29/6/2006م، كان "أبا مروان" على موعد مع الشهادة، كيف لا وهو الذي أفنى حياته مجاهدا في سبيل الله وقضيته، ففي ذلك اليوم صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها، بعد صراع طويل مع الجراح التي ألمت به إثر استهدافه بصواريخ الاحتلال الصهيوني قبل نحو ثمانية أشهر من ذلك التاريخ خلال قيامه

  • #2
    رحمه الله واسكنه الفردوس الأعلى

    شكرا لك اخي العزيز
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق

    يعمل...
    X