ا لرابطة الإسلامية
الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي
_ قطاع غزة _
الرابطة الإسلامية: يجب الإفراج الفوري عن الصحفي سامي الحاج
إن عصر الديمقراطية الذي يشهده العالم يبدو أنه سيخضع لسياسات إعلامية وثقافية جديدة تعتمد مبدأ الرأي الواحد امتداداً لسياسة القطب الواحد والمعطيات العملية واضحة لهذه السياسة الإعلامية والثقافية الجديدة تتجلى بإستهداف الإعلاميين المثقفين، إن مأساة سامي الحاج واحدة من المؤشرات التي تفضح العنجهية العسكرية الأميركية، وأن محنة سامي الحاج مصور قناة الجزيرة المعتقل منذ سنوات في السجون الأمريكية لا تختلف عن محنة الدكتور سامي العريان الذى اعتقل في فبراير2003 وغيرهم من الصحفيين والمثقفين والذي يدخل ضمن السياسة الأميركية المنزعجة من الحقيقة.
إن اعتقال واحتجاز الصحفيين والمثقفين من قبل الإدارة الأميركية ليس له تفسير سوى محاولة حجب الحقيقة عن الرأي العام، وان إهدار كرامة سامي الحاج ومحاكمة الدكتور العريان وإخوانه ليست الدليل الوحيد على ذلك فجرائم سجن أبو غريب جوانتناموا وتدنيس القرآن أوضح مؤشر في هذا الاتجاه. وإن الولايات المتحدة الأمريكية مهما بذلت من جهود لتحسين وجهها القبيح أو مهما وظفت شعار الديمقراطية والحرية لترتيب المنطقة وفق مشروعها المرتبط بالكيان الصهيوني لن تنجح في تحقيق أهدافها طالما تتبع السياسة نفسها.
إننا فى الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي:
1- نطالب المؤسسات الأهلية والدولية بالتدخل الفوري للإفراج عن الدكتور سامي العريان الصحفي سامي الحاج.
2- وندعو جميع الأحرار في العالم إلى التعبئة والاستمرار في الضغط على الإدارة الأمريكية من أجل الإفراج عن العريان والحاج من ذلك المعتقل الرهيب.
3- نحمّل الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية في استمرار تدهور الأوضاع الصحية والنفسية لهما.
3- ونؤكد أن نهج القوة والعدوان ولجم الأصوات المدافعة عن حقوق الشعوب المستضعفة لن ينجح في تحقيق مآرب الكيان.
الرابطة الإسلامية
الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي
الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي
_ قطاع غزة _
الرابطة الإسلامية: يجب الإفراج الفوري عن الصحفي سامي الحاج
إن عصر الديمقراطية الذي يشهده العالم يبدو أنه سيخضع لسياسات إعلامية وثقافية جديدة تعتمد مبدأ الرأي الواحد امتداداً لسياسة القطب الواحد والمعطيات العملية واضحة لهذه السياسة الإعلامية والثقافية الجديدة تتجلى بإستهداف الإعلاميين المثقفين، إن مأساة سامي الحاج واحدة من المؤشرات التي تفضح العنجهية العسكرية الأميركية، وأن محنة سامي الحاج مصور قناة الجزيرة المعتقل منذ سنوات في السجون الأمريكية لا تختلف عن محنة الدكتور سامي العريان الذى اعتقل في فبراير2003 وغيرهم من الصحفيين والمثقفين والذي يدخل ضمن السياسة الأميركية المنزعجة من الحقيقة.
إن اعتقال واحتجاز الصحفيين والمثقفين من قبل الإدارة الأميركية ليس له تفسير سوى محاولة حجب الحقيقة عن الرأي العام، وان إهدار كرامة سامي الحاج ومحاكمة الدكتور العريان وإخوانه ليست الدليل الوحيد على ذلك فجرائم سجن أبو غريب جوانتناموا وتدنيس القرآن أوضح مؤشر في هذا الاتجاه. وإن الولايات المتحدة الأمريكية مهما بذلت من جهود لتحسين وجهها القبيح أو مهما وظفت شعار الديمقراطية والحرية لترتيب المنطقة وفق مشروعها المرتبط بالكيان الصهيوني لن تنجح في تحقيق أهدافها طالما تتبع السياسة نفسها.
إننا فى الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي:
1- نطالب المؤسسات الأهلية والدولية بالتدخل الفوري للإفراج عن الدكتور سامي العريان الصحفي سامي الحاج.
2- وندعو جميع الأحرار في العالم إلى التعبئة والاستمرار في الضغط على الإدارة الأمريكية من أجل الإفراج عن العريان والحاج من ذلك المعتقل الرهيب.
3- نحمّل الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية في استمرار تدهور الأوضاع الصحية والنفسية لهما.
3- ونؤكد أن نهج القوة والعدوان ولجم الأصوات المدافعة عن حقوق الشعوب المستضعفة لن ينجح في تحقيق مآرب الكيان.
الرابطة الإسلامية
الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي
تعليق