تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ومن سار على هداه الى يوم الدين
اذكر لكم قصه هذا الحاج من عندنا من البلد ومن اقاربي يبلغ من العمر ثمانه وخمسون سنه
هذا الحاج خرج في مهمة جهاديه الى بيت الله العتيق لاداء مناسك الحج في هذه السنه
وبفضل الله عز وجل اتم الحج ولم يكن يشكو من اي مرض وكنا دائما نتواصل معه على الهاتف
في كل يوم اكثر من عشر مرات وكنا قد اعدينا له زينة العيد على احسن حال واذكر اننا كنا كلما
اتصلنا عليه لا يستطيه ان يكمل المكالمه ويبدا يلبكاء وفي يوم عودته كنا وجميع الاقارب ننتظره
على احرمن الجمر وعندما كلمه ابنه اخر مكالمه قال له يابني انتظر كمان ربع ساعه عندما نصل
استراحة اريحا وكانو في هذا الاثناء داخل الحدود الاردنيه وفي اثناء هذه الربع ساعه سبحان
الله تبين بعد قدوم الحجاج عندما روو لنا ما الذي حدث تبين ان الحاج كان جالس جنب زوجته
الحاجه معه وكان بفضل الله يقرا القران واذ بهه يسكت فجئه واخد هيئة النوم وسحل على
الكرسي ومن ثم على ارض الباص وفارق الحياة اثناء ثواني معدوده وبحمد الله كان الخبر علينا
صدمه في حد ذاته لنل ولجميع الاقارب ولربما لاهل البلد بعدما كانو ينوون ان يستقبلو في
النخيل والورود والزغاريد يستقبلونه بالبكاء والالم والاسى ولكن الحد لله حيثما كانت المفاجئه
صدمه على الجميع الا لان الجمع تمنى لو كان مكانه حقا من الحجاج الذين اتو عندنا بعد ان وصلو
واعينهم ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وان على فرقق يا ابا عزمي لمحزونون ومنهم من
يقول لو انني كنت مكانه وكيف لا وان الحج المبرور ليس له جزاءا الا الجنه وكيف ولا ان الله اذا
احب عبدا استعمله قالو وكيف يستعمله يارسول الله قال يسيره لعمل الخير ثم يقيض روحه
كيف ولا من مات دون ماله وولده مات شهيد كيف ولا من مات دون وطنه او غريب فهو شهيد
الحمد لله المصاب جلل ولكن والله يحسد على هذه الميته لانه كل صفات الشهداء به
ناهيك عن عمله في الدنيا كان الصلوات الخمسه في المسجد لم يكن هناك مريض في
البلده والا يذهب عنده وهكذا بيوت العزاء وبفضل الله كان من الصالحين انشاء الله
الى جنب ذلك نعت حركة الجهاد الاسلامي في بلدة اليامون الحاج ابو عزمي رحمه الله تعالى
سائلين المولى عز وجل ان يتغمده في وان يسكنه اللفردوس الاعلى مع النبيين والصديقين
والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا وان يلهم اهله الصبر والسلوان وان يجرهم في مصيبتهم
ويخلفهم خيرا منها امين امين يا رب العالمين
وتقبلو فائق احترامي اخوكم فارس الظلام ابو جهاد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ومن سار على هداه الى يوم الدين
اذكر لكم قصه هذا الحاج من عندنا من البلد ومن اقاربي يبلغ من العمر ثمانه وخمسون سنه
هذا الحاج خرج في مهمة جهاديه الى بيت الله العتيق لاداء مناسك الحج في هذه السنه
وبفضل الله عز وجل اتم الحج ولم يكن يشكو من اي مرض وكنا دائما نتواصل معه على الهاتف
في كل يوم اكثر من عشر مرات وكنا قد اعدينا له زينة العيد على احسن حال واذكر اننا كنا كلما
اتصلنا عليه لا يستطيه ان يكمل المكالمه ويبدا يلبكاء وفي يوم عودته كنا وجميع الاقارب ننتظره
على احرمن الجمر وعندما كلمه ابنه اخر مكالمه قال له يابني انتظر كمان ربع ساعه عندما نصل
استراحة اريحا وكانو في هذا الاثناء داخل الحدود الاردنيه وفي اثناء هذه الربع ساعه سبحان
الله تبين بعد قدوم الحجاج عندما روو لنا ما الذي حدث تبين ان الحاج كان جالس جنب زوجته
الحاجه معه وكان بفضل الله يقرا القران واذ بهه يسكت فجئه واخد هيئة النوم وسحل على
الكرسي ومن ثم على ارض الباص وفارق الحياة اثناء ثواني معدوده وبحمد الله كان الخبر علينا
صدمه في حد ذاته لنل ولجميع الاقارب ولربما لاهل البلد بعدما كانو ينوون ان يستقبلو في
النخيل والورود والزغاريد يستقبلونه بالبكاء والالم والاسى ولكن الحد لله حيثما كانت المفاجئه
صدمه على الجميع الا لان الجمع تمنى لو كان مكانه حقا من الحجاج الذين اتو عندنا بعد ان وصلو
واعينهم ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وان على فرقق يا ابا عزمي لمحزونون ومنهم من
يقول لو انني كنت مكانه وكيف لا وان الحج المبرور ليس له جزاءا الا الجنه وكيف ولا ان الله اذا
احب عبدا استعمله قالو وكيف يستعمله يارسول الله قال يسيره لعمل الخير ثم يقيض روحه
كيف ولا من مات دون ماله وولده مات شهيد كيف ولا من مات دون وطنه او غريب فهو شهيد
الحمد لله المصاب جلل ولكن والله يحسد على هذه الميته لانه كل صفات الشهداء به
ناهيك عن عمله في الدنيا كان الصلوات الخمسه في المسجد لم يكن هناك مريض في
البلده والا يذهب عنده وهكذا بيوت العزاء وبفضل الله كان من الصالحين انشاء الله
الى جنب ذلك نعت حركة الجهاد الاسلامي في بلدة اليامون الحاج ابو عزمي رحمه الله تعالى
سائلين المولى عز وجل ان يتغمده في وان يسكنه اللفردوس الاعلى مع النبيين والصديقين
والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا وان يلهم اهله الصبر والسلوان وان يجرهم في مصيبتهم
ويخلفهم خيرا منها امين امين يا رب العالمين
وتقبلو فائق احترامي اخوكم فارس الظلام ابو جهاد
تعليق