ترك ثلاثة من إخوانه خلفه في الأسر...الطوباسي: إجراءات إدارة السجون حوّلت معتقل "رامون" إلى جحيم
بحسرة ومرارة تحدثت الأسير المحرر محمود حسام الطوباسي من مخيم جنين عن الأوضاع المأساوية التي يعايشها الأسرى القابعين في سجن "رامون" جراء سياسة إدارته التي تتفنن في فرض الغرامات التعسفية على المعتقلين والتي تبلغ في بعض الأحيان أكثر من عشرة آلاف شيكل مما يرهق المعتقلين وينغص عليهم حياتهم.
الطوباسي الذي أفرج عنه قبل أيام من سجون الاحتلال بعد قضاء 27 شهرا رهن الاعتقال بتهمة الانتماء للإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ومساعدة شقيقه أحمد الطوباسي قائد سرايا القدس الجناح المسلح للحركة قبل استشهاده قال إن المأساة الكبرى التي يعايشها الأسرى بالإضافة للظروف الاعتقالية السيئة هي الغرامات فالإدارة تبني السجن وتؤمن لخزينة الاحتلال مبالغ مالية كبيرة شهريا فلا يوجد يوم يمر دون عقوبات وغرامات فالسجانين يبذلون قصارى جهدهم للتضييق على الأسرى وافتعال الأحداث لفرض الغرامات على الأسرى.
وأضاف الأسير المحرر أن الأسرى يشعرون أن هناك سياسة مبرمجة لدى إدارة السجن في موضوع الغرامات فلا تكتفي باعتقالنا وحرماننا من ابسط حقوقنا بل لا تتورع عن استغلال أي حركة للأسير لفرض الغرامات عليه فأحيانا لمجرد نظر الأسير للسجان يتعرض للضرب ثم الغرامة وفي أحيان أخرى إذا تأخر المعتقل عن الاستعداد للعدد يواجه الغرامة حتى انه لم يعد يمضي يوم دون قائمة طويلة من المعاقبين وجني أموال طائلة من الغرامات. مشيرا إلى أنه في إحدى المرات عاقبت الإدارة 60 معتقلا في يوم واحد وبلغت قيمة المبالغ التي جنتها جراء ذلك 12 ألف شيكل.
جحيم "الرامون":
ويبلغ عدد الأسرى في سجن رامون حوالي 800 أسير يقبعون في 7 أقسام ويقبع 120 أسيرا في كل قسم ويتوزع في الغرف 8 -10 أسرى يعيشون واقعا مأساويا تتفاقم فيه المعاناة. ويقول الطوباسي إن الحياة في سجن "رامون" لا تطاق بسبب ممارسات إدارة السجن بحق الأسرى والتي ترمي إلى حرمان المعتقلين من أبسط حقوقهم في الحياة، عوضا عن عمليات التفتيش العاري التي باتت أسلوبا متبعا من قبل السجانين.
إهمال طبي:
وأكد الأسير المحرر الطوباسي أن الأوضاع الصحية للأسرى في السجن صعبة للغاية لان الإدارة ترفض علاج الحالات المرضية.مشيرا إلى وجود العديد من الأسرى الذين يعيشون أوضاعا صحية مأساوية، دون أن تقدم إدارة السجن العلاج المناسب لهم، مثل الأسير المجاهد الحاج علي الصفوري من جنين ومن أبرز قادة سرايا القدس المحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات. وكذلك الأسير زياد بسيسو من طولكرم والمحكوم بالسجن 35 عاما فهو يعاني من آثار إصابته بعيار ناري ولا يتلقى العلاج وكذلك الأسير يوسف نزال من قباطية والمحكوم بالسجن المؤبد حيث يعاني من عدة أمراض والأسير محمد جمال عقل من جنين وهو احد قادة سرايا القدس والمحكوم بالسجن المؤبد 17 مرة فهو يعاني من القرحة وأصيب بمضاعفات حادة بسبب إهمال علاجه والأشد غرابة أن الإدارة تنكل به وتفرض العقوبات بحقه ومؤخرا وبدل نقله للمشفى للعلاج عاقبته بالعزل لمدة شهرين ومنعته من زيارة أسرته.
معاناة الأخوة المعتقلين: وأشار الأسير المحرر الطوباسي للمعاناة البالغة التي يعايشها الأخوة الأشقاء المعتقلين بسبب رفض إدارة السجون جمعهم في سجن واحد وقال في سجون الاحتلال يقبع ثلاثة من أشقائي أيضا وطوال فترة اعتقالي التي بدأت في 6-8-2006 سعيت جاهدا للقاء أو زيارة أخوتي لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك كجزء من سياسة العقاب التي تستهدف أسرتي التي تعيش مآسي متكررة بفعل الاحتلال الذي فرض علينا أقسى الظروف المعيشية التي بدأت باعتقال أخي "سعيد" أواخر عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد 32 مرة بتهمة العضوية في قيادة سرايا القدس والضلوع في تنفيذ عمليات استشهادية، حيث هدمت في أعقابها قوات الاحتلال منزلنا في مخيم جنين وهو يقبع حاليا في سجن نفحة.
وأوضح الطوباسي أن شقيقه الثاني "محمد" والذي اعتقل في شهر آب 2002 يقضي حكما بالسجن لمدة 8 سنوات، أما شقيقه الثالث "إبراهيم" فهو يقبع في سجن النقب بعدما اعتقل في آذار 2006 ويقضي حكما بالسجن لمدة 17 شهرا.
وأشار الأسير المحرر من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي إلى أن شقيقه الأكبر "كمال" لم يسلم من الاعتقال حيث اعتقل لمدة عامين رهن الاعتقال الإداري، في حين اغتالت قوات الاحتلال شقيقه "أحمد" بتاريخ 11-1-2006م، بعد محاصرة منزله بتهمة قيادة سرايا القدس.
بحسرة ومرارة تحدثت الأسير المحرر محمود حسام الطوباسي من مخيم جنين عن الأوضاع المأساوية التي يعايشها الأسرى القابعين في سجن "رامون" جراء سياسة إدارته التي تتفنن في فرض الغرامات التعسفية على المعتقلين والتي تبلغ في بعض الأحيان أكثر من عشرة آلاف شيكل مما يرهق المعتقلين وينغص عليهم حياتهم.
الطوباسي الذي أفرج عنه قبل أيام من سجون الاحتلال بعد قضاء 27 شهرا رهن الاعتقال بتهمة الانتماء للإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ومساعدة شقيقه أحمد الطوباسي قائد سرايا القدس الجناح المسلح للحركة قبل استشهاده قال إن المأساة الكبرى التي يعايشها الأسرى بالإضافة للظروف الاعتقالية السيئة هي الغرامات فالإدارة تبني السجن وتؤمن لخزينة الاحتلال مبالغ مالية كبيرة شهريا فلا يوجد يوم يمر دون عقوبات وغرامات فالسجانين يبذلون قصارى جهدهم للتضييق على الأسرى وافتعال الأحداث لفرض الغرامات على الأسرى.
وأضاف الأسير المحرر أن الأسرى يشعرون أن هناك سياسة مبرمجة لدى إدارة السجن في موضوع الغرامات فلا تكتفي باعتقالنا وحرماننا من ابسط حقوقنا بل لا تتورع عن استغلال أي حركة للأسير لفرض الغرامات عليه فأحيانا لمجرد نظر الأسير للسجان يتعرض للضرب ثم الغرامة وفي أحيان أخرى إذا تأخر المعتقل عن الاستعداد للعدد يواجه الغرامة حتى انه لم يعد يمضي يوم دون قائمة طويلة من المعاقبين وجني أموال طائلة من الغرامات. مشيرا إلى أنه في إحدى المرات عاقبت الإدارة 60 معتقلا في يوم واحد وبلغت قيمة المبالغ التي جنتها جراء ذلك 12 ألف شيكل.
جحيم "الرامون":
ويبلغ عدد الأسرى في سجن رامون حوالي 800 أسير يقبعون في 7 أقسام ويقبع 120 أسيرا في كل قسم ويتوزع في الغرف 8 -10 أسرى يعيشون واقعا مأساويا تتفاقم فيه المعاناة. ويقول الطوباسي إن الحياة في سجن "رامون" لا تطاق بسبب ممارسات إدارة السجن بحق الأسرى والتي ترمي إلى حرمان المعتقلين من أبسط حقوقهم في الحياة، عوضا عن عمليات التفتيش العاري التي باتت أسلوبا متبعا من قبل السجانين.
إهمال طبي:
وأكد الأسير المحرر الطوباسي أن الأوضاع الصحية للأسرى في السجن صعبة للغاية لان الإدارة ترفض علاج الحالات المرضية.مشيرا إلى وجود العديد من الأسرى الذين يعيشون أوضاعا صحية مأساوية، دون أن تقدم إدارة السجن العلاج المناسب لهم، مثل الأسير المجاهد الحاج علي الصفوري من جنين ومن أبرز قادة سرايا القدس المحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات. وكذلك الأسير زياد بسيسو من طولكرم والمحكوم بالسجن 35 عاما فهو يعاني من آثار إصابته بعيار ناري ولا يتلقى العلاج وكذلك الأسير يوسف نزال من قباطية والمحكوم بالسجن المؤبد حيث يعاني من عدة أمراض والأسير محمد جمال عقل من جنين وهو احد قادة سرايا القدس والمحكوم بالسجن المؤبد 17 مرة فهو يعاني من القرحة وأصيب بمضاعفات حادة بسبب إهمال علاجه والأشد غرابة أن الإدارة تنكل به وتفرض العقوبات بحقه ومؤخرا وبدل نقله للمشفى للعلاج عاقبته بالعزل لمدة شهرين ومنعته من زيارة أسرته.
معاناة الأخوة المعتقلين: وأشار الأسير المحرر الطوباسي للمعاناة البالغة التي يعايشها الأخوة الأشقاء المعتقلين بسبب رفض إدارة السجون جمعهم في سجن واحد وقال في سجون الاحتلال يقبع ثلاثة من أشقائي أيضا وطوال فترة اعتقالي التي بدأت في 6-8-2006 سعيت جاهدا للقاء أو زيارة أخوتي لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك كجزء من سياسة العقاب التي تستهدف أسرتي التي تعيش مآسي متكررة بفعل الاحتلال الذي فرض علينا أقسى الظروف المعيشية التي بدأت باعتقال أخي "سعيد" أواخر عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد 32 مرة بتهمة العضوية في قيادة سرايا القدس والضلوع في تنفيذ عمليات استشهادية، حيث هدمت في أعقابها قوات الاحتلال منزلنا في مخيم جنين وهو يقبع حاليا في سجن نفحة.
وأوضح الطوباسي أن شقيقه الثاني "محمد" والذي اعتقل في شهر آب 2002 يقضي حكما بالسجن لمدة 8 سنوات، أما شقيقه الثالث "إبراهيم" فهو يقبع في سجن النقب بعدما اعتقل في آذار 2006 ويقضي حكما بالسجن لمدة 17 شهرا.
وأشار الأسير المحرر من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي إلى أن شقيقه الأكبر "كمال" لم يسلم من الاعتقال حيث اعتقل لمدة عامين رهن الاعتقال الإداري، في حين اغتالت قوات الاحتلال شقيقه "أحمد" بتاريخ 11-1-2006م، بعد محاصرة منزله بتهمة قيادة سرايا القدس.
تعليق