إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاستشهادي الفذ حمزة السمودي مجلجل الصهاينة واسد الجهاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاستشهادي الفذ حمزة السمودي مجلجل الصهاينة واسد الجهاد

    رفضت والدة الاستشهادي حمزة عارف حسن سمودي (17 عاماً ) منفذ عملية مجدو الاستشهادية التي تبنتها سرايا القدس لجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تقبل التعازي باستشهاد ابنها الذي وصفته بالفدائي البطل وطلبت من بناتها وعائلتها ونساء الحي تهنئتها بعرس حمزة الذي تمنى الشهادة ونالها في عملية جرئية استهدفت حافلة صهيونية قرب مجدو أدت لمصرع 18 صهيوني وإصابة العشرات بجروح, وتدافعت نساء الحي فور انسحاب قوات الاحتلال من جنين إلى منزل الشهيد الواقع في حي الجابريات لمؤازرة الأسرة والتضامن معها وتقديم التعازي بالشهيد ولكن المفاجأة الكبرى التي واجهها الجميع أن والدته تمكنت من تجاوز صدمتها والتغلب على دموعها للإيمان بالله وبما نفذه ابنه من عمل بطولي فاستقبلت النساء بحفاوة شامخة الرأس والجبين وقالت هنئوني بحمزة الذي إصر على الشهادة وتحدي العدو مهما كان الثمن.



    وأردفت تقول وهي تعانق بناتها وتطلب منهن التوقف عن البكاء حمزة بطل عظيم نفذ عمليه استشهاده يفتخر فيها كل الناس وأهله وإخوته وأنا فخورة به, حمزة يريد أن يدخلني الجنة وألف رحمه عليه الله يرضى عليه اللهم اجعلنا نلتقي وإياه في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء .



    حمزة سمودي ولد في بيت فلسطيني متدين عام 1984 ليكون الابن الأخير والأصغر للمواطن عارف السمودي الذي رزق بثمانية أبناء وثلاثة بنات, وانتقل السمودي للاقاه من مسقط رأسه اليامون إلى مدينة جنين فعمل تاجرا حرا وشيد منزله بعد سنوات طويلة من العمل والكدح حرص خلالها على العناية بأولاده وتربيتهم تربيه صالحه ودينيه ,قبل عامين ترك حمزة كما تقول والدته المدرسة وقرر العمل لمساعدتنا وطلب من أشقاءه ترك رعاية ووالده له فاهتم بنا وعمل دوما على رعايتنا والاهتمام بنا كان ابنا مميزا لأسرته لوالده ووالدته كما كان ابنا وفيا لفلسطين وقضيه شعبه حرم نفسه الكثير وضحى بمستقبله لرعايتنا وعندما جاءه نداء الحق والواجب وفلسطين لم يتأخر مرة أخرى فلبى نداء الجهاد والإسلام والشهادة وابر بعهده للشهداء وفلسطين وخاصة شهداء المجزرة الوحشية في المخيم وثار لهم .



    يقول احد أصدقاء الشهيد انه عمل الشهيد بائعا متجولا في مدينة الناصرة ثم عاملا في منشار حجر في قرية سالم في فلسطين المحتلة عام 1948 ودرس حتى ألمرحله الثانوية في جنين عرف الطريق لله والمسجد مبكرا فكان يقضي أوقاته بين الصلاة والعمل والبيت وقراءة القران والكتب الدينية وقد تأثر كثيرا بجرائم العدو واحب الشهداء بشكل كبير فكان يجمع صورهم ويتحدث عن بطولاتهم وكراماتهم فتمنى أن يلتحق بهم ويسبر على دربهم وحقق الله له أمنيته .



    ورغم اعتزازها الشديد بابنها فان أم حمزة عبرت عن حزنها لأنه لم يودعها وقالت الله يرحمه تعشيت أنا وإياه وسهرت معه وبقي يتحدث عن الإسلام والدين والشهادة لم أكن اعرف انه لن يعود ولو إنني عرفت لعانقته وباركته ولكنه نهض ونام كالعادة لم يقوم بأي حركة مثيرة ونمت حتى شاهدته أخر مرة عندما قام وصلى الفجر وخرج دون أن يودعنا ولكن عثرنا بعد العملية على وصيه قال فيها انه يهدي عمليته لفلسطين والمسجد الأقصى والشهداء وطلب من إخوته مسامحته وعدم الزعل منه واواصاهم بوالده المسن ووالدتهم و إخوته ويهتموا بشقيقاته وأكد انه نفذ العملية لأنه مقهور من اليهود وأمريكا الذين اضطهدونا ودمرونا .



    وقالت والده الشهيد:


    صابرون صامدون مؤمنون رغم كل الظروف حمزة استشهد واخذ حوريه من الجنة وأنا فخورة به كان حنون كان يصرف علي وعلى أبوه وترك المدرسة ليصرف علي وعلى والده أنا فخورة بجميع أبنائي فهم متدينين ومخلصين ويصلوا ألف رحمه ورضا تنزل عليه وان شاء الله نلتقي به بالجنة وأضافت اختار الشهادة ليسير على درب عائلته فالشهادة مش غريبة علينا عمي قاتل مع القائد عبد القادر الحسيني واستشهد معه بالقسطل وأولاد خالتي الاثنين استشهدوا إن شاء الله بيشفع لي فيه وعانقت والدة الشهيد صورته التي وزعتها سرايا القدس وهي تقبلها وتقول عاش بطلا واستشهد بطلا مبروك شهادة حمزة وعلى شارون أن يدرك أن حمزة حي يرزق عند ربه.



    والد الشهيد


    ما بين ابتسامة فرح ودمعه ذكرى توقف الأب العجوز السبعيني عن الكلام وهو يحدق في صورة نجله الشهيد ثم تلمسها بيده وقال وهو يضحك انه حمزة البطل أصبح رجلا يجاهد ويقاوم ويستشهد انظروا حمزة يحمل رشاش هذا ابني استشهد عليه رحمه الله لي الفخر ببطولته ولكن أمنيتي الوحيدة كانت لو ودعته وأضاف إنني اعتز به لأنه مجاهد حقيقي قاوم العدو الذي أراد ذبحنا وتصفيتنا لم يحمل ظلمهم وأذاهم وجرائمهم فانتقم منهم .وما بين الواقع والحقيقة عبر الوالد عن دهشته لان حمزة كبر بسرعة ونال الشرف الرفيع والمكانة العالية وقال لم اصدق أن حمزة أصبح رجلا يتحدى وضحك بفرح وقال حمزة هو هيك يا يابا أشوفك بهاي اللبسه بسرعة كنت تجمع صور الشهداء وتقبلهم وتضعهن في صدرك فصرت منهم يا الله يرضي عليك ويجمعني فيك بالجنة بجاه رسول الله عليه السلام وقال ابو حمزة أمس شاهدتك يا حبيب قلبي يابا لو أعرفت انك جاهز لكل هالبطولة لودعتك وأضاف وهو يتحدث لصورة الشهيد مش معقول حمزة عارف لو عرفت كنت حضنته لأنه حبيب قلبي الذي اعتز به بطل الأبطال الله اكبر يا حمزة ها لقد عندك حماس حتى تتركنا دون وداع .وتوافدت وفود المعزين على بيت عزاء الشهيد في جنين وعلى منزل أسرته ديوان آل سمودي في اليامون حيث نعته سرايا القدس وأكدت إصرارها على التمسك بعهده ومواصلة مسيرته حتى النصر والتحرير.
    إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
    فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا


  • #2
    رحم الله الاستشهادي البطل منفذ عمليه مفترق مجدو والتي قضت مضاجع بني صهيون


    حيث ذكرت صحيفه هارتس في عددها الصادر ذلك اليوم ان اشلاء الجنود الصهاينه تناثرت لتصل الى السجناء في سجن مجدو حيث كان الجنود الذين يركبون الباص هم حراسات ذلك السجن وقد ذهبوا في اجازه الا ان الله اراد ان ينفجر الاستشهادي في مفترق السجن
    ولتهدى العمليه لاسرى حركه الجهاد الاسلامي واسرى الفلسطينين جميعا


    هذا وقد علا التكبير من سجن مجدو وما زال اسرى ذلك السجن يتذكرون ذلك جيدا


    مشكور اخي على موضوعك القيم جدا وبارك الله فيك

    °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°لا تمت قبل ان تكون ندا°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

    تعليق


    • #3

      بارك الله فيك يا اخي الحبيب جلمود السرايا
      إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
      فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

      تعليق


      • #4
        انا كنت محبوس في سجن مجدو فوالله لا زالت اشلاء الباص باب السجن

        فلله درك يا حمزه

        تعليق


        • #5
          رحم الله الاستشهادي

          تعليق


          • #6
            على فركه اخي الحبيب المهاجر الفلسطيني انا كنت ازور عمي بسجن مجدو عند منطقة

            العمليه بس كانت العمليه هي رساله للاسرى بأن المجاهدين لن ينسوهم ودليل على القدره
            الالهية للمجاهدين الاشاوس الذين ضجوا مضاجع المحتلين في كل مكان لهم في العفوله .....




            بوركت يا شهيدنا المجاهد حمزة وبوركت سرايايانا المظفره
            إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
            فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

            تعليق


            • #7
              بوركت يا شهيدنا المجاهد حمزة وبوركت سرايايانا المظفره



              اباطارق دمك الوصيه

              تعليق


              • #8
                اللهم ارنا في هذه الايام عمليه تهز عرش الصهاينة
                إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
                فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك اخى الكريم ورحم الله شهيدنا الفارس








                  هــــتـــــلـــــر فـــــلـــــســـــطـــــيـــــن
                  أبـــــو مـــــازن

                  تعليق

                  يعمل...
                  X