سيد شهداء حركة الجهاد الإسلامي الشهيد القائد:
فتــحي الشــقاقي ( أبو إبراهيم)..فجر الأمة الجديد.
سلاماً فتحي الشقاقي، سلاماً يا عاشق الشهادة والإباء، يا أول الغيث في مطر السماء، سلاماً ممهوراً بجدائل العشاق، تتلو آيات الله صباحاً مساء. سلاماً للجيل المتمرد يقذف حجارة صماء، سلاماً لسرايا القدس ورجالها الأشداء. سلاماً لروحك الطاهرة وتلاميذك الأبرار..
فتحي الشقاقي يا أول طرق النصر المبين، يُعَبّد طريق النصر بالدم الغزير، أيها المسكون بفرح العارفين الموصولين بالخالق الكريم. فعندما أظلمت الدنيا، وأصبح عشق الوطن كالجمر بين الحنايا، وحاولوا قلب معادلة الحق، برز نور وجهك مع المجاهدين يشعّ على الكون المظلم وخططتم بدمكم ملحمة التحدي، في القدس، في العفولة، في تل أبيب، في الخليل، في بحر غزة.. لتثبتون من جديد أن الأمة حيّة، وأن الأعداء مهما حاولوا أن يطمسوا عقيدة الأمة، وأن يهدموا أصالتها ويقطعوا أوصالها، فأثبتم أن دم المجاهدين يرسم الغد المشرق لأمتنا.. أتقنتم التعبير عن دموع الأطفال التي شقّت سهولاً وودياناً، وعن بسمة شهيد اختار الموت/ الحياة حضوراً مكثفاً لوجوده ولوجود الأمة، فأعطى أرواحنا من خلاله ثورة قوية، وعطاء لا محدود، يعبّر عن وطن سليب وأمة ملتاعة محاصرة بين أنقاض اللوعة وغربة الأبناء ..
فتحي الشقاقي، قم الآن انثر دمنا على مساحة الوطن، شاهد القبور تُصيّر رعشة الموت ميلاداً جديداً، أطلق نبضاً، احمل الروح، خذ امتداد الأمل واجتح القلوب كلها ..
فتحي الشقاقي: يا زقزقة عصفور، وبسمة طفل شهيد، ويا صخرة من بلادي حطّمت غرورهم في تل أبيب ..
سيدي، امسح أدران الوهن عنّا، وابعث الأمة قياماً من جديد، فمن دمك روينا كل ساحاتنا عشقاً ولهباً، وتفجّر انتفاضة في الأقصى من جديد ..
فتــحي الشــقاقي ( أبو إبراهيم)..فجر الأمة الجديد.
سلاماً فتحي الشقاقي، سلاماً يا عاشق الشهادة والإباء، يا أول الغيث في مطر السماء، سلاماً ممهوراً بجدائل العشاق، تتلو آيات الله صباحاً مساء. سلاماً للجيل المتمرد يقذف حجارة صماء، سلاماً لسرايا القدس ورجالها الأشداء. سلاماً لروحك الطاهرة وتلاميذك الأبرار..
فتحي الشقاقي يا أول طرق النصر المبين، يُعَبّد طريق النصر بالدم الغزير، أيها المسكون بفرح العارفين الموصولين بالخالق الكريم. فعندما أظلمت الدنيا، وأصبح عشق الوطن كالجمر بين الحنايا، وحاولوا قلب معادلة الحق، برز نور وجهك مع المجاهدين يشعّ على الكون المظلم وخططتم بدمكم ملحمة التحدي، في القدس، في العفولة، في تل أبيب، في الخليل، في بحر غزة.. لتثبتون من جديد أن الأمة حيّة، وأن الأعداء مهما حاولوا أن يطمسوا عقيدة الأمة، وأن يهدموا أصالتها ويقطعوا أوصالها، فأثبتم أن دم المجاهدين يرسم الغد المشرق لأمتنا.. أتقنتم التعبير عن دموع الأطفال التي شقّت سهولاً وودياناً، وعن بسمة شهيد اختار الموت/ الحياة حضوراً مكثفاً لوجوده ولوجود الأمة، فأعطى أرواحنا من خلاله ثورة قوية، وعطاء لا محدود، يعبّر عن وطن سليب وأمة ملتاعة محاصرة بين أنقاض اللوعة وغربة الأبناء ..
فتحي الشقاقي، قم الآن انثر دمنا على مساحة الوطن، شاهد القبور تُصيّر رعشة الموت ميلاداً جديداً، أطلق نبضاً، احمل الروح، خذ امتداد الأمل واجتح القلوب كلها ..
فتحي الشقاقي: يا زقزقة عصفور، وبسمة طفل شهيد، ويا صخرة من بلادي حطّمت غرورهم في تل أبيب ..
سيدي، امسح أدران الوهن عنّا، وابعث الأمة قياماً من جديد، فمن دمك روينا كل ساحاتنا عشقاً ولهباً، وتفجّر انتفاضة في الأقصى من جديد ..
تعليق