إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاستشهاديان أشرف الأسمر ومحمد حسنين منفذا عملية مثلث كركور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاستشهاديان أشرف الأسمر ومحمد حسنين منفذا عملية مثلث كركور

    هكذا عهدنا على سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بتنفيذ أضخم العمليات الاستشهادية في قلب العدو الصهيوني وتكبيده الخسائر الفادحة، وهكذا علمتنا سرايا القدس بأن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأوطان ودحر العدو الصهيوني عن أرضنا ومقدساتنا، ولربما التاريخ الفلسطيني حافل بتضحيات العشرات من مجاهدينا البواسل.

    واليوم الثلاثاء الموافق 21 / 10 / 2008 نحي الذكرى السادسة لعملية استشهادية هزت الكيان الصهيوني في عقر داره وكبدته العديد من الخسائر البشرية والمادية، والتي نفذها الاستشهاديان أشرف صلاح الأسمر و محمد فوزي حسنين.

    ففي يوم الاثنين الموافق 21/10/2002 م كان الاستشهاديان أشرف صلاح الأسمر و محمد فوزي حسنين على موعد مع اللقاء برب العزة والزواج من الحور العين، حيث أعدا نفسهما جيدا وانطلقا معا لتنفيذ عملية استشهادية على مفرق كركور على طريق (العفولة)، بدماء هذان الاستشهادييان رويت أرض فلسطين وأثبت للعالم أن القوة ليست بحاجة إلا لقوة وهذا ما أراد الاستشهادييان إفهامه لقادة العدو المجرمين.




    الشهيد الفارس/ أشرف صلاح الأسمر

    ولد شهيدنا المجاهد أشرف صلاح أحمد الأسمر في تاريخ 3/2/1984 في مدينة جنين في الضفة المحتلة، تربي في أسرة محافظة على حب الله وحب الجهاد في سبيله والرسول صلى الله عليه وسلم، وهو أعزب.

    نفذ عملية استشهادية في منطقة مثلث كركور بين الخضيرة والعفولة/ خلف الخط الأخضر مع صديقه محمد فوزي حسنين، مما أسفرت عن مقتل (14) صهيونيا وإصابة أربعين آخرين بينهم خمسة في حالة الخطر.

    وجاءت تلك العملية في وقت صعد في العدو الصهيوني من عدوانه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ومقدساته، مما أشفت صورد أمهات وآباء وجميع أبناء الشعب الفلسطيني.



    الاستشهادييان محمد وأشرف:

    وارتبط أشرف الأسمر مع رفيقه محمد حسنين بعلاقة وطيدة منذ فترة، ويقول رفاقهما أنهما كانا كالتوأم لا يفترقان إلا للعمل أو النوم, فهما يتنقلان معاً ويصليان في المسجد نفسه بل إن علاقتهما كانت أكثر واكبر من الأخوة وعندما يجلسان مع أبناء الجيران ينصب حديثهما على الشهادة, وقال احد الشبان الذين يعرفهما جيداً قد أكون فوجئت بالعملية وقوة قلبهما لأننا لم نلمس عليهم هذه الروح ولكن عندما أفكر بكل كلمه أو تصرف لهما اشعر بعظمتهما وقوة شخصيتهما والسرية الكبيرة التي يتمتعان بها هذا إضافة لحبهما الكبير للشهادة, فقد استشهدا دوما في أحاديثهما بالآيات القرآنية التي تكشف منزلة وعظمة الشهادة والشهيد.



    علاقاتهما بالآخرين:

    ونسج الشهيدان علاقات قوية مع كل من عرفهما تقوم على الاحترام والود والمحبة حتى أحبهما وأحترمهما كل من عرفهما، وقال أحد الجيران سلوكهما كان يوحي أنهم وصلا المرحلة من الوعي اكبر من سنهما, كانا يشاركان الناس أفراحهم وأتراحهم يعطفون على الفقراء ويساعدان المحتاج ولا يترددان عن تلبية نداء ملهوف, دوماً في مقدمة الصفوف في المسجد والحارة والعمل وفي التضامن مع اسر الشهداء, وقال صديق آخر خلال تشييع احد الشهداء شاهدت محمد في المسجد يبكي بشدة فقال لي إبكِ خوفا من احرم من منزلة الشهادة, أريد أن أجاهد في سبيل الله واستشهد فالدنيا زائلة وما عند الله باقٍ إنني أدعو الله ليل نهار أن يرزقني الشهادة.



    الشهيد الفارس/ محمد فوزي حسنين

    ولد محمد لأسرة متدينة وفقيرة تسكن حي السيباط في جنين ووالده يعمل منذ سنوات بعيدة بائع كعك متجول وبعد أن رزقه الله بسبعه أبناء توفيت زوجته فواجه ظروف الحياة في تربية أبنائه أفضل تربيه ولكن محمد ترك المدرسة وقرر مساعدة والده في إعالة أسرته خاصة بعد زواج والده الثاني وإنجابه المزيد من الأبناء فعمل في مهنة والده نفسها بائع متجول مما جعله معروفاً بين الناس الذين أحبوه بشدة لطيب معشره ودماثة أخلاقه فهو كما يقول والده لم يواجه مشكله أبدا في حياته مع أي احد كرس حياته للعمل ومساعدتي ثم فتح صالون حلاقة وعمل به ورغم صغر سنه التف حوله عدد كبير من الشبان الذين أحبوه وأصبحوا زبائن دائمين له. علاقته بالناس منحته سمات عظيمة جعلته يشعر بآلامهم وهمومهم ومشاكلهم, وتلمس آثار الجرائم الصهيونية بحق شعبه مما جعله ككل فلسطيني يكره الاحتلال بشدة.



    ويضيف الوالد مع اندلاع انتفاضه الأقصى تغير محمد وأصبح يصلي بشكل منتظم ويمضي وقته بالعمل وقراءه القرآن والكتب الدينية وحضور حلقات الوعي والإرشاد فأصبح متدين ولا يقطع فرض وتغير حديثه ونظرته للحياة, كان حساسا يبكي بشدة في وداع الشهداء ويتمنى أن يصبح مثلهم.



    في يوم استشهاده يقول والده غادر المنزل صباحاً كالمعتاد لم نشعر بأي تغير عليه حتى سمعنا بالعملية ثم أبلغتنا حركة الجهاد انه منفذها فرحمة الله عليه رحمة واسعة، وأقول للعدو الصهيوني ابني ليس مخرباً أو إرهابياً فهم الإرهابيون والقتلة وشارون وحكومته يتحملون مسؤولية كل ما يجري لان مجازرهم وإرهابهم انعكس على الجميع فنحن بشر ولسنا قطيعاً من الماعز يقتلون كل يوم ضحايا جدد الأطفال والنساء والشيوخ.



    وقالت شقيقه الشهيد أنها تعتز بمحمد وتتمنى أن يكون كل الشباب مثله مجاهدين أبطال يدركون حقيقة رسالته ومشاعره، وأضافت لا يهم ما يقوله الصهاينة عنا فهم يقتلون الأطفال ويقولون عنهم إرهابيين, ولكن محمد شهيد ومجاهد بطل انتقم لكل فلسطيني مظلوم في هذا الوطن المغتصب.



    ورغم المفاجأة غير المتوقعة فان عائلة الاستشهادي محمد فوزي حسنين (18 عاماً)، رفضت استقبال المعزين وزينت واجهة منزلها بصورة الشهيد وسط الأعلام الفلسطينية واستقبلت قوافل المهنئين التي لم تتوقف عن التوافد على منزلهم ليل نهار, وقالت شقيقة الشهيد في البداية حزنت ولكن عندما سمعت الجميع يتحدث عن حبه للشهادة وأنها كانت أمنيته قبلت صورته وقلت له مبروك عليك الشهادة يا محمد تمنيتها ونلتها أدعو الله أن يتقبلها منك فقد رفعت راس كل فلسطيني وانتقمت للشهداء الأبرياء.



    ويقول رفاق الشهيد انه تغير في الآونة الأخيرة كثيرا فقد كان لا يصلي إلا بالمسجد ويحفظ الأحاديث التي تحض على الجهاد عن ظهر قلب, وقد عثر في خزانته الخاصة على رسوم مختلفة قام برسمها خط عليها رايات الجهاد وكلمات تؤكد انتماءه للحركة وحبه لها ولفلسطين والشهداء, وقال احد رفاقه كلما شاهدت محمد كان يتحدث دوماً عن الشهادة, كان رقيقاً وحساساً ويبكي بشدة عندما يسمع عن رحيل شهيد أو جريمة صهيونية, وأحياناً كان يبكي لرحيل شهيد جديد قبله, كان حاقدا جدا على الصهاينة ويدعو الله أن يقوي عزيمته وإيمانه لينتقم للشهداء.



    والد الشهيد حسنين طلب من الجميع عدم البكاء لان مرتبة الشهيد عالية وقال محمد اختار هذا الطريق بإرادته وعن قناعه فلندعوا الله أن يتقبل شهادته العظيمة في هذه الأيام العصيبة وعن الشهيد قال عاش بطل واستشهد بطل فمنذ صغره تميز عن إخوته في كل شيء خاصة وانه عايش ظروف الحياة الصعبة والقاسية.



    وقال صديق آخر خلال تشييع احد الشهداء شاهدت محمد في المسجد يبكي بشدة فقال لي إبكِ خوفا من احرم من منزلة الشهادة, أريد أن أجاهد في سبيل الله واستشهد فالدنيا زائلة وما عند الله باقٍ إنني أدعو الله ليل نهار أن يرزقني الشهادة.



    والد الشهيد حسنين طلب من الجميع عدم البكاء لان مرتبة الشهيد عالية وقال محمد اختار هذا الطريق بإرادته وعن قناعه فلندعوا الله أن يتقبل شهادته العظيمة في هذه الأيام العصيبة وعن الشهيد قال عاش بطل واستشهد بطل فمنذ صغره تميز عن إخوته في كل شيء خاصة وانه عايش ظروف الحياة الصعبة والقاسية.



    رحم الله الاستشهاديان محمد وأشرف وأدخلهما فسيح جناته والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار

  • #2
    مشكور اخي الكريم
    (كم عشقت المشي تحت المطر......لكي لايعرف احد اني ابكي)اخوكم (توفيق) ابن مخيم الوسطى

    تعليق


    • #3
      رحم الله الشهداء وبارك الله فيك

      تعليق

      يعمل...
      X