بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين
محمد بن عبد الله أبا القاسم يا رسول الله يا أجل خلق الله.....
الشهيد المجاهد الفارس الشيخ الاستشهادي سامر عمر شواهنة ...
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد سامر عمر شواهنة في تاريخ 1979م ، في بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين ليكون الابن الرابع في أسرته المكونة من
إحدى عشر نفراً، ونشأ في بيئة وأسرة فلسطينية مسلمة مؤمنة، ومتمسكة بالإسلام ، وحب أرضه التي حرمه الاحتلال وأسرته منها
منذ نكبة عام 1948م، فنحن كما قال والد الشهيد الحاج عمر شواهنة
شواهنة"ننحدر من مدينة إم الفحم، وإثر المجازر الصهيونية، شرّدنا
الاحتلال وطردنا منها بالقوة، فتوزعنا في عدة قرى وبلدات، حتى
استقر بنا الحال في السيلة الحارثية، حيث ولد الشهيد واشقاؤه الذين
عانوا كثيراً مرارة الغربة عن البيت الحقيقي والأرض المغتصبة واللجوء، وكنت حريصاً على أن يدرك أبنائي الحقيقة ويتمسكوا بحقهم
واستعدادهم للنضال في سبيله ، فأرضنا مغتصبة، ولا يمكن التفريط بها
أو التنازل عن ذرة من ترابها، وهذا ما جسده ولدي الشهيد في عمليته
التي نفذها، ليس بعيدا عن إم الفحم التي لم ينساها ......
يوم العمليه
بينما كانت اجهزة الأمن الصهيونية تتخبط بعد الاختراق الجديد الذي حققته حركة الجهاد الاسلامي بسراياها المظفرة التي أصابت المحتل
بالجنون في العفوله بالاشتراك مع الاخوة المجاهدين في كتائب الاقصى
حيث نفذ الاستشهاديان مصطفى ابو سرية من سرايا القدس والاستشهادي عبد الكريم ابو ناعسه من شهداء الاقصى كان الاستشهادي سامر يتحدى
عتمة الليل وحواجز الاحتلال، واجراءاته الامنية المشددة، وحصاره الخانق والمطبق على محافظة جنين، لينفذ عمليته في مدينة الخضيره
وفي بيان عسكري صدر عن السرايا ،قالت انه في حوالي الساعة التاسعه من مساء يوم 29/11 الموافق يوم 15 من رمضان قام الاستشهادي سامر عمر شواهنة سرية القائد إياد الحردان، بتفجير جسده
الطاهر بعبوة شديدة الانفجار، في حافله صهيونية تابعه لشركة "ايجد"
واعترف العدو بمقتل ثلاثة من الصهاينة واصابة العشرات، وأضاف
البيان أن هذه العمليه البطولية جاءت بعد ساعات قليله من الهجوم الذي شنه مجاهدوا سرايا القدس على موكب للمستوطنين وجيش الاحتلال ، قرب بلدة باقة الشرقية شمال مدينة طولكرم عرين الجهاد والاستشهاد
وأسفر الهجوم عن مقتل واصابة جنديين صهيونيين ....
وصية الشهيد ...
ووزعت الحركة شريط فيديو للاستشهادي، الذي أكد أن مسيرة الجهاد
والمقاومة مستمرة، ودعا إلى تصعيد الانتفاضة ورص الصفوف وتوجيه
المزيد من الضربات الموجعه للعدو، وبعد تاكيده ان حصار وعدوان الاحتلال، لن يوقف مسيرة الاستشهاديين، انتقد الشهيد الموقف الرسمي
العربي، الذي يقـّدم عبر صمته الدعم لجرائم العدو الصهيوني، وانتقد
الموقف المعادي لشيخ الاسلام وامير المجاهدين اسامة بن لادن، والتخاذل العربي تجاه ما يتعرض له المسلمون الافغان، من جرائم حرب واباده على يد اميركا والعدو الصهيوني واذنابهم من المتخاذلين
واكد ان الارهاب الامريكي الصهيوني في افغانستان وفلسطين امتداد
للمجزة والمؤامرة الدولية،ضد القضية الفلسطسنية والعربية ....
اللحضات الاخيرة ...
ولم تكن عائلة سامر، تعرف ان حالة الفرح التي لازمته في الساعات
الاخيره،التي سبقت انطلاقه للعمليه، أنها لحظات الوداع الاخيره قال نادر
شقيق الاستشهادي كان الشهيد واسرتي مدعوين لتناول وجبة الافطار،وقد ضحك الشهيد سامر ومرح كثيرا، ويصافح الجميع، ويتحدث بطلاقه، وقبل ان نغادر الى المسجد قبل والدتي وهو يقول "إرضي عني يا امي"
وصلينا التراويح معاً، وغادر هو المسجد بعد الركعه الثامنه، وتوجه لصالون الحلاقة، التسريح لحيته التي اطلقها منذ عامين، وتوجه لتنفيذ
العمليه فكان موعد لقائه مع ربه فرحمك الله ايها الفارس الصنديد
اعداد وكتابة اخوكم ابو عبد الله المهاجر( شيخ السرايا)
"كتاب الشهيد القائد محمود طوالبة اسطورة المقاومة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين
محمد بن عبد الله أبا القاسم يا رسول الله يا أجل خلق الله.....
الشهيد المجاهد الفارس الشيخ الاستشهادي سامر عمر شواهنة ...
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد سامر عمر شواهنة في تاريخ 1979م ، في بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين ليكون الابن الرابع في أسرته المكونة من
إحدى عشر نفراً، ونشأ في بيئة وأسرة فلسطينية مسلمة مؤمنة، ومتمسكة بالإسلام ، وحب أرضه التي حرمه الاحتلال وأسرته منها
منذ نكبة عام 1948م، فنحن كما قال والد الشهيد الحاج عمر شواهنة
شواهنة"ننحدر من مدينة إم الفحم، وإثر المجازر الصهيونية، شرّدنا
الاحتلال وطردنا منها بالقوة، فتوزعنا في عدة قرى وبلدات، حتى
استقر بنا الحال في السيلة الحارثية، حيث ولد الشهيد واشقاؤه الذين
عانوا كثيراً مرارة الغربة عن البيت الحقيقي والأرض المغتصبة واللجوء، وكنت حريصاً على أن يدرك أبنائي الحقيقة ويتمسكوا بحقهم
واستعدادهم للنضال في سبيله ، فأرضنا مغتصبة، ولا يمكن التفريط بها
أو التنازل عن ذرة من ترابها، وهذا ما جسده ولدي الشهيد في عمليته
التي نفذها، ليس بعيدا عن إم الفحم التي لم ينساها ......
يوم العمليه
بينما كانت اجهزة الأمن الصهيونية تتخبط بعد الاختراق الجديد الذي حققته حركة الجهاد الاسلامي بسراياها المظفرة التي أصابت المحتل
بالجنون في العفوله بالاشتراك مع الاخوة المجاهدين في كتائب الاقصى
حيث نفذ الاستشهاديان مصطفى ابو سرية من سرايا القدس والاستشهادي عبد الكريم ابو ناعسه من شهداء الاقصى كان الاستشهادي سامر يتحدى
عتمة الليل وحواجز الاحتلال، واجراءاته الامنية المشددة، وحصاره الخانق والمطبق على محافظة جنين، لينفذ عمليته في مدينة الخضيره
وفي بيان عسكري صدر عن السرايا ،قالت انه في حوالي الساعة التاسعه من مساء يوم 29/11 الموافق يوم 15 من رمضان قام الاستشهادي سامر عمر شواهنة سرية القائد إياد الحردان، بتفجير جسده
الطاهر بعبوة شديدة الانفجار، في حافله صهيونية تابعه لشركة "ايجد"
واعترف العدو بمقتل ثلاثة من الصهاينة واصابة العشرات، وأضاف
البيان أن هذه العمليه البطولية جاءت بعد ساعات قليله من الهجوم الذي شنه مجاهدوا سرايا القدس على موكب للمستوطنين وجيش الاحتلال ، قرب بلدة باقة الشرقية شمال مدينة طولكرم عرين الجهاد والاستشهاد
وأسفر الهجوم عن مقتل واصابة جنديين صهيونيين ....
وصية الشهيد ...
ووزعت الحركة شريط فيديو للاستشهادي، الذي أكد أن مسيرة الجهاد
والمقاومة مستمرة، ودعا إلى تصعيد الانتفاضة ورص الصفوف وتوجيه
المزيد من الضربات الموجعه للعدو، وبعد تاكيده ان حصار وعدوان الاحتلال، لن يوقف مسيرة الاستشهاديين، انتقد الشهيد الموقف الرسمي
العربي، الذي يقـّدم عبر صمته الدعم لجرائم العدو الصهيوني، وانتقد
الموقف المعادي لشيخ الاسلام وامير المجاهدين اسامة بن لادن، والتخاذل العربي تجاه ما يتعرض له المسلمون الافغان، من جرائم حرب واباده على يد اميركا والعدو الصهيوني واذنابهم من المتخاذلين
واكد ان الارهاب الامريكي الصهيوني في افغانستان وفلسطين امتداد
للمجزة والمؤامرة الدولية،ضد القضية الفلسطسنية والعربية ....
اللحضات الاخيرة ...
ولم تكن عائلة سامر، تعرف ان حالة الفرح التي لازمته في الساعات
الاخيره،التي سبقت انطلاقه للعمليه، أنها لحظات الوداع الاخيره قال نادر
شقيق الاستشهادي كان الشهيد واسرتي مدعوين لتناول وجبة الافطار،وقد ضحك الشهيد سامر ومرح كثيرا، ويصافح الجميع، ويتحدث بطلاقه، وقبل ان نغادر الى المسجد قبل والدتي وهو يقول "إرضي عني يا امي"
وصلينا التراويح معاً، وغادر هو المسجد بعد الركعه الثامنه، وتوجه لصالون الحلاقة، التسريح لحيته التي اطلقها منذ عامين، وتوجه لتنفيذ
العمليه فكان موعد لقائه مع ربه فرحمك الله ايها الفارس الصنديد
اعداد وكتابة اخوكم ابو عبد الله المهاجر( شيخ السرايا)
"كتاب الشهيد القائد محمود طوالبة اسطورة المقاومة
تعليق