بمناسبة يوم الأسير العربي والذي يصادف اليوم، الاحد 224، أصدرت وزارة الأسرى بيانا صحافيا قالت فيه إن إسرائيل تستخدم الأسرى العرب كرهائن سياسين.
وأضاف البيان الذي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن ما يقرب من 55 أسيراً عربياً من دول عربية مختلفة يحتجزون في سجون الاحتلال ويعيشون ظروفاً قاسية، حيث تمارس بحقهم كافة أساليب الاضطهاد والقهر، على الرغم من اتفاقيات السلام التي وقعتها دولة الاحتلال مع بعض هذه الدول العربية كالأردن ومصر .
وأضافت الوزارة في بيانها أن إسرائيل تستخدم الأسرى العرب بشكل عام كرهائن سياسيين لتحقيق مصالحها الأمنية "فكثير منهم قد انتهى حكمهم الفعلي، وكان يجب إطلاق سراحه وإعادته إلى بلاده، إلا أن سلطات الاحتلال احتفظت بهم في المعتقلات تحت قانون الاعتقال الإداري".
و يشير البيان الى أن أصعب ما يواجهه الأسرى العرب في سجون الاحتلال هو انقطاعهم عن الأهل، ومنعهم من الزيارة منذ اعتقالهم، وعدم السماح لهم ايضاً بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، او إرسال رسائل لهم، كذلك تمنعهم إدارة السجون من التواصل مع ذويهم عن طريق تصوير شريط فيديو لهم في السجون وإرساله لذويهم للاطمئنان عليهم أو العكس، حيث كان يسمح في السابق للأسرى من دول أخرى بإدخال شريط فيديو مرة في السنة ومشاهدته في غرفة خاصة، لكن هذا الإنجاز توقف منذ اندلاع انتفاضة الأقصى .
و بحسب محاموا وزارة شؤون الأسرى والمحررين فإن الطريقة الوحيدة التي يتمكن الأسرى العرب فيها من التواصل مع ذويهم هي عن طريق الأسرى الفلسطينيين، والذين يتواجدون معهم فى نفس الغرف والأقسام، بحيث يقوم أسرى فلسطينيون بالاتصال بذويهم لطمأنتهم عليهم وإبلاغهم سلام أبنائهم وتحياتهم وطمأنتهم.
وبحسب تقارير محامي الوزارة أيضا، فإن الأسرى العرب يعانون كأشقائهم الفلسطينيين ظروفا إعتقالية غاية فى السوء، ويحرمون من أبسط مقومات الحياة الإنسانية، وتستخدم سلطات الاحتلال كافة الأساليب التى تكفل تدميرهم نفسياً وتحطيمهم جسدياً، فهم يعانون من كل أشكال الاضطهاد، بالإضافة إلى أنهم يعانون من الغربة وحرمانهم من الزيارات، ووضع العراقيل أمام الصليب الأحمر الدولي لترتيب زيارات لعائلاتهم، وعدم السماح لهم بالاتصال بذويهم تلفونياً للاطمئنان عليهم، كما ويعاني الأسرى من نقص حاد في الملابس والأغراض الشخصية بسبب عدم زيارتهم من قبل الأهالي ويعتمدون بشكل كلي على زملائهم الأسرى الفلسطينيين في سد حاجاتهم.
وقد بيّنت وزارة شؤون الأسرى بأن الأسرى العرب يحرمون من العلاج الطبي والرعاية الصحية، على الرغم من أن بعضهم يحتاج إلى تلك الرعاية نظراً لإصابتهم بأمراض مختلفة بعضها خطير.
وفي مثال صارخ على الإهمال الطبي المتعمد للأسرى نضرب مثالا عن عميد الأسرى السوريين (هايل ابو زيد) من مجدل شمس بالجولان المحتل، الذي استشهد بعد صراع طويل مع المرض فى سجون الاحتلال حيث عانى من الإهمال الطبي المتعمد ولم يتم مراعاة وضعه الصحي وتمت المماطلة فى عرضه على أطباء متخصصين وتم تجاهل مرضه لسنوات طويلة حتى تغلغل مرض السرطان فى جسده وأصبح فى مراحله المتقدمة التى لا يمكن علاجها، وبعد ان أصبح وضعه ميئوس منه وبعد مناشدات كثيرة بإطلاق سراحه ليعالج فى الخارج قررت لجنة طبية تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، بتاريخ 20/12/2004 إطلاق سراح أبو زيد نظرا لتردي حالته الصحية خاصة وان الأطباء شخصوا إصابته بمرض سرطان الدم في مراحله المتقدمة. وقد خضع الأسير الشهيد طوال فترة تحرره من السجن للعلاج في مستشفى رمبام بحيفا بعد أن قضى 21 عاماً فى سجون الاحتلال .
ولعل أشد ما يعانيه الأسرى العرب فى سجون الاحتلال هو تجاهل و تقاعس حكوماتهم عن التحرك السياسي والدبلوماسي لتأمين الإفراج عنهم وخاصة الدول التي وقعت على اتفاقيات سلام مع دولة الاحتلال، حيث يعتبر وجود أسري أردنيين ومصريين مخالفاً لكافة الأعراف الدولية وأسس السلام التي وقعت عليها تلك الدولتان مع حكومة الاحتلال في مخالفة صريحة لاتفاقية جينيف الرابعة لعام 1949 المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، وهو يشكل انتهاكا لمعايير الأمم المتحدة للحد الادنى لمعاملة السجناء وغيرها من المواثيق والأعراف الدولية سواء التي وردت في القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني.
وأضاف البيان الذي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن ما يقرب من 55 أسيراً عربياً من دول عربية مختلفة يحتجزون في سجون الاحتلال ويعيشون ظروفاً قاسية، حيث تمارس بحقهم كافة أساليب الاضطهاد والقهر، على الرغم من اتفاقيات السلام التي وقعتها دولة الاحتلال مع بعض هذه الدول العربية كالأردن ومصر .
وأضافت الوزارة في بيانها أن إسرائيل تستخدم الأسرى العرب بشكل عام كرهائن سياسيين لتحقيق مصالحها الأمنية "فكثير منهم قد انتهى حكمهم الفعلي، وكان يجب إطلاق سراحه وإعادته إلى بلاده، إلا أن سلطات الاحتلال احتفظت بهم في المعتقلات تحت قانون الاعتقال الإداري".
و يشير البيان الى أن أصعب ما يواجهه الأسرى العرب في سجون الاحتلال هو انقطاعهم عن الأهل، ومنعهم من الزيارة منذ اعتقالهم، وعدم السماح لهم ايضاً بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، او إرسال رسائل لهم، كذلك تمنعهم إدارة السجون من التواصل مع ذويهم عن طريق تصوير شريط فيديو لهم في السجون وإرساله لذويهم للاطمئنان عليهم أو العكس، حيث كان يسمح في السابق للأسرى من دول أخرى بإدخال شريط فيديو مرة في السنة ومشاهدته في غرفة خاصة، لكن هذا الإنجاز توقف منذ اندلاع انتفاضة الأقصى .
و بحسب محاموا وزارة شؤون الأسرى والمحررين فإن الطريقة الوحيدة التي يتمكن الأسرى العرب فيها من التواصل مع ذويهم هي عن طريق الأسرى الفلسطينيين، والذين يتواجدون معهم فى نفس الغرف والأقسام، بحيث يقوم أسرى فلسطينيون بالاتصال بذويهم لطمأنتهم عليهم وإبلاغهم سلام أبنائهم وتحياتهم وطمأنتهم.
وبحسب تقارير محامي الوزارة أيضا، فإن الأسرى العرب يعانون كأشقائهم الفلسطينيين ظروفا إعتقالية غاية فى السوء، ويحرمون من أبسط مقومات الحياة الإنسانية، وتستخدم سلطات الاحتلال كافة الأساليب التى تكفل تدميرهم نفسياً وتحطيمهم جسدياً، فهم يعانون من كل أشكال الاضطهاد، بالإضافة إلى أنهم يعانون من الغربة وحرمانهم من الزيارات، ووضع العراقيل أمام الصليب الأحمر الدولي لترتيب زيارات لعائلاتهم، وعدم السماح لهم بالاتصال بذويهم تلفونياً للاطمئنان عليهم، كما ويعاني الأسرى من نقص حاد في الملابس والأغراض الشخصية بسبب عدم زيارتهم من قبل الأهالي ويعتمدون بشكل كلي على زملائهم الأسرى الفلسطينيين في سد حاجاتهم.
وقد بيّنت وزارة شؤون الأسرى بأن الأسرى العرب يحرمون من العلاج الطبي والرعاية الصحية، على الرغم من أن بعضهم يحتاج إلى تلك الرعاية نظراً لإصابتهم بأمراض مختلفة بعضها خطير.
وفي مثال صارخ على الإهمال الطبي المتعمد للأسرى نضرب مثالا عن عميد الأسرى السوريين (هايل ابو زيد) من مجدل شمس بالجولان المحتل، الذي استشهد بعد صراع طويل مع المرض فى سجون الاحتلال حيث عانى من الإهمال الطبي المتعمد ولم يتم مراعاة وضعه الصحي وتمت المماطلة فى عرضه على أطباء متخصصين وتم تجاهل مرضه لسنوات طويلة حتى تغلغل مرض السرطان فى جسده وأصبح فى مراحله المتقدمة التى لا يمكن علاجها، وبعد ان أصبح وضعه ميئوس منه وبعد مناشدات كثيرة بإطلاق سراحه ليعالج فى الخارج قررت لجنة طبية تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، بتاريخ 20/12/2004 إطلاق سراح أبو زيد نظرا لتردي حالته الصحية خاصة وان الأطباء شخصوا إصابته بمرض سرطان الدم في مراحله المتقدمة. وقد خضع الأسير الشهيد طوال فترة تحرره من السجن للعلاج في مستشفى رمبام بحيفا بعد أن قضى 21 عاماً فى سجون الاحتلال .
ولعل أشد ما يعانيه الأسرى العرب فى سجون الاحتلال هو تجاهل و تقاعس حكوماتهم عن التحرك السياسي والدبلوماسي لتأمين الإفراج عنهم وخاصة الدول التي وقعت على اتفاقيات سلام مع دولة الاحتلال، حيث يعتبر وجود أسري أردنيين ومصريين مخالفاً لكافة الأعراف الدولية وأسس السلام التي وقعت عليها تلك الدولتان مع حكومة الاحتلال في مخالفة صريحة لاتفاقية جينيف الرابعة لعام 1949 المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، وهو يشكل انتهاكا لمعايير الأمم المتحدة للحد الادنى لمعاملة السجناء وغيرها من المواثيق والأعراف الدولية سواء التي وردت في القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني.
تعليق