نفى الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية أن تكون قضية الأسرى إنسانية تحتاج إلى استدراج العطف. وقالوا في رسالة بعثوها إلى وسائل الإعلام ووقع عليها باسم الأسرى العرب كل من عميد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي سلطان العجلوني والأسير اللبناني سمير القنطار جاء فيها: إن قضية الأسرى وطنية سياسية تتعلق بكرامة الوطن وحقوق الشعب".
وأضاف هؤلاء الأسرى في رسالتهم بمناسبة يوم الأسير العربي إن قضية الأسرى ليست شأن عائلاتهم وحدها; فهم أسرى وطن لا أسرى قبائل, وإن من حق الأسير الذي دافع عن مقدسات الأمة أن تدافع الأمة عنه - كل الأمة- بما تملك من أساليب ومقدرات".
وأشار الأسرى العرب إن معاناة الأسرى ليست معاناة مادية, بل معاناة معنوية نفسية من انقطاع عن العمل الوطني والنضالي وابتعاد عن الأهل وحرمان من الأبناء.
وطالب الأسرى من الفعاليات الوطنية تطوير نشاطاتها المتعلقة بهذه القضية وتفعيلها ونقلها من كونها فعاليات تضامنية موسمية إلى برنامج عمل ممنهج وواضح الخطوات والأهداف والأساليب وتكاتف الجهود وتوحيدها وتوسيع ساحتها لتشمل مع فلسطين بقية البلاد العربية والعالم بأسره".
وأشار الأسرى إلى أن احتفال هذا العام بيوم الأسير يأتي "في ظل تصاعد الهجمة الغربية الصهيونية على أمتنا, وشعوبنا إما رازحة تحت نير المحتل الغاصب الطامع بالمقدرات والثروات, وإما مضطهدة.
وأضافوا أنه "بالرغم هذا الظلام الدامس فإننا نرى أنوار الفجر القادم تشع من جباه المقاومين الصامدين على جياد العزة والإباء, وقد أقسموا أن ينكسوا للأعداء كل راية".
وأضاف هؤلاء الأسرى في رسالتهم بمناسبة يوم الأسير العربي إن قضية الأسرى ليست شأن عائلاتهم وحدها; فهم أسرى وطن لا أسرى قبائل, وإن من حق الأسير الذي دافع عن مقدسات الأمة أن تدافع الأمة عنه - كل الأمة- بما تملك من أساليب ومقدرات".
وأشار الأسرى العرب إن معاناة الأسرى ليست معاناة مادية, بل معاناة معنوية نفسية من انقطاع عن العمل الوطني والنضالي وابتعاد عن الأهل وحرمان من الأبناء.
وطالب الأسرى من الفعاليات الوطنية تطوير نشاطاتها المتعلقة بهذه القضية وتفعيلها ونقلها من كونها فعاليات تضامنية موسمية إلى برنامج عمل ممنهج وواضح الخطوات والأهداف والأساليب وتكاتف الجهود وتوحيدها وتوسيع ساحتها لتشمل مع فلسطين بقية البلاد العربية والعالم بأسره".
وأشار الأسرى إلى أن احتفال هذا العام بيوم الأسير يأتي "في ظل تصاعد الهجمة الغربية الصهيونية على أمتنا, وشعوبنا إما رازحة تحت نير المحتل الغاصب الطامع بالمقدرات والثروات, وإما مضطهدة.
وأضافوا أنه "بالرغم هذا الظلام الدامس فإننا نرى أنوار الفجر القادم تشع من جباه المقاومين الصامدين على جياد العزة والإباء, وقد أقسموا أن ينكسوا للأعداء كل راية".
تعليق