بدأ ملايين الفلسطينيين في داخل الأراضي المحتلة، وفي الشتات، بإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان (أبريل) من كل عام، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي بتاريخ (17/4/1974) في أول عملية تبادل للأسرى مع إسرائيل.
وقد أخذ إحياء هذا اليوم، طابعا خاصا في هذا العام في ظل الحديث عن مفاوضات لترتيب صفقة لتبادل الأسرى، بين الفلسطينيين والدولة العبرية، يتم خلالها الإفراج عن مئات الأسرى من سجون الاحتلال، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط المحتجز لدى الفصائل الفلسطينية.
وأعدت المناطق الفلسطينية، برنامجا خاصا لكل منطقة، لإحياء هذه المناسبة، واستذكار أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في داخل السجون الإسرائيلية، بدءاً من المسيرات الجماهيرية، والمهرجانات الخطابية، ومسيرات لأطفال ذوي الأسرى، وهم يحملون صور آبائهم الأسرى في سجون الاحتلال، وعقد الندوات والاجتماعات، واللقاءات المتلفزة التي تستضيف ذوي الأسرى، والناشطين في مجال الدفاع عن قضايا الأسرى، ومعتقلين سابقين، إلى توزيع الهدايا والشهادات التقديرية على ذوي الأسرى، وتنظيم الزيارات البيتية لهم، وتوزيع بعض المساعدات عليهم، وتنظيم أيام طبية مجانية، وإقامة أيام كروية على شرف هذه المناسبة.
وفي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، أقامت الحركة الإسلامية، نموذجا لسجن إسرائيلي، وضعت به خيام، وأحيط بالأسلاك الشائكة، فيما وضعت على مقربة منه زنزانة إسرائيلية صغيرة، كتلك التي يحتجز فيها الأسرى الفلسطينيون أثناء التحقيق معهم من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية، وبرج مراقبة شبيه بأبراج الحراسة التي تضعها قوات الاحتلال في محيط السجون لمراقبة تحركات الأسرى.
وأظهرت أحدث إحصائية أصدرها نادي الأسير الفلسطيني، أن قرابة 11000 أسير ومعتقل فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية منهم 64 أسيرا قضوا أكثر من 20 عاماً خلف القضبان.
وقدر النادي عدد حالات الاعتقال في صفوف الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ما نسبته 25 في المائة من أبناء الشعب الفلسطيني دخل السجون الإسرائيلية، في واحدة من اكبر عمليات الاعتقال التي شهدها التاريخ المعاصر، فيما قدر حالات الاعتقال اليومية التي تحدث في المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية بين 10-30 حالة اعتقال يومياً.
وأشار النادي في إحصائيته التي وصلت نسخة منه إلى "قدس برس"، إلى ارتفاع عدد حالات الاعتقال خلال الانتفاضة الحالية، حيث وصلت إلى أكثر من 60000 حالة اعتقال في اكبر عملية اعتقال تسجل في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه لا زال قرابة 11000 أسير وأسيرة منهم يرزحون في السجون وموزعين على 26 سجناً ومعسكراً ومركز توقيف وتحقيق.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن من بين الأسرى، 371 أسيرا يطلق عليهم أسرى قدامي، وهم الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية قبل تاريخ 4/5/1994 أي قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وهم موزعون على النحو التالي: 51 أسيراً من القدس، و22 أسيراً من الأراضي التي احتلت في العام 1948، و41 أسيراً من قطاع غزة، 144 أسيراً من الضفة الغربية، و4 من الجولان السوري المحتل، وأسير واحد من لبنان الشقيق، 4 أسرى من الأردن.
وأشار النادي إلى أنه بعد توقيع اتفاق أوسلو وقبل بدء انتفاضة الأقصى التي اندلعت بتاريخ 28/9/2000 زاد عدد الأسرى، 186 أسيرا بحيث بلغ العدد الإجمالي للأسرى المعتقلين قبل اندلاع انتفاضة الأقصى 557 أسيرا منهم أسيرة واحدة هي الأسيرة سونا الراعي المعتقلة منذ عام 1997. وقد امضى 64 أسيرا منهم أكثر من 20 عاماً منهم 8 أسرى امضوا أكثر من ربع قرن في السجون أقدمهم الأسير سعيد العتبة سكان نابلس الذي دخل عامه الثلاثين خلف القضبان.
وبين النادي أن هؤلاء الأسرى القدامى ترفض إسرائيل الإفراج عنهم بحجة أن أياديهم ملطخة بالدماء، وهم من لم تشملهم أي اتفاقية وقعت مع إسرائيل منذ توقيع اتفاق أوسلو.
وأشار النادي إلى أن من بين الأسرى 530 أسيرا من القدس المحتلة، و142 أسيرا من سكان المناطق التي احتلت عام 1948، و850 أسيرا من قطاع غزة، وقرابة 60 أسيرا من أسرى الدوريات العرب. و"أسرى الدوريات" هو المصطلح الاعتقالي الذي أطلق على الأسرى العرب المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك لتمييزهم عن باقي الأسرى ، من بينهم سمير قنطار من لبنان والمعتقل منذ 28 عاماً وهو عميد الأسرى العرب وباقي الأسرى من الضفة الغربية .
وقال النادي: "إن 41 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، 8 منهم انتخبوا وهم داخل السجون والباقي اختطفتهم إسرائيل بعد انتخابات المجلس التشريعي في سابقة خطيرة وتدخل سافر في الشؤون الداخلية الفلسطينية ضاربة بعرض الحائط جميع الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية".
وأكد أن سلطات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى ما يقارب (6000) طفل قاصر أعمارهم اقل من 18 عاماً لا زال (390) منهم داخل السجن، وتتراوح أعمار الأطفال المحتجزين في السجون بين 13-18 سنة أصغرهم الأسير محمد نمر إسماعيل خواجا سكان نعلين (رام الله) ويبلغ من العمر 13 عاما وخمسة أشهر.
وأشار النادي، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت آلاف النساء الفلسطينيات منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 منهن قرابة (600) امرأة وفتاة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى بقي محتجزاً منهن (110) أسيرات يقبعن في سجون تلموند والرملة والجلمة، ومن بينهن أسيرتان قاصرتان اقل من 18 عاماً هن عائشة غنيمات وآيات دبابسة سكان الخليل ويبلغن من العمر 15 عاماً.
ومن بين الأسيرات 29 أسيرة أمهات يعِلن أطفالا صغاراً. كما أن 3 أسيرات أنجبن أبناءهن داخل السجون خلال انتفاضة الأقصى كان آخرهن الأسيرة سمر صبيح التي أنجبت طفلها براء بتاريخ 27/4/2006، والذي يقبع مع والدته في السجن. وبالإضافة للطفل براء تقبع في السجن الطفلة غادة زيتاوي مع والدتها الأسيرة عبيدة زيتاوي والتي تبلغ من العمر 7 شهور.
وبين النادي أن أقدم أسيرة فلسطينية في السجون ، هي الأسيرة سونا الراعي من قلقيلية وتقبع في سجن هداريم منذ تاريخ 1341997 ومحكومة بالسجن 12 سنة.
وأظهرت إحصائية النادي، أن عدد الأسرى المرضى والمصابين في سجون الاحتلال، يبلغ حوالي 1000 أسير، منهم 30 أسيرا يقبعون بصورة دائمة في مستشفى سجن الرملة، ويعانون معاناة كبيرة وقاسية، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم وعدم تقديم العلاج المناسب لهم.
وقال النادي: "إن 13 أسيرا استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى جراء الإهمال الطبي أو التعذيب ليرتفع بذلك عدد الأسرى الذين استشهدوا منذ العام 1967 (186) أسيرا كان آخرهم الأسير جمال حسن عبد الله السراحين سكان الخليل الذي استشهد بتاريخ 16/1/2007 في سجن النقب الصحراوي".
وأكد النادي أن عشرات الأسرى يقبع في زنازين وأقسام العزل في السجون الإسرائيلية ، مشيرا إلى أن العزل يعتبر من أقسى أنواع العقوبات التي تلجأ إليها إدارة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى، حيث يتم احتجاز الأسير بشكل منفرد في زنزانة معتمة وضيقة لفترات طويلة من الزمن لا يسمح له خلالها الالتقاء بالأسرى.
ويعيش الأسرى في أقسام العزل ظروفاً مأساوية لا تطاق مسلوبين من ادني معايير حقوقهم الإنسانية والمعيشية، ويتعرضون للضرب والإذلال بشكل يومي، ومعزولين اجتماعياً عن سائر زملائهم بالسجن وعن العالم الخارجي، مشبها زنازين العزل بالقبور.
وأشار النادي إلى أن إسرائيل هدمت نحو 200 منزل لأسرى معتقلين في سجونها، فيما أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى قرابة 17 أسيرا إداريا عن أماكن سكانهم في الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
وقد أخذ إحياء هذا اليوم، طابعا خاصا في هذا العام في ظل الحديث عن مفاوضات لترتيب صفقة لتبادل الأسرى، بين الفلسطينيين والدولة العبرية، يتم خلالها الإفراج عن مئات الأسرى من سجون الاحتلال، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط المحتجز لدى الفصائل الفلسطينية.
وأعدت المناطق الفلسطينية، برنامجا خاصا لكل منطقة، لإحياء هذه المناسبة، واستذكار أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في داخل السجون الإسرائيلية، بدءاً من المسيرات الجماهيرية، والمهرجانات الخطابية، ومسيرات لأطفال ذوي الأسرى، وهم يحملون صور آبائهم الأسرى في سجون الاحتلال، وعقد الندوات والاجتماعات، واللقاءات المتلفزة التي تستضيف ذوي الأسرى، والناشطين في مجال الدفاع عن قضايا الأسرى، ومعتقلين سابقين، إلى توزيع الهدايا والشهادات التقديرية على ذوي الأسرى، وتنظيم الزيارات البيتية لهم، وتوزيع بعض المساعدات عليهم، وتنظيم أيام طبية مجانية، وإقامة أيام كروية على شرف هذه المناسبة.
وفي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، أقامت الحركة الإسلامية، نموذجا لسجن إسرائيلي، وضعت به خيام، وأحيط بالأسلاك الشائكة، فيما وضعت على مقربة منه زنزانة إسرائيلية صغيرة، كتلك التي يحتجز فيها الأسرى الفلسطينيون أثناء التحقيق معهم من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية، وبرج مراقبة شبيه بأبراج الحراسة التي تضعها قوات الاحتلال في محيط السجون لمراقبة تحركات الأسرى.
وأظهرت أحدث إحصائية أصدرها نادي الأسير الفلسطيني، أن قرابة 11000 أسير ومعتقل فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية منهم 64 أسيرا قضوا أكثر من 20 عاماً خلف القضبان.
وقدر النادي عدد حالات الاعتقال في صفوف الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ما نسبته 25 في المائة من أبناء الشعب الفلسطيني دخل السجون الإسرائيلية، في واحدة من اكبر عمليات الاعتقال التي شهدها التاريخ المعاصر، فيما قدر حالات الاعتقال اليومية التي تحدث في المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية بين 10-30 حالة اعتقال يومياً.
وأشار النادي في إحصائيته التي وصلت نسخة منه إلى "قدس برس"، إلى ارتفاع عدد حالات الاعتقال خلال الانتفاضة الحالية، حيث وصلت إلى أكثر من 60000 حالة اعتقال في اكبر عملية اعتقال تسجل في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه لا زال قرابة 11000 أسير وأسيرة منهم يرزحون في السجون وموزعين على 26 سجناً ومعسكراً ومركز توقيف وتحقيق.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن من بين الأسرى، 371 أسيرا يطلق عليهم أسرى قدامي، وهم الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية قبل تاريخ 4/5/1994 أي قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وهم موزعون على النحو التالي: 51 أسيراً من القدس، و22 أسيراً من الأراضي التي احتلت في العام 1948، و41 أسيراً من قطاع غزة، 144 أسيراً من الضفة الغربية، و4 من الجولان السوري المحتل، وأسير واحد من لبنان الشقيق، 4 أسرى من الأردن.
وأشار النادي إلى أنه بعد توقيع اتفاق أوسلو وقبل بدء انتفاضة الأقصى التي اندلعت بتاريخ 28/9/2000 زاد عدد الأسرى، 186 أسيرا بحيث بلغ العدد الإجمالي للأسرى المعتقلين قبل اندلاع انتفاضة الأقصى 557 أسيرا منهم أسيرة واحدة هي الأسيرة سونا الراعي المعتقلة منذ عام 1997. وقد امضى 64 أسيرا منهم أكثر من 20 عاماً منهم 8 أسرى امضوا أكثر من ربع قرن في السجون أقدمهم الأسير سعيد العتبة سكان نابلس الذي دخل عامه الثلاثين خلف القضبان.
وبين النادي أن هؤلاء الأسرى القدامى ترفض إسرائيل الإفراج عنهم بحجة أن أياديهم ملطخة بالدماء، وهم من لم تشملهم أي اتفاقية وقعت مع إسرائيل منذ توقيع اتفاق أوسلو.
وأشار النادي إلى أن من بين الأسرى 530 أسيرا من القدس المحتلة، و142 أسيرا من سكان المناطق التي احتلت عام 1948، و850 أسيرا من قطاع غزة، وقرابة 60 أسيرا من أسرى الدوريات العرب. و"أسرى الدوريات" هو المصطلح الاعتقالي الذي أطلق على الأسرى العرب المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك لتمييزهم عن باقي الأسرى ، من بينهم سمير قنطار من لبنان والمعتقل منذ 28 عاماً وهو عميد الأسرى العرب وباقي الأسرى من الضفة الغربية .
وقال النادي: "إن 41 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، 8 منهم انتخبوا وهم داخل السجون والباقي اختطفتهم إسرائيل بعد انتخابات المجلس التشريعي في سابقة خطيرة وتدخل سافر في الشؤون الداخلية الفلسطينية ضاربة بعرض الحائط جميع الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية".
وأكد أن سلطات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى ما يقارب (6000) طفل قاصر أعمارهم اقل من 18 عاماً لا زال (390) منهم داخل السجن، وتتراوح أعمار الأطفال المحتجزين في السجون بين 13-18 سنة أصغرهم الأسير محمد نمر إسماعيل خواجا سكان نعلين (رام الله) ويبلغ من العمر 13 عاما وخمسة أشهر.
وأشار النادي، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت آلاف النساء الفلسطينيات منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 منهن قرابة (600) امرأة وفتاة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى بقي محتجزاً منهن (110) أسيرات يقبعن في سجون تلموند والرملة والجلمة، ومن بينهن أسيرتان قاصرتان اقل من 18 عاماً هن عائشة غنيمات وآيات دبابسة سكان الخليل ويبلغن من العمر 15 عاماً.
ومن بين الأسيرات 29 أسيرة أمهات يعِلن أطفالا صغاراً. كما أن 3 أسيرات أنجبن أبناءهن داخل السجون خلال انتفاضة الأقصى كان آخرهن الأسيرة سمر صبيح التي أنجبت طفلها براء بتاريخ 27/4/2006، والذي يقبع مع والدته في السجن. وبالإضافة للطفل براء تقبع في السجن الطفلة غادة زيتاوي مع والدتها الأسيرة عبيدة زيتاوي والتي تبلغ من العمر 7 شهور.
وبين النادي أن أقدم أسيرة فلسطينية في السجون ، هي الأسيرة سونا الراعي من قلقيلية وتقبع في سجن هداريم منذ تاريخ 1341997 ومحكومة بالسجن 12 سنة.
وأظهرت إحصائية النادي، أن عدد الأسرى المرضى والمصابين في سجون الاحتلال، يبلغ حوالي 1000 أسير، منهم 30 أسيرا يقبعون بصورة دائمة في مستشفى سجن الرملة، ويعانون معاناة كبيرة وقاسية، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم وعدم تقديم العلاج المناسب لهم.
وقال النادي: "إن 13 أسيرا استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى جراء الإهمال الطبي أو التعذيب ليرتفع بذلك عدد الأسرى الذين استشهدوا منذ العام 1967 (186) أسيرا كان آخرهم الأسير جمال حسن عبد الله السراحين سكان الخليل الذي استشهد بتاريخ 16/1/2007 في سجن النقب الصحراوي".
وأكد النادي أن عشرات الأسرى يقبع في زنازين وأقسام العزل في السجون الإسرائيلية ، مشيرا إلى أن العزل يعتبر من أقسى أنواع العقوبات التي تلجأ إليها إدارة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى، حيث يتم احتجاز الأسير بشكل منفرد في زنزانة معتمة وضيقة لفترات طويلة من الزمن لا يسمح له خلالها الالتقاء بالأسرى.
ويعيش الأسرى في أقسام العزل ظروفاً مأساوية لا تطاق مسلوبين من ادني معايير حقوقهم الإنسانية والمعيشية، ويتعرضون للضرب والإذلال بشكل يومي، ومعزولين اجتماعياً عن سائر زملائهم بالسجن وعن العالم الخارجي، مشبها زنازين العزل بالقبور.
وأشار النادي إلى أن إسرائيل هدمت نحو 200 منزل لأسرى معتقلين في سجونها، فيما أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى قرابة 17 أسيرا إداريا عن أماكن سكانهم في الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
تعليق