إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيرة الذاتية لشهيد البطل محمد محمود حلس فارس معبر المنطار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيرة الذاتية لشهيد البطل محمد محمود حلس فارس معبر المنطار

    الشهيد البطل محمد محمود حلس

    فـارس المنطـار
    الاسم: محمد حلس

    العمر: 14 عاماً

    الحالة الإجتماعية: أعزب
    المستوى الدراسي: طالب بالمدرسة الابتدائية في الشجاعية
    السكن: غزة
    تاريخ الاستشهاد: 27/02/2001.

    كيفية الاستشهاد: برصاص العدو الصهيوني

    من على شفير الحرب.. ومن على معبر المنطار يزهر الشهداء فيكبر الجرح وينتصر الوطن...



    الميلاد والنشأة

    - ولد الشبل محمد محمود سعدي حلس في الثالث من نوفمبر من العام 1987م، فكان مولده مع ميلاد الانتفاضة الأولى.

    - تربى في أسرة مجاهدة تؤمن بالإسلام وتعشق فلسطين، ففلسطين بالنسبة لها كالهواء الذي تتنفسه ..

    - محمد أكبر أخوته الذكور، وهم أربعة أشبال ومثلهم من الزهرات أربع أيضًا.

    - وفي حي الشجاعية تربى محمد وترعرع، وفي مدارسها تعلم.

    حكاية محمد مع المواجهات

    و رغم نعومة أظفاره وإمكاناته التي لا تتعدى إمكانات طفل فلسطيني كان محمد مملوءا بالثورة والجهاد ... عرف محمد بالهمة والنشاط والقوة والجرأة والتحرك الدؤوب. وكان يخطو خطى المجاهدين والمناضلين الكبار، وتلتهب مشاعره ثورة وجهاداً مع كل فلسطيني يصاب، ومع كل شهيد يرتقي إلى العلا.

    محمد وأدوات المقاومة

    ساهم محمد بدور فاعل في المواجهات، فمنذ بداية انتفاضة الأقصى المباركة، لم يتخلف يوماً عن التواصل مع المواجهات والتواجد في ميدان الشهداء، كان دوما يحمل معه الرايات السوداء _ رايات الجهاد_ يغرسهما في ميدان المواجهة، تلك الرايات التي تذكر اليهود بوعد الآخرة. ذلك الوعد الذي يعنى حتمية زوالهم وفنائهم على يد المجاهدين الأطهار _ أمثال محمد وأخوته الأبطال.

    محمد والمقلاع والشعبتين

    ـ كان يطور أدواته، حيث بدأ بالحجر ثم صنع الشعبتين والمقلاع وكان يصنع الزجاجات الحارقة "المولوتوف" في بيته ويحملها معه إلى ميدان المواجهة (معبر المنطار)، حيث لم يتخلف يوم من الأيام عن الحضور لميدان الجهاد "المنطار".

    محمد ومن سبقه من الشهداء

    ـ كان محمد على علاقة طيبة مع فرسان الجهاد والمقاومة الذين سبقوه في الشهادة على معبر المنطار، أمثال الشهداء عبد الله أبـو كـرش و أحمد محيسن ومحمد الشريف الذين تعرف عليهم الشهيد محمد في ميدان الجهاد حيث كانت له معهم قصص ومواقف، وتمنى على الله أن يلحقه بهم.

    ـ كان محمد دائم الحديث لأصدقائه عن المواجهات وتطوراتها..عن الجرحى والشهداء.. عن الصحافيين.. وحتى عن تحركات جنود الاحتلال في المكان.. لقد كان محمد يعرف المكان بدقه وكأنه متخصص برصده.

    محمد يرسم الانتفاضة

    يروي أحد أصدقائه أن الشهيد قد رسم على ورقة صورة لقبة الصخرة، والأعلام الفلسطينية ترفرف فوقها، فكانت الصورة كأجمل تعبير وأصدق مشاعر للطفولة الفلسطينية.

    كما يذكر هذا الصديق أن الشهيد الشبل كان يتصف بالقوة والصرامة وحب الجهاد وكانت الثورة تتدفق من جوانحه.

    وكان الكرم من صفاته، كما كان بعيداً عن الذات والخصوصية، يهب نفسه للعمل العام وللجهاد، حتى أن أحد المجاهدين قال لي أنه "بعشر رجال"، كان لا يخاف أحد، يعتبر نفسه صاحب حق ويجاهد ضد الباطل، ولهذا سُمي الفدائي الصغير.

    محمد الجرح الراعف

    في أكثر من حادثة كانت رصاصات الغدر الصهيوني تنال من الجسد الطاهر، فأصيب عدة إصابات لدرجة أنه في إحدى الإصابات طلب منه أصدقائه أن يهدأ بعدما أصابت إحدى الرصاصات رأسه إصابة سطحية "طفيفة" فقال لهم إنني أريدها أن تدخل هنا "وأشار بإصبعه إلى جبينه الطاهر" .

    لم تثنه الجراح رغم تكرارها عن التقدم لخطوط المواجهة، فكثير ما تحدث عن تقهقر اليهود، وكان يقول لم يتقهقر اليهود إلا بعدما تقدمت حجارتنا .

    محمد والإصابة

    في ظهيرة يوم الأحد 25/2/2001م توجه محمد إلى ميدان الجهاد (المنطار)، وبعد ساعتين كانت رصاصة الحقد اليهودي تخترق رأسه الشامخ كما تمناها شهيدنا أن تكون، ليستمر محمد ودمه شاهداً على انتصار الحق، وبقي محمد خمسة أيام في انتظار لقاء الله بحالة (موت سريري).

    يوم الشهادة

    ارتقى محمد إلى العلا شهيداً يوم الجمعة المبارك في السابع من ذي الحجة 1421هـ الموافق الثاني من مارس 2001م، ذلك اليوم الذي أوجعت فيه سرايا القدس بني صهيون بتفجير حافلة صهيونية في فجر ذلك اليوم الأغر.

    وعندما أذيع خبر استشهاده تعالت الأصوات والهتافات المنددة بالكيان الغاصب... تهتف بالشهيد وللشهيد الفارس، وبدأت الوفود تتزاحم للمشاركة في زفاف الفارس، وتعلن أن دماء الشهداء هي الامتداد الطبيعي لدماء المجاهدين والشهداء من الصحابة الأطهار.

    محمد.. يعد والدته

    تروي أمه أنه قد وعدها بأن يذهب إلى المنطار اليوم (الأحد) ويوم الجمعة فقط... فكان قدره أن يصاب في يوم الأحد وفي يوم الجمعة يستشهد.. فالحمد لله فقد نال شرف الشهادة في يوم الجمعة المبارك وكما وعد.

    محمد يحفظ للشهداء العهد

    في زيارة محمد لمقبرة الشهداء أخذ تراب من قبر الشهيد شادي الكحلوت ومسح جبينه وتوعد بالانتقام والاستشهاد..


    والـد الشهيد

    يقول والد الشهيد محمد: «الحمد لله على شهادة محمد، يكفيك محمد فخراً أن تكون شهيداً... تحققت أمنية محمد بالشهادة ، قبل الاستشهاد كانت زيارة محمد لمقبرة الشهداء أضرحة الشهداء "أحمد محيسن ونبيل العرعيـر وشـادي الكحلـوت وعبد الله أبو كرش"».


    نحن لا نعزى آل الشهيد بل نهنئهم ونهنئ
    أهلهم وأنفسنا وشعبنا بفوز فارس بالجنة

  • #2

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مشكور اخى الكريم على المجهود الطيب

      ورحم الله الشهيد المجاهد محمد محمود حلس


      والملتقى الجنة ان شاء الله


      اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُــوٌّ تُحِـبُّ العفْــوَ فاعْــفُ ][ عنِّــي ][

      تعليق

      يعمل...
      X